أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 26-04-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 26-04-2013
-عكاظ السعودية: سلام لـ”عكاظ”: عندما أرى ان هناك من لا يريد تسهيل عملية التشكيل سوف أعتذر مباشرة
أكد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لـ”عكاظ” أن “المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لطالما دعمت وماتزال لبنان واستقراره”، مشيرا إلى أنها “ساهمت في حفظ أمن لبنان وعملية إعادة إعماره”. وجدد سلام ردا على سؤال لـ”عكاظ” خلال استقباله وفد جمعية المراسلين العرب والأجانب في لبنان، ثباته على مواقفه عندما تم تكليفه تشكيل الحكومة، بمعنى أنه يريد أن يكون الوزراء فيها غير مرشحين للانتخابات النيابية وأن تكون حكومة لا يتجاوز أعضاؤها الـ 24 وزيرا ولا تضم أسماء تستفز أي طرف سياسي بل أسماء توحي بالثقة والشفافية للناس، مؤكدا أنه “عندما يرى أن هناك من لا يريد تسهيل عملية التشكيل سوف يعتذر مباشرة”.
-الراي الكويتية: مصادر سلام لـ”الراي”: على القوى ان تدعم الحكومة من الخارج بدل الجلوس داخلها
توحي أجواء الرئيس المكلّف تمام سلام أن “تصوره لحكومة الانتخابات التي يريدها هو من 14 الى 24 وزيراً، والمثاليّة منها تكمن في 24 وزيرا ليكون التمثيل أفضل على أن تشمل المداورة كل الحقائب”. وبحسب هذه الأجواء، فان “سلام يعتبر حكومة الوحدة الوطنية أداء قبل اي شيء آخر، وهو يرفض حكومة تحدٍّ او مواجهة، ويبدي ارتياحه الى مناخ التعاون والتفاهم والتفهم الذي يسود بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان”، والقريبون من سلام ينقلون عنه أن “استشارات التكليف والإجماع محطتان قلبتا الأمور من مناخ سوداوي في البلد إلى مناخ مشرق، وأن الإجماع هو مسؤولية عند أصحابه، فكما أجمعوا في التكليف فيجب أن يجمعوا في التأليف”. ووفق هؤلاء فان “الرئيس المكلف حريص على ألا تكون الحقائب محصورة بشخص او طائفة وألا يكون فيها مرشحون للانتخابات او وزراء يشكلون تحدياً او استفزازاً لأحد لأن سلام يطمح لأن تكون الحكومة مرتاحة ومنسجمة”. ونقل القريبون من سلام “اصرار الرئيس المكلف على التعاون مع جميع القوى السياسية”، مبديا استعداده للتجاوب والتداول مع ما يطرح من أسماء”، مشددين على أنه “في حال نجحت حكومة الانتخابات فذلك سيكون انجازاً تاريخياً على مستوى المؤسسات الديموقراطية، علما أن الصراع السياسي في البلاد من الأفضل أن يكون داخل المؤسسات الديموقراطية على أن يكون من خارجها”. وفي سياق متصل، اشارت مصادر قريبة جداً من سلام الى “انه يعتبر ن الاسراع في تأليف الحكومة يبعث برسالة إيجابيّة للناس أن الانتخابات النيابية قريبة، في حين أن عدم تأليفها يبعث برسالة معاكسة، فإذا أنجزنا الحكومة يكون تأثيرها إيجابي على الانتخابات، وإذا لم ننجز الحكومة يكون تأثيرها سلبي على الانتخابات”. ودعت مصادر الرئيس المكلف “القوى السياسية لأن ترتاح بعض الشيء وتدعم الحكومة من الخارج بدل أن تكون جالسة على طاولة مجلس الوزراء، فالحكومة تستطيع أن تكون حكومة وحدة وطنيّة بأدائها، ويحق للقوى السياسية أن تحاسبها بعد ذلك”، جازمةً بأن “الرئيس سلام سيراعي في توزيع المقاعد الأوزان والأحجام السياسية لمختلف الأطراف”.
-القوات اللبنانية: المقداد: دعم المعارضة قد يؤدي لهجمات على أميركا
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن دعم الولايات المتحدة للمعارضين السوريين المسلحين قد يؤدي إلى “مزيد من الهجمات على الأراضي الأميركية” مثل هجمات 11 أيلول، وحذر من أن المقاتلين الإسلاميين سينشرون “نار الإرهاب” في أنحاء العالم. وحذّر المقداد من أن “المساعدات الأميركية للمعارضة قد تأتي بنتائج عكسية، بمجرد أن تنتشر نار الإرهاب في سوريا فسوف تمتد إلى جميع أنحاء العالم”. وذكّر المقداد الإدارة الأميركية “بهجوم 11 ايلول، الذي لقي إدانة قوية في سوريا”، آملا أن “لا تكرر تلك السياسات التي تشجع الإرهاب”. وأضاف إن “هناك الكثير من الأوروبيين بين المقاتلين الإرهابيين من 37 جنسية الذين يقاتلون في سوريا، بعضهم من منطقة الشيشان”. وكغيره من المسؤولين السوريين، عبّر المقداد عن “ثقة كبيرة في قدرة القوات السورية على كسب الحرب الأهلية”، ونفى أن “يكون مقاتلو المعارضة يحرزون تقدماً”. وأكد أن “الحكومة تسيطر على جميع أنحاء سورية، لكن هناك أماكن تحصل فيها الجماعات المسلحة على أسلحة وأموال من دوائر معينة، ومن ثم فإنها تسيطر على هذا الجزء أو ذاك في سورية لأسباب متعلقة بالدعم والإمداد”. وأجاب المقداد عند سؤاله متى ستنتصر الحكومة، أنها تحارب “جماعات إرهابية، وعادةً ما يستغرق الأمر بعض الوقت في جميع الدول، التي تعاني من آفة الإرهاب”. ونفى أن تكون “القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيميائية”، واصفاً ما قيل عن عرقلة سورية لتحقيق الأمم المتحدة في هذه المزاعم، بأنه “أكذوبة كبرى”. وأكد أن “دمشق أعطت موافقتها الأولية للأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في منطقة خان العسل قرب حلب، لكن الأمور تعقدت عندما أرادت المنظمة الدولية توسيع نطاق التحقيق ليشمل مزاعم أخرى”. واتهم المقداد بريطانيا وفرنسا بـ”محاولة تعقيد تحقيق الأمم المتحدة للحيلولة دون ظهور أدلة على استخدام المعارضين لقذائف كيماوية”، لكنه لم يقدم دليلاً على اتهامه. كما نفى تلقي دمشق “أسلحة ودعماً عسكرياً من روسيا، أو مقاتلين من إيران أو حزب الله”، قائلاً إن “الداعمين الأجانب لا يقدمون سوى مساعدات إنسانية، وسوريا لديها ما يكفيها من السلاح”. وحذر الاتحاد الأوروبي من “مساعدة المعارضين على بيع نفط الحقول الشمالية التي يسيطرون عليها”، معتبراً أن “هذه سرقة مباشرة للممتلكات السورية، ما زلنا حكومة وحكومة قوية. وسوف نمنعهم”. وأعرب عن اعتقاده أن “الهدف الرئيسي من مهاجمة سوريا، هو إضعافها كقوة رئيسية وتنفيذ سياسات إسرائيل في المنطقة، بالتواطؤ مع المصالح الأميركية والغربية”. وذكر المقداد، رداً على سؤال حول رؤيته لنهاية الصراع، تصورين اثنين “إما أن نختار حلاً سياسياً مثلما عرض الرئيس الأسد في خطابه في 6 كانون الثاني، أو السيناريو الآخر إذ يستمر الهدف الرئيسي، المتمثل في تسليح وإيواء وتهريب الجماعات المسلحة إلى سوريا”. وأضاف “في هذه الحالة لدينا جيش قوي ودولة قوية وإصرار من غالبية السوريين على محاربة الإرهاب، لكن الخيار المفضل لدينا ولدى القيادة السورية هو العمل على إيجاد تسوية سياسية”.
-القوات اللبنانية: اتهام موظفة سابقة في الحكومة الاميركية بالتجسس لصالح كوبا
وجه القضاء الاميركي الاتهام الى موظفة سابقة في الحكومة الاميركية بالتجسس لصالح اجهزة الاستخبارات الكوبية، بحسب ما اعلنت الخميس وزارة العدل الاميركية. واتهمت مارتا ريتا فيلاسكيز (55 عاما) بمساعدة كوبا على تجنيد آنا بيلين مونتيس المعتقلة حاليا وبمساعدتها على الدخول الى وكالة الاستخبارات العسكرية الاميركية (دي آي ايه) كمحللة للاستخبارات حيث عملت من 1985 الى 2001 حين تم توقيفها بتهمة التجسس، كما اوضح بيان الوزارة. وفيلاسكيز التي تقيم حاليا في ستوكهولم معرضة لعقوبة السجن المؤبد. اما المتواطئة المفترضة معها مونتيس التي تبلغ ايضا من العمر 55 عاما فقد اقرت بالذنب في 2002 بواشنطن وتقضي حاليا عقوبة بالجسن 25 عاما.
-القوات اللبنانية: ارتفاع النفط الأميركي أكثر من دولارين
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام لليوم الثاني على التوالي، وقد لاقت دعماً من صعود الأسهم الأميركية، بينما تقلص الفارق السعري بين الخام الأميركي وخام برنت، إلى أقل من 10 دولارات لأول مرة منذ حزيران 2012. وفي ختام التعاملات في بورصة “نايمكس” ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف لتسليم حزيران عند التسوية 2.21 دولار أو 2.42% إلى 93.64 دولار للبرميل. وارتفع سعر خام برنت لتسليم حزيران عند التسوية 1.68 دولار أو 1.65% إلى 103.41 دولار للبرميل.
-القدس العربي: إنها الحرب قادمة
تشاك هيغل وزير الدفاع الامريكي الذي يطوف بالعواصم الخليجية لبيع طائرات وصواريخ حديثة لمواجهة اي تهديد ايراني، حسب قوله، اعلن امس ‘ان المخابرات الامريكية لديها قدر من الثقة المتفاوتة بأن النظام السوري استخدم اسلحة كيماوية على نطاق محدود وغاز السيرين بشكل خاص’.
بعد هذا التصريح لمستر هيغل بدقائق معدودة سارعت وزارة الخارجية البريطانية الى التأكيد على ان لديها معلومات تظهر ان اسلحة كيماوية استخدمت في سورية، ودعت الرئيس السوري بشار الاسد للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات انه لم يأمر باستخدامها. لا نعتقد ان صدور هذين الموقفين، وفي تنسيق محكم، هو من قبيل الصدفة، فهاتان الدولتان كانتا العمود الفقري في الحروب الثلاث الاخيرة التي شنها الغرب، وحلف الناتو على وجه التحديد، لتغيير الانظمة في افغانستان والعراق وليبيا. الرئيس باراك اوباما قال اكثر من مرة ان استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية هو ‘خطّ احمر’، وان الرد الامريكي عليه سيكون مجلجلا.
الان جاء التأكيد على اختراق هذا الخط من مصدرين استخباريين، اولهما امريكي، والثاني بريطاني.
مسؤول امريكي يقول ان كل الخيارات مطروحة وآخر، يؤكد ان ادارته تتشاور مع حلفائها اذا تجاوزت سورية الخط الاحمر، فيرد نواب امريكيون بان الخط الاحمر تم تجاوزه بالفعل. انها خطة جرى اعدادها بعناية لتهيئة الرأي العام الامريكي للحرب. اسطوانة اسلحة الدمار الشامل التي استخدمت في العراق تدار حاليا وبشكل مكثف، وغدا ستبدأ اجهزة الاعلام العربية والعالمية في اعلان حالة الطوارئ وتنظيم مقابلات مع الخبراء الذين سيملأون الشاشات بأجهزة الحواسيب، التي تؤكد استخدام الاسلحة الكيماوية وضحاياها، والمطالبة بصيغة مباشرة او غير مباشرة بالتدخل عسكريا، وفي اسرع وقت ممكن.
نحن اليوم نقف على ابواب حرب اقليمية، وربما عالمية، وننتظر ساعة الصفر على وجه التحديد، ولا نستغرب ان موعد اشعال هذه الحرب قد جرى الاتفاق عليه في غرف العمليات العسكرية الامريكية والبريطانية قبل اشهر، وما تبقى هو موعد التنفيذ. واشنطن شهدت في الايام القليلة الماضية حجيجا لزعماء عرب الى البيت الابيض، بدأ بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة ابوظبي، ثم الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وامس الشيخ حمد بن خليفة امير قطر، واليوم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، وقبل منتصف الشهر المقبل السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا الذي سيكون ‘حسن الختام’. هذا الحجيج ليس للسياحة، ولا لبحث خطة السلام العربية لحل الصراع العربي ـ الاسرائيلي، انه ‘مجلس حرب’ ومن اجل توزيع الادوار والمهام، والاطلاع على الخطط الحربية والسياسية، وتقاسم تكلفة الحرب ماليا. غير مسموح ان تطول الأزمة السورية اكثر مما طالت، لان غياب الحسم يثير قلق حلفاء واشنطن ومخاوفهم، ويعزز وجود الجماعات الجهادية الاسلامية على الارض، ويزيد من حالة اليأس والاحباط في صفوف فصائل المعارضة المسلحة ‘المعتدلة’، ويضاعف من الخوف الاسرائيلي من احتمالات وصول الاسلحة الكيماوية الى ايدي جماعات متطرفة، ولهذا لا بدّ من التحرك بسرعة. لا نعرف كيف ستكون طبيعة التحرك العسكري لإطاحة النظام السوري، لأن هذه من الاسرار العسكرية، والحرب مفاجآت، ولكننا نعرف جيدا ان تقارير المخابرات الغربية عندما تتعلق بالأسباب والذرائع لغزو بلد عربي او اسلامي دائما كاذبة ومزورة، ومن المؤلم اننا نكتشف كذبها بعد دمار البلد المستهدف، واسألوا الاشقاء العراقيين. فهل من قبيل الصدفة ان نقرأ تقارير استخبارية في صحيفة فرنسية معروفة عن سماح الاردن بمرور طائرات عسكرية اسرائيلية في اجوائه، في حال صدور قرار بضرب الاسلحة الكيماوية السورية؟
نضع ايدينا على قلوبنا، ليس خوفا على سقوط النظام، فلم نكن يوما في خندقه، وانما خوفا على سورية الوطن، وخوفا من تفتيت منطقتنا على اسس طائفية وعرقية، واغراقنا في حروب اهلية طائفية دموية تتواضع امامها الحرب الحالية في العراق. تصريحات وزير الاعلام السوري التي اطلقها من موسكو، وربما بإيحاء من قيادتها، وقال فيها ان نظامه لن يستخدم الاسلحة الكيماوية مطلقا سواء ضد شعبه او ضد اسرائيل، جاءت كمحاولة استباقية لإجهاض نوايا واشنطن ولندن بإثارة مسألة استخدام الاسلحة الكيماوية، واستخدامها كغطاء لأي ضربة ضد سورية، ولكنها تأخرت كثيرا في نظر هؤلاء، ولهذا قد لا تعطي ثمارها. المطلوب من الرئيس الاسد هو ما كان مطلوبا من الرئيس الراحل صدام حسين، وبعد ذلك العقيد الليبي معمر القذافي، اي ان يقدم جميع اسلحته الكيماوية والبيولوجية الى التحالف الامريكي ـ البريطاني، ثم بعد ذلك الرحيل، او مواجهة الموت مثل الاثنين، اذا ما رفض، بمحاكمة او بغير محاكمة. هل سيرضخ الاسد لهذه المطالب؟ نشك في ذلك، ولهذا علينا ان نستعد لحرب جديدة قد تكون مختلفة عن الحروب الثلاث السابقة، وقد لا تكون، من حيث الاسلوب والنتائج، لكنها حرب سنكون نحن كعرب ومسلمين ضحاياها.
- النشرة: المنار: الجيش السوري سيحاصر المسلحين بالغوطة الشرقية ويشن عمليات عليهم
افادت قناة "المنار" نقلا عن مصادر بالجيش السوري انه بعدما حقق تقدما كبيرا سيعتمد الجيش السوري استراتيجية جديدة تقوم على الالتفاف على المسلحين ومحاصرتهم في الغوطة الشرقية وشن عمليات استباقية على كل معاقلهم.
- موقع " الملحق": تونس: تفكيك شبكات اختصت بإرسال الشبان للقتال بسوريا
أعلن وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة طفي بن جدو أن الأجهزة الأمنية في بلاده تمكنت من تفكيك عدة شبكات اختصت بتجنيد الشبان التونسيين وإرسالهم للقتال في سوريا. وقال بن جدو في تصريحات: "فككنا في العاصمة تونس وفي شمال البلاد العديد من الشبكات التي تقوم بتجنيد وتسفير الشبان التونسيين على سوريا ". وأوضح أن البعض من أفراد تلك الشبكات كان "هدفه الربح المالي، والبعض الآخر ينتمي إلى تيارات دينية متشددة"، لافتا إلى أن السلطات الأمنية في بلاده منعت العديد من الشبان من مغادرة تونس بإتجاه ليبيا أو تركيا لأنهم كانوا يخططون للإنتقال بعد ذلك على سوريا.
- القوات اللبنانية: شركة إماراتية توافق على دفع 2.8 مليون دولار لانتهاك العقوبات على سوريا
أفادت وثائق لوزارة التجارة الأميركية، بأن شركة توزيع في دبي وافقت على دفع مبلغ 2.8 مليون دولار، عقوبة مدنية على شحن معدات أميركية محظورة للحكومة السورية لـمراقبة حركة الإنترنت والتحكم فيها. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات منذ فترة طويلة على سوريا وثارت موجة من الغضب عندما اتضح في عام 2011 أن البلاد تستخدم تكنولوجيا أميركية في مراقبة مواطنيها. وأوردت وثائق التسوية تفاصيل جديدة عن الدور المزعوم لشركة كمبيوتر «لينكس إف. زدسي. أو» في توريد وتقديم خدمات الصيانة للمعدات. وتشير الوثائق إلى أن الشركة باعت أجهزة صنعتها الشركة للحكومة السورية في 3 صفقات منفصلة. ويفيد الاتفاق بأن شركة التوزيع زعمت كذبا لشركة «بلو كوت» المصنعة أن المنتجات ستشحن للعراق وأفغانستان. وكشف النقاب لأول مرة عن استخدام سوريا لمعدات لمراقبة الإنترنت في آب 2011 بعد أن تمكنت مجموعة من النشطاء المتسللين تحمل اسم «تليكوميكس» من الدخول على خوادم كمبيوتر في سوريا، ووجدوا أن أجهزة «بلو كوت» تستخدم لمراقبة صفحات الإنترنت.
- النشرة: دانيال شعيب: كل المجموعات التي تقف وراء خطف اللبنانيين صنيعة تركية
رد شقيق أحد المخطوفين اللبنانيين في أعزاز دانيال شعيب على تصريحات السفير التركي اينان اوزيلديز متوجها له بالقول "كأهالي مخطوفين لا نتهم احد غيركم واذا تغيرت المجموعات الخاطفة هذا ليس شأننا وكل هذه المجموعات صنيعتكم"، مشددا على ان "المتغيرات لا تعنينا لانها صنيعة المخابرات التركية". واعلن شعيب في حديث لـ"النشرة" انه "بحال حصل شيء للمخطوفين فنحن لسنا مسؤولين عن اي شيء يحصل للاتراك وخاصة في لبنان"، معتبرا ان "على السفير التركي الا يصدر بيانات من باب التهديد لاننا شعب لا يُهدد".
- النشرة: الديمقراطي اللبناني: دعوات الجهاد خرق فاضح للإتفاقيات بين لبنان وسوريا
تمنى المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني على رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أن "يتمم الإجماع الوطني الرسمي والخاص الذي حصده، بالتسليم للمصلحة الوطنية عبر الإسراع بتشكيل حكومة سياسية جامعة قوية، وتكون قادرة على التصدي للمؤامرات التقسيمية، والفتن المذهبية البغيضة، لا حكومة إنتخابات، فالكيان اللبناني اليوم برمته أهم وأكبر من أي مقعد إنتخابي من هنا أو هناك، فما الجدوى من أن تجري الإنتخابات وأن نخسر وطن، ويسأل إزاء كل ما يحصل من حولنا من أحداث وتطورات، هل هناك من سبب يدعونا إلى التفكير بحكومة إنتخابات بعد؟ أم دائماً المطلوب منا العودة إلى شعار قوة لبنان في ضعفه".
ودان المجلس في بيان أصدره بعد إجتماعه الإسبوعي، بشدة "الدعوات والفتاوى المتنقلة من منطقة إلى أخرى للجهاد في أي بلد عربي ممانع"، داعياً الدولة اللبنانية إلى "فرض هيبتها القانونية في هذا المجال، وتصنيف تلك الدعوات والفتاوى أفعالا إرهابيةً مخلة بأمن الدولة يعرض الداعين إليها للملاحقة القانونية، سيما وأنها تشكل خرقاً فاضحاً للإتفاقيات المعقودة بين لبنان وسوريا التي يأمل إحترامها من مختلف الجهات اللبنانية"، مذكراً "بهوية لبنان المشرقية القائمة على إحتضان كافة الأديان السماوية على أرضه، وبالتالي أي عمل فردي من أية جهة كانت يعرض هذه الهوية للخطر وهذا من المفترض أن يرفضه بقوة كافة مكونات بلاد المشرق العربي وخاصةً لبنان". ودعا الى "إعلان الجهاد الوطني والعربي الدائم بوجه عدو واحد هو الكيان الصهيوني الغاصب".
وأبدى المجلس إستغرابه للمواقف "التي ما زالت تصدر من بعض الجهات التي تعتبر نفسها وطنية بتمسكها بقانون الستين"، ورأى في ذلك "نسف فاضح لشعارهم الوطني"، مجدداً رفضه له إنطلاقاً من إيمانه بأنه ضرب لكل مقومات العيش الواحد، لا بل إنتحار وطني جامع، هذا القانون الذي أمعن بالوطن فساداً وعاث فيه خراباً ودماراً شاملاً لكل مقوماته ومقدراته وثرواته الطبيعية والبشرية".
كما دان المجلس بشدة إختطاف المطرانين يوسف إبراهيم وبولس اليازجي على أيدي مجموعات إرهابية تكفيرية مرتزقة "لا تعلم ولا تؤمن بهوية بلاد الشام المشرقية القائمة على تعايش الصليب والهلال"، موجهاً الإتهام إلى "اللوبي الصهيوني المتأثر جداً بتلك الهوية المشرقية التي هي نقيض هويته العنصرية الإستبدادية، وعائقاً أساسيا أمام إنجاح مشروعه الخائب بالسيطرة على بلاد الشام وإخضاعها لهيمنته الصهيونية الحاقدة". ودعا المجتمع العربي والدولي على السواء "العمل لإطلاق سراحهما بأسرع وقت ممكن" . ورحب المجلس بما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية نقلاً عن تقارير أجنبية تفيد "بإمتلاك لبنان حقلاً من الغاز يضاهي ضعفي حجم حقلي الغاز في فلسطسن المحتلة التي يهيمن عليها الكيان الصهيوني الغاصب"، طالباً من "اللبنانين الإستفادة من هذا الخبر الإقتصادي المهم النوعي في تاريخ لبنان، والعمل يداً واحدة لإطلاق عجلة الإقتصاد الوطني وتحويل مادة الغاز تلك إلى مادة معيشية جامعة والمطالبة بإعطاء الإمتياز للتنقيب عنها إلى شركات لبنانية أثبتت جداراتها في الخارج والتي لن تكون عاجزة عن تحقيق تطور كبير في إستخراج مواردنا الطبيعية الوطنية،علها تكون مقدمة لعودة الأدمغة والطاقات الللبنانية التي هاجرت إلى ربوع الوطن".
- القوات اللبنانية: مجلس الامن يرسل 12 الف جندي الى مالي
أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2100 لإنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي قوامها أكثر من 12 ألف فرد، وذلك ضمن الجهود الدولية لضمان الأمن في ذلك البلد بعد انسحاب القوات الفرنسية التي واجهت التنظيمات الإسلامية المتشددة في المناطق الشمالية. وبحسب القرار تتكون البعثة من 12 ألف و600 شخص، وتتولى البعثة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي مسؤولية الاضطلاع بالمهام المسندة إلى مكتب الأمم المتحدة بالبلاد. وفي حديثه للصحافيين قال إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام “نعلم أنها ستكون بيئة متقلبة للغاية، وينص القرار على أن الإنشاء الرسمي للبعثة في مالي سيتم في الأول من تموز بناء على الوضع الأمني.” وتابع لادسوس قائلا: “إنها ليست بعثة إنفاذ أو عملية مناهضة للإرهاب، ولكن من الواضح أن بعثة نشر الاستقرار ستحتاج إلى الدفاع عن نفسها وعن ولايتها بناء على الظروف. وكما تعلمون ستبقي القوات المسلحة الفرنسية بعض عناصرها على الأرض بغرض تقديم المساعدة في الظروف الصعبة.” وبحسب الأمم المتحدة، فمن المقرر أن يكون قوام البعثة المتكاملة نحو 11 ألفا من العسكريين و1400 من أفراد الشرطة. وتشمل ولايتها تحقيق الاستقرار في المراكز السكانية الرئيسية ودعم إعادة بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد، ودعم تنفيذ خريطة الطريق الانتقالية بما في ذلك الحوار السياسي الوطني والعملية الانتخابية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها