أعلنت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها لا تستبعد توسيع نطاق العقوبات على سوريا لتشمل الرئيس السوري بشار الأسد
أعلنت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها لا تستبعد توسيع نطاق العقوبات على سوريا لتشمل الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت آشتون خلال مقابلة مع الإذاعة النمسوية الرسمية إن "الرئيس الأسد ليس على اللائحة، لكن ذلك لا يعني أن وزراء الخارجية لن يعودوا لبحث هذا الموضوع".
وقد اعتمد الإتحاد الأوروبي رسمياً عقوبات ضد ثلاثة عشر مسؤولاً سورياً، كما فرض حظراً على بيع الأسلحة لسوريا. ومن بين المسؤولين السوريين الثلاثة عشر ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، وأربعة من عائلة الاسد وقد جمدت أصولهم ومنعوا من الدخول الى الاتحاد الأوروبي. كما اعتبرهم الإتحاد مسؤولين عن" القمع العنيف ضد المحتجين في سوريا".
ولم يدرج اسم الرئيس السوري على هذه اللائحة لأن الاتحاد الاوروبي استهدف القادة الضالعين مباشرة في قمع المتظاهرين، كما قالت اشتون أمام البرلمان الأوروبي. ورفضت آشتون في المقابلة اعتبار أن" هذه العقوبات ضعيفة جداً"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لم يكن من السهل إقناع كل وزراء الخارجية ال27 بالذهاب أبعد من ذلك.