أعربت موسكو عن قلقها الشديد من الأنباء التي تحدثت عن الغارات الاسرائيلية على منشآت بريف دمشق في 3 و5 الشهر الجاري.
أعربت موسكو عن قلقها الشديد من الأنباء التي تحدثت عن الغارات الاسرائيلية على منشآت بريف دمشق في 3 و5 الشهر الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكساندر لوكاشيفيتش إن بلاده تدقق في ملابسات هذه الغارات وتحللها ، وهي ترى ان تصاعد المجابهة المسلحة يزيد من مخاطر نشوء بؤر جديدة للتوتر في لبنان اضافة لمنطقة الحدود بين لبنان و"اسرائيل" الهادئة نسبيا حتى الآن.
ولفت لوكاشيفتش إلى أن كارلا ديل بونتي عضوة لجنة التحقيق بانتهاك حقوق الانسان في سورية أشارت الى وجود معلومات لدى الخبراء تتحدث عن احتمال استعمال السلاح الكيميائي، خاصة غاز السارين، من قبل المعارضة وليس من قبل القوات الحكومية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسية أن موسكو تدعو بالحاح إلى وقف تسييس هذه المسألة الخطيرة وتصعيد المناخ ضد سورية، مشددا على عدم قبول المماطلة، تحت ذرائع مختلقة وخطيرة، في الرد على طلب الحكومة السورية الموجه الى الامم المتحدة والمتعلق بحادثة احتمال استعمال السلاح الكيميائي من قبل المجموعات المعارضة المسلحة في بلدة خان العسل 19 مارس/آذار الماضي. واضاف لوكاشيفتش أن الوضع في سورية تأزم خلال الايام الأخيرة، وان موضوع استعمال السلاح الكيميائي في القتال بين القوات الحكومية والمقاتلين المعارضين برز في عدد من وسائل الاعلام العربية والدولية.