اعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية في بيان لها الاحد ان حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي نقل مساء السبت للعلاج في فرنسا لا تبعث على القلق.
اعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية في بيان لها الاحد ان حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي نقل مساء السبت للعلاج في فرنسا لا تبعث على القلق.
واوضح البيان "تبعا لاصابة رئيس الجمهورية بنوبة دماغية عابرة امس (السبت) اكدت الفحوصات الطبية الاضافية التي اجراها في مستشفى فال دو غراس في باريس ان لا شيئ يبعث على القلق".
من جهته اكد البروفسور رشيد بوغربال الذي فحص الرئيس الجزائري عند اصابته بـ"النوبة الدماغية العابرة" ان "الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة في تحسن وانه لم يصب بأي اعراض جانبية".
وكان الرئيس بوتفليقة قد نقل مساء السبت الى باريس لاستكمال فحوصاته الطبية بعد "النوبة الدماغية العابرة" التي اصيب بها ظهراً، كما افادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.
وسبق للوكالة ان قالت نقلاً عن مصدر طبي ان الرئيس "نقل مساء السبت الى باريس لاجراء فحوصات مكملة بناء على توصيات من اطبائه المعالجين".
وفي العاصمة الفرنسية افادت مصادر ان بوتفليقة نقل على الفور الى مستشفى فال-دو-غراس العسكري، وهو مستشفى غالباً ما يستقبل شخصيات فرنسية واجنبية رفيعة المستوى.
وقال المصدر الطبي للوكالة الجزائرية انه وعلى الرغم من ان الحال الصحية العامة للرئيس "لا تبعث على القلق"، فان اطباءه طلبوا منه اجراء فحوصات مكملة والخلود الى الراحة لايام.
وكانت الوكالة نفسها اعلنت مساء السبت نقلاً عن مدير المركز الوطني للطب الرياضي ان "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعرض اليوم السبت لنوبة دماغية عابرة لم تترك آثاراً".
وخضع بوتفليقة نهاية 2005 لعملية جراحية لعلاج "قرحة أدت إلى نزيف في المعدة" في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس، وبعد سنة من ذلك اكد انه كان فعلاً مريضا جداً لكنه تعافى تماماً.