أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 23-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 23-04-2013
واشنطن بوست: قطر مركز الاهتمام فيما تتخوف الولايات المتحدة من تدفق الأسلحة إلى المتطرفين السوريين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه عندما يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمير قطر حمد بن خليفة آلثاني اليوم الثلاثاء بالبيت الأبيض، فإنه سيشكر دون شك القطريين على استضافة قاعدة جوية أمريكية كبرى في الخليج وعلى دعمهم لمجموعة واسعة من القضايا الإستراتيجية من ليبيا وحتى أفغانستان. وأوضحت الصحيفة في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني أنه ومع ذلك فإن أوباما سيضغط في أغلب الظن على أمير قطر للتأكد من عدم سقوط أي من الأسلحة التي ترسلها قطر إلى ثوار سوريا في أيدي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة الإسلامية الأخرى التي تقاتل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن هناك ادعاءات من قبل جيران قطر، الموجودين في الخليج بالأساس والذين يعدون منافسين على النفوذ الإقليمي ويتأثرون بنتيجة ما يحدث في سوريا، تقول إن بعض المساعدات القطرية تتدفق إلى متطرفين. وأشارت إلى أن جميع هذه الدول أصدقاء للولايات المتحدة وأن الندية ما بينهم وضعت إدارة أوباما في موقف صعب في الوقت الذي تحاول فيه التأسيس لمعايير لسياستها بشأن سوريا، لافتة إلى أنه حتى وقت قريب حثت الإدارة الأمريكية أصدقاءها في المنطقة على عدم إرسال أي أسلحة لسوريا خشية زيادتهم لإراقة الدماء هناك. ونوهت الصحيفة بأنه ومع ذلك فإنه في الوقت الذي طالت فيه الحرب الأهلية لعامين ولم يظهر فيها الأسد أي مؤشرات على الرحيل، صعدت الولايات المتحدة ببطء من مساعداتها لتشمل دعما عسكريا غير قتالي بينما اعترفت ورحبت ضمنيا بالأسلحة التي تقدمها لسعودية وقطر.
واشنطن بوست: أوباما يلجأ للقوة العسكرية لمواجهة كوريا الشمالية وإيران
قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجأ لاستخدم القوة العسكرية والتهديدات المقنعة لمواجهة تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ نووية ومساعي إيران لتخصيب مادة اليورانيوم في مستهل ولايته الثانية، نظرا لأن طموحه النبيل خلال ولايته الأولى بشأن الحد من الانتشار النووي عبر الحوار الدبلوماسي انتهى بالفشل. وأوضحت الصحيفة - في تقرير على موقعها الالكتروني - أن هذا لا يعني أن طموحات أوباما حيال منع انتشار الأسلحة النووية كانت لا تستحق أو ينبغي التخلي عن الدبلوماسية بل يعني أن الرئيس أوباما يجب أن يولي اهتماما أكبر لتهيئة الظروف من أجل الاستخدام الفعال لدبلوماسية. وأضافت الصحيفة أنه يبدو ان الرئيس أوباما اعتقد أن قرار الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان من شأنه أن يعزز على الفور يده في التعامل مع الأزمات الأجنبية الأخرى إلا أن التجربة الأمريكية في أعقاب حرب فيتنام تقول خلاف ذلك لأن المدخرات والتأجيلات التي تجلبها الانسحابات الإستراتيجية تأتي ببطء، كما تعبر حالات عدم اليقين والشكوك التي تنتشر بين الحلفاء عن نفسها على الفور وتجد حلها في وسط حرارة إدارة الأزمات. وأشارت إلى أن هذا الأمر حتم على الرئيس أوباما نشر قاذفات الشبح (بى 2) لتحلق في سماء كوريا الجنوبية لطمأنتها واليابان على أن الولايات المتحدة ستقف بجانبكم في حال إقدام الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج ون في تنفيذ تهديداته. وقالت (واشنطن بوست) الأمريكية أنه في أعقاب انتهاء جولة المحادثات النووية الدولية مع إيران بدون نتيجة ملموسة، صدق أوباما بصورة نهائية على صفقة بيع أسلحة تقدر قيمتها بـ 10 مليارات دولار لصالح إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات العربية وكل منهم تعارض مسألة امتلاك إيران أسلحة نووية. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل قد وصل إلى إسرائيل الأحد الماضي في مستهل جولته الشرق أوسطية الأولى منذ توليه مهام منصبه، والتي ستشمل أيضا الأردن والسعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة بهدف وضع اللمسات النهائية فى صفقة الأسلحة الأمريكية.
