أوقعت العواصف والثلوج والأمطار الغزيرة في عدد من دول الساحل الشرقي للبحر للمتوسط، أوقعت عشرات الضحايا.
أوقعت العواصف والثلوج والأمطار الغزيرة في عدد من دول الساحل الشرقي للبحر للمتوسط، أوقعت عشرات الضحايا. ففي مصر، تسببت الامطار والعواصف الرملية خلال اليومين الماضيين في وفاة واحد وثلاثين شخصاً على الاقل مع احتمال ارتفاع الحصيلة مع تواصل اعمال الانقاذ في مبنيين منهارين. كما تسببت العاصفة بخسائر مادية في العديد من المنشآت وبانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق.فلا صوت يعلو فوق صوت العاصفة القوية التي ضربت منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، حيث فرضت الأحوال الجوية سطوتها على عدد من الموانئ وسببت ارباكات في حركة المطارات والطرق، فيما أوقفت السلطات المصرية الملاحة في قناة السويس.
العاصمة المصرية شهدت عاصفة ترابية لليوم الثاني على التوالي، فحجبت الرؤية على الطرق الخارجية التي تربط القاهرة ببقية أنحاء البلاد، فيما اقفلت السلطات عشرة موانئ على البحر الأحمر ومن جهة المتوسط، وأُغلق مطار الغردقة.وأفيد عن عشرات الضحايا في حوادث الطرق.
وفي سوريا، شهدت دمشق أعلى معدل هطول للأمطار والثلوج منذ سنوات، وحذرت الأرصاد الجوية من سيول في الوديان والمنخفضات. وبلغت سماكة الثلوج في ريف دمشق قرابة المتر، وقطعت بعض الطرق في المنطقة الشرقية والجزيرة بسبب الغبار الكثيف والرياح الشديدة.
وتسببت أحوال الطقس العاصفة بوقوع حوادث مرورية في الأردن، بينما شهدت فلسطين المحتلة والضفة الغربية أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية، وأوقف العمل في الموانئ على شاطئ البحر المتوسط بعد غرق سفينة مولدوفية واقتلاع العديد من الأشجار في تل أبيب، في حين أدت الأحوال الجوية إلى تعطيل الحركة السياحية في مرتفعات جبل الشيخ.
أما تركيا، فقد شهدت تساقطا كثيفا للثلوج أدى إلى قطع الطريق الرئيسية بين أنقرة وإسطنبول. وشهدت الطرق الأخرى حوادث مرورية في العديد من التقاطعات، فيما سُجِّلَت درجات الحرارة انخفاضاً قياسياً لم تشهده البلاد من قبل.