25-11-2024 01:42 PM بتوقيت القدس المحتلة

القاعدة تدعو لضرب مصالح فرنسا في العالم وهولاند يأخذ التهديد جدياً

القاعدة تدعو لضرب مصالح فرنسا في العالم وهولاند يأخذ التهديد جدياً

دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب اليوم الثلاثاء إلى ضرب المصالح الفرنسية في كل مكان، وهو تهديد سارع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الاعلان عن أخذه على محمل الجد.

فرنسوا هولانددعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب اليوم الثلاثاء إلى ضرب المصالح الفرنسية في كل مكان، وهو تهديد سارع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الاعلان عن أخذه على محمل الجد.

وفي شريط مسجل بتاريخ 25 نيسان/ أبريل علق رئيس "مجلس الاعيان" في التنظيم ابو عبيدة يوسف العنابي على ما وصفها بـ "الحملة الصليبية الجديدة من فرنسا واحتلالها لارض من اراضي المسلمين"، ملمحاً بذلك الى مالي، داعياً المسلمين "الى التعبئة الشاملة والنفير العام".

ودعا العنابي إلى استهداف المصالح الفرنسية في كل مكان، قائلاً: "منذ اليوم الذي بدأ فيه هذا العدوان اصبحت تلك المصالح اهدافا مشروعة لكم"، مشيراً إلى مشاركة الجيش الفرنسي في الحرب على مالي.

وفي مؤتمر صحافي عقده في الاليزيه مع الرئيس البولندي برونيسلاو كوموروفسكي، رد الرئيس الفرنسي على التهديد بالقول إن "التهديد الارهابي لم يتبدد" على رغم الخسائر "الكبيرة" التي مني بها هذا التنظيم في مالي

 وقال هولاند إن "مسألة التهديد التي ذكر بها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، نأخذها على محمل الجد".

"لذلك نعتبر ان من واجبنا متابعة التدخل في مالي طالما تطلب الوضع ذلك، حتى لو اننا قلصنا وجودنا، والاحتفاظ برقابة حول مالي للاستمرار في مكافحة الارهاب".

وتابع هولاند: "يتعين علينا ايضا حماية منشآتنا. وهذا ما اصدرت تعليمات في شأنه حتى لا نكون ضحايا أي من عمليات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب".

وقد بدأت فرنسا سحب قسم من 4500 جندي ارسلتهم الى مالي ونقل مهماتهم الى فرق المهمة الدولية لدعم مالي المؤلفة من 6300 رجل. لكنها أعلنت أن ألفا من جنودها سيبقون في مالي الى ما بعد 2013 حتى يدعموا عند الحاجة قوات الامم المتحدة التي ستحل محل المهمة الدولية لدعم مالي، وفقاً لما ذكرته وكالة "فرانس برس".

 هولاند يتحدث للمرة الاولى عن تعديل حكومي

وفي سياق آخر قال هولاند إن مسألة تعديل وزاري في حكومته "غير مطروحة في الوقت الراهن".

وفي بداية نيسان/ابريل، استبعد هولاند اي تغيير لوزرائه الثمانية والثلاثين، عندما اعترف وزير الميزانية السابق جيروم كاهوزاك بامتلاكه حسابا مصرفيا في سويسرا. وقال آنذاك "هذا رجل قد سقط.. اما في ما يتعلق بسير عمل الحكومة، فليس هناك من وجهة النظر هذه قرار لاتخاذه".