16-11-2024 03:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 16-5-2011 : ذكرى النكبة والدماء التى اطلقت حقبة جديدة

الصحافة اليوم في 16-5-2011 : ذكرى النكبة والدماء التى اطلقت حقبة جديدة

الامس كان يوما فلسطينيا بإمتياز والدم الذي سقط في ربوع مارون الراس والجولان سيكون بالتأكيد النبراس والبادرة لحقبة جديدة من التاريخ ....

الامس كان يوما فلسطينيا بإمتياز والدم الذي سقط في ربوع مارون الراس والجولان  سيكون بالتأكيد النبراس والبادرة لحقبة جديدة من التاريخ .... من قبضاتهم المرفوعة رغم انهم عزل تستشعر ان النصر قريب ....وانت تتابع ذاك المشهد من بعيد او من قريب ترى بشائر النصر تلوح في الافق ... اسرائيل ارتعدت خوفا فاجساد الشباب بالامس قضت مضجع الكيان الغاصب وبينت ان النار الخامدة تحت الرماد بدأت تستعر ولتحرق الكيان الاستثنائي المزعوم .. 

السفير: 
صحيفة السفير عنونت بـ"20 شهداء و112 جريحاً برصاص الاحتلال  ،العائدون يخترقون «النكبة» ويُطلّون على فلسطين ،مارون الراس: ممر التهجير ... معبر للعودة "
وكتبت "أكثر من خمسة عشر شهيدا وخمسمئة جريح أعادوا بدمائهم فلسطين إلى الميدان العربي. من مارون الراس اللبنانية التي أذلت الجيش الذي لا يقهر، إلى الجولان الأبي، ومعابر الموت والاحتلال التي شطرت فلسطين، وكادت تحولها إلى ما يشبه القضية العقارية، الى الأردن الذي أريد له أن يكمل واسطة عقد الخيانة، الى القاهرة الجميلة.. إلى أنقرة واسطنبول.. عادت فلسطين لتفرض نفسها العنوان والعلم والقضية.
لم يعد الخامس عشر من أيار، يوما للخجل والذل والتباهي بالنكبة والبكاء على أطلال القضية. صار الخامس عشر من أيار 2011، يوما مفصليا في التاريخ العربي. يوم حفر وسيحفر جيدا في الوجدان
العربي والإسلامي والعالمي. يوم بدا فيه الفلسطيني أكثر من أي يوم مضى ومعه بعض أهله من العرب والمسلمين، أكثر إصرارا على اعادة تصويب البوصلة.
نعم الى فلسطين در.. وفلسطين هي كل الجهات وكل القلوب وكل العيون وأي حدود تفصل بيننا وبينها هي عبارة عن حدود وأسلاك وهمية، وعلى إسرائيل أن تدرك أن الشعوب العربية، اذا تسنى لها أن تكون حرة، لن تكون إلا فلسطينية وعربية، وعندها على إسرائيل أن تعيد النظر في كل حساباتها.. وأن تشعر فعلا بخطر وجودي، لا يمكن أن يقيها منه لا قبة فولاذية ولا جدار فصل ولا معاهدات ذل ولا ترســانة الأسلحة والأساطيل الأميركية".
وفي السياق عينه عنونت الصحيفة بـ"أربعة شهداء و170 جريحاً ... ونتنياهو يطلب الالتزام بضبط النفس! ،مسـيـرة الجـولان تـزيـل حــدود الاحـتـلال "
وكتبت في هذا الصدد"تحدى عشرات الفلسطينيين والسوريين من المشاركين في إحياء الذكرى الـ63 لـ«النكبة» الاحتلال الاسرائيلي واخترقوا «السياج الحدودي» مع هضبة الجولان السورية المحتلة، وصولا الى بلدة مجدل شمس، ما فاجأ قوات الاحتلال التي ردت باستخدام الرصاص الحي ضد التظاهرة السلمية ما أدى إلى استشهاد اربعة من المشاركين فيها وإصابة حوالى 170.
وسارع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير من أن الدولة العبرية مصممة على الدفاع عن «حدودها». وقال «لقد أعطيت الأمر للجيش بالتصرف بأكبر قدر من ضبط النفس، لكن أيضا مع تجنب أن يتم اقتحام حدودنا بالقوة». وأضاف «نأمل أن التهدئة والهدوء سيعودان سريعا. لكننا مصممون على حماية حدودنا وسيادتنا».
واعتبر نتنياهو، في تصريح مقتضب، أن هذه التظاهرات «لا تطالب بحدود العام 1967 بل تتضمن تشكيكا بوجود إسرائيل بالذات». وانتقد «أعداء إسرائيل الذين يحيون ذكرى النكبة أي الكارثة التي شكّلها بنظرهم إنشاء إسرائيل»".

الاخبار:
صحيفة الاخبار من جانبها عنونت بـ"عائدون من كل مكان: فلسطين عروس الربيع العربي ،اللاجئون يشعلون الجبهات: 13 شهيداً وعشرات الجرحى"
وكتبت "سرق الفلسطينيون والمواطنون العرب في الدول المعنية بالصراع العربي ـ الإسرائيلي، الأضواء من الثورات والاحتجاجات العربية في يوم النكبة، أمس. أراد أصحاب الحق العودة بقوة إلى أراضيهم، في ما بدا أنه بروفا حقيقية لانتفاضة فلسطينية ـ عربية ضدّ إسرائيل، فجاءت حصيلة الشهداء والجرحى مرتفعة، وخصوصاً في الجنوب اللبناني، ومرتفعات الجولان المحتلة

لا بدّ أن تكون الرسالة التي سجّلها الفلسطينيون والعرب في الذكرى الـ 63 لنكبة فلسطين، يوم أمس، قد وصلت إلى كل مكان؛ وصلت إلى مراكز صنع القرار في تل أبيب وواشنطن والدول الأوروبية والعربية، والأهم إلى المسؤولين الفلسطينيين، وذلك قبل فترة وجيزة من الإعلان المفترض للدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل. رسالة مفادها أنّ الشعب الفلسطيني مستعدّ لخوض انتفاضة ثالثة، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب، بل في أراضي الشتات أيضاً".
وفي الشأن  المحلي وخصوصا في مسألة تشكيل الحكومة عنونت الاخبار بـ"الداخليّة ووزيرها يعودان إلى عنق الزجاجة؟ "
وكتبت "هل عادت حقيبة الداخلية بعد التوافق على وزيرها الجديد العميد المتقاعد مروان شربل إلى عنق الزجاجة، وباتت مرة أخرى عُقدة العقد. من دونها لا تُحل هذه، ومعها يتاح تأليف الحكومة؟ ذاك هو انطباع استخلصته جهود الساعات الأخيرة، بالتزامن مع تشاؤم استبعد التأليف قريباً، وربما إلى ما بعد الشهر الرابع "

 واضافت  الصحيفة "أذِنَ التوافق على العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي مروان شربل وزيراً للداخلية، خلفاً للوزير زياد بارود، الثلثاء 10 أيار، بتذليل سائر العراقيل التي وُصفت في الغالب بأنها ثانوية متى سُوّي، كما في كل مرة، النزاع الماروني ـــــ الماروني المعلن الآن بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميشال عون.

ظهر أن العراقيل الأخرى قابلة للتفاهم إذا أمكن اختراع صيغة تتيح للزعيمين المارونيين العثور على شخصية مارونية لحقيبة الداخلية من مكان ما، في الجيش أو في قوى الأمن الداخلي أو في أي محل آخر، بعدما أهدر تناحرهما على الزعامة التجربة المميّزة لبارود في هذه الحقيبة.
بيد أن الساعات التالية للاتفاق على شربل أبرَزَت جانباً آخر مضمراً فيه، هو أن المشكلة لم تكمن مرة في الوزير، بل في الحقيبة والمهمات المطلوبة منه إزاءها، ومدى استعداده لتقديم ضمانات للأفرقاء الذي سمّوه أو وزّروه".

النهار:
بدورها عنونت الصحيفة بـ"ذكرى النكبة تطوّق إسرائيل بثلاث جبهات،قمع دموي في مارون الراس واختراق للجولان ،لبنان قدم شكوى إلى مجلس الأمن ودعاه إلى تحمل مسؤولياته ،بان كي - مون يطالب جميع الأطراف بـ"الهدوء وضبط النفس"
وكتبت النهار"أحيا الفلسطينيون أمس الذكرى الـ63 للنكبة في الداخل، كما في لبنان وسوريا، بتعبئة فاجأت اسرائيل التي ردت باطلاق النار على آلاف المتظاهرين الذين طوقوها من ثلاث جبهات، في الضفة الغربية وغزة ومارون الراس اللبنانية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، مما أسفر عن مقتل 15 متظاهراً وجرح المئات.
وفي تحول دراماتيكي للاحداث، اخترق مئات من الفلسطينيين ومؤيديهم الحدود في الجولان وصولا الى قرية مجدل شمس، مما اثار ذعراً في اسرائيل من هذه الخطوة التي تعتبر الاولى من نوعها منذ عام 1974 تاريخ توقيع اتفاق فك الاشتباك بين دمشق وتل ابيب.
وسارعت اسرائيل الى توجيه التهديدات بأنه يجب ألا يخطئ احد من حيث تصميم الدولة العبرية "على الدفاع عن حدودها وسيادتها"، واصفة اختراق الحدود بانه "عمل خطير". واتهمت دمشق وطهران بتدبير هذه العملية لتحويل الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد
حضّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون جميع الأطراف على "الهدوء وضبط النفس" غداة الأحداث الدامية في أكثر من مكان على الحدود اللبنانية والسورية مع اسرائيل.
ورداً على سؤال "النهار"، قال الناطق بإسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأمين العام للمنظمة الدولية "يحض جميع الأطراف على الهدوء وضبط النفس". وأضاف أن بان "ينتظر الإطلاع على تفاصيل الحوادث الكثيرة التي وقعت في أكثر من مكان على الحدود"، مرجحاً أن "يعلن موقفاً منها بحلول غد"، اليوم".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"الاضطرابات الحدودية تدهم لبنان وسط أزمته ،التصعيد يهدِّد التفاهم على التوزيع الحكومي"
وكتبت في هذا الشأن "بين المواجهة الدامية التي حصلت أمس في الجنوب والارباكات الامنية والانسانية التي ترافق موجة النزوح الى الشمال نتيجة التطورات في سوريا، زاد الهمّ الحدودي الداهم المشهد السياسي الداخلي تعقيداً وسط تراجع لافت للجهود المبذولة لاختراق أزمة تأليف الحكومة التي عادت لتتقوقع عند نقطة الصفر.
وقالت مصادر مطلعة لـ"النهار" إن التطورات المتلاحقة عند الحدود الشمالية والجنوبية أملت تحريكاً عاجلاً لاتصالات بين عدد من المراجع الرسمية والقيادات السياسية لتدارك انزلاق غير محسوب للاوضاع الامنية وخصوصا على الجبهة الجنوبية وتجنب نشوء مضاعفات من شأنها ان تخرج الوضع عن دائرة السيطرة. واوضحت ان هذه الاتصالات ادت الى اتخاذ اجراءات وترتيبات لمواجهة العدوان الاسرائيلي على المعتصمين بالوسائل الديبلوماسية من طريق تقديم شكوى الى مجلس الامن، وكذلك باستنفار الجيش والتنسيق مع القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" لاحتواء اي تطورات اضافية محتملة. اما على صعيد الحدود الشمالية، فان اعمال الاغاثة للنازحين السوريين قد بدأت مع مضاعفة الاجراءات الامنية للحؤول دون اي توظيف سياسي منعاً لتوريط لبنان في انعكاسات الحوادث الجارية بالقرب من حدوده الشمالية.
ومع ذلك، فإن هذه التطورات ذات الطابع الاستثنائي لم تؤد الى اي تبديل في المشهد السياسي، اذ تخشى الاوساط المطلعة على مناخ تأليف الحكومة من تصعيد سياسي لاحت طلائعه في الايام الاخيرة وهدد ما تحقق من تفاهمات مبدئية على بعض العقد ولا سيما منها التفاهم الذي امكن التوصل اليه على حقيبة الداخلية".

البناء :
بدورها عنونت صحيفة البناء بـ"لبنان يشكو إلى مجلس الأمن ودمشق تُدين وتُحمِّل العدو مسؤولية الجريمة يوم العودة يُصدِّع جدار «إسرائيل» ،عشرات الشهداء ومئات الجرحى في الجنوب والجولان وفلسطين"
وكتبت " يوم أمس كان يوم فلسطين بامتياز، البوصلة في ذكرى النكبة كانت في مسارها الصحيح والطبيعي، فالمسيرة هي نحو فلسطين المحتلة وهي مسيرة العودة إلى فلسطين التي بقيت حاضرة في ذاكرة الشعوب العربية وإن غابت من وجدان بعض الأنظمة العربية التي تحاول اليوم أن تطمس الحقيقة وتستبدل العدو «الإسرائيلي» بآخر وهمي خدمة لأهداف السياسة الأميركية في المنطقة والتي باتت مكشوفة ومعروفة.
مسيرة العودة أمس عند الحدود الجنوبية اللبنانية وعلى أطراف الجولان السوري المحتل وفي الأرض المحتلة، كانت عنواناً بارزاً للصراع العربي ـ «الإسرائيلي»، فسقط عشرات الشهداء والجرحى برصاص العدو بينما كانت بعض الفضائيات تعيش الحالة نفسها وهي طمس كل الحقائق خدمة لما بدأته.
قالت الجماهير العربية أمس كلمتها بامتياز وبرهنت مارون الراس ومجدل شمس والقدس والخليل على أنها مساحة البطولