07-11-2024 04:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 26-04-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 26-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 26-04-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 26-04-2013

عناوين الصحف

- السفير
«حزب الله» ينفي مسؤوليته
«رسالة طائرة» تسقط قبالة حيفا


- النهار
إسرائيل أسقطت طائرة بلا طيار قبالة حيفا
"حزب الله" ينفي اتهامات له بإرسالها


- الأخبار
اسرائيل تسقط طائرة فوق حيفا وحزب الله ينفي إرسالها


- المستقبل
برّي يسعى الى تدوير زوايا قانون الانتخاب
سليمان لـ "المستقبل": حكومة بلا مرشحين والحقائب والمدراء مداورة


- اللواء
ألغاز التأليف: هل المالية بديل الثلث المعطّل؟
موفد جنبلاط عاد من السعودية.. و20 لقاءً لبوغدانوف حتى الأحد


- الجمهورية
إسرائيل تتهم إيران باختبارها وتتوعد بالرد على طائرة الإستطلاع
سلام: لن أنتظر أشهراً


- الحياة
إسرائيل تُسقط طائرة بلا طيار و«حزب الله» ينفي إرسالها


- الشرق الأوسط
عميل للموساد يحاول تجنيد عميل لحزب الله فيقع في حبائله
في تقرير نشر بقرار من المحكمة المركزية بتل أبيب


- البلد
الطائرة تحرف الأنظار عن مأزق التأليف الحكومي


- الأنوار
اسرائيل تهدد لبنان وتتجاهل نفي حزب الله ارسال الطائرة


- البناء
ماذا تهيىء أميركا و"إسرائيل" للبنان والمنطقة؟
الحصص والحقائب تفرمل التشكيل فهل المخرج بالثلاثينية؟
ضباط أتراك يشاركن المسلحين في حلب وتزايد الانقسامات داخل "المعارضة"


- الديار
بداية خرق الجو الاسرائيلي وارتباك عبر اجتماع حكومي للموضوع


- الشرق
اتصالات الكواليس قد تسرّع التأليف

 

أبرز الأخبار

- السفير: «حزب الله» ينفي مسؤوليته.. «رسالة طائرة» تسقط قبالة حيفا
لم تكد إسرائيل تعلن، عصر أمس، عن إسقاط طائرة من دون طيار، غربي مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة، اتهمت «حزب الله» بإطلاقها من الأراضي اللبنانية، حتى انبرى نوع آخر من النقاش، يتصل بالأبعاد الأمنية والسياسية الاستراتيجية المقصودة من هذه «الرسالة الاقليمية الطائرة». ولم يكد «حزب الله» يعلن نفيه ارسال الطائرة المذكورة، حتى اتخذ النقاش أبعادا مختلفة، ذلك أن الحزب أربك ببيانه دوائر القرار الاسرائيلية التي ظلت تتعامل مع الطائرة بوصفها رسالة من «حزب الله»، وأنها انطلقت من الأراضي اللبنانية، بينما ذهب محللون استراتيجيون أبعد من ذلك، بطرح سؤال عما اذا كانت هناك جهة اقليمية أرادت أن تفاجئ الإسرائيليين بهذه الرسالة، سواء أكان مصدرها لبنان أم أي مكان آخر. وفي انتظار جلاء صورة هذا التطور الأمني الكبير، في الساعات المقبلة، فان الاعلان الاسرائيلي فعل فعلته في البيئة اللبنانية الحاضنة والحاضرة للتشكيك، سواء تبنى «حزب الله» العملية أو تنصل منها، بدليل الاتهامات التي كيلت للحزب عبر الشاشات، والمرشحة لأن تستمر في الساعات المقبلة. وبدا الاسرائيلي من خلال مجريات اعلانه الرسمي أنه بحاجة الى «انتصار» معنوي، عبر القول انه تمكن من اسقاط الطائرة بعد انطلاقها مباشرة، وأنه استفاد بالتالي من عبر التجارب السابقة مع «حزب الله»، وخاصة عندما بلغت «طائرة أيوب» مشارف مفاعل ديمونا في العام الماضي. أما «حزب الله»، فقد تعامل ببرودة شديدة مع الحدث تاركا للاسرائيليين من خلال نفيه أن يطلقوا العنان لفرضية الجهة القادرة على اطلاق طائرة كهذه، وما المقصود منها. وفي التفاصيل، أعلن الجيش الاسرائيلي انه اعترض طائرة من دون طيار قادمة من لبنان، اخترقت اجواء فلسطيين المحتلة واسقطها على بعد اميال قليلة من شاطئ مدينة حيفا. وسارع الى توجيه اصابع الاتهام الى «حزب الله»، الذي نفى في بيان مقتضب ليل امس، ان يكون قد ارسل «أي طائرة من دون طيار باتجاه اجواء فلسطين المحتلة». وبحسب الجيش الاسرائيلي، في بيان عسكري، فانه «رصد طائرة غير معرّفة تقترب من سواحل اسرائيل وتم اعتراضها بنجاح من قبل سلاح الجو بالقرب من شاطئ حيفا نحو الساعة الثانية بعد ظهر الخميس». وقال الجيش ان هذه الطائرة من دون طيار تم رصدها في سماء لبنان واعترضتها طائرة اف - 16 على مسافة نحو خمسة اميال بحرية من مدينة حيفا الاسرائيلية، وقامت البحرية الاسرائيلية بالبحث عن الحطام في البحر. وبسبب الطائرة، اضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للهبوط سريعا في طائرة مروحية كانت تقله الى شمالي فلسطين المحتلة، لحين اعتراض الطائرة وذلك بطلب من الاجهزة الامنية. وقال نتنياهو ان «العملية خطيرة وستفعل اسرائيل كل شيء من اجل حماية امن مواطنيها»، مضيفا: ان اسرائيل ستكون مستعدة كما ينبغي لمعالجة كل تهديد، سواء من سوريا او لبنان من البر او البحر او الجو. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر في مؤتمر صحافي انه «بعد وقت قليل من الساعة الواحدة ظهرا تم رصد الطائرة من دون طيار وكانت تتجه من الشمال الى الجنوب على طول ساحل لبنان عندما صدرت اوامر اسقاطها من قائد سلاح الجو امير ليشيل». اضاف: «لا نعرف من ايــن قــدمت هــذه الطائــرة او الى اين كانـــت تتجــه»، مشيرا الى ان التحــقيـــق جــــار فــي الموضــوع بالاضــافة الى البحــث عــن بقــايــا الطائرة. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الطائرة صغيرة نسبيا، ولم يتم التعرف الى طرازها، وما اذا كانت تحمل سلاحا، بينما تقوم قوات من سلاح البحرية بالبحث عن حطامها. وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب في صفوفه، بينما اتهم نائب وزير الدفاع الاسرائيلي داني دانون «حزب الله» بارسال هذه الطائرة. وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي «هذه محاولة جديدة من «حزب الله» لارسال طائرة من دون طيار للاراضي الاسرائيلية»، مضيفا: «ان «حزب الله» يعمل على جميع الجبهات، سواء مع طائرات من دون طيار او المساعدات الضخمة للقوات الموالية للاسد في سوريا». واعتبر دانون ان «اطلاق الطائرة هو محاولة ايرانية لاختبار اسرائيل بواسطة «حزب الله»، ونحن مستعدون وسنتصرف وفقا لذلك. سيكون هناك رد اسرائيلي. و«حزب الله» يعرف انه لا ينبغي استفزازنا»، متوعدا بالرد في المكان والزمان المناسبين. ووصف معلقون عسكريون اسرائيليون ( وفق ما ذكرت محطة «المنار») ارسال الطائرة برسالة من الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله يريد القول فيها انني لم انس العدو الحقيقي الذي نعد العدة ضده، وان لديه القدرات، وانه يقوم بارسال هذه الطائرة في مهمة غير واضحة. واعتبرت مصادر في جيش العدو ان هدف ارسال الطائرة ربما يكون جمع المعلومات. ولم تستبعد صحيفة «يديعوت احرونوت» ان يكون «حزب الله» يختبر قدرات الرصد الاسرائيلية وان يكون من ورائها اهداف معنوية وسياسية، فمنظومة «حزب الله» من طائرات الاستطلاع لم تنته، وستشاهدها اسرائيل مجددا مع الرشقات الصاروخية في حال فتحت الحرب من الشمال. الى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات»اليونيفيل» أندريا تينينتي لمراسل «السفير» أن «اليونيفيل في مرحلة التحقق من المعلومات المتعلقة بالأنشطة الجوية التي جرت خلال الساعات الأخيرة، وحتى الآن ليس لدى «اليونيفيل» أي تأكيد بأن الطائرة، التي أسقطتها إسرائيل فوق سواحل حيفا، طارت فوق منطقة «اليونيفيل». وقال ان «التغطية التي تشملها مراقبتنا الجوية محدودة المجال فوق منطقة عملياتنا». وسجّلت المواقع الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية في منطقة القطاع الغربي مقابل الأراضي الفلسطينية، حالة استنفار.


- الأخبار: رسائل ردع أم استفزاز؟ طائرة حيفا وصدى الأزمة السورية
أضاف نفي حزب الله علاقته بإرسال طائرة جديدة الى سماء فلسطين المحتلة المزيد من الغموض على الوضع المستجد، بعد اعلان العدو أنه اسقط طائرة استطلاع من دون طيار كانت تقترب من خليج حيفا امس. وبرغم اصرار تل ابيب على اتهام ايران وحزب الله بالوقوف وراء العملية، فإن ردود الفعل ركزت على «خطورة الامر» وعلى «ضرورة الرد في المكان والزمان المناسبين».علماً أن لغزاً امنياً آخر يضاف الى الحادثة، ويتعلق بالمصادفة التي جعلت مكان اسقاط الطائرة، كما اعلن العدو، هو المكان الذي كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعبره من الجهة المقابلة على متن مروحية عسكرية اضطرت للهبوط الاضطراري.وريثما تعلن جهة ما مسؤوليتها عن العملية، او تقدم اسرائيل ادلة تشير الى الجهة المعنية، فإن الخطوة لا يمكن فصلها عن سياق التطورات المتسارعة اقليمياً، والمتعلقة اساساً بالجاري في سوريا، خصوصاً ان اسرائيل عادت الاسبوع الماضي الى اطلاق التهديدات ربطاً بتقييمها للوضع في سوريا ومخاوفها من تعاظم المخاطر عليها من الجبهة الشمالية.
ردع مجهول الهوية
لكن في ما خص الحادثة بنفسها، يمكن الاستنتاج أن من يقف خلف ارسال الطائرة، تعمّد استعراض قوته امام الاسرائيليين بطريقة تستهدف إشعار قادة العدو بخطورة المبادرة الى اعمال عسكرية عدوانية ضد اطراف الجبهة الشمالية الممتدة من جنوب لبنان حتى طهران. كما تحوّلت هذه العملية الى عنصر استفزاز للعدو، الذي لم يبادر الى رد فعل واضح، وسط توقعات متضاربة حول طريقة تفاعله، بين ترجيح بالصمت والتدقيق قبل اختيار النقلة الجديدة في لعبة الشطرنج المعقّدة مع خصومه، وبين احتمال وضع تقديرات من النوع الذي يقود عادة الى اخطاء قاتلة ترتكبها اسرائيل بفتح جبهات عليها لا تكون مستعدة لها كفاية.لكن، في حال افترضنا ان مرسل الطائرة اراد ردع اسرائيل، فلماذا يفعل ذلك الآن؟الوضوح يقود الى استنتاج بسيط، مفاده أن الخصم الشمالي يرى مؤشرات على احتمال قيام العدو بعمل عسكري ضد سوريا، بحجة او من دونها، سواء من خلال الاثارة المكثفة لموضوع السلاح الكيميائي، او الحديث القديم المتجدد عن مخازن صاروخية تعود الى حزب الله او يتزوّد بها من مستودعات الجيش السوري.وهذه المؤشرات مرتبطة بأمور كثيرة من بينها:
ــــ إدراك اسرائيل، كما الغرب والعواصم المنخرطة في الحرب ضد سوريا، أنه بات من الصعب الحديث عن اسقاط النظام في سوريا، وأن تطورات الاسابيع القليلة الماضية تشير الى نتائج معاكسة، ابرزها امساك النظام بقوة المفاصل المرتبطة بدمشق وطريقها الى الساحل وعلى طول الحدود مع لبنان، وتراجع قدرات ومعنويات المجموعات المسلحة المعارضة التي تطلب مؤازرة تتجاوز الدعم اللوجستي لتلامس طلب التدخل المباشر لقوى عسكرية خارجية.
ــــ وصول تركيا الى الجدار الاخير قبل مرحلة الدخول المباشر في الحرب، وهذا من شأنه فتح حرب كبيرة تشمل ايران، وقلق الاردن من التورط الكامل والمباشر في المعركة ضد النظام، مقابل عجز الجبهة اللبنانية عن مدّ معارضي الاسد بدعم فعال ومثمر.
ــــ اللجوء الى تسخين الساحة العراقية، خصوصاً المناطق المحاذية للحدود مع سوريا، بغية خلق بيئة ضاغطة ولو على خلفيات طائفية ومذهبية. وهي معركة لها اكثر من وجه، وغير معلوم كيفية حسمها.
ــــ شعور كل الاطراف المتورطة في الحرب بالعجز، ما قد يقود الى استخدام القواعد التاريخية في صراعات المنطقة، بحيث يطلب الى اسرائيل القيام بالعملية الاخيرة في حال فشلت العلاجات السابقة.
ــــ وجود تقديرات غير دقيقة لدى العدو بأن وضع سوريا صعب الى درجة لا يمكن لقيادتها الرد على اي عدوان، وبأن ايران غير مستعدة للتورط في حرب قد تستدعي تدخلاً أميركياً وغربياً، وملاحظة تل ابيب أن حزب الله في وضع دقيق قد لا يمكّنه من القيام بشيء.
كل هذه المؤشرات تقود الى احتمال لجوء العدو الى خطوة في المكان الخطأ او في الزمان الخطأ، وهو ما استدعى رسائل تحذير وتنبيه، بدأت على لسان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي قال ان الحزب سيرد فوراً على اي اعتداء عليه في لبنان، وابلاغ سوريا وايران، وحتى حزب الله، من يهمه الامر، بأنه في حال تكرر العدوان الاسرائيلي على سوريا فإن الرد سيكون حتمياً هذه المرة، وصولاً الى التصريحات التي اطلقها قادة ايرانيون خلال اليومين الماضيين والتي تضمنت تحذيراً مباشراً لإسرائيل من العدوان على سوريا لأنها لن تُترك وحيدة.
ردع ام استفزاز؟
في جانب آخر من المسألة، قد يبدو هدف اتهام اسرائيل لحزب الله بالوقوف خلف ارسال طائرة حيفا تحميل الحزب مسؤولية رد فعل اسرائيلي متوقع. علماً أنه لو كان الحزب يقف خلف العملية، لكان هو من يبعث برسالة دقيقة الى العدو لإفهامه بأنّ ما يسمى «تورط الحزب في سوريا» لا يؤثر البتة على جهوزيته المتصلة بالمقاومة في جنوب لبنان، وأنه مهما بلغت الصعوبات والتحديات فهو يرى أن مهمته الاساسية تتصل بالصراع مع اسرائيل، وهو، هنا، يحدّث اسرائيل، كما الآخرين من حوله. علماً انه في حالة وقوف حزب الله وراء العملية ــــ كما يقول الاسرائيليون ــــ فإن الحزب يتصرف باحترافية عالية، وهو في هذه الحالة يعرف أن الرسالة تحتمل الاستفزاز وليس الردع فقط، وبالتالي سيكون مستعداً لأي رد فعل من جانب العدو، مع ما يعني ذلك من جهوزية عملياتية على الارض، وهي خطوة قائمة بمعزل عن كل ادوار وتحديات الحزب الداخلية في لبنان او المتعلقة بالأزمة السورية.يشار هنا الى ان رئيس الاركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتس قال في كلمة له في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الأمن القومي في جامعة تل ابيب إن «ايران وحزب الله متورطان حتى أعناقهما، بل وأكثر، في محاولة حماية المحور ونظام الرئيس السوري بشار الاسد أو في الاستعداد لليوم التالي». وأضاف «لا يوجد يوم لا يمكن ان يتحول من يوم هادئ الى يوم معركة على نطاق واسع. علينا أن نستعد للمعارك التي ستُحسم في زمن قصير قدر الامكان»، متحدثاً عن أن حزب الله «عاظم من قوته، وهو التنظيم، ليس الدولة، الوحيد الذي يملك قدرات استراتيجية»، مشيراً إلى وجود «احتمال لا بأس به، بسبب تصدّع المحور مع إيران، أن يغدو حزب الله معزولاً في الحلبة».أما رئيس لواء الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد إيتي بارون فتطرق أمام «مؤتمر مركز دراسات الأمن القومي» إلى مكانة «حزب الله» بالنظر للوضع الحالي للنظام السوري، وقال إن «هذا التنظيم يعيش في توتر. وهو خائف أن يستغل أحد الوضع ويمس به، حتى داخل لبنان». وأشار إلى أن منصات إطلاق صواريخ«SA-17»، التي اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون أول من أمس، للمرة الأولى، بتدميرها في سوريا في كانون الثاني الماضي، كانت متجهة إلى «حزب الله».وماذا عن احتمال ان تكون ايران خلف عملية ارسال الطائرة؟في هذه الحالة، يمكن القول إن طهران تبعث، للمرة الأولى، برسالة عملانية تحذّر العدو من اي مغامرة ضد سوريا، خصوصا أن «هاجس ايران» يتعاظم لدى قادة العدو. وكان لافتاً ما قاله رئيس «مركز دراسات الأمن القومي» الجنرال عاموس يادلين، الذي ترأس لسنوات شعبة الاستخبارات، قبل ايام، من أنه «حتى الصيف سيجتاز الإيرانيون بالتأكيد الخط الأحمر الذي وضعه نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة»، واضاف انه «بوسع إسرائيل أن تهاجم إيران منفردة، وأن تواجه عواقب هذه الخطوة العسكرية».
الاستعداد ل?