06-05-2024 01:03 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 25-04-2013

من الصحافة العبرية 25-04-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 25-04-2013

العناوين

الصحافة العبريةهآرتس
-مسؤول أردني :"لم نتراجع عن مشروع قناة البحرين في العربا " المسؤول وهو سعد أبو همور مدير سلطة غور الأردن الذي يزور إسرائيل حاليا يقول ان الأردن سيتلقى المياه من بحيرة طبريا مقابل تزويده المياه بعد إزالة ملوحتها للتجمعات السكنية الاسرائيلية في العربا
- مشروع قانون التسويات يقترح تحديد نطاق الخدمات الطبية الخاصة وشركات الصحة
- المواجهة – النضال ضد الإجراءات , رئيس الهستدروت عوفير عيني يهدد بالإعلان عن اضراب عام واتخذا كافة الإجراءات إذا لم يقم رئيس الوزراء ووزير المالية بالتفاوض مع الهستدروت عن هذه الإجراءات .
- نتنياهو يقول : سندخل إصلاحات كبيرة في الموانئ ولن يثنينا أي إضراب .
- رئيس الوزراء يحدد الهدف : تفكيك الاحتكار التي يتمتع به ميناءا حيفا وأشدود . ورد فعل مستخدمي الميناءين جاء سريعا : إذا حاول احد المساس بنا سنحدث الفوضى في الدولة
- تصعيد المجابهة السياسية بين حزب هناك مستقبل والأحزاب المتزمتة
- النضال يدور حول الميزانيات المخصصة لمعاهد التعليم الدينية ولمعاشات الأطفال . نائب وزير المالية ميكي ليفي ينعت المتزمتين ب "طفيليين " وأيلي يشاي يقول ان هذا النعت يذكر نعت النازيين لليهود في ألمانيا عام 1942
- وزارة المالية تنوي اقالة مديري المستشفيات الكبيرة شيبا ايخيلوف فيما يعتبر محاولة للنيل منهما بسبب انتقادهم لسياسة الوزارة .
- الوزارة تقول إنها شطبت هذا البند من مشروع قانون التسويات في المرافق الاقتصادية
- اليوم بدء مرحلة الاستماع إلى طعون الإثبات والنفي في قضية وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان .
- وكلاء ليبرمان يطالبون بإجراء تحقيق عن تسريب مواد من محاضر التحقيقات التي أجريت معه
-انتخاب النائب العمالي افيشاي برافيرمان رئيسا للجنة الاقتصاد البرلمانية .
- إسرائيل أصبحت جسرا تجاريا بين تركيا والأردن .
- سفن تركية ترسو منذ خمسة أشهر في ميناء حيفا وتفرغ شاحنات محملة ببضائع لنقلها إلى الأردن . وسبب ذلك الأوضاع الامنية المتدهورة في سوريا
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على أقوال الضابط ألاستخباراتي الإسرائيلي حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ويقول ان هناك شبهات وليس أدلة قاطعة لهذا الأمر ويضيف ان إسرائيل لم تطلع الولايات المتحدة بهذه المعلومات
- المستشار القانوني للحكومة يسمح لجهاز الأمن العام بدخول حسابات البريد الاليكتروني التابعة لسياح يريدون دخول البلاد إذا أثيرت شبهات ضدهم .
- لجنة المالية تبقي الضريبة المفروضة على الجعة بنسبتها الحالية بينما لا تخضع مشروبات روحية أخرى لهذه الضريبة
- جيش الدفاع يستعد لتجنيد ألاف الشبان المتزمتين وحاخامات المتزمتين يوعزون بعدم الانخراط في صفوف الجيش تحت أي ظروف
- عقد راية الصلح في النزاع بين زعيمي اكبر عصابات الإجرام في البلاد عمير مولنير و نسيم البيرون
- اليوم نشر تفاصيل جديدة حول ظروف وفاة عميل الموساد بن زيغيير في السجن الإسرائيلي

