07-11-2024 04:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-04-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-04-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-04-2013

عناوين الصحف

- السفير
النفط يُلهب الصراع على وزارة الطاقة
لبنان يتفوّق على إسرائيل في مخزونه «الغازي»


- النهار
تقدّم بين سلام و"تكتل التغيير"وجعجع يرفض حكومة سياسيين


- الأخبار
المحكمة الدولية تبدأ محاكمة... «محقّريها»


- اللواء
سليمان يرفض الجهاد في سوريا.. وجنبلاط يؤيّد موقف الحريري
الثلث المعطّل يعطّل التأليف!
باسيل يتمسّك بالنفط والإتصالات و8 آذار ترفض 7+7+ 10


- الجمهورية
«8 آذار» رفضت صيغة 7 - 8 - 9 ..وسلام لـ«الجمهورية»: الأمور تحتاج إلى وقت


- الحياة
سليمان يدين إرسال مقاتلين إلى سورية وجنبلاط يد عو المقاومة لتصويب البندقية


- الشرق الأوسط
جنبلاط يدعو حزب الله لإعادة تصويب بندقيته
سليمان يطالب ولأول مرة بمنع إرسال أسلحة ومقاتلين إلى سوريا


- البلد
مسار التأليف يراوح وسليمان يحذر من التورط في سورية


- الأنوار
حديث عن حكومة من 24 وزيرا... وسلام يجتمع بقيادات من 8 آذار


- البناء
سلام في أجواء الـ24 وزيراً والمداورة والاعتذار إذا مُدّد للمجلس سنتين
دمشق تدعو لوضع قطر على قائمة الإرهاب وطهران تجدد تحذيرها لـ"إسرائيل"

 

