ومنيت نفسي أن أزور سورية وعاصمتها دمشق شقيقة بغداد اللدود فلم أفلح، فسورية اليوم تقصف وتدمر وتفتت وابناء العرب العاربة والمستعربة كعادتهم على الكراسي في قصورهم يتفرجون، ينددون، ويدينون.
… وأنا صغير كنت أحلم بزيارة فلسطين وعاصمتها القدس وقراها العتيقة، راحت فلسطين ولم أزرها. كنت أحلم أيضا بزيارة العُراق وعاصمته بغداد المنصور، راح العُراق ولم أزره (اقول العُراق لأني لا اتحمل كسر عين العراق).
ومنيت نفسي أن أزور سورية وعاصمتها دمشق شقيقة بغداد اللدود فلم أفلح، فسورية اليوم تقصف وتدمر وتفتت وابناء العرب العاربة والمستعربة كعادتهم على الكراسي في قصورهم يتفرجون، ينددون، ويدينون.
سامحيني يا دمشق ما باليد حيلة كبرتُ والحلم مات ولم يكبر. خوفي ان ارحل ولا ازور فلسطين ولا العُراق ولا سورية.
ارحل من وطن صغير لا من وطني الاكبر.
احمد حمودة / تونس