28-11-2024 06:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

بريطانيا تحقق مجددا مع محرك البحث غوغل في حساباته

بريطانيا تحقق مجددا مع محرك البحث غوغل في حساباته

قالت رئيسة لجنة برلمانية بريطانية لرويترز إن اللجنة ستستدعي مسؤولين تنفيذيين من غوغل وشركة إيرنست أند يونغ التي تتولى مراجعة حساباتها للإدلاء بشهاداتهم

بريطانيا تحقق مجددا مع محرك البحث غوغل في حساباتهقالت رئيسة لجنة برلمانية بريطانية لرويترز إن اللجنة ستستدعي مسؤولين تنفيذيين من غوغل وشركة إيرنست أند يونغ التي تتولى مراجعة حساباتها للإدلاء بشهاداتهم بعد أن ألقى تقرير استقصائي نشرته رويترز الضوء على جوانب عدم اتساق في وصف غوغل لأنشطتها في بريطانيا.


وقالت مارغريت هودج رئيسة لجنة الحسابات العامة بالبرلمان المسؤولة عن مراقبة مالية الحكومة إنها ستستدعي ممثلين عن الشركة لتوضيح تصريحات سابقة للجنة في ضوء التقرير. وأظهر تقرير رويترز إنه في حين قال مات بريتن المسؤول التنفيذي بجوجل إن الشركة لا تقوم بأي مبيعات لعملاء بريطانيين في بريطانيا فان بعض العاملين في جوجل والعملاء البريطانيين أن الشركة تفعل ذلك.
ويقول محامون واكاديميون إنه إذا كان موظفو غوغل في بريطانيا يبيعون خدمات لعملاء بريطانيين فإن ذلك ستكون له تداعيات على وضع جوجل الضريبي في بريطانيا مما قد يكلف الشركة أعباء ضريبية أكبر بكثير.


وقال بريتن نائب رئيس غوغل لمنطقة شمال ووسط أوروبا للجنة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ‘لا أحد (في بريطانيا) يبيع′. ولكنه اعترف بإن غوغل توظف ‘نحو مئتي شخص’ في مقرها الأوروبي في دبلن وهم المسؤولون عن البيع للعملاء البريطانيين.
لكن موقع غوغل على الانترنت يقول إن هناك فرق مبيعات تتمركز في لندن ويعلن عن وظائف شاغرة في لندن لموظفي مبيعات تكون مهمتهم ‘التفاوض على صفقات’ وابرام صفقات كبيرة تتعلق بالإيرادات’ وتحقيق ‘حصص مبيعات فصلية.’


وأظهرت مقابلات مع أكثر من عشرة عملاء وعاملين سابقين وفحص إعلانات الوظائف وسير ذاتية لمتقدمين لوظائف على موقع ‘لينكد إن’ على الانترنت العديد من الأدوار التي تتجاوز التسويق إلى استهداف والتفاوض على وإبرام صفقات بيع لمنتجات جوجل الإعلانية. وقال سايمون أندروز مؤسس وكالة إعلان أديكتيف الذي يضع خطط اعمال ويشتري حملات إعلانية نيابة عن عملاء ‘كل من ستتعامل معهم موجودون في لندن… لن تعرف بأمر دبلين سوى من التدقيق في العنوان المكتوب على الفواتير. كل طاقم العمل موجود في لندن.’


والسير الذاتية لنحو 150 موظفا في لندن على موقع ‘لينكد إن’ تشير إلى أنهم يعملون في إدارة فرق مبيعات أو ابرام صفقات أو أعمال أخرى تتعلق بالمبيعات. لكن مدير العلاقات الخارجية في جوجل بيتر بارون قال إن بريتن نفى بشدة أن يكون ضلل اللجنة وإن الشركة تدعم تصريحاته بأن عمليات البيع لا تجرى من لندن. ورفض القول ما إذا كان فريق العمل في بريطانيا قد تفاوض أو أبرم صفقات لكنه قال إن جميع المبيعات لعملاء بريطانيين تمت في جوجل أيرلندا وأضاف ‘نحن ملتزمون بكل القواعد الضريبية في بريطانيا.’