أبرز الأخبار

- الجمهورية: «8 آذار» رفضت صيغة 7 - 8 - 9.. وسلام لـ«الجمهورية»: الأمور تحتاج إلى وقت
فيما التجاذب على أشدّه على المحور الحكومي والانتخابي، ظلّ الملفّ الأمني حاضراً بقوّة في المشهد اللبناني من بوّابة جبهة «القصير» المشتعلة وجبهة «الهرمل» البقاعية، و«جبهة النصرة» التي طالبت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بوضع حدّ لتدخّل عناصر «حزب الله» في سوريا، مهدّدةً «بحرق بيروت إذا لم يتمّ منع تدخّله في الشأن الداخلي السوري.دعا رئيس الجمهورية إلى عدم السماح بإرسال أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا، وعدم السماح بإقامة قواعد تدريب داخل لبنان، مؤكّداً أنّ ذلك "ليس فقط إلتزاماً وتطبيقاً لإعلان بعبدا وسياسة عدم التدخّل في الشأن السوري، ولكن أيضاً لتحصين الوحدة الوطنية اللبنانية وتجنيب العيش المشترك أيّ اهتزاز أو اضطراب".وعلمت "الجمهورية" أنّ رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة وبعد مشاورات أجراها مع الرئيس سعد الحريري كان تمنّى على سليمان خلال لقائهما أمس الأوّل في بعبدا، عقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم للبحث في ما يجري على الحدود اللبنانية – السورية واتّخاذ القرار بالتزام الجميع سياسة النأي بالنفس ومضمون إعلان بعبدا.وبعد مشاورات أجراها سليمان مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، جرت اتصالات مع القوى السياسية الممثلة في مجلس الوزراء لدعوتها إلى الجلسة، ولكنّ "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أبلغا دوائر قصر بعبدا أنّ وزراءهما لن يحضرا هذه الجلسة.
قلق أميركي
في هذا الوقت، دانت الولايات المتحدة الأميركية أيّ إنتهاك سوري لسيادة لبنان بما في ذلك الإعتداءات الأخيرة على الهرمل، وأبدى نائب المتحدّث بإسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل "قلق بلاده الشديد من دور حزب الله "الشائن" في سوريا"، مؤكّداً دعم بلاده القوي لسيادة لبنان واستقلاله واستقراره".
بوغدانوف في بيروت
وفي هذه الأجواء، يبدأ الموفد الرئاسي نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف زيارته الى بيروت بعد ظهر اليوم. وقد وضعت له السفارة الروسية برنامجاً حافلاً يمتدّ لثلاثة أيام يلتقي خلالها عدداً كبيرا من المسؤولين وفي مقدّمهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النوّاب ورئيسا الحكومة المستقيل والمكلّف والقادة الروحيّون من كلّ الطوائف اللبنانية وقيادات حزبية من بينهم رؤساء أحزاب من كلّ الأطراف في لبنان. على أن يعقد مؤتمراً صحافيّا صباح الأحد المقبل في المطار، قبل مغادرته الى عمان في إطار جولته على بعض دول المنطقة.وقالت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية" إنّ بوغدانوف يحمل جملة رسائل الى اللبنانيين وأهمها العناية الخاصة التي تحرص عليها روسيا حول الأمن والإستقرار في لبنان أيّاً تكن الظروف التي تمرّ بها المنطقة وتحديداً تداعيات الوضع في سوريا على الساحة اللبنانية. ولفتت إلى أنّ الزيارة تكتسب أهمّية بالغة نظراً إلى تزامنها مع اللقاء الروسي ـ الأميركي على مستوى وزيري خارجية البلدين الذي عُقد في بروكسل.وأشارت المصادر إلى أنّ المعلومات الأوّلية القليلة التي رشحت من اللقاء لا توحي بوجود أيّ تقارب بين البلدين، فالوزير الأميركي ما يزال يصرّ على تنحّي الرئيس السوري بشّار الأسد في أسرع وقت، فيما يصرّ الجانب الروسي على دعمه المطلق للنظام في سوريا سياسيّا وديبلوماسيّا وعسكريّا، وعلى إدانته للتدخّلات الأجنبية الداعمة للثوّار والفصائل المسلّحة في سوريا.وأدرج عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي تهديدات "جبهة النصرة" للبنان "في سياق المشروع الأميركي لضرب المقاومة وزرع بذور الفتنة المذهبية السنّية ـ الشيعية، معوّلاً على وعي القوى اللبنانية الحكيمة وليس على المتمذهبين والمتعصّبين والتكفيريّين".وقال الرفاعي لـ"الجمهورية" إنّ الدعوات الى الجهاد في سوريا "مقولة ساقطة كلّياً، إذ إنّ الجهاد يكون ضدّ العدوّ الصهيوني وليس ضدّ بعضنا البعض في سوريا".أضاف: "نحن نريد أن ننأى بأنفسنا عمّا يحصل في سوريا وأن لا نجلب الأزمة السورية الى لبنان بما أننا لا نستطيع ان نؤثر في هذه الأزمة، بينما هي تستطيع ان تؤثر فينا على رغم مشاكلها.ولكن في الوقت نفسه، لا بدّ من حماية اللبنانيين الذين هُجّروا من قراهم والعناية بهم، وتأمين أماكن الإيواء لهم وإغاثتهم. أمّا الذين لم يُهجّروا فعلى الدولة اللبنانية أن تعمل جاهدة للدفاع عنهم. نريد أن يدافع الجيش اللبناني عن الحدود اللبنانية وأن يحمي اللبنانيّين في أرضهم وأرزاقهم وأن يدافع عن كرامتهم".وقال الرفاعي: "إذا كانت بعض العناصر في "حزب الله" شاركت في القتال في سوريا، فهي فعلت ذلك لحماية أهاليها في القرى التي يسكنها لبنانيّون، وفي القرى اللبنانية الحدودية التي تتعرّض لقصف من المسلحين. أمّا الذين لم ينأوا بأنفسهم، فللأسف الشديد لقد حذّرنا منذ أكثر من سنة ونصف السنة من هذا السلاح والتجييش والمال الذي يرسَل من لبنان، وهو الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".من جهته، اعتبر عضو "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر أنّ ما يجري على الساحة المحلّية هو نتيجة عدم التزام سياسة الحياد تجاه النزاعات القائمة على الساحة العربية.وقال لـ"الجمهورية" إنّ ما يحصل من إخلال بالأمن، والطعن بحقوق الإنسان، وآخرها خطف مطرانين، يبرّر تدخّل المجتمع الدولي لحماية الأقلّيات تحت شعار حقوق الإنسان".ورأى أبي نصر أنّ على الطوائف المسيحية أن تتداعى إلى عقد مؤتمر برعاية بطاركة الطوائف المسيحية وعلى رأسهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من أجل وحدة الصفّ المسيحي كمدخل أساس الى وحدة بقية الطوائف، ولتؤكّد خلاله ثقتها بلبنان كوطن نهائيّ، وتدعو إلى رأب الصدع بين بقيّة الطوائف الإسلامية لأنّ ذلك في صميم رسالتها من أجل الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
اللقاء الأمني ومخاطر الحدود
وبعد ظهر أمس، انعقد في المقرّ العام للمديرية العامّة لأمن الدولة، الاجتماع الأمني الدوري لقادة الأجهزة الأمنية، وضمّ المدّعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، والمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم، ومدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل ممثّلاً قيادة الجيش، وعدداً من الضبّاط.وتركّز الإجتماع في جانب من اللقاء، حول الوضع على الحدود اللبنانية - السورية الشمالية والشرقية، وما تسبّب به القصف السوري من طرفي الصراع في الداخل السوري على ?