وأكد التقرير أن تأثير الحظر على إيران، بدأ بالانحسار لأن إيران أخذت تتكيف مع الظروف الحالية اقتصادياً كما يمكنها أن تستغل تأثير الحظر على الشعب الإيراني في دعايتها ضد الغرب.
أصدرت لجنة أبحاث الكونغرس الأميركي تقريراً عن مدى تأثير الحظر الأميركي والغربي على إيران وأقرت فيه أن مشروع الحظر يخدم إيران على المدى البعيد ويقلل من تبعية اقتصادها للعائدات النفطية.
وأفادت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية أن اللجنة الأميركية التي تعد أحد أذرع الكونغرس الأميركي البحثية غير المرتبطة بأي حزب، قللت من نجاعة الحظر الغربي على إيران، مؤكدة أن الدراسات تشير إلى أن مشروع الحظر على إيران فشل ليس فقط في كبح برنامج إيران النووي بل فشل في إيقاف إرسال المساعدات الإيرانية لسوريا كما لم ينجح المشروع في تحسين وضع المعارضة داخل إيران.
وأشار التقرير إلى تداعيات الحظر الغربي على الاقتصاد الإيراني وقال إنه صحيح نجح في خفض عائدات النفط الإيراني إلى النصف وخفض إجمالي ناتجها القومي وقيمة عملتها الوطنية وخلق مشاكل للموازنة الحكومية، لكنه لم يسهم في تحريك الشارع الإيراني بل ساعد إيران على مواصلة مسارها النووي.
وأكد التقرير أن تأثير الحظر على إيران، بدأ بالانحسار لأن إيران أخذت تتكيف مع الظروف الحالية اقتصادياً كما يمكنها أن تستغل تأثير الحظر على الشعب الإيراني في دعايتها ضد الغرب.
وأضاف التقرير أن التجار الإيرانيين يلتفون على مشروع الحظر حيث يلجأون إلى آليات مصرفية غير رسمية ويستفيدون من انخفاض قيمة العملة لرفع مستوى الصادرات غير النفطية كالسلع الزراعية والصناعية والخامات المنجمية. ويؤكد التقرير الأميركي أن هناك من يرى أن إيران ستستفيد من الحظر في المدى البعيد كونه (مشروع الحظر) يمكن إيران من تنويع اقتصادها والتقليل من تبعيته للعائدات النفطية.