مقتطفات من الصحافة العبرية 03-05-2013

تيار في مكتب نتنياهو يطالب باستثمار التأثير العربي على حماس والسلطة

اكدت مصادر اسرائيلية بان هناك تيارا داخل مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالب باستغلال التأثير القطري على حركة حماس والسلطة الفلسطينية الحالي للوصول لاتفاق سلام ينهي الصراع مع الفلسطينيين في ظل "مبادرة قطر" لمبادلة الاراضي بين الفلسطينيين واسرائيل، الامر الذي يضمن بقاء الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية وضمها، مقابل منح السلطة اراضي في مناطق النقب بالقرب من غزة.

وذكرت المصادر ان تباينا في الآراء يسود مكتب نتنياهو حول المبادرة العربية الجديدة للسلام، التي تقودها قطر والتي اقرت الدول العربية بموجبها بمبدأ تبادل الاراضي بين السلطة واسرائيل.

ونقلت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي عن الفريق المؤيد للتبني الفوري في مكتب نتنياهو للمبادرة الجديدة قولهم "انها فرصة تاريخية لاسرائيل وان عليها استغلال التأثير القطري الكبير على حركة حماس والسلطة الفلسطينية حاليا واستثماره لصالح انهاء ملف الصراع' مع الفلسطينيين".

واعتبرت المصادر ان قطر هي من يقود العرب حاليا وان "الثورات العربية" ما كانت لتقوم لولا الدور القطري وان اقتصاديات دول الربيع العربي تصمد فقط بسبب دعم الدوحة.

وحسب المصادر فان الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية لاي اتفاق مع الفلسطينيين وهو ما لم يكن متوفرا في اي دولة قبل ذلك، حيث اصبحت قطر مقرا لقادة الحركات الاسلامية في العالم ومنهم رئيس مكتب حماس السياسي خالد مشعل اضافة الى القيادة العالمية للعلماء المسلمين في العالم مما سيسهل طبيعة اي اتفاق قادم.

واكدت المصادر ان المبادرة القطرية للسلام وجهت ضربة قاصمة للدور السعودي، فيما تسلم مصر المنشغلة بشؤونها الداخلية للدوحة لعب دور اكبر وحاسم في مسيرة السلام.

وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ذكرت ان نتنياهو، الذي امتنع عن التعقيب على المبادرة العربية المعدلة القاضية بتبادل الارضي، يخشى أن يبادر وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى تبني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ( حدود 67) حتى لو تضمن ذلك الموافقة على مبدأ تبادل الاراضي لأنه لا يوافق على أن تكون حدو د 67 أساسا للمفاوضات ويعتبر ذلك 'تنازلا مسبقا' من قبل اسرائيل قبل بدء المفاوضات.

فيديو..مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية بحراسة الجيش

بث الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقطع فيديو لمستوطنين ملثمين وهو يهاجمون القرى الفلسطينية المحيطة بمستوطنة "يتسهار" المقامة على قرى جنوب نابلس بالضفة الغربية.

ووفقاً للصحيفة فإن هجوم المستوطنين وقع عقب مقتل مستوطن عند حاجز للجيش المقام على مفرق تفوح، جنوب نابلس، يوم الاثنين، موضحة أن هجمات المستوطنين استهدفت سيارات ومنازل الفلسطينيين في قرى عوريف وعصيرة الجنوبية، فضلا عن السيارات الفلسطينية المسافرة على عدة طرق في المنطقة.

ويظهر الفيديو قيام فلسطيني بوضع الحديد، لمنع تحطم زجاج منزله، جراء إلقاء الحجارة، على نوافذ منزله، وذلك امام الجنود الذين لم يمنعوا المستوطنين من مواصلة اعتدائهم.

واشارت الصحيفة إلى أنه تم حجب صور للمستوطنين، حين وصلوا مشارف القرى الفلسطينية، واثناء إلقائهم الحجارة على منازل الفلسطينيين وحرقهم المحاصيل الزراعية دون تدخل حقيقي من قبل الجنود الإسرائيليين الذين كانوا في مكان تلك الاعتداءات.

وقالت منظمة بتسليم الإسرائيلية، أنه سيتم نقل هذا التسجيل المصور (الفيديو) لجهات التحقيق العسكرية، من أجل إنفاذ القانون، وتعزيز التحقيقات الجنائية ضد المستوطنين، ولايضاح عدم وقف الجيش هجمات المستوطنين.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن من مهمة الجنود، حماية السكان الفلسطينيين ضد أي عمليات انتقام.

نقلاً عن قدس نت