دان مجلس الامن الدولي "باشد العبارات الاعتداء الارهابي" الذي استهدف سفارة فرنسا في العاصمة الليبية طرابلس واسفر عن جريحين في صفوف الدرك الفرنسي.
دان مجلس الامن الدولي "باشد العبارات الاعتداء الارهابي" الذي استهدف سفارة فرنسا في العاصمة الليبية طرابلس واسفر عن جريحين في صفوف الدرك الفرنسي.
وشدد المجلس في بيان اصدره باجماع اعضائه الـ 15 على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن افعال مماثلة امام القضاء.
وذكر اعضاء المجلس بـ"المبدأ الاساسي القائم على وجوب عدم انتهاك المقار الدبلوماسية والقنصلية" وبواجب حكومات الدول المضيفة "ان تتخذ كل التدابير الملائمة لحماية هذه المقار".
وجدد الاعضاء "تنديدهم بكل اعمال العنف ضد ممثليات دبلوماسية"، مكررين ادانتهم للارهاب بكل اشكاله وعزمهم على التصدي له.
وكرر مجلس الامن في ختام بيانه "التزام المجتمع الدولي الدائم بدعم العملية الانتقالية في ليبيا في اتجاه ديموقراطية مزدهرة وسلمية".
وبدورها الولايات المتحدة دانت بشدة الاعتداء الذي استهدف السفارة الفرنسية ودعت السلطات إلى محاسبة مرتكبيه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل ان "فرنسا هي احد اقرب حلفائنا في تعزيز السلام في كل انحاء العالم"، معتبرا ان هذا العمل يشكل "هجوما مباشرا على جميع الليبيين الذين ناضلوا من اجل مستقبل ديموقراطي".