إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح، فأقيمت القداديس والزياحات، وارتفعت الصلوات في كنائس قرى وبلدات قضاء بعبدا
إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح، فأقيمت القداديس والزياحات، وارتفعت الصلوات في كنائس قرى وبلدات قضاء بعبدا، وتوافد المؤمنون لحضور الهجمة والذبائح الالهية لمناسبة قيامة السيد المسيح ورددوا التراتيل مرنمين: "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".
وشددت عظات مطارنة وكهنة الرعايا في القضاء على "ضرورة التشبه بحياة يسوع المسيح لأجل قيامة لبنان وشعبه من جديد"، داعية إلى "اطلاق مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس بولس اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم اللذين ما زال مصيرهما مجهولا حتى اليوم".
وللمناسبة، قرعت الأجراس منذ الثامنة مساء السبت وحتى منتصف الليل في الكنائس الأرثوذكسية وارتفعت الأسهم النارية في السماء لحظة وصول شعلة النور المقدسة التي فاضت في سبت النور في قبر السيد المسيح في القدس، إلى مطار بيروت الدولي وانتشرت في الرعايا كافة.