21-11-2024 04:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 01-05-2013

من الصحافة العبرية 01-05-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 01-05-2013

تخبط إسرائيلي إثر مناورة عسكرية لم يعلم بها وزير الدفاع

أثار استدعاء فوري لألفي جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شائعات في إسرائيل حول استدعاء طارئ بهدف شن عملية عسكرية، لكن الجيش أعلن أن الحديث يدور عن مناورة عسكرية على خلفية الأزمة السورية، لكنها تسبّبت بحرج القيادة الأمنية بسبب عدم علم وزير الجيش موشيه يعلون بها.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" إن المناورة "سبّبت حرجاً في قيادة جهاز الأمن "بعدما اتضح أن يعلون لم يعلم بشأن مناورة تجنيد كبيرة لقوات في قيادة الجبهة الشمالية أمس".

وأضافت الصحيفة أن "المناورة، التي تم خلالها استدعاء 2000 جندي في الاحتياط بصورة فورية، هي جزء من خطة العمل السنوية التي أعدها الجيش الإسرائيلي، لكن توقيت إجرائها اتسم بالحساسية بسبب الحرب الأهلية في سورية والتوتر الذي أثارته تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في سورية".

وقالت الصحيفة إنه بعد إصدار أوامر استدعاء القوات، مساء أمس، انتشرت شائعات في إسرائيل حول تجنيد طوارئ، لكن الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالات مع المراسلين العسكريين ظهر اليوم، وأبلغهم بأنه لا أساس للشائعات، وأن الحديث يدور عن مناورة تم التخطيط لها مسبقاً في إطار خطة التدريبات السنوية.

كذلك أفادت الصحيفة بأن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تكن على علم بأمر المناورة.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قوله، إن "المناورة تطبق نظام حربي في حالة حدوث تصعيد في الجبهة الشمالية وبموجب خطة بديلة جديدة".

وأضاف أنه بموجب هذه الخطة فإن المرحلة الأولى هي باستدعاء قوات بشكل مفاجئ وسيتم لاحقاً تكرار المناورة من خلال استدعاء جنود بحجم ألوية وكتائب بهدف فحص جهزية القوات ومدى ليونتها.

وتم خلال المناورة التدرب على إطلاق النيران الحيّة.

اغتيال هيثم المسحال استهداف لمجلس شورى المجاهدين

اغتيال هيثم المسحال اغتال سلاح الجو الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، في عملية هي الأولى منذ العدوان الاخير عملية "عمود السحاب"، عنصرا مقاوما في قطاع غزة، وكان المُستهدف في عملية سلاح الجو، هيثم زياد ابراهيم المسحال، وهو ناشط في إطار منظمات سلفية – جهادية، وخبير، وفق جهاز الأمن الإسرائيلي، في صنع الأسلحة، ومنسق لنشاطات هذه المنظمات في القطاع. وقد تخصص المسحال في صنع وتحسين الأسلحة القتالية، والتجارة بها على أنواعها الشتى- لا سيما الأسلحة الصاروخية- والتي وصلت إلى منظمة مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس.

وحسب المعلومات التي كشفتها الأجهزة الأمنية في إسرائيل، اضطلع المسحال بعملية إطلاق الصواريخ نحو مدينة "إيلات" قبل أسبوعين، وقد أعلنت منظمة مجلس شورى المجاهدين مسؤولية تنفيذ العملية. وحسب تقديرات "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" في اسرائيل، فقد نُفذ إطلاق الصواريخ على "إيلات" بالتعاون مع منظمات جهادية تنشط في سيناء، تتضامن معهم منظمة مجلس شورى المجاهدين فكريا، وتتعاون معهم عسكريا.

مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس نعى، في بيان له، الشهيد المسحال(24 عاما) من سكان مخيم الشاطئ غرب غزة، مبينا أنه من قادة المجلس وأحد عناصرها الذين يطلقون الصواريخ باستمرار على أهداف إسرائيلية.

وقال بيان المجاهدين "إن الشهيد المسحال عمل إلى جانب عدد من كبار قادة الجماعات السلفية أمثال أبي عبد الله السوري، وكذلك القائد العام للجماعات السلفية أبي الوليد المقدسي، ونائبه أبي البراء صباح اللذين اغتالتهما إسرائيل في شهر آب الماضي.

وأشار بيان المجاهدين إلى أن الشهيد استدعي واعتقل عدة مرات لدى أجهزة أمن حكومة غزة التي تقودها حركة حماس .

وتعتبر اسرائيل أن بروز هذا التعاون مرة أخرى يعني تحوّل شبه جزيرة سيناء إلى أرض خصبة لمنظمات تنتسب إلى الجهاد العالمي، تحصل بسهولة على السلاح من السودان، وليبيا، وقطاع غزة، وتتعاون مع السكان البدو في سيناء الذين يساهمون في هذه الاعمال من أجل المال، ويدعمون انتشار الإسلام المتطرف.

وتطرق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لعملية الاغتيال في قطاع غزة صباح اليوم بالقول "إن هذه العملية جاءت ردا على إطلاق الصواريخ على إيلات".

وأضاف نتنياهو "إننا قمنا اليوم بإصابة أحد الذين شاركوا في إطلاق الصواريخ على مدينة إيلات ولقد قلت سابقاً بأننا لن نمر مرور الكرام على ذلك وهذا يعتبر امتداد لسياستنا ولن نقبل بإطلاق الصواريخ المتقطع من قطاع غزة أو من سيناء".

وفيما يتعلق بنشاط المنظمة في غزة، صرّح أبو العيناء الأنصاري، من كبار قادة السلفية في القطاع، قائلا:"سنواصل الجهاد بغض النظر عن موقف حماس أو مصر"، وأضاف"لدينا معلومات دقيقة عن تنسيق كامل بين مصر وحماس في الحرب على السلفيين، وبعض مجاهدينا اعتقلوا بطلب مصري، وقد حقق معهم في غزة ضباط أمن مصريون". ويعتقد مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن حماس لا تحارب السلفيين حقيقة، إنما تقوم بذلك شكليا بسبب الضغوط المصرية. وقال بعضهم إن حماس علِمت بنشاطات المسحال، إلا أنها لم تتصد له.

وأعلن مجلس شورى المجاهدين في حزيران (يونيو) 2012، مسؤوليته للعملية التي نفذت ضد عمال إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية- المصرية، وخلّفت مقتل الإسرائيلي سعيد فشافشة، وهو عربي من سكان مدينة حيفا عمل في شركة بناء سياج الحدود. ويُقدّر الجهاز الأمني الاسرائيلي أن المنظمة تقف وراء أغلب عمليات إطلاق النار والقذائف نحو إسرائيل، خاصة التي نفذت من قطاع غزة بعد عملية "عمود السحاب".

وجاء في موقع طمركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" عن مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس أنها منظمة منسوبة لمنظمات الجهاد العالمي، تنشط في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وتفيد المعلومات بأن اسم المنظمة يعود إلى نشاط "القاعدة" في العراق، وأن الاسم استخدم في السابق ليصف كافة المجموعات الإسلامية المنسوبة إلى "القاعدة"، الموجودة في العراق. وتتميّز المنظمة برموز وشعارات، وأساليب عمل تختلف عن طرق العمل التقليدية التي تتبعها المنظمات الفلسطينية، وتشابه في ذلك منظمات سلفية - جهادية عالمية منتشرة في العراق وافغانستان.

وقد اكدت حركة حماس أنها لم تعلم مسبقا باغتيال المسحال، علما أن الحركة واجهت في السابق اتهامات بأنها تحارب المنظمات السلفية بشتى الوسائل، والتي تنتهك اتفاق التهدئة مع إسرائيل. وفي سياق المواجهات بين حماس والمنظمات السلفية في غزة، خرجت يوم أمس في غزة مظاهرة لعائلات العناصر السلفية المسجونين في سجون حماس، وشوهدت خلال المظاهرة أعلام سوداء منسوبة إلى السلفية.

نقلاً عن قدس نت