وقد شمل هذا التكريم 400 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي (ع) شاهد، الحدث وعوائل لجنة الامداد وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر
مدارس المهدي ولجنة امداد الامام الخميني أقامت حفلها التكريمي الثالث لـ 400 فتاة مكلفة برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أقيم الاحتفال التكريمي الثالث للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي وذلك ضمن سلسلة احتفالات تقيمها المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) ولجنة امداد الامام الخميني (قده) لتكريم 1200 مكلفة لهذا العام.
وقد شمل هذا التكريم 400 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي (ع) شاهد، الحدث وعوائل لجنة الامداد وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) – ثانوية المهدي الحدث بحضور مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، مدير عام لجنة امداد الامام الخميني (قده) الحاج محمد برجاوي، ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، مديري المدارس، علماء دين، فعاليات تربوية، وسياسية، واجتماعية وحشد من الأهالي.
افتتح الحفل بمراسم تعظيم القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، تلاهما مسرحية تربوية هادفة بعنوان "رضاك الهي" من انتاج المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وتمثيل نخبة من تلميذات ثانوية المهدي (ع) – الشرقية.
ألقى بعد ذلك الحاج محمد برجاوي كلمة المؤسسات بارك للفتيات بلوغهن سن التكليف وقال "لقد أخذت مؤسساتنا التربوية في مدارس المهدي (ع) ومدارس الامداد على عاتقها مهمة نشر ثقافة الحجاب وترسيخ مفهوم التزام المرأة بالضوابط الاسلامية والشرعية ايمانا منها بضرورة العمل على تربية وتنشئة جيل صالح".
وفي الشأن السوري قال "نحن نؤكد على ضرورة أن يتحرك السوريون لانقاذ بلدهم بالحوار والعمل على وقف نزيف الدم لتفويت الفرص على المخططات المشبوهة التي يراد منها تدمير سوريا وجعلها تدفع ثمن وقوفها الى جانب المقاومة".
وفي كلمة له قدّم السيد صفي الدين أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة ولادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (ع) وتحدث عن الحجاب قائلا "الحجاب فريضة الهية على المكلفة وفيها الخير الكبير والعظيم والعميم للمكلفة والمجتمع كله ولحياتنا وبيئتنا الدينية. وفي كل عصر تعرضت هذه الفريضة للكثير من التشوهات ووظيفتنا العمل على ابقاء هذه الفريضة في مكانها وفي موقعها للحفاظ على سمتها ودورها".
وأضاف "علينا أن نبني أبناءنا على ثقافة العز والشموخ من أجل مواجهة كل التحديات الصعبة، والمقاومة بهذه الثقافة صنعت الانجازات ووقفت بوجه ثقافة الخضوع والخنوع". ثم قال "اليوم يتكرر نفس الشيء، فهم يعملون على انتاج الثقافة المذلة، فقد سمعنا من بعض الدول العربية موضوع التبادل على مستوى الأراضي، والذي يتحدث ببساطة عن امكانية تبادل مع العدو الاسرائيلي سوف يتحدث في الأيام المقبلة عما هو أصعب، وهذا أسوأ مما كان في مدريد وأوسلو.
اليوم الهدف مما يجري في سوريا هو انهاء القضية الفلسطينية لأنها وقفت الى جانب مشروع المقاومة، وهم أرادوا أن يزيحوا سوريا ليفرضوا ثقافة الذل والاستسلام. ولكن نحن على يقين أن الأحرار والشرفاء في وطننا وعالمنا العربي والاسلامي سوف يقفون ضد القضاء على القضية الفلسطينية".
وفي الشأن اللبناني قال "نحن نطمئن لما يجعلنا نطمئن بأن البلد سيبقى مقاوما عزيزا وليس خاضعا لمشاريع خارجية.
وفي مثل هذا الظرف الدقيق والحساس على كل المعنيين أن يعملوا على تشكيل حكومة تخفف من الهواجس التي تستهدف المقاومة.
وختم قائلا "التواصل يجي أن يبقى، ونحن كنا ايجابيين وسنبقى ايجابيين لكن على قاعدة المشاركة الحقيقية الفعّالة وكل طرح خارج خارج هذا الاطار ليس له حظ ولا معنى في قواميسنا".
وفي نهاية الحفل وزّعت الهدايا التكريمية للفتيات المكلّفات.