قال مدير عام الاستشارية د. عماد رزق في تصريح لموقع المنار إن"هناك تقاسم لتفجير المنطقة إن على مستوى عبور المسلحين على الحدود التركية وتمويلهم من قطر وصولا إلى العمليات الإسرائيلية في الداخل السوري".
قال مدير عام الاستشارية د. عماد رزق في تصريح لموقع المنار إن"هناك تقاسم لتفجير المنطقة إن على مستوى عبور المسلحين على الحدود التركية وتمويلهم من قطر وصولا إلى العمليات الإسرائيلية في الداخل السوري".
ولم يستبعد رزق أن تكون "إسرائيل" في هذه المرحلة تريد توريط الولايات المتحدة في المنطقة مع اقتراب التفاهم الروسي الاميركي حول شكل التسوية في الملف السوري وصولا إلى الملف الإيراني،ومن جهة ثانية هناك إشارة إلى روسيا إلى أن أي إتفاق تكون "اسرائيل" خارجه لن يمرّ.
وفي تعليق على البيان السوري الذي صدر اليوم بعد الإستهداف الصهيوني للأراضي السورية قال رزق إن "البيان جاء ليشكل الإطار الذي سترتكز عليه الحكومة السورية في المرحلة القادمة بالتشاور مع أصدقاء سورية الذين تحدث عنهم سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ،ونفهم من البيان أن سورية غير مغامرة وردود أفعالها لا يمكن ان تورط الأمن والسلام الإقليمي والعالمي بأي حرب".
وحول العملية الصهيونية قال رزق "وفقا للمعلومات فإن اكثر من 24 طائرة ب 3 تشكيلات شاركت في العملية وهي كانت تجوب الأجواء اللبنانية وصولا إلى الحدود السورية- اللبنانية ودخلت إلى العمق السوري بحوالي 20 كلم ،وجزء من الطائرات كانت للحماية وجزء للإغارة وجزء للإشتباك في حال تمّ التصادم مع الطيران الحربي السوري وفي نفس الوقت كانت لجس نبض للدفاعات الجوية ".
واعتبر رزق ان"العملية تمّت بالتنسيق مع الجيش الأميركي المنتشر في منطقة البحر المتوسط والخليج وبذلك نفهم بأنه جرى إستهداف أكثر من 42 هدفا بطائرات كانت تغير وصواريخ جوالة(توماهوك) وبالطبع كان للبوارج والأقمار الإصطناعية الأميركية الدور الكبير في إعطاء الإحداثيات والصور للأهداف".
وتحدث رزق عن تحليق لطائرات من دون طيار كانت تجوب الأجواء بعد الإغارات وكأنها كانت تبحث عن المزيد من الأهداف ،فهم كانوا بحاجة إلى الوصول إلى أهداف عميقة ومنها من كان بعمق 20 مترا داخل الأرض والصواريخ الجوالة كانت لاستهداف الاماكن المكشوفة" .
واعتبر رزق أن ما قامت به "إسرائيل" من وجهة النظر الإستراتيجية هو غباء والحلم الصهيوني من النيل إلى الفرات لا يزال يدغدغ مشاعر الحكومة المصغرة الإسرائيلية وهناك شبه تشويش إستراتيجي في العقول الإسرائيلية الحالية .