يديعوت احرونوت
- نتنياهو يؤكد انه سيدفع سلسلة من الإصلاحات الجوهرية في الاقتصاد الإسرائيلي وبينهم تخفيض أسعار السيارات وإقامة ميناء خاص .
- الوزير شالوم يخطط لتخفيض أسعار المياه ب 15%
- المدير العام لشركة الاستثمارات بساغوت يتوجه إلى المحكمة بطلب نقل الملكية عن الشركة القابضة العملاقة" أي دي بي " إلى الدائنين
- معركة بين حزبي شاس والبيت اليهودي حول انتخاب الحاخام الاكبر
- الولايات المتحدة تبادر إلى استثمارات بمليارات من الدولارات في السلطة الفلسطينية تفاديا لانهيارها .
- وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يقوم بمبادرة إلى تجنيد أموال من الشركات العملاقة الأمريكية لإقامة مشاريع كبيرة في مناطق السلطة وإيجاد عشرات الآلاف من فرص العمل .
- نتنياهو يرفض توظيف الأراضي المطلوبة لذلك من المناطق المصنفة "سي"
- الأوضاع الاقتصادية في رام الله متردية وزارة المالية الفلسطينية تحمل قطاع غزة بالمسؤولية عن ذلك وتقول إنها تحول مئات ملايين الدولارات إلى القطاع ولم تتلق أي عائدات مقابل ذلك
- عوفير عيني : سنتخذ كافة الإجراءات من اجل حماية العمال ونتنياهو يقول ان أي إضراب لن يثنيه عن خطته .
- دمشق توجه رسالة إلى أورشليم القدس: لن نستخدم الأسلحة الكيماوية حتى في حالة حرب مع إسرائيل "
- جيش الدفاع يفكر في إلغاء بعض الوحدات غير المقاتلة في ظل النقص بجنود مقاتلين
- احتمال ان يحظى قانون لتغيير أسلوب انتخاب الحاخامين الكبار بتأييد أغلبية الوزراء في الحكومة
- جيش الدفاع يوقف استخدام القنابل التي تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض رغم أنها غير محظورة في القانون الدولي
- اقتراح لتطبيق القانون المعروف بقانون درومي الذي يسمح لاستخدام السلاح الناري لمنع سرقة الأملاك في يهودا والسامرة ايضا
- تزايد الدعوات في مصر إلى الجيش للقيام بانقلاب عسكري على نظام الإخوان المسلمين

معاريف
- محكمة العدل العليا توصي وزير الداخلية بالنظر في اقالة رئيس بلدية رامات غان تسفي بار المتهم بقضايا فساد
- رئيس الدولة سيجتمع في الفاتيكان لأول مرة مع البابا فرنسيس الأول
- خطة في وزارة الصحة لتخفيض أسعار السلع المفيدة للصحة
- التقليص الذي سيكون نصفه على حساب الحصص الدراسية قد يؤدي إلى فصل معلمين والى توتر العلاقات بين وزير المالية يئير لابيد ووزير التربية والتعليم من كتلته شاي بيرون
- المستشار القانوني فاينشتان يسمح لجهاز الأمن العام باطلاع على الرسائل الاليكتورنية لسياح في المطارات
- تقرير خاص عن انتشار الأسلحة في البلاد
- حوالي 300 إلف قطعة سلاح توجد بأيدي رجال امن ومستخدمين في المصالح العامة .
- ضابط شرطة يقول ان العديد من قطع السلاح تسرق وتصل إلى أيدي مجرمين .
-رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت يعلن عن نيته الترشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحكومة.
- وزير الدفاع موشيه يعالون يرفض السماح للوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية غلعاد ايردان المشاركة في الجلسات.

الأخبار

البدء بجلسة استماع شهود محاكمة ليبرمان

المحكمة الاسرائيليةمن المقرر أن تبدأ اليوم الخميس في محكمة الصلح بمدينة القدس مرحلة ما تعرف باسم الاستماع الى شهود الاثبات الخاصة في محاكمة وزير الخارجية السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.

الجدير بالذكر أنه تم توجيه لائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة الاحتيال وإساءة الائتمان من خلال سعيه لتعيين "زئيف بن آريه" سفيراً لإسرائيل لدى جمهورية "لاتفيا" بعد حصوله على معلومات من بن آريه تعلق بالتحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية بحقه آنذاك.

فيما نقلت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم عن السفير "بن آرييه" حين دخوله صالة المحكمة للإدلاء بشهادته قوله "سأقول الحقيقة في هذا اليوم الصعب".

كما أنه من المتوقع أن يشهد اليوم مراقب وزارة الخارجية وعضو لجنة التعيينات في الوزارة السابقة "فيكتور هرئيل"، إضافة إلى ذلك فإن نائب وزير الخارجية السابق "داني أيالون" والذي كان يشغل منصب رئاسة لجنة التعيينات في الوزارة سيقدم شهادته هو الآخر أمام المحكمة اليوم حول محاكمة ليبرمان.

ويشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد حصلت خلال الأيام الأخيرة على أجزاء من التحقيق مع ليبرمان في الشرطة والذي وصف فيها السفير بن أرييه بالأحمق الذي يمكن أن يورطه ونفى من أنه قام بترقيته في سلم الرتب.

من جانبهم طالب محامو ليبرمان أمس المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينشتاين" بإجراء تحقيق للكشف عن الجهة التي قامت بتسريب مقاطع من نص التحقيق الذي اجرته الشرطة مع ليبرمان الى وسائل الاعلام، في حين وصفت وزيرة العدل والقضاء "تسيبي ليفني" تسريب تلك المعلومات بالظاهرة المرفوضة والغير لائقة.

تحقيق:تقصيرات مصلحة السجون تسببت بوفاة العميل "إكس"

ميل "إكس"كشف تقرير إسرائيلي أعدته قاضية التحقيق دافنا بلاتمان في ظروف وفاة عميل جهاز الموساد سابقا بن زيغيير في سجن ايالون قبل أكثر من عامين أن هناك أدلة مفترضة على أن تقصيرات جهات مختلفة في مصلحة السجون تسببت في وفاته.

وجاء في تقرير، الذي نشر كاملا اليوم الخميس، بعد أن تم بعد نشر أجزاء منه قبل حوالي شهرين، تأكيد القاضية أن زيغيير أو ما يعرف بالسجين "إكس" أقدم على الانتحار شنقا.

وكان برنامج تحقيقات على شبكة التلفزة الأسترالية، كشف تفاصيل حول قضية "إنتحار" عميل الموساد الإسرائيلي من أصل استرالي في زنزانته شنقاً. وبحسب البرنامج فإن هذه القضية جرت تحت غطاء من السرية وتكتم المؤسسة الأمنية وسلطات القانون في إسرائيل التي لم تعترف بوجود سجين كهذا.

وفي خطوة لافتة رفعت السلطات القضائية السرية عن القضية هذه سامحة بنشر تفاصيلها. ويأتي القرار على خلفية ما أدلى به أعضاء من الكنيست مستغلين حصانتهم للتحدث عن الموضوع واستجواب وزير العدل الإسرائيلي حول القضية.

وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية استدعى رؤساء التحرير في وسائل الإعلام للاجتماع بهم على عجل للطلب إليهم عدم نشر الموضوع الذي يعتبر قضية "محرجة" لإسرائيل، حيث أن هذه القضية تنذر بتداعيات على العلاقات مع أستراليا في ظل التناقض بين وزير الخارجية الأسترالي ونائبه حول العلم بالقضية.

ويطرح لغز السجين "أكس" علامات استفهام حول كيفية الإنتحار في سجن مراقب بأحدث الكاميرات ووسائل الرقابة في إشارة إلى أن بن زيغر قتل عمداً.

الأمن الإسرائيلي يطلب الاطلاع على بريد السياح

في خطوة جديدة تجسد مزيدا من الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان تحت ذريعة الدواعي الأمنية، حصل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي على موافقة من النائب العام يستطيعون بمقتضاها أن يطلبوا من المسافرين الأجانب فتح بريدهم الإلكتروني الشخصي من أجل التفتيش لدى دخولهم إلى إسرائيل.

وحسب تقرير أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد منحت هذه الموافقة لجهاز الشين بيت "كخطوة اعتبروها استثنائية من قبل النائب العام يهودا وينشتين" رغم مطالبة جهات حقوقية إسرائيلية بإلغاء هذا الإجراء.

وللتبرير يقول المحامي ناديم أفود الذي يعمل في مكتب النائب العام "إن خطر استخدام مواطنين أجانب لأغراض إرهابية أصبح نزعة آخذة في الازدياد." ويضيف أن تفتيش البريد الإلكتروني الشخصي لا يجري إلاّ في حالات استثنائية بناءً على وجود معلومات تثير الشبهات حول الشخص المقصود.

غير أن التفتيش يجب أن يكون بحضور صاحب البريد الإلكتروني، كما أنه لا يسمح لضباط المخابرات بطلب كلمة السر الخاصة بالبريد الإلكتروني للشخص المشتبه به، حسب قول أفود.

ويضيف المحامي في مكتب النائب العام أن الحالات التي تقتضي فتح البريد الإلكتروني الشخصي للمسافرين هي التي تتعلق بمعلومات جنائية من شأنها أن تعرض الأمن العام أو الأمن القومي للخطر. ويمكن للمسافرين أن يرفضوا الطلب، غير أنهم في المقابل قد يمنعوا من دخول إسرائيل نتيجة لذلك.

وقد جاءت موافقة النائب العام على السماح بتفتيش البريد الإلكتروني الشخصي للمسافرين القادمين إلى إسرائيل في أعقاب طلب تقدمت به مؤسسة حقوق الإنسان الإسرائيلية بعد تلقيها شكاوى من مسافرين قالوا إن المحققين الإسرائيليين في مطار بن غوريون طلبوا منهم فتح حساب البريد الإلكتروني الشخصي الخاص بهم.

وكان من بين الحالات مواطنة أمريكية من أصول فلسطينية. المواطنة المذكورة ساندرا تماري قالت إنها رفضت أن تفتح بريدها الإلكتروني لعناصر المخابرات الإسرائيلية في المطار، ما دفعهم إلى منعها من دخول إسرائيل. وتوضح أن الطلب جاء لمجرد اشتباه عناصر الشين بيت بأنها ناشطة ومتضامنة مع الفلسطينيين.

تقول المحامية ليلا مارغليت التي تمثل مؤسسة حقوق الإنسان الإسرائيلية في هذا الصدد "إن موافقة الشخص على فتح بريده الإلكتروني تحت التهديد بالترحيل لا يمكن أن تكون أساسا لمثل هذا التهجم السافر على الخصوصية." وتضيف أنه في عالمنا الحاضر يعتبر اقتحام البريد الإلكتروني الشخصي لأي إنسان بمثابة اقتحام أعماق أفكاره وحياته الخاصة. وبالتالي فإن السماح لضباط الأمن بمثل هذه الإجراءات العدوانية، على أساس موافقة واهية يبديها الشخص تحت التهديد لا يمكن أن تسمى ديمقراطية.

ويختم تقرير الصحيفة البريطاني بالقول إن إجراءات التفتيش في مطار بن غوريون سيئة السمعة بسبب صرامتها، حيث يجري باستمرار مساءلة المسافرين عن الغرض من الزيارة، كما يجري تفتيش الأمتعة يدويا ناهيك عن أن بعض المسافرين يجبرون على نزع ثيابهم بالكامل أمام المفتشين.

يدلين: على إسرائيل العمل بجدية لإسقاط الأسد

عاموس يادليندعا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس معهد الأمن القومي عاموس يدلين إلى اتخاذ خطوات تضمن تفكيك محور الشر، إيران حزب الله وسورية، من خلال إضعاف الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على إنهاء ولايته في أقرب وقت.

ولم يستبعد يدلين في كلمته التي ألقاها في مؤتمر لمركز أبحاث الأمن القومي السنوي، الذي يُواصل أعماله في تل أبيب المواجهة بين إسرائيل وسورية، لكنه حذر من قوة الجيش السوري، مشيراُ إلى أن الحديث ليس عن حرب مع حزب الله أو حماس، بل عن حرب قاسية، لأن الحرب مع الجيش السوري يعني سقوط سكود على تل أبيب، وربما أيضا صواريخ أكثر تطورا وخطورة.

وتابع يدلين، كما أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قائلا إن مَن لا يفهم أن سقوط الأسد هو تطور إيجابي لإسرائيل، يكون غير قادر على القراءة الصحيحة للأوضاع. واعتبر أن الرئيس الأسد هو عنصر سلبي في الشرق الأوسط، ومصلحة إسرائيل تتطلب إضعافه وإسقاطه لأن ذلك يعني تفكيك محور إيران سورية حزب الله، وبالتالي يضعف حزب الله ثم إيران التي لن يعود لها أذرع قوية في المنطقة، وهذا يعود بالمصلحة على إسرائيل، على حد تعبيره.

على صلة بما سلف، عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صفحتها الأولى، أمس الأربعاء، وبالبنط العريض عن الخلاف العميق بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الدولة العبرية حول استعمال الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقالت الصحيفة في التفاصيل إن الناطق بلسان البيت الأبيض جي كارني قال إن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى أي نتيجة تشير إلى أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في قتاله مع المعارضة في سورية.

وزاد الناطق قائلا إن الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى ما قيل في إسرائيل بهذا الشأن، ولكنها بحاجة إلى معلومات مؤكدة تشير إلى استخدام الأسلحة الكيماوية. ونقل عن مسؤول أمني أمريكي قوله إن تقديرات لا تستند إلى حكومات أجنبية لا يمكن اعتبارها أساسا لرد أمريكي، على حد تعبيره.

يُشار في هذه العجالة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد اعتبرت استخدام السلاح الكيماوي خطا أحمر يستوجب التدخل الأمريكي في بلاد الشام. وقالت الصحيفة العبرية أيضا إن الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بات واضحا وجليا للعيان بعد أنْ قال رئس شعبة الأبحاث في الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيتاي برون، في المؤتمر السنوي الذي ينظمه معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن الجيش العربي السوري استخدم السلاح الكيماوي، وبما في ذلك ذلك غاز (السارين)، مشيرا إلى أن سورية تُعتبر أكبر مخزن للأسلحة الكيميائية في العالم، على حد تعبيره.

وعلى صلة، لفتت الصحيفة العبرية إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قال في مؤتمر الصحافي، يوم أمس الأول الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتمكن من أن يؤكد له في محادثة هاتفية تعليقات كبير محللي المخابرات بالجيش الإسرائيلي بأن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية، واعتبرت الصحيفة هذا التصريح بمثابة لذعة لصناع القرار في تل أبيب، علاوة على ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي إن نتنياهو لم يكن في وضع يتيح له تأكيد، ما قاله الجنرال برون في مؤتمر مركز أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، على حد تعبيره.

من جهتها نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي تصريحه لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية بأن العشرات قتلوا في هجمات شنها الجيش السوري وسط تقديرات بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، وبحسب المصدر عينه فإن تل أبيب تستند في تقديراتها على صور الضحايا التي نشرت، كما ادعى أنه يوجد لدى إسرائيل شهادات مباشرة رفض الإدلاء بأية تفاصيل بشأنها، كما قالت الصحيفة العبرية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن صحيفتين أمريكيتين تناولتا الإعلان الإسرائيلي؛ بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد المدنيين؛ من شأنه زيادة الضغط على واشنطن، التي أكدت سابقا أن مثل هذا الأمر سيغير مسار الأوضاع، ويتخطى العتبة التي قد تغير السياسات الأمريكية تجاه الأزمة السورية.

فمن جانبها، أوضحت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أن تصريح رئيس قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إيتاي برون، في هذا الصدد يُعد الأحدث والأكثر صراحة من جانب إسرائيل، وذلك بعدما وجهت المعارضة السورية اتهامات في الشهر الماضي للقوات النظامية، باستخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين. وقالت الصحيفة في تعليق لها، إنه بينما أكدت فرنسا وبريطانيا وجود نشاط لأسلحة كيماوية في سورية، جاءت التقييمات الإسرائيلية الأخيرة في هذا الشأن، لتزيد من زحم القضية ومصداقية هذه الأنباء، نظرا لأن إسرائيل تمتلك شبكة استخبارات داخل سورية، وتتشارك مع الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخباراتية.

بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئول إسرائيلي سابق، رفض الكشف عن هويته، تأكيداته أن إسرائيل قدمت الدليل على صحة ما أعلنته فيما يخص استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية إلى الإدارة الأمريكية، لكن واشنطن لم تقبل التحليل الإسرائيلي بشكل كامل.

وقال المسئول، إنك عندما تضع خطا أحمر، فإنه ليس من مصلحتك تجاوزه، لذلك إن تم تجاوزه يتعين عليك اتخاذ رد فعل حياله. وذكرت الصحيفة، أن ترددات عميقة تنتاب إسرائيل؛ بشأن اتخاذ موقف تجاه الأزمة السورية، خوفا من أن يتسبب هذا الأمر في تعزيز وتقوية شوكة الأسد، من خلال توحيد المشاعر المعادية لإسرائيل في صفه. وأضافت أنه بينما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى إسرائيل الشهر الماضي، أن التأكد من أنباء استخدام أسلحة كيماوية في سورية من شأنه تغيير مسار اللعبة، أوضح وزير دفاعه تشاك هاجل، أن المعلومات الاستخباراتية حول هذا الشأن لا تزال غير حاسمة، فيما خرج مستشاره الإعلامي جورج ليتل، ليؤكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل تقييمها للتقارير الصادرة حول هذا الموضوع.

 

نقلاً عن قدس نت