07-11-2024 05:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 07-05-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 07-05-2013

أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 07-05-2013


أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 07-05-2013

أبرز الأخبار

- الوطن السورية: سوريا مستعدة لتزويد المقاومة بلبنان بكافة أنواع الأسلحة
ذكرت "الوطن" السورية ان "القيادة السورية أعطت الضوء الأخضر وصلاحية أوسع للجهات المختصة للرد على أي عدوان إسرائيلي قد يحصل "دون الرجوع" إليها، كما سمحت للفصائل الفلسطينية بـ"القيام بأعمال ضد إسرائيل من الجولان"، وأعلنت "استعدادها لتزويد المقاومة اللبنانية بكافة أنواع الأسلحة". وتأتي هذه التطورات في سياق الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في ريف دمشق ليل السبت الأحد. وفي إشارة واضحة إلى وجود "بنك أهداف" إسرائيلية في حوزة الجيش العربي السوري ستكون تحت مرمى نيرانه الصاروخية في حال أي عدوان إسرائيلي جديد، نقل التلفزيون السوري الرسمي على شريطه الإخباري عن مصدر سوري قوله إنه "تم تحديد أهداف جاهزة داخل كيان الاحتلال يمكن قصفها في حال أي عدوان جديد دون الرجوع إلى القيادة"، مؤكداً أن "الصواريخ جاهزة لضرب أهداف محددة في حال حدوث أي اختراق من إسرائيل". وأشار المصدر إلى أن "سوريا سمحت للفصائل الفلسطينية القيام بأعمال ضد إسرائيل من الجولان".


- الحياة: فريق في 8 آذار يربط العدوان على سورية بالانتخابات الإيرانية والمفاوضات الأميركية - الروسية
تتباين الآراء داخل قوى 8 آذار في قراءتها للأهداف المنظورة وغير المنظورة للغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعض المناطق في دمشق وريفها. ورأى فريق أن لا بد من الرد عليها في الوقت والمكان المناسبين فيما دعا فريق آخر إلى التروي وعدم الوقوع في المكمن الذي أرادت تل أبيب نصبه للنظام في سورية بغية استنزافه لصرف الأنظار عن التقدم الذي حققه الجيش النظامي ضد مواقع المعارضة في سورية في أكثر من مكان. ورأى هذا الفريق أيضاً أن إسرائيل ومن يدعمها دولياً، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية، توخت من غاراتها على مواقع عسكرية عدة للجيش في سورية رفع معنويات المعارضة في سورية بعد تراجعها في أكثر من منطقة. وأوصى من خلال قراءته وكأن هناك ما يشبه التناغم بين تل أبيب و «جبهة النصرة والجهاد»، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى التريث وعدم الرد لتفويت الفرصة على المخطط الإسرائيلي الذي لا يراهن على تغيير في ميزان القوى على الأرض في سورية فحسب، وإنما يتطلع إلى فرض أمر واقع يصب في مصلحة المعارضة يتيح للإدارة الأميركية في القمة التي يعقدها الرئيس باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حزيران (يونيو) المقبل التفاوض على سورية من موقع القوة. ويربط هذا الفريق أيضاً توقيت إسرائيل لعدوانها على سورية مع المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، ويقول إن هذا التوقيت ليس بريئاً ولا يمكن عزله عن رغبة الإدارة الأميركية في توفير الغطاء لهذا العدوان لفرض قواعد جديدة في معادلة النزاع العسكري بين المعارضة السورية والنظام. ويؤكد الفريق نفسه أن إسرائيل استغلت حال الإرباك التي تتخبط فيها سورية نتيجة النزاع العسكري وقامت بشن غاراتها الجوية ظناً منها أن النظام يعاني من مشكلة داخلية يمكن أن تفقده المناعة في الرد على العدوان. ويتوقف أمام ارتدادات العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويقول إن «حزب الله» يتوزع على جبهتين الأولى داخلية حيث يقوم بكل جهد لاستيعاب الحملة السياسية والإعلامية التي تقودها ضده القوى المنتمية إلى 14 آذار ومن خلفها جهات إقليمية ودولية في محاولة لإضعاف المقاومة وتطييفها من خلال إقحامها في صراع مذهبي وطائفي. أما الجبهة الثانية - وفق هذا الفريق - فتتعلق بانخراطه في المواجهات العسكرية الدائرة في سورية وبالتالي لا يرى مصلحة له في فتح جبهة ثالثة تقوده إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل تحت عنوان مبادرته إلى الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سورية. وينصح هذا الفريق بضرورة التريث حتى إشعار آخر بعدم الرد، خصوصاً أن العدوان حصل في سورية وبالتالي لا يوجد من مبرر لـ «حزب الله» في الرد في ظل الظروف المعقدة والساخنة في المنطقة، لا سيما أن أي رد سيواجه بموقف دولي لن يكون لمصلحة الحزب لأن المجتمع الدولي سيتذرع بأن الرد يشكل خرقاً للقرار 1701. إضافة إلى أن أي رد - والكلام لهذا الفريق - يجب أن يأخذ في الاعتبار الواقع العربي الراهن الذي يعاني من اهتراء لم يسبق له مثيل في الساحة العربية، إضافة إلى أن لبنان في غنى عن توفير الذرائع لإسرائيل وإن كانت عوّدتنا على أنها ليست في حاجة إلى ذرائع لشن عدوانها وهذا ما ينطبق على سورية، إذ إن تل أبيب تفتقد أية ذريعة لتبرير عدوانها المفاجئ في التوقيت السياسي.
دعوة لضبط النفس
ويستغرب هذا الفريق ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن أحد القادة العسكريين في إيران من دعوة المقاومة في لبنان إلى الرد على العدوان ويقول إن ما نقل عن لسانه في حال ثبتت صحته ينطوي على خطأ فادح مرده أن الغرب سيتعامل مع دعوته وكأن المقاومة ملحقة بإيران التي تصدّر إليها الأوامر للرد ولا تتمتع بالاستقلالية وتنفذ القرار بكبسة زر. ويدعو أيضاً إلى ضبط النفس والتصرف بعقلانية وعدم الانسياق وراء الدعوات الحماسية للمقاومة للرد على العدوان، لا سيما أنها لا تقدم على أي خطوة ما لم تكن محسوبة النتائج والاحتمالات، إضافة إلى أن المتحمسين للرد اليوم قبل الغد لا يملكون ما يخسرونه خلافاً للمقاومة التي لن تفرّط بما لديها من أوراق ولن تبني قراراتها تحت ضغط المزايدات من هنا وهناك. كما أن هذا الفريق لا يستبعد أن يكون للعدوان هدف، ربما هو الأهم، ويكمن في تصفية القضية الفلسطينية من خلال إنهاء الدور الذي تقوم به سورية على رأس دول الممانعة وإقحامها في نزاعات داخلية لصرف أنظارها عما يدور حولها من تحركات يراد منها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ولا يقلل هذا الفريق من خطورة المخطط الأميركي من وراء العدوان على سورية، خصوصاً لجهة استدراج الجمهورية الإسلامية في إيران للرد على العدوان الذي يستدعي رداً من تل أبيب والأطراف الدولية الداعمة لها يمكن أن يحدث إرباكاً في طهران يسارع الفريق المعارض إلى توظيفه في انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في حزيران (يونيو) المقبل في محاولة لضرب الساحة الداخلية ما يضعف التيار المدعوم من مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي. ويعتقد أن مثل هذا الاستدراج يمكن أن يقوي الموقف الأميركي في قمة أوباما - بوتين، إضافة إلى أنه يضعف الموقف الإيراني في ضوء الحديث عن معاودة المفاوضات بين طهران وواشنطن. لذلك، يدعو الفريق نفسه إلى التحسب لكل هذه الأهداف والمخططات في أي رد فعل على العدوان الإسرائيلي، لكنه لا يعلق على ما أخذ يتردد من أن فريق 8 آذار سيتشدد منذ الآن وصاعداً في مفاوضاته مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام باعتبار أن إمكان الرد السياسي قائم ولا تترتب عليه مضاعفات كتلك الناجمة عن أي رد عسكري من لبنان على إسرائيل. إلا أن هناك من يعتقد بأن الاهتمام بالمفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة أو تلك المتعلقة بالبحث عن توافق على مخرج لقانون انتخاب جديد يتيح إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وضع الآن على لائحة الانتظار بذريعة أن الأولوية الآن لمواكبة التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في سورية مع دخول إسرائيل على خط التصعيد العسكري، وبالتالي فإن القضايا الخاصة بلبنان تعتبر ثانوية. كما أن مسألة تشكيل الحكومة لا يمكن قراءتها إلا من خلال ما ستؤول إليه الاتصالات في شأن البحث عن قانون انتخاب مختلط يجمع بين النظامين النسبي والأكثري بذريعة أن الأخير يؤدي إلى قطع أكثر من نصف المشوار المرسوم لتأليف الحكومة. وبكلام آخر، فإن وظيفة الحكومة العتيدة تبقى معلقة على مصير قانون الانتخاب الذي يحدد دورها، فإما أن تكون انتقالية في حال أقر البرلمان القانون الجديد وحدد الفترة الزمنية للتأجيل التقني شرط أن يتلازم مع الإصرار على إجراء الانتخابات، أو سياسية إذا ما تقرر التمديد السياسي للبرلمان وهذا ما يدفع بعض الأطراف في 8 آذار إلى الإصرار على أن تكون سياسية انطلاقاً من معرفته الأكيدة بأن تأجيل الانتخابات لن يكون في مطلق الأحوال لأقل من عامين.


- الحياة: لقاء جعجع مع باسيل في سياق البحث عن مخارج
في ظل تراجع الحديث عن مشروع «اللقاء الأرثوذكسي»، على صعيد الاتصالات الجارية للتوافق على قانون مختلط للانتخابات، وفي ضوء وجود استعداد لدى بعض الداعمين له للتخلي عنه ما يفقده تأييد الأكثرية في البرلمان، إضافة الى أن معارضته من مكونات سياسية رئيسة في البلد يفقده الميثاقية، يواصل النائب السابق لرئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي تحركه بين رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وقالت مصادر نيابية لصحيفة “الحياة” إن بداية تحرك الفرزلي بين معراب والرابية كان في اتصال هاتفي أجراه عون بجعجع أعقبه استقبال الأخير للأول مساء الجمعة الماضي. ولفتت المصادر الى أن لقاء جعجع مع الوزير جبران باسيل في حضور الفرزلي ونائبي «القوات» جورج عدوان وإيلي كيروز، يأتي في سياق البحث عن مخارج رغم أن الفرزلي يؤكد أنه يهدف الى بلورة موقف موحد من المشروع الأرثوذكسي.


- الحياة: بري لديه ثقة كاملة بسلام…”الحياة”: البحث في تشكيل الحكومة ما زال يدور حول تركيبتها
علمت صحيفة «الحياة» من مصادر مواكبة للاتصالات أن البحث في تشكيل الحكومة ما زال يدور حول تركيبتها ولم ينتقل الى المرحلة المتعلقة بتسمية الوزراء وبتوزيع الحقائب، «وعلى رغم أن الرئيس المكلف تمام سلام يصر على أن تتألف الحكومة من 24 وزيراً وأعطى الضمانات الكافية لقوى 8 آذار لتصرف النظر عن مطالبتها بالثلث الضامن، لم تأخذ بها ليس بسبب عدم ثقتها بالرئيس سلام وإنما لإصرار على تثبيت التقليد الذي اتبع سابقاً في توزيع الوزراء على القوى السياسية». ونقلت هذه المصادر عن الرئيس نبيه بري أن لديه ثقة كاملة بالرئيس سلام، «لكن هناك من يطالب بالثلث الضامن بذريعة أن الأخير لا ينتمي الى الكتلة الوسطية بل لقوى 14 آذار التي كانت وراء تسميته وهذا يدعوها الى تحصين موقعها في الحكومة لمنع استفرادها في أمور تتعلق بالسياسات الكبرى في البلد».


- الانباء الكويتية: مصادر سلام لـ”الأنباء”: لن يخرج عن مبدأ الوقوف على مسافة واحدة من الجميع
ستتحرك لقاءات الرئيس المكلف تمام سلام اعتبارا من الثلاثاء، بعد انتهاء عطلة عيد الفصح وعيد شهداء الصحافة اللبنانية، وعلى جدول لقاءاته وفد من 8 آذار يتعين ان يبلغه ردوده على أسئلة كان سلام طرحها عليه، اضافة الى زيارة يقوم بها الى بعبدا لاطلاع الرئيس ميشال سليمان العائد من الفاتيكان على آخر المستجدات. وقالت مصادر الرئيس المكلف لصحيفة «الأنباء» الكويتية انه مازال مفتوحا على شتى المبادرات والأفكار، لكنه لن يخرج عن مبدأ التوازن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع. ونقل عن الرئيس سلام انه سئل من قبل فريق 8 آذار عن موقفه في حال اضطر الوزراء المحسوبون عليه الى الاستقالة من الحكومة لأنها لم تأخذ بهواجسهم فكان جوابه انه يستقيل قبلهم كما يستقيل اذا استقال الفرقاء الذين ينتمون الى الفريق الآخر، لأن الحكومة تفقد ميثاقيتها بغياب مكوّن أساسي من مكونات البلد.


- القبس الكويتية: مصادر سلام للقبس: الوقت ليس للمناورات ومهمة سلام تفعيل الوحدة الوطنية
نقل المقربون من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لــ"القبس" الكويتية ان "هذا الوقت ليس ابدا وقت المناورات، او اللعب تحت الطاولات، فالمنطقة تمر بمرحلة هي في منتهى الحساسية ودون ان يكون لبنان، في حالة من الاحوال، بمنأى عن تداعياتها. وبالتالي فإن مهمة سلام الاولى ستتركز على تعميق وتفعيل الوحدة الوطنية، ومن خلال الحكومة، وبالتالي وقف حالة التصدع التي تعيشها البلاد".


- الانباء الكويتية: فتفت لـ”الأنباء”: لن نؤمن اي ميثاقية للارثوذكسي ولن نصوت على أي تأجيل للانتخابات يتجاوز الستة أشهر لأسباب تقنية
مسافة أيام لا تتجاوز أصابع اليدين تفصل مجلس النواب عن الجلسة النيابية العامة المقررة في الخامس عشر من الشهر الجاري، فالتعقيدات حول قانون الانتخاب مازالت على أشدها، لا بل ازدادت تعقيدا على اثر الخطاب الاخير لأمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، الذي قرأت فيه بعض القيادات في قوى «14 آذار» ان الاخير مصر على ربط الاستحقاقات الدستورية في لبنان بمصير النظام السوري، فبالرغم من المشاورات الدائرة كخلية نحل بين رئيس المجلس نبيه بري وسائر الكتل النيابية للتوصل ولو الى شبه اتفاق حول قانون انتخاب جديد يمهد للوصول الى اتفاق شامل يرضي جميع الفرقاء، مازال مصير الاستحقاق الانتخابي عالقا في دوامة مقفلة في ظل تمسك العماد عون مدعوما من «حزب الله» بالقانون الارثوذكسي. وعليه يؤكد عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت ان كتلة «المستقبل» لن تؤمن أي ميثاقية للجلسة المشار اليها فيما لو أدرج الاقتراح الارثوذكسي على جدول أعمالها، وذلك لاعتباره أن الكتلة لن ترضى بتقديم هدية لـ«حزب الله» والعماد عون بالسيطرة على البلاد، مشيرا الى أنه إذا بقي الفريق الآخر مصرا على عدم صياغة قانون انتخاب توافقي، فستعود البلاد بعد انقضاء تعليق المهل في التاسع عشر من الشهر الجاري أدراجها الى قانون الستين، مشيرا الى أن تيار «المستقبل» الرافض للقانون المذكور (الستين)، دعا الجميع الى اجراء تعديلات جدية عليه تنهي هواجس البعض، الا ان تشبث العماد عون بتسجيل النقاط على مسيحيي «14 آذار» يحول دون ذلك. بمعنى آخر يؤكد فتفت أن تيار المستقبل لم ولن يعطي العماد عون فرصة لتحقيق مبتغاه السياسي على حساب مستقبل لبنان واللبنانيين. وعن أسباب إحياء تيار «المستقبل» لمبادرة الرئيس سعد الحريري الداعية الى إنشاء مجلس شيوخ على أساس طائفي ومجلس نيابي على أساس غير طائفي، لفت النائب فتفت الى أن المبادرة لم تأت من العدم، بل تستند الى اتفاق الطائف، وهي بالتالي مبادرة دستورية بامتياز تشكل في ظل المرحلة الراهنة وتعثر الوصول الى قانون انتخاب توافقي، حلا سياسيا عاما للبلاد، غير قائم على حسابات انتخابية كما هو حال اقتراحات قوانين الانتخاب المقدمة من الآخرين، مشيرا الى أن تيار «المستقبل» يتقدم بطروحات جدية لإنقاذ الاستحقاق الانتخابي إلا أن سعي «حزب الله» وحلفائه للفراغ على كل المستويات الدستورية يحول دون نفاذ أي اقتراح إنقاذي الى دائرة التطبيق. وردا على سؤال حول عدم رغبة النظام السوري بإجراء انتخابات نيابية لا تضمن فوز حلفائه في لبنان بغالبية المقاعد النيابية، أكد فتفت ان نظام الاسد ما عاد باستطاعته التأثير على مجريات الداخل اللبناني بمثل تأثير النظام الايراني المتلطي وراء فصيله المسلح «حزب الله» وحليفه التيار «الوطني الحر»، مشددا على أن لا هدف لدى «حزب الله» سوى تنفيذ إرادة ورغبات طهران القاضية بتغيير النظام السياسي في لبنان، وهو ما أكدته تصريحات النائب العوني زياد أسود والنائب علي فياض وقبلهما العماد عون تجاوبا مع دعوة السيد نصرالله لإنشاء هيئة تأسيسية، مشيرا بالتالي الى وجود مشروع جدي لإدخال البلاد في الفراغ، وهو ما دعاه الى ابلاغ الرئيس سليمان بضرورة قيام انتفاضة من قبل مسؤولي المؤسسات الدستورية في وجه محاولات إدخال لبنان في الفراغ ومن ثم في المجهول. وفي السياق نفسه ختم فتفت مؤكدا أن كتلة «المستقبل» لن تصوت على أي تأجيل للعملية الانتخابية يتجاوز الستة أشهر لأسباب تقنية، الى حين إما تنفيذ القانون القائم وإما تعديله وإما صياغة قانون جديد يحظى بتوافق الجميع.


- الحياة: مدير الأوقاف في القدس: اليهود يحاولون فرض أمر واقع في المسجد الأقصى
أوضح مدير الأوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب لصحيفة "الحياة" أن "اليهود يحاولون فرض أمر واقع في المسجد الاقصى"، مشيراً الى أن "محاولات المجموعات اليهودية الدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه زادت بصورة كبيرة أخيراً، الأمر الذي يثير الكثير من القلق لدى الفلسطينيين".


- الحياة: محادثات «الفرصة الأخيرة» اليوم في موسكو والفشل يمهد لتسليح المعارضة
استمرت امس اجواء الحذر التي خيمت على المنطقة في اعقاب الغارات التي شنتها اسرائيل على مواقع عسكرية سورية قرب دمشق، قيل انها استهدفت صواريخ متطورة كانت معدة لشحنها الى «حزب الله». وذلك في الوقت التي تترقب الاوساط الدبلوماسية نتائج المباحثات التي يجريها اليوم وزير الخارجية الاميركي جون كيري في موسكو مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وتفاوتت ردود الفعل والتوقعات في شأن المرحلة المقبلة واحتمالات الرد من سورية او «حزب الله» على الغارات، بينما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر سوري مسؤول أن «سورية سترد على العدوان الإسرائيلي لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك»، مشيراً إلى أن الرد «قد لا يحصل على الفور، لأن إسرائيل في حالة تأهب». وأعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ لاستمرار تدهور الأوضاع في دمشق، ودعت، خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مجلس الأمن إلى «التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتعهد بعدم تكرارها»، معربة عن استنكارها «هذه الاعتداءات السافرة»، واعتبرتها «انتهاكاً خطيراً لسيادة دولة عربية، محذرة من تداعيات هذا الاعتداء على أمن واستقرار المنطقة».  ويكون الملف السوري في صلب المحادثات التي يجريها كيري في الكرملين مع الرئيس فلاديمير بوتين. واعتبرت اوساط روسية اللقاء بمثابة «الفرصة الاخيرة» في اطار مساعي تقريب وجهات النظر في شأن حل سياسي للازمة السورية. كما اعلنت الرئاسة الروسية ان بوتين سيحمل كيري ردا على الرسالة التي سبق ان وجهها اوباما الى نظيره الروسي في اواسط الشهر الماضي. ويجري كيري كذلك محادثات مطولة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وعشية المحادثات الاميركية - الروسية، ذكرت وكالة «سانا» الرسمية السورية ان وزير الخارجية وليد المعلم اكد لنظيره لافروف خلال اتصال هاتفي امس على «حق سورية المتأصل في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالرد على الاعتداءات» الاسرائيلية. ونقلت عن لافروف تأكيده الحرص الروسي على «استقرار سورية»، وتحذيره من تزايد فرص اندلاع تطورات لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة، قبل ان يشرح الاتصالات التي قامت بها موسكو لـ»وقف التدهور». من جهة اخرى، ذكرت مصادر في الادارة الاميركية انها تنتظر لقاء كيري والرئيس بوتين لبناء خياراتها على أساسه، وذلك بحسب تعاون موسكو واستعدادها للضغط المشترك على سورية باتجاه حل سياسي، أو الولوج الى خيارات أخرى تؤسس لانخراط أميركي أكبر في دعم الثوار في سورية ودرس الخطوات العسكرية. في موازاة ذلك، افادت مصادر اسرائيلية بان الحكومة الاسرائيلية بعثت عبر «اقنية ديبلوماسية» الى دمشق برسائل مفادها بان الغارات لم تكن ترمي الى اضعاف النظام السوري في صراعه مع المعارضة. واكد مسؤول استخباراتي أميركي أن الحكومة الإسرائيلية لم تعط واشنطن «أي تحذير» قبل الهجمات. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، ترجيحهم أن تُسرّع الغارات الإسرائيلية والتهديد السوري بالرد، في اتخاذ قرار اميركي بتدخل واشنطن في الأزمة السورية. وعكست أجواء العاصمة الأميركية، طبقا لمصادر في الادارة، أن زيارة كيري سيتصدرها ملف السلاح الكيماوي في سورية، ومحاولة أميركية جدية لاستقطاب دعم موسكو التي تشارك واشنطن بأن استخدام هذا السلاح هو خط أحمر، في اتخاذ خطوات دولية في هذا المجال. ونقلت وسائل اعلامية بينها صحيفة «واشنطن بوست» أن كيري يحمل معه أدلة أميركية عن استخدام نظام الأسد لهذا السلاح، وسيسعى الى اقناع الجانب الروسي بذلك. وسيعني نجاح كيري اتخاذ خطوات مقبلة في مجلس الأمن تندرج في خانة الضغط على النظام لمنعه من استخدام هذه الأسلحة، وأيضا الدفع بحل سياسي مشترك مع الروس يستند الى وثيقة جنيف. أما فشل زيارة كيري فسيعني بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لوكالة «أسوشييتد برس» أن الولايات المتحدة «ستكون قد استخدمت جميع الوسائل الديبلوماسية، ما يتيح لها كحد أدنى البدء بالخيارات العسكرية» والتي يتصدرها تسليح بعض مجموعات المعارضة السورية. الى ذلك اعلن الكرملين امس ان بوتين اجرى محادثات عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لمناقشة الوضع في سورية، بعد الغارات التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على مواقع عسكرية في دمشق. كما انتقدت الصين الغارات الاسرائيلية على سورية، في الوقت الذي يقوم نتانياهو بزيارة الى بكين للقاء كبار القادة الصينيين. وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية «اننا نرفض اللجوء الى القوة ونشدد على وجوب احترام سيادة جميع الدول».


- الوطن السورية: الناصر: هيئة التنسيق اتفقت مع بوغدانوف على الحل بسوريا وفقاً لـ"جنيف"
أعلن أمين سر هيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة رجاء الناصر أن "الهيئة اتفقت مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي التقته قبل أيام في بيروت على ضرورة الحل السياسي للأزمة على قاعدة وثيقة مؤتمر جنيف". وأوضح الناصر لـ"الوطن" السورية بأن "هناك بعض الأطراف الدولية لا زالت تراهن على أكثر من اتجاه وهناك دول إقليمية تريد أن تعيق الحل السياسي". وكشف الناصر بأن لدى الهيئة "سلسلة مواعيد مقررة لاحقاً مع كل الأطراف اللبنانية للترويج للحل السياسي للأزمة وللتعاطي الايجابي مع إخواننا النازحين السوريين والسعي لمنع التدخل العسكري ودخول المسلحين من أي طرف لبناني إلى سوريا".


- الشرق الاوسط: “الشرق الأوسط”: الائتلاف السوري يبحث عن بديل لهيتو
فيما اتهمت عضو في لجنة التحقيق الدولية الثوار السوريين باستخدام السلاح الكيماوي، قالت مصادر في المعارضة لصحيفة «الشرق الاوسط» إنها ستبحث تغيير رئيس الحكومة المؤقتة الحالي غسان هيتو، وتعيين بديل له تتوافق عليه جميع القوى المعارضة، وذلك في اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف السوري، التي ستعقد في إسطنبول يومي 11 و12 أيار الحالي. ورجحت هذه المصادر أن يكون الأوفر حظا في خلافة هيتو هو الدكتور أحمد طعمة، الذي يشغل منصب أمين سر المجلس الوطني في إعلان دمشق الذي وقع عام 2005 ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضح مصدر آخر في المعارضة في تركيا لـ«الشرق الأوسط»، أن «منصب رئيس الحكومة المؤقتة منصب حساس، ولا بد من أن يلاقي التوافق من جميع القوى، وأنه رغم نشاط وفاعلية هيتو، لم يكن هناك نوع من التوافق على تكليفه منذ البداية، وأن الحل الأنسب هو إيجاد شخصية توافقية ترضي جميع القوى، لرأب الصدع بين القوى السياسية والثورية».


- الشرق الاوسط: تركيا تبدأ تدريبا عسكريا قرب الحدود مع سوريا.. موسكو تعرض على أنقرة شراء منظومات للدفاع الجوي
بدأ الجيش التركي، أمس، تدريبا لمدة 10 أيام في قاعدة قرب الحدود مع سوريا، مع تصاعد المخاوف من امتداد العنف وتداعيات استخدام أي أسلحة كيماوية خلال الأسابيع الماضية. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش التركي في بيان إن التدريب في قاعدة إنجيرليك الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي خارج مدينة أضنة، حيث تتمركز أيضا قوات أميركية، سيختبر استعداد الجيش للقتال والتنسيق مع وزارات الحكومة. وأضافت: «سيختبر (التدريب) العمليات المشتركة التي ستنفذ بين الوزارات والمؤسسات العامة والقوات المسلحة في وقت التعبئة والحرب»، حسبما نقلت «رويترز». ووصف الجيش التركي، وهو ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، التدريب في إقليم أضنة الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود، بأنه «مقرر». لكن التدريب يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر. وتؤوي تركيا قرابة 400 ألف لاجئ من الصراع المندلع في سوريا منذ أكثر من عامين، وأصبحت أشرس منتقدي الرئيس السوري بشار الأسد، وأرسلت طائرات حربية إلى الحدود، بعد أن سقطت قذائف ورصاص طائش في أراضيها. وقتل جندي من حرس الحدود التركي، وأصيب 6 آخرون، الأسبوع الماضي، في اشتباك مع مسلحين عند معبر حدودي. وتمتد الحدود بين البلدين لمسافة 900 كيلومتر. من جهة أخرى، وعلى صلة بالموضوع، أعلنت مؤسسة «روس أبورون إكسبورت» الروسية أن موسكو عرضت مساعدتها على أنقرة في إنتاج منظومات مضادة للجو ومنظومات الدرع الصاروخية، كما اقترحت على شركائها في تركيا شراء منظومة «أنتيه - 2500» (إس - 300 في إم). وقالت المؤسسة في بيان أوردته وسائل إعلام محلية ونقلته وكالة الصحافة الألمانية: «تعرض (روس أبورون إكسبورت) على شركائها ضمن إطار برنامج التعاون الروسي - التركي في مجال تصميم وسائل الدفاع الجوي، منظومة الدفاع الجوي أنتيه 2500»، التي بإمكانها تنفيذ مهام منظومة الدرع الصاروخية.وقالت المؤسسة إن تركيا تستطيع أيضا شراء مروحيات «كا - 32 أي 11 في إس» الخاصة بإطفاء الحرائق. وأشار التقرير إلى أن تركيا هي أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو» تقيم اتصالات مكثفة مع روسيا في مجال التعاون العسكري - التقني.


- الحياة: تعرف على "سارين".. الغاز القاتل في سورية
غاز السارين الذي يقال أنه استخدم في سورية هو غاز يؤثر على الاعصاب شديد السمية لا رائحة له ولا لون اكتشف باحثون تركيبته في المانيا في العام 1938. فعند تنشق هذا الغاز الفوسفوري العضوي او مجرد ملامسته للجلد يتسبب بتعطيل انتقال السائل العصبي ويؤدي الى الوفاة بتوقف القلب والجهاز التنفسي. والجرعة المميتة منه هي نصف ملليغرام للكبار. من اعراضه الاصابة بصداع شديد واتساع بؤبؤ العين، ثم تشجنات عصبية وتوقف التنفس فالغيبوبة التي تسبق الموت. ويمكن استخدامه بواسطة الرذاذات، وكذلك عبر تفجير ذخائر، كما يمكن استخدامه لتسميم المياه او الغذاء بحسب مركز المراقبة والوقاية من الامراض في اتلنتا بالولايات المتحدة. وعند ملامسة الملابس لبخار السارين بصورة متواصلة يمكن ان ينتقل التلوث الى اشخاص اخرين خلال نصف ساعة بعد التعرض له بحسب المركز نفسه الذي يشير الى وجود مضادات له. وصنع السارين عملية معقدة، لكن علماء كيمياء المان في شركة أي جي فاربن اكتشفوه عن طريق الصدفة في 1938 بينما كانوا يعملون على تحضير مبيدات جديدة. والسارين يستمد اسمه من اسماء مخترعيه: شرادر، امبروس، روديغر وفان در ليندي. وقد استخدم كسلاح كيميائي اثناء النزاع بين ايران والعراق في ثمانينات القرن الماضي، ثم من قبل طائفة "آوم الحقيقة المطلقة" في اعتداء ارتكب في 20 اذار/مارس 1995 في مترو طوكيو. وكان اعضاء من هذه الطائفة مجهزون باكياس مليئة بالسارين بشكله السائل ثقبوها وقتلوا 12 شخصاً واصابوا الافا اخرين. والنظام السوري الذي اقر للمرة الاولى في 23 تموز/يوليو 2012 بامتلاكه اسلحة كيميائية، يملك كما يعتقد "مئات الاطنان" من العناصر الكيميائية المختلفة بحسب مركز الدراسات حول عدم الانتشار في معهد مونتري بالولايات المتحدة. وفي 24 نيسان/ابريل الماضي صرح وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان النظام السوري استخدم، بحسب بعض وكالات الاستخبارات الاميركية، السارين على نطاق ضيق في سورية، من دون توافر اي دليل قاطع. ويعتقد ان دمشق تمتلك ايضاً غاز في اكس، وهو غاز اعصاب اخر مشتق من السارين واكثر فتكا.


- الحياة: تعديل وزاري وشيك في مصر
قال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إن الوزراء الجدد في حكومته سيؤدون اليمين أمام الرئيس محمد مرسي في وقت لاحق من صباح اليوم. وأشار قنديل إلى أن التعديل الوزاري الجديد يشمل أحد عشر وزيرا ليس من بينهم وزير الداخلية محمد ابراهيم مصطفى الذي تعرض لانتقادات من معارضين بسبب الطريقة التي تصدت بها قوات الأمن للتظاهرات الأخيرة التي شهدتها البلاد. وافادت وسائل إعلام مصرية إن حقيبتين وزارتين ما زلتا قيد البحث، إحداهما وزارة الشؤون القانونية، وسيتم حسمهما صباح الثلاثاء، قبل أن يتوجه الوزراء لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري.
مطالب المعارضة
ولا تلبي هذه التعديلات المقترحة مطالب المعارضة وتكتلها الرئيسي المتمثل في جبهة الانقاذ التي دعت الرئيس المصري أكثر من مرة إلى اقالة وزير الداخلية ومحاكمته، بسبب مقتل عدد من المتظاهرين خلال احتجاجات، ضد سياسات مرسي والإخوان، شابتها أعمال عنف. وكانت الجبهة قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية القادمة احتجاجا على القانون الانتخابي الذي ستدار به الانتخابات، ووضعت شروطا لتغيير موقفها جاء في مقدمتها تعيين حكومة وحدة وطنية، بما يتضمن تغيير شخص رئيس الوزراء، وتشكيل لجنة تعديل المواد الخلافية في الدستور.


- الحياة: الأردن: الكويت تموّل مشاريع طاقة بـ215 مليون دولار
وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إبراهيم سيف والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب أحمد البدر، اتفاقي منح في قطاع الطاقة من خلال حصة الكويت في منحة الصندوق الخليجي للتنمية، لتمويل مشاريع تنموية ذات أولوية بقيمة 215 مليون دولار. وبذلك تكون وُقعت اتفاقات البرامج والمشاريع التنموية مع الكويت والبالغة قيمتها 1169.98 مليون دولار، تنفذ بين عامي 2012 و2016، باستثناء ما هو مخصص للمشاريع الكبرى البالغة كلفتها 80 مليون دولار. ويشمل الاتفاقان مشروع ميناء الغاز الطبيعي المسال بقيمة 65 مليون دولار، والرامي إلى دعم الاقتصاد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تقليص أزمة الطاقة، من خلال استيراد الغاز الطبيعي المسال لتوفير مصدر إضافي لتلبية الطلب الحالي والمتوقع، مع تحقيق تدفق مستمر للغاز في حال انقطاع المصادر الأخرى وبأسعار تنافسية تساعد على خفض تكاليف إنتاج الكهرباء. ويتكون المشروع من أعمال إنشاء ميناء الغاز الطبيعي المسال ضمن منظومة موانئ الطاقة جنوب مدينة العقبة بطاقة تشغيل مستمر تبلغ 490 مليون قدم مكعبة يومياً، وطاقة قصوى تبلغ 715 مليوناً. وتبلغ كلفة مشروع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة معان، 150 مليون دولار، ويهدف إلى المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، إذ يستورد الأردن 96 في المئة من الخارج فضلاً عن تقليص الانبعاثات الملوثة للبيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والمركبات النيتروجينية والكبريتية المسببة للأمطار الحمضية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها