واكد الشيخ ماهر حمود ان الارادة لا تتوفر في الحكام العرب بما تحتويه من اسلام جهاد ووحدة موقف ونخوة وشجاعة ومرؤة، مؤكدا ان التعويل اليوم على جنود مجهولين متوفرين في كل بقعة من العالم الاسلامي.
اتهم الشيخ ماهر حمود الحكام العرب بانهم اعداء القضية الفلسطينة والمقاومة وانهم يشجعون الاحتلال على التمادي في انتهاك المقدسات، و حذر من ان منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد الاقصى مقدمة لهدمه، مؤكدا ان الشعوب المقاومة ستنتفض لنصرة الاقصى والمقدسات.
وقال الداعية الاسلامي وامام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: عندما ترى (اسرائيل) ان الحكومات العربية عدوة للشعب الفسطيني و القضية الفلسطينية وعدوة للشعب السوري وعدوة لكل مقاومة وكل مكرمة في هذه الامة ، فانه يسهل عليها ان تتجرأ على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
واضاف: و لكن رغم هذه الصورة البشعة وما يدعون اليه من يأس وتراجع ، لكن ارى ان الشعوب تنتفض، معتبرا انه لا يتحدث عن شعوب الربيع العربي بعمومه بل عن انصار المقاومة و الشعب الفلسطيني.
وحذر امام مسجد القدس في صيدا من ان منع المصلين من دخول المسجد الاقصى هو مقدمة لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه ، مشددا على ان العدو لن يستطيع فعل ذلك ، وسيكون هناك من يدافع عنه حق الدفاع.
واتهم الاسرائيليين بانهم لا تهمهم القداسة ولا مقدساتهم بقدر ما ينوون من وراء ذلك تحقيق مخططاتهم الصهيونية بكل ما فيها من امن و قوة وتفوق عسكري من خلال استهداف مقدسات المسلمين والنصارى وحتى لبعض اليهود.
واكد الشيخ ماهر حمود ان الارادة لا تتوفر في الحكام العرب بما تحتويه من اسلام جهاد ووحدة موقف ونخوة وشجاعة ومرؤة، مؤكدا ان التعويل اليوم على جنود مجهولين متوفرين في كل بقعة من العالم الاسلامي.
واعتبر ان هؤلاء لا يجدون اليوم القدرة عن التعبير عن انفسهم بسبب الظروف و قلة الحيلة و عدم وجود اجواء ملائمة من جهة اخرى ، داعيا الى اعادة تأهيل المؤسسات العربية من اجل نصرة القدس و الاقصى.