المونيتور: قصف لبنان تغطية لتطور عسكري وشيك قرب حمص
في 8 آذار الماضي كتب موقعنا تحت عنوان: "النصرة وحزب الله وجهاً لوجه للمرة الأولى". عرض المقال المذكور لانسحاب الجيش السوري من خط حدودي طويل بين لبنان وسوريا. وتوقع أن تتحول تلك المنطقة خط تماس حربي مباشراً بين التنظيم الشيعي اللبناني من جهة الجنوب والغرب، والتنظيمات السنية الجهادية لجهة الشمال والشرق. هذا ما يحصل تحديداً منذ أيام في تلك المنطقة. لكن معلومات موقعنا تشير إلى أكثر من ذلك، وباتت ترجح حصول تطور ميداني نوعي على هذا المحور في الأيام القليلة المقبلة. إنها معركة بلدة القصير، وبالتالي معركة حمص المدينة والمحافظة. هكذا يصف خبراء عسكريون من طرفي الصراع، ما يحصل في الزاوية الشمالية الشرقية من لبنان، المتاخمة لسوريا. بدأت التحضيرات لهذه المعركة قبل نحو شهر ونصف كما كان قد أشار موقعنا. ففي مطلع آذار الماضي، انسحب الجيش السوري من منطقة النبك المقابلة لتلك الزاوية من الجغرافيا اللبنانية. الموالون للنظام قالوا أنها كانت خطوة تكتية، هدفت إلى إخراج "الجهاديين" السنة من مخابئهم وجعلهم يطلعون فوق الأرض في تلك المنطقة، تمهيداً للإطباق عليهم. خصوصاً أولئك الذين كانوا لا يزالون يتحصنون في بعض أحياء مدينة حمص القريبة وفي ريفها. لكن معارضي النظام يؤكدون أن هذا الانسحاب هدف إلى تحقيق أمرين اثنين: أولاً تأمين قوى عسكرية لاستخدامها على جبهات أخرى قريبة، خصوصاً بعد ظهور مؤشرات إلى اقتراب معركة دمشق. وثانياً تكليف مقاتلي حزب الله من شيعة لبنانيين وسوريين المحاور التي انسحب منها الجيش النظامي. أياً كانت النظريات، يظل مؤكداً أن التطورات على الأرض لم تلبث أن شهدت خطوات نوعية. أهمها تحقيق الجيش السوري ضربتين كبيرتين في معاركه حول دمشق. أولها سيطرته على بلدة داريا جنوب شرق العاصمة، التي تضم نحو 300 ألف نسمة، وكانت معقلاً للمسلحين المعارضين طيلة أكثر من عام. علماً أن مصادر المعارضين تقول أن السيطرة على داريا لم تحصل فعلياً. لكن غارات النظام عليها أدت إلى تدميرها بالكامل وجعلها غير صالحة للجوء المعارضين. ما اضطرهم إلى النزوح عنها لتجنيبها مزيداً من سياسة الأرض المحروقة. أما الخطوة الثانية التي نجح الجيش السوري في تحقيقها فكانت تطويق منطقة الغوطة الشرقية شرق مطار العاصمة. خطوتان سمحتا للنظام باستعادة المبادرة الميدانية في دمشق، مقارنة بالأشهر السابقة حين تعرضت عاصمته لمحاولتي هجوم منذ تموز الماضي.
في شكل متزامن، وفيما كان الجيش السوري يحقق هذين التقدمين إلى الجنوب والشرق من دمشق، كانت تطورات أخرى لا تقل أهمية عسكرية تحصل إلى الشمال والغرب من العاصمة السورية. فخلال الأسابيع التي تلت انسحاب الجيش من ذلك الشريط، اندلعت سلسلة معارك عنيفة هناك بين مسلحي المعارضة من "جيش سوري حر" و"جبهة نصرة" وحركات جهادية سنية أخرى، وبين مسلحين موالين للنظام. المعارضون سارعوا إلى التأكيد بأن هؤلاء هم من الجنود الشيعة، من لبنان والعراق وحتى من إيران. في محاولة لتبرير الموازين العسكرية المتبدلة على الأرض. أما الموالون فيقولون أن انسحاب الجيش السوري النظامي من تلك المنطقة تم بعد تطويع الآلاف من مسلحي أبناء تلك القرى المؤيدين للنظام، تحت عنوان "اللجان الشعبية". وأن هؤلاء بمعظمهم مدربون على السلاح نظراً إلى كون غالبيتهم الساحقة من الذين أدوا خدمتهم العسكرية في الجيش سابقاً. فضلاً عن كونهم من أبناء المنطقة، وبالتالي فهم يعرفون دروبها وجغرافيتها بشكل دقيق ومفصل. على عكس المسلحين "الجهاديين" الوافدين إليها من خارج سوريا. وهذا ما سمح بتسديد ضربات قاسية إلى مسلحي المعارضة. هنا أيضاً، وأياً كانت السباب الحقيقة، يظل واضحاً على الأرض، أن القوى المؤيدة للنظام السوري حققت تقدماً في أكثر من نقطة ذات أهمية عسكرية على هذا المحور. وكان آخرها السيطرة على منقطة استراتيجية اسمها تل مندو، أو هضبة النبي مندو، إلى الشمال الغربي من مدينة القصير. علماً أن الأخيرة تبدو هي الهدف الحقيقي للصراع الدائر على هذا المحور. فالمدينة التي تضم نحو 50 الف نسمة، تقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب غرب حمص، وتشكل عقدة طرق أساسية بين حمص والساحل السوري غرباً ولبنان جنوباً. وبالتالي فقد تؤدي السيطرة عليها من قبل أي من طرفي الصراع إلى فتح خطوط إستراتيجية عدة لمعاركه المقبلة. إذا سيطر عليها المؤيدون للنظام ضمنوا خطوط التواصل الآمن بين دمشق والساحل السوري ولبنان. وإذا سيطر عليها المعارضون ضربوا هذه الطرق وهددوا العاصمة أكثر بقطعها عن الساحل الموالي للنظام، كما بفصل الاثنين عن المناطق اللبنانية الشيعية الحليفة والمحاذية. بعد سقوط تل مندو، أكدت معلومات ميدانية متقاطعة لموقعنا، أن القصير باتت إلى حد كبير مطوقة من قبل القوى الموالية للنظام. وتابعت أنه بعد محاصرتها من الشمال الغربي، تدور المعارك الآن للسيطرة على ثلاث قرى صغيرة إلى الجنوب الشرقي والشمال الشرقي من مدينة القصير نفسها. وهي قرى الخالدية، الأذنية والنهرية. الموالون يؤكدون أن هذه النقاط الصغيرة ستسقط في الأيام المقبلة، وبالتالي سيعلنون بعدها أن القصير ستكون ساقطة عسكرياً. بينما المعارضون يردون بالقول أن القوى المهاجمة على هذا المحور أصيبت بنكسات عدة، وهي لن تتمكن من تحقيق أهدافها. والأهم أن المعارضين يلوحون بنقل المعركة إلى الداخل اللبناني، عبر القصف الصاروخي العشوائي الذي بدأوه على منطقة الهرمل الشيعية القريبة. دلالة منهم على اتهامهم حزب الله بخوض تلك المعركة. فيما الموالون يصفون هذا القصف بأنه إشارة إلى لفظ المسلحين هناك أنفاسهم الأخيرة، ومحاولتهم استدراج قوى خارجية للدفاع عنهم، بالحديث عن دور لحزب الله، كما بقصف الأراضي اللبنانية. أي الطرفين على حق ,وأي منهما يحاول تبرير تراجعه؟ الجواب قد يكون في خلال أيام قليلة.
الفاينانشال تايمز: لا شيء يدفع الأسد إلى التفاوض إلا شعوره بأنه سيفقد منصبه بالقوة
أكد الجنرال إدريس قدرته بناء قوة عسكرية منظمة قادرة على التصدي للقوات السورية الحكومية. ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقابلة حصرية مع رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال السوري المنشق سليم إدريس. وقال إدريس (55 عاماً) إنه "يركز على سير المعارك لا على المآسي الشخصية"، مضيفاً "أريد تأسيس قوة أكثر اعتدالاً وأقوى من جبهة النصرة التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة والتي أثبتت أنها من أكثر قوات المعارضة قوة على الأرض، إلا أنني لا أستطيع القيام بذلك وحدي". وأضاف إدريس"حاجاتنا كثيرة وما لدينا قليل جداً"، مشيراً إلى أنه لا يترأس جميع القوات على الأرض، كما أن هذه القوات غير مكتملة من الناحية العسكرية لأن أكثر المنضمين تحت لوائها هم من المدنيين الذين انضموا الى صفوف المعارضة".وأشار إلى أنه يحتاج إلى حوالي 35-40 مليون دولار شهرياً ليستطيع دفع مبلغ 100 دولار أمريكي لكل مقاتل. وأردف "يذهب المقاتلون إلى حيث يتوفر المال والسلاح، وفي حال توفر ذلك، فإن الجميع سينضم تحت لوائي خلال شهر أو شهرين، لأننا سنكون مؤسسة وطنية لها مصداقيتها، بينما ستختفي الكتائب تدريجياً". وأكد إدريس ما قاله لوزراء الخارجية الأجانب عن "قدرته بناء قيادة عسكرية قوية قادرة لى التصدي للقوات السورية الحكومية فقط في حال رفع الاتحاد الأوربي الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، الأمر الذي يمكن الثوار من شراء الأسلحة بصورة قانونية". وطالب إدريس بتزويد الثوار السوريين بالأسلحة المضادة للدبابات، وتلك المضادة للصواريخ". ووصف الجنرال إدريس قرار تزويد المعارضة السورية بحوالي 123 مليون دولار أمريكي كمساعدة، بأنها تساعد، لكنها ليست أولوية". وقال "ما الفائدة من تضميد جراح شخص مصاب، إذا كانت الحكومة السورية قادرة مقابل ذلك على قتل العشرات خلال غارة واحدة". وختم كلامه قائلاً "ما من شيء يدفع الأسد إلى التفاوض مع المعارضة السورية إلا شعوره بأنه سيفقد منصبه بالقوة".
الإندبندنت البريطانية: فيسك: مستشارة الأسد تكشف أسرارا من رئاسة والده في كتاب جديد
تحدث الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله عن كتاب جديد لبثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، والتي أمضت عشر سنوات كمترجمة لوالده الرئيس لسابق حافظ الأسد، وتكشف شعبان في هذا الكتاب عن وثائق سرية تخص الرئاسة السورية ووزارة الخارجية. ويقول فيسك في البداية، إن هناك تساؤلات تدور عن الذي كان سيفعله حافظ الأسد لو واجهته الانتفاضة السورية التي يواجهها ابنه الآن، وهل كان سيسمح لسوريا بالانزلاق إلى الحرب الأهلية سريعا، إما أنه كان سيستخدم نفس القسوة التي استخدمها من قبل أمام انتفاضة الإخوان المسلمين في حماة عام 1982، عندما قتل 20 ألف شخص، وإما كان سيعترف الأسد بمظاهرات الشارع الأصلية كفرصة للابتعاد عن الاستبداد. ويتابع فيسك قائلا: إن الموتى لا يتحدثون، إلا عن معلومات لم تعرف من قبل ظهرت من الأرشيف السري للرئاسة السورية ووزارة الخارجية منشورة في كتاب شعبان، حيث تبدأ بثينة شعبان من بعد عملية تحرير الكويت من غزو صدام حسين عام 1991، عندما وصل وزير الخارجية الأمريكية في هذا الوقت جيمس بيكر إلى دمشق لإقناع الأسد لإرسال وفد لإجراء محادثات "سلام" مع الإسرائيليين والدول العربية الأخرى في مدريد، وطالب الأسد بعودة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، وكل شبر من الأراضي السورية مقابل السلام الكامل، وتراجع إسرائيلي قبل أي تبادل للسفراء، كما طلب الأسد أن ترعى روسيا والأمم المتحدة اتفاق مدريد، وقال بيكر إنه وافق على مشاركة الأمم المتحدة، وزعم غاضبا أنه قال دائما "نعم" للأسد، لكن الأخير رد قائلا "لكنك في الحقيقية لا تقول نعم سيد بيكر، بل تقول لا، لقد طلبت منك رعاية الأمم المتحدة وأنت قلت لا". ومن ضمن ما تحدثت عنه شعبان في كتابها، قولها إن انطباع الأسد عن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كان أنه رجل شاب يبدو أنه يريد أن يكون محايدا في حل الصراع العربي الإسرائيلي، وهو وهم بالتأكيد، لكن هذا ما اعتقده الأسد، وقد سمع الأسد من كريستوفر وارين قوله له "إن سلام الشرق الأوسط هو الأولوية الأولى لكلينتنون، إلا أن الأسد سمع من قبل هذا الكلام من نيكسون وكارتر وبوش". وختم فيسك مقاله قائلا: "إذا ما الذي كان ليفعله حافظ الأسد الآن، هل كان سيتحمل إدانة أوباما مثلما فعل بشار؟، أم سيقاتل مرة أخرى؟، أم كان سيفسح المجال أمام التاريخ والتقاعد؟".
معهد واشنطن: تغيير الحرس في وزارة الدفاع السعودية
في إعلان مفاجئ في 20 نيسان، عيَّن العاهل السعودي الملك عبد الله أميراً غير معروف نسبياً ليشغل منصب نائب وزير الدفاع، وهو منصب يتولى من الناحية الفعلية إدارة الجيش النظامي للمملكة. ويأتي هذا التغيير في عشية زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى الرياض، والتي سوف ينهي خلالها بيع صواريخ متقدمة لطائرات إف 15 التي قدمتها الولايات المتحدة إلى المملكة. يحل الوزير الجديد، الأمير فهد بن عبد الله بن محمد، محل الأمير خالد بن سلطان الذي برز على الساحة لأول مرة في عام 1990 عندما وُضع في قيادة القوات السعودية أثناء عملية عاصفة الصحراء التي قادتها الولايات المتحدة. ومما أثار قلق الملك فهد، الحاكم في ذلك الوقت، أن خالد استمتع بدوره وحصد مكاسب مالية شخصية غير لائقة من الجوانب اللوجستية، لذا لم يكن مفاجئاً عندما تقاعد لاحقاً. لكن خالد عاد إلى الصدارة مرة أخرى كمساعد لوزير الدفاع في عام 2001، حيث خدم تحت إمرة والده، الوزير المخضرم الأمير سلطان، وعمه عبد الرحمن نائب الوزير غير اللامع . وكان خالد يتسم بالقوة من الناحية الإدارية، لكن مهاراته العسكرية كانت محل شك وكانت توجه إليه انتقادات عن ضعف أداء القوات السعودية في قتالها مع المتمردين الحوثيين على الحدود اليمنية في عام 2009. ومن ثم، عندما توفي سلطان في عام 2011، انتقل المنصب الأعلى إلى عمه، الأمير سلمان، بينما كان على خالد أن يقنع بمنصب نائب الوزير إلى حين عزله في نهاية هذا الأسبوع. وبالنظر إلى الاعتلال الذهني المتزايد الذي يعاني منه سلمان وواجباته الإضافية كولي للعهد، سوف يتحكم نائب الوزير الجديد فعلياً في الوزارة وميزانيتها الضخمة. لقد تولى فهد من قبل قيادة البحرية السعودية، لكن ربما تكون مؤهلاته الأكثر أهمية هي علاقته مع الملك عبد الله. ويشغل العديد من أخوته مناصب هامة، من بينهم فيصل، وزير الإعلام المتزوج من عادلة، ابنة الملك وداعية معروفة في مجال حقوق المرأة في المملكة. وفي ضوء الصحة الواهية للعاهل السعودي البالغ من العمر تسعين عاماً والقيود التي يعاني منها ولي العهد، سوف يتم النظر في التعيين الجديد من حيث السياسات الملكية وعملية الخلافة. وكان جد الملك فهد شقيقاً لمؤسس المملكة، ابن سعود، لذا فإن نائب الوزير الجديد وأخوته ليسوا من نسل يؤهلهم لكي يشغلوا منصب الملك بأنفسهم. لكن سوف يُنظر إلى تعيين فهد على أنه يمثل استحواذ عبد الله على مزيد من السلطة على وزارة الدفاع، التي كانت حتى ذلك الوقت إقطاعية لبعض أخوة الملك غير الأشقاء، الذين يسمون بالأمراء السديريين، المنافسين له في الحكم. وبالنسبة لواشنطن، يعني تعيين فهد أن الجيش الأمريكي لديه الآن شخص كفؤ من العائلة المالكة الذي هو من ذوي الخبرة وموثوق أيضاً من أجل التعاون معه على تطوير العلاقات الثنائية القائمة منذ فترة طويلة. إن الصواريخ الجوية بعيدة المدى التي ستتم مناقشتها خلال زيارة الوزير هيغل تمثل عنصراً هاماً في الجهود الأمريكية لمواجهة طموحات الهيمنة الإقليمية الواضحة لدى إيران. لكن ينبغي أن ينتاب واشنطن القلق من أن يؤدي هذا التحول الأخير في السياسات الملكية إلى إثارة خطوات مضادة باعثة على عدم الاستقرار داخل بيت آل سعود
ابرز العناوين
سي بي اس الأميركية
• التهديد الإيراني يلوح في الأفق، والولايات المتحدة ترفع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
نيويورك تايمز
• خطف مطرانين خارج مدينة سورية شمالية.
• ليس هناك قنابل خارقة للتحصينات داخل صفقة الأسلحة الإسرائيلية الأميركية.
الغارديان البريطانية
• اتهام النظام السوري بمجزرة جديدة.
• فيديو هواة يظهر الهجمات الصاروخية في سوريا.
الاندبندنت البريطانية
• الاتحاد الأوروبي يستعد لشراء النفط من الثوار المناهضين للأسد بعد رفع الحظر السوري.
واشنطن بوست
• تدفق الأسلحة إلى المتطرفين السوريين يشكل تحديا للولايات المتحدة.
• مسؤول إيراني يقول أن العقوبات لن تعوق التقدم النووي الإيراني.
جيروزاليم بوست
• غانتز: إيران هي المحور الرئيسي لأنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي.
• اعتقال إيراني كان يستخدم جواز سفر إسرائيلي مزيف في نيبال.
• الأسد يحث لبنان على مساعدته في قتال خصومه .
ديلي تلغراف
• حزب الله يقود هجمات الأسد في سوريا.
• كندا تعتقل شخصين من القاعدة بتهمة محاولة تفجير قطار.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها