أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن الدرع المضادة للصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة نشرها في أوروبا لن تكون فعالة ما لم تشارك فيها روسيا
أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن الدرع المضادة للصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة نشرها في أوروبا لن تكون فعالة ما لم تشارك فيها روسيا. وقال مدفيديف في رسالة إلى رؤساء دول حلف شمال الأطلسي، بحسب ما نقل عنه الكرملين، إن "نظاماً مضاداً للصواريخ في أوروبا لا يمكن أن يكون فعالاً وقابلاً للحياة بشكل فعلي إلا اذا شاركت فيه روسيا على قدم المساواة".
وشدد الرئيس الروسي على أن هذه المشاركة ضرورية ايضاً من أجل ضمان عدم توجيه هذه الدرع "ضد أي من الأطراف". واقترح مدفيديف خلال قمة روسيا- الحلف الأطلسي تقسيم أوروبا الى قطاعين يكون إحداهما تحت إشراف روسيا والآخر تحت إشراف الحلف
الأطلسي.
وألغت واشنطن في أيلول/سبتمبر 2009 مشروعاً أول للدرع المضادة للصواريخ أعدته إدارة الرئيس السابق جورج بوش واثار حفيظة موسكو. وأعلنت عن نسخة جديدة من المشروع تأخذ في الإعتبار العديد من التحفظات الروسية، إلا أن هذه النسخة الجديدة لم تعالج
كل اعتراضات موسكو. وفي هذا السياق، انتقدت موسكو قرار واشنطن وبوخارست في 3 أيار/مايو نشر صواريخ اعتراضية في رومانيا واحتجت بشدة على واقع أن شعاع الدرع الصاروخية يغطي جزءاً من الأراضي الروسية.