25-11-2024 07:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

التواصل الإجتماعي يكافأ في بيروت

التواصل الإجتماعي يكافأ في بيروت

قبل منتصف ليل أمس، توقّف التصويت للمرشحين في مسابقة «جوائز بيروت لمواقع التواصل الاجتماعي» (Social Media Awards-Beirut) التي يشهد لبنان فعالياتها منذ أكثر من شهرين

التواصل الإجتماعي يكافأ في بيروتللمرّة الأولى، تشهد بيروت يوم الاثنين المقبل توزيع جوائز على أفضل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد أكثر من شهرين على التصفيات ..


كتبت نادين كنعان في جريدة الأخبار :


قبل منتصف ليل أمس، توقّف التصويت للمرشحين في مسابقة «جوائز بيروت لمواقع التواصل الاجتماعي» (Social Media Awards-Beirut) التي يشهد لبنان فعالياتها منذ أكثر من شهرين، على أن تعلن النتائج ضمن احتفال يقام الإثنين المقبل في أحد فنادق بيروت. انطلقت المسابقة (المقسمة إلى أربع مراحل) في شهر شباط (فبراير) الماضي بمبادرة من جمعية
 Online Collaborative غير الربحة المعنية بتوعية المجتمع اللبناني إزاء الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي والمواطنة الرقمية السليمة. رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة محمد حجازي (1989) أسّس «أونلاين كولابوراتيف» قبل ثلاثة أعوام على شكل نادٍ طالبي في «الجامعة الأميركية في بيروت»، لتنضم إليه فروع أخرى مماثلة تأسست في جامعات لبنانية مختلفة، علماً أنّ محاولات تسجيله كمنظّمة لبنانية غير حكومية قائمة.


 أكد حجازي لـ«الأخبار» أنّ الهدف الأساسي للمسابقة ــ الأولى من نوعها في لبنان ــ يكمن في «تسليط الضوء على أفضل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً لها، وأكثرهم نشاطاً وتفاعلاً». اعترف حجازي بأنّنا نفتقر إلى معايير تحدد «الطريقة المثلى» لاستخدام هذه المواقع، لكّنه قال في الوقت نفسه إنّ المنظمين اعتمدوا على الأسس التي يروّج لها Online Collabrative.

ومن بين أبرز هذه المعايير «المحتوى المفيد، رد الفعل السليم تجاه الانتقادات، والتصميم على الاستمرار في تحقيق الأهداف المرجوّة» وغيرها. وضمت المسابقة فئات متعددة، أبرزها أفضل مدوّنة، وأفضل شخصية إعلامية على تويتر، وأكثر حساب إبداعي على انستغرام، وأفضل قناة يوتيوب، وأفضل تطبيق على فايسبوك. في قائمة المرشحين الذين يزيد عددهم على 200 (اختيروا من بين أكثر من ألف اسم) أمثال بولا يعقوبيان ونيشان دير هاروتيونيان ومارسيل غانم وزافين قيومجيان وبيار رباط وغيرهم. وتحتوي اللائحة على مدونات لبنانية فاعلة، وشركات (كبيرة وصغيرة) من مختلف المجالات، فيما شدد المنظمون على أن اختيارهم جرى حصراً على أساس حضورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا وفق شهرتهم.


زميلة حجازي في اللجنة المنظمة وأحد أعضاء لجنة التحكيم (12 عضواً) دارين صبّاغ تحدثت عن كيفية اختيار أعضائها. «أردنا أن نختار لجنة غير منحازة، تضم أشخاصاً لا ينتمون إلى جهة تجارية محددة، والأكثر اندماجاً مع مواقع التواصل الاجتماعي»، وتضيف صبّاغ لـ«الأخبار» إنّه لـ«ضمان الحيادية، قرّرنا أن يكون 50 بالمئة من القرار بيد الجمهور العادي». مشاركة صبّاغ كحكم في المسابقة جاءت استناداً إلى خبرتها الطويلة في الـ Social Media، وعملها كمستشارة تسويق رقمي، فضلاً عن أنّها مسؤولة التسويق في Online Collabrative.

الرسامة والفنانة والمدوّنة السابقة مايا زنقول(1986) هي واحدة من الحكام أيضاً. تقول صاحبة Maya Zankoul Design إنّه «قبل اختياري للمشاركة، فرحت بفكرة الحدث لأنّه يثبت للعالم مدى صعوبة العمل في العالم الافتراضي»، لافتةً «أنا اختبرت الأمر جيّداً، وأنشأت مدوّنة احتلت مكانة مهمة في وقت لم يكن فيه الموضوع رائجاً في لبنان». إلى جانب صبّاغ وزنقول، يشارك في اللجنة كل من الإعلاميتين أوكتافيا نصر وشذا عمر، والممثل الكوميدي نمر أبو نصار، ووزير الاتصالات نقولا صحناوي، والسفير البريطاني طوم فلتشر، والمدير العام التنفيذي ومؤسس Arabnet عمر كريستيدس وغيرهم.