قامت شركة «غوغل» بإدخال تغيير بسيط على صفحتها الرئيسية لمحرك البحث «google.ps» الخاص بفلسطين، إذ استبدلت كلمة «الأراضي الفلسطينية» بكلمة «فلسطين».
قامت شركة «غوغل» بإدخال تغيير بسيط على صفحتها الرئيسية لمحرك البحث «google.ps» الخاص بفلسطين، إذ استبدلت كلمة «الأراضي الفلسطينية» بكلمة «فلسطين».
ورأت مدونة مجلة «فورين بوليسي» أنه من الممكن اعتبار قرار غوغل بمثابة انتصار للمناصرين لقيام دولة فلسطين.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار الأمم المتحدة في تشرين ثان/ نوفمبر من العام الماضي بمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو، وهي خطوة عارضتها بشدة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وعندما يتعلق الأمر بإعطاء حق ما للعرب من قبل "غوغل"، وهي نادرا ما تفعل، تراه الوكالات العالمية أنه تدخل من قبلها في ما أسمته "النزاعات السياسية"، ولكن عندما يتعلق الأمر بتشويه سمعة الإسلام والمسلمين وإهانة العرب تصفه بانه حرية للرأي ..!!.. فقد علقت بعض الوكالات أنها "ليست المرة الأولى التي تنغمس فيها «غوغل» في الشؤون السياسية، إذ تم استخدام خرائطها في النزاع الحدودي بين كوستاريكا ونيكاراغوا في العام 2010. كما أنها خاضت نزاعاً طويلاً مع الحكومة الصينية بشأن مسألة الرقابة على معلومات وبيانات المستخدمين".