23-11-2024 05:08 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-04-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-04-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-04-2013

المونيتور: حزب الله يلزم الصمت فيما يشكل رئيس الوزراء الجديد الحكومة
التزم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الصمت منذ سقوط حكومة نجيب ميقاتي وتعيين تمام سلام. وقد أثار هذا الصمت الكثير من التكهنات. حيث يعتقد البعض أنه جاء نتيجة انشغال إيران بالانتخابات الرئاسية في شهر حزيران. ولذلك، إنها غير متوفرة لمعالجة الشؤون اللبنانية الداخلية كما يعرف الجميع، لا سيما في ضوء المواجهة الجارية بين آية الله خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد. ومع ذلك، تثبت الصورة التي نشرت على الانترنت لخامنئي ونصر الله معا أن هذه الادعاءات هي ادعاءات كاذبة. في الواقع، لقد اقر حزب الله أن الرجلين التقيا في طهران قبل أسبوعين، واستعرضا الأوضاع في لبنان وسوريا والمنطقة. وبالتالي، إن صمت الأمين العام لحزب الله هو مقصود وليس بسبب "نقص في التوجيه" من جانب إيران. مصادر مقربة من حزب الله تفسر صمت الحزب على انه جزء من توجه  "انتظار وترقب" في هذه الأثناء، لا سيما في ما يتعلق بالملف السوري. وفي هذا الصدد، ينبغي القول أنه يبدو، وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة من أولئك الذين يدعمون المعارضة السورية، فإن الأخيرة تخسر الأرض في وجه نظام بشار الأسد. والبيانات الموجودة بحوزة حزب الله تسمح للحزب بالاعتقاد بأنه هناك حل وشيك بين روسيا وإيران والبلدان داخل نفس دائرة التأثير من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى. هذه التسوية يجب أن تتحقق خلال القمة التي ستعقد في 1 حزيران، بين أوباما وفلاديمير بوتين. ويسعى كل طرف للعب ورقته الرابحة في المفاوضات المتوقعة. ومع ذلك، وفقا لمصادر حزب الله، إذا رأى أي من المعسكرين أنه سيكون في وضع غير مؤات، قد يتم تأجيل القمة. ومع ذلك، حتى يحدث هذا الحدث الكبير- إذا وقع في الوقت المقرر له-  فإن لبنان سيمر  في مرحلة من النسيان نوعا ما، حيث لا يتخذ أي قرار مهم. ووفق هذا المنطلق اختار حزب الله دعم ترشيح سلام لرئاسة الحكومة الجديدة، من دون التخلي عن جميع مطالبه فيما يتعلق بتشكيل الحكومة. وعلاوة على ذلك، أراد حزب الله أيضا القيام بمبادرة حسن نية، وخاصة فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية. إن الحزب يعتبر أن المملكة العربية السعودية قد قامت بالخطوة الأولى بالفعل عبر اختيار سلام، الذي يعتقد أنه شخصية معتدلة.
وعلى أية حال، ليس هناك شك في أن الحزب لن يقدم السلطة لفريق 14 آذار على طبق من فضة. وهكذا، إن حزب الله يعمل بصمت، خاصة بعد أن نجح في كبح محاولة تشكيل حكومة تكنوقراط. في البداية، اعتمد حزب الله على موقف وليد جنبلاط، الذي تحدث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية. في وقت لاحق، هدد الحزب بشكل غير مباشر بدفع الوزراء الشيعة إلى الاستقالة، الأمر الذي  من شأنه أن يحرم الحكومة من مكونات أساسية. وفي حين أعرب عن استعداده للتعاون مع رئيس الوزراء المكلف، يتخوف الحزب من أن هدف 14 آذار وحلفائها هو في الواقع تشكيل حكومة تكنوقراط، تكون مسؤولة عن تنظيم الانتخابات المقرر  إجراؤها في حزيران. بما انه لن يكون هناك ما يكفي من الوقت للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القانون الانتخابي الجديد، ستنظم الانتخابات التشريعية على أساس القانون الحالي، والذي من شأنه أن يكفل فوز تحالف 14 آذار. كما تبدو الأمور الآن، ومع وجود برلمان يملك الأغلبية حتى بدون وليد جنبلاط، سيكون تحالف 14 آذار قادرا على تشكيل حكومة من اختياره وتقرر وحيدة مصير البلاد، ولا سيما في ما يتعلق بالملف السوري، الذي كان يرخي بثقله على نحو متزايد على لبنان. كما يخشى حزب الله أنه بمجرد استلام زمام الأمور في سوريا، فإن قوى 14 آذار ستقرر فتح الساحة اللبنانية للمعارضة السورية بجميع مكوناتها، وبالتالي يضطر الحزب لمواجهتها. وعلاوة على ذلك، يمكن لتحالف 14 آذار أيضا أن يعطي تعليمات جديدة للجيش من اجل تهميش دوره، وذلك بهدف نشر قوات دولية (ربما اليونيفيل) على طول الحدود مع سوريا. وعلى نفس المنوال، تصبح سياسة لبنان الخارجية مواتية للمعارضة السورية، كما يرغب تحالف 14 آذار الذي يواصل انتقاد وزير الخارجية الحالي، واتهامه بأنه سفير النظام السوري. قد يبدو هذا السيناريو مبالغا فيه، ولكن حزب الله يفضل التفكير بالأسوأ حتى لا يؤخذ على حين غرة. وهكذا، فإنه قد حدد موقفه، دون الإعلان عن ذلك: لن تكون هناك حكومة تكنوقراط، ولن تجرى الانتخابات على أساس القانون الانتخابي الحالي والاتفاق على قانون جديد يجب أن يصبح أولوية. وبناء على هذا، كل المفاوضات مفتوحة. يبدو أن حزب الله، يعطي المملكة العربية السعودية بعض الفسحة في الشؤون اللبنانية في الوقت الراهن. لكن كلا الطرفين يعرف أن حزب الله، والطائفة الشيعة سيكون لهم كلمتهم.


المونيتور: حلفاء سلام بدأوا يضغطون كي يستعجل: بدأ يخسر بمرور الوقت ونحن نخسر معه
 بدأ الرئيس المكلف بتأليف الحكومة في لبنان تمام سلام يتلقى اتصالات من الفريق الذي رشحه لتولي هذه المهمة بدءاً من عطلة نهاية الأسبوع الماضي. إتصالات تحضه على التعجيل في إعلان الصيغة الحكومية التي يراها مناسبة ، من شخصيات سياسية وتكنوقراطية لم تُعرف لها إنتماءات حزبية، بشرط عدم ترشحها للإنتخابات النيابية التي بات مصيرها في علم الغيب. يقول ركن رئيسي في قوى 14 آذار لـ"المونيتور" لدى استيضاحه عن هذا التوجه الجديد "إننا ندعم الرئيس سلام في مهمته ولا نضع عليه شروطاً. نريده أن ينجح لأننا عند ذلك ننجح معه . إنما لن نقدم تنازلات في ما طالبنا به معاً وما اتفقنا عليه ( تشكيل حكومة غير سياسية). ولا ندعمه ليقدم تنازلات. وهو ليس في هذا الوارد في أي حال". عن المدة الإضافية التي سيستغرقها تأليف الحكومة الجديدة قال " إنها ليست مفتوحة إلى ما لا نهاية . في الواقع بدأنا نلحّ لإنهاء عملية التأليف". وبلهجة اعتراف قال : " لقد بدأ يخسر بمرور الوقت، ونحن نخسر معه". وما تحدث عنه تلميحاً أحد أركان تحالف القوى الذي رشح سلام فصّله بوضوح سياسي فاعل واسع الإتصالات من الفريق نفسه، فقال إن "حزب الله" وحلفاءه شاركوا في تسمية الرئيس المكلف خلال الإستشارات النيابية الملزمة لعدم وجود بديل لديهم، لكنهم أطلقوا بعد أيام حملة تهويل سياسية وإعلامية في اتجاهه. حملة فعلت فعلها أقله عند رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي أبلغ رئيس الجمهورية أنه غير مستعد للسير في حكومة لا يوافق عليها "حزب الله". بدوره نصح رئيس الجمهورية  ميشال سليمان للرئيس سلام بالتروي وإعطاء مزيد من الوقت لحل العقد التي تعترضه. ومختصر الحملة التي أطلقها "حزب الله"، بحسب السياسي،  أن الحكومة التي سيؤلفها سلام إذا لم تكن سياسية وتحمل طابع الوحدة الوطنية، بمعنى أن يشارك الحزب فيها مع حلفائه  ويحظوا بالثلث المعطل للقرارات – أي حق الفيتو- فضلاً عن توليهم مجددا بعد الوزارات المهمة مثل وزارتي الطاقة والإتصالات ... فإن الحزب سيعتبرها "حكومة تحدٍ. وسيواجهها بكل الوسائل". وأضاف السياسي في 14 آذار: "يجب ألا يستهلك الرئيس المكلف الوقت ويقع في دوامة المطالب والشروط المستحيلة. كذلك يجب ألا يقع في تجربة ما جربناه سابقاً في الحكومات التي وُصفت بأنها حكومات "وحدة وطنية". نحن نريد أن نرى حكومة في الأيام المقبلة، وإذا لم تُحلّ المسألة في أيام فلن تجد حلاً لها خلال شهر أو شهرين أو ثلاثة. إن الإستمرار في سياسة التمهل تفقدنا أقوى سلاح في أيدينا وهو سلاح تأييد الرأي العام الذي خفّ زخمه". "فلنتذكر أنه بمجرد تكليف سلام بتأليف الحكومة انتعشت الأسواق الإقتصادية والآمال معاً وساد التفاؤل في البلاد"، قال السياسي، وتدارك: “يا للأسف. نرى موجة التأييد العارم تتراجع بسرعة هذه الأيام. لذلك مطلوب تأليف الحكومة في أسرع وقت . إن لم يكن في ما تبقى من أيام هذا الأسبوع فمطلع الأسبوع المقبل في أقصى حد". ويلفت إلى جانب آخر من المعضلة، قائلاً:" إن عدم إعلان الحكومة في أقرب وقت يضرب إمكانية إجراء الإنتخابات النيابية، وإن متأخرة عن موعدها الأصلي في حزيران – يونيو- لاسباب تقنية بضعة شهور. وفي غياب حكومة أصيلة وعدم حصول الإنتخابات سيدخل لبنان حالة أشبه بالكوما". ورداً على سؤال آخر يقول بدوره : " نعم . بدأنا نحض الرئيس المكلف على تقديم الصيغة الحكومية التي وضعها إلى رئيس الجمهورية . وبعد ذلك فليتحمل كل مسؤول مسؤوليته . إذا وافق عليها رئيس الجمهورية ووقّع مرسوم التأليف فتذهب الحكومة الجديدة إلى مجلس النواب، والمجلس يمنحها الثقة أو يحجبها عنها". ويختم السياسي نفسه بأن "موقف تحالف 14 آذار في هذه المسألة قوي لأنه لا يطلب شيئاً لنفسه، بعكس الفريق الآخر الذي يشترط الحصول على مقاعد ووزارات". لكن زميلاً له يزيد على ما قاله السياسي الأخير، هامساً لـ"المونيتور" بعبارة شديدة الإيحاء:" لو كانت مشاركة حزب الله في الحكومة العتيدة مسموحة لما سقطت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي".


نيويورك تايمز: الرئيس السوري يطلق حملات نشطة لإقناع واشنطن بتغيير موقفها
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد يشن حملة نشطة لإقناع الولايات المتحدة أنها تقف بجانب الطرف الخطأ في الصراع السوري في الوقت الذي يملأ فيه الإسلاميون صفوف المعارضة السورية. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، أن بعض مؤيدي الحكومة السورية وبعض المسؤولين يعتقدون بالفعل أنهم قادرون على إقناع أو على الأقل تخويف الغرب أي الحد الذي يجعله يتراجع عن دعمه للمعارضة السورية ، كما أن ثقتهم تلك في قدرتهم على ترويج رسالتهم، جعل المسؤولون الحكوميون يوافقون على السماح للصحفيين الأجانب بدخول سوريا وعرضوا لهم بعض السجناء الذين وصفوهم بأنهم مقاتلون متطرفون، كما اعتمدوا بشكل غير رسمي على رجل أعمال سوري أمريكي للمساعدة في تحريك مخاوف أمريكية من جماعات مثل حركة تنظيم القاعدة. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء السوري وائل نادر الحالقي قوله " نحن شركاء في مكافحة الإرهاب " فيما قال وزير الإعلام عمران الزغبي " إنها حرب من أجل هويتنا الحضارية والثقافية. سوريا، هي آخر دولة مدنية حقيقية في العالم العربي". وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تلك الآمال في دمشق ، لم يتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مطلبه بشأن تنحي الأسد فيما مارست الإدارة ضغوطا اقتصادية على حكومته، وزادت من مساعداتها غير الفتاكة للمعارضة، في الوقت الذي تدعو فيه إلى التوصل لتسوية عبر المفاوضات لوقف حالة القتال الضارية. إلا أن الصحيفة أشارت إلى عدم رضاء الإدارة الأمريكية عن النفوذ المتزايد للجماعات المتطرفة في ساحة القتال السورية كما لاتزال غير مستعدة لتسليح المعارضة أو للنظر في خطوة أكبر دون وجود أدلة قاطعة على أن الحكومة السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية، كما صرح بعض المسئولين الإسرائيليين. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك حالة من الإحباط حيال عدم قدرة الغرب على المساعدة في دعم المعارضة العلمانية العسكرية أو السياسية لتحل محل نظام الأسد.


نيويورك تايمز: واشنطن لا تجد دليلا على استخدام سوريا أسلحة كيماوية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الخميس أن الإدارة الأمريكية تساورها نفس شكوك حلفائها حول استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري، إلا إنها تفتقر إلى الدليل القاطع الذي يدفع الولايات المتحدة للتدخل كما اشترط الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إنه في مواجهة الضغط المتزايد على الإدارة الأمريكية لاتخاذ رد فعل في هذا الصدد، مع ظهور تأكيدات جديدة من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية باستخدام سوريا الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، تنتظر الولايات المتحدة نتائج التحليلات المكثفة لمواد تم الحصول عليها من التربة وشعر الضحايا لتحديد ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية في الصراع أم لا. وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي بارز أنه إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية، سيتعين على البيت الأبيض أن يحدد من الطرف الذي استخدم هذه الأسلحة وما إذا كان قد تم استخدامها عمدا أم لا. لكنه لم يحدد جدولا زمنيا لهذه العملية المثيرة للجدل. ونقلت الصحيفة عن المسؤول -الذي لم يرد الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف - قوله '' إن هذا الأمر تحديدا يعد خط أحمر ويجب علينا التأكد تماما من عملية استخدام أسلحة كيماوية. موضحا أن المعيار الذي تلتزم به الولايات المتحدة أعلى عن أي دولة أخرى بسبب قدراتها وتاريخها في العراق على حد سواء. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء يشعرون بالقلق من انه في حال انتظار الولايات المتحدة وقتا طويلا ، سيشجع ويجرأ الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن هجمات دموية بالأسلحة والمدفعية والسلاح الجوي ضد قوات المعارضة. وأضافت الصحيفة أن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية في هجمات محدودة، كما يرى الخبراء، قد يمثل اختبارا لرد الفعل الدولي قبل قيام أي طرف باستخدام تلك الأسلحة على نطاق واسع. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تأكيد الإدارة الأمريكية مرارا عدم تسامحها إزاء استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، فيما يطلق عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخط الأحمر .


سي آن آن: "الحر" يرفض دعوات سلفية لبنانية لـ"الجهاد" بسوريا
بعد ساعات على دعوة اثنين من كبار رجال الدين السنة في لبنان، لتشكيل كتائب "جهادية" لنصرة الثوار في سوريا، أعلن "الجيش الحر"، الذي يخوض معارك عنيفة ضد القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، رفضه لتلك الدعوات. وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر، لؤي المقداد، في تصريحات لـCNN، عبر الهاتف، إن "المعارضة السورية ترفض جميع الدعوات للجهاد، أو وجود أي مقاتلين أجانب في سوريا، بصرف النظر عن انتماءاتهم، أو من أي جهة كانوا." وأضاف المقداد قائلاً: "لقد قلنا مراراً في الماضي، إننا لدينا عدد كاف من الرجال في سوريا، وإن ما نفتقده في واقع الأمر هو الأسلحة النوعية التي يمكنها أن تساعدنا على مواجهة آلة القتل بلا رحمة التي يقوم بها نظام الأسد، ومنعها من ذبح المزيد من المدنيين الأبرياء." وشدد القيادي بالجيش السوري الحر مجدداً على قوله: "لدينا العدد الكافي من الرجال القادرين على إسقاط النظام، ولكننا نحتاج فقط إلى الأسلحة لتزويدهم بها." جاءت دعوات رجال الدين السنة في لبنان، وفي مقدمتهم الشيخ السلفي أحمد الأسير، لتشكيل ما أسماها "كتائب المقاومة الحرة"، وإرسالها إلى سوريا، بعد تزايد الأنباء عن وجود مئات المقاتلين من "حزب الله"، يقاتلون إلى جانب القوات النظامية، ضد مسلحي المعارضة. وينفي حزب الله الشيعي، المدعوم من إيران، أبرز حلفاء نظام دمشق، أن يكون مقاتلوه يدعمون نظام الأسد، قائلاً إنهم فقط يحاولون حماية القرى والعائلات الشيعية، الذين يعيشون داخل الأراضي السورية منذ عقود. يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.


ديلي تلغراف: هيغ يحذّر من خطورة المقاتلين السوريين
أبرزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها، ملف الثوار في سوريا، وتصريحات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حول الخطورة التي يشكلها مقاتلون متشددون وموالون لتنظيم القاعدة في سوريا والتحذيرات من أنهم سيقومون بهجمات ارهابية عند عودتهم لأوطانهم. وبينت الصحيفة أن من بين هؤلاء المقاتلين المتشددين الأجانب، بريطانيون التحقوا بمعسكرات التدريب التابعة لهذه الجماعات المتشددة، وخصوصا في المناطق التي خرجت عن سيطرة الحكومة السورية.


فاينانشال تايمز: الخطوط الحمراء في الصراع الدائر في سوريا
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز في افتتاحيتها مقالاً بعنوان "الخطوط الحمراء في الصراع الدائر في سوريا". وقالت الصحيفة إن العمل على اتخاذ قرار الآن، من شأنه أن يجنب وقوع كارثة كيماوية في المستقبل. وأضافت الصحيفة أن ازدياد الأدلة التي تبرهن على أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه القاسي بدأ باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مسلحي المعارضة -الذين يحاربون لإسقاط نظامه- يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً. وقالت الصحيفة أنه ليس هناك أي دليل قاطع يؤكد أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الأعصاب ضد المعارضين رغم تأكيدات كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بحدوث ذلك"، مشيرة الى "رفض النظام السوري دخول فريق أممي للتحقيق حول هذه المزاعم". وقالت الصحيفة إن المطلعين عن كثب على الوضع السوري يعلمون جيداً أن هذه الادعاءات حقيقة، كما أن اتخاذ موقف من ذلك الآن، من شأنه إيقاف أعمال وحشية كتلك التي جرت في حلبجة والتي قصفت بالأسلحة الكيماوية في عام 1988 خلال عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وراح ضحيتها حوالي 5 الآف شخص. وأردفت الصحيفة أن النظام السوري اعتاد على الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها منذ عقود، وفي حال عدم إدانته على استخدام غاز الأعصاب، فإن ذلك لا محالة سيدفعه الى المضي قدماً في استخدامها. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر سوريا العام الماضي من استخدام الأسلحة الكيماوية واصفاً ذلك بـ "الخط الأحمر" الذي سيغير معادلة الصراع الدائر في سوريا. وكرر أوباما تحذيره الشهر الماضي حين قال إن استخدام هذه الأسلحة سيعمل على "تغيير اللعبة". وختمت الصحيفة بالقول إن "النظام السوري الذي يعمل على جس نبض - ليس فقط الولايات المتحدة الأمريكية بل المجتمع الدولي- هو بمثابة عصابة مستعدة لسحق سوريا إذا فشلت في امتلاكها، لذا يجب العمل على إيقافها".


وورلد تريبيون: الولايات المتحدة لن تتدخل لمنع الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن الولايات المتحدة استبعدت الاستحواذ والسيطرة على منشآت الأسلحة الكيماوية السورية وسط تقارير إخبارية تفيد بتنفيذ قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجمات بأسلحة غير تقليدية. وذكرت الصحيفة في نشرتها الإلكترونية، أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغوا الكونجرس أن احتمالات التدخل العسكري الأمريكي لمنع هجمات الأسلحة الكيماوية لقوات بشار الأسد غير مرجحة. واعترف المسؤولون بأن الجيش السوري ربما يكون قد أطلق قذائف مدفعية تحتوي على غاز الخردل على معاقل الثوار. وقالت الصحيفة: إن شهادة الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الأركان الأمريكي أمام الكونجرس قبل أيام إنما تعكس سياسة ضبط النفس التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي حيال الحرب الأهلية السورية المندلعة منذ نحو عامين. وقال ديمبسي: إنه غير متأكد من أن القوات الأمريكية حتى وبمساعدة الثوار ستتمكن من السيطرة على الأسلحة الكيماوية الخاصة بنظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف ديمبسي: "لو كنا واثقين من أن المعارضة تستطيع تأكيدها لفعلنا ذلك". وكانت بريطانيا وفرنسا قد أبلغتا الأمم المتحدة بأن نظام الأسد يوظف الأسلحة الكيماوية ضد الثوار.. وقال مسؤولون: إن حلفاء حلف شمال الأطلنطي (ناتو) قدموا الدليل على ذلك وقد تضمن الدليل عينات من التربة تؤكد أن غاز الخردل وكيماويات أخرى استخدمت خلال العام الجاري.


وورلد تريبيون: صفقة أسلحة أمريكية بـ 3 مليارات دولار تمنع إسرائيل من ضرب إيران
ذكرت صحيفة "ذي وورلد تريبيون" الأمريكية أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقا مع إسرائيل تقوم بمقتضاه الأولى بتسليح الأخيرة بأسلحة تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار، مقابل التزام إسرائيل بعدم التعرض لإيران دون الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن. وقالت الصحيفة أنه وفقا لمحللين سياسيين فإن الولايات المتحدة استهدفت من تقديم صفقة الأسلحة، بما تشمله من طائرات مقاتلة حديثة، لإسرائيل، أن تمنع أي ضربات تكون تل أبيب بصدد توجيهها إلى منشآت إيران النووية. وأشارت الصحيفة، في هذا الصدد، إلى تعهد تقدم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر فيه بحق واشنطن في منع إسرائيل من البدء في أي عمليات عسكرية ضد إيران. ونقلت الصحيفة عن القائد السابق للقوات الجوية الإسرائيلية إيتان بن إلياهو قوله: إن ترسانة الأسلحة التي وعدت واشنطن بتقديمها لإسرائيل من شأنها أن تكبح جماح تل أبيب فيما يتعلق بالملف الإيراني ، وأن تضع قرار التعامل مع المنشآت النووية الإيرانية في يد الأمريكيين وحدهم. وقال بن إلياهو، الذي عمل كمستشار للجيش والحكومة الإسرائيليين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرغب في التعرف على مخاوف نتنياهو من البرنامج النووي الإيراني، لكنه ، في نفس الوقت، استهدف من صفقة الأسلحة هذه أن يتحكم في مقدار ضبط النفس لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلى أن صفقة تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار من شأنها أن تجبر الحكومة الإسرائيلية على إبداء قدر كبير من ضبط النفس حيال إيران. وأكد بن إلياهو أن أوباما سمح لإسرائيل بالحديث عن مخاطر البرنامج النووي الإيراني أو اعتزامها توجيه ضربات لطهران، أما حينما يصل الأمر لمرحلة الأفعال لا الأقوال، فاشترط من خلال الصفقة أن يتم ذلك بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة. ولفتت صحيفة "ذي وورلد تريبيون" الأمريكية إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل التي أوضح فيها "أن الولايات المتحدة تتفق مع إسرائيل على التهديد الذي يمثله برنامج طهران النووي ، لكنها لا تتفق معها حول التوقيت الذي يمكن اعتبار التدخل العسكري فيه أمرا مناسبا".  وأوضحت المجلة أن هيغل أكد بتصريحاته الغرض من صفقة الأسلحة، حيث قال "إن إسرائيل من حقها أن تتخذ قرارا بحماية نفسها، لكن عندما يتعلق الأمر بتحديد وقت الهجوم، وما إذا كانت إيران قد قررت فعلا امتلاك السلاح النووي، فإن الأمر سيختلف قليلا".

 

ابرز العناوين

سي بي اس الأميركية
• هيغل يحاول الحفاظ على نفوذ الولايات المتحدة في مصر.
 

نيويورك تايمز
• حملات سورية لإقناع الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب النظام.
• الولايات المتحدة لا تجد دليلا قاطعا على استخدام أسلحة كيميائية من قبل سوريا.
• تصاعد العنف في العراق يثير مخاوف اندلاع حرب طائفية جديدة.


وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تقول إن حلفاءها لن يسيروا سياستها بشأن سوريا.


الغارديان البريطانية
• مسيحيو سوريا أقلية محاصرة في بلد متفكك.
• سوريا: تدمير المسجد الأموي في حلب.
• الأزمة السورية: الأمم المتحدة تدرس عينات من التربة للبحث عن غاز السارين.


واشنطن بوست
• هيغل يقول أن إسرائيل لم تخبره عن النتائج التي توصلت إليها بشأن الأسلحة الكيميائية السورية.


جيروزاليم بوست
• سوريا: لن نستخدم الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل.


ديلي تلغراف
• سوريا: تدمير مئذنة مسجد قديم.
• وليام هيج يحذر من التهديد الذي يشكله مقاتلو سوريا لبريطانيا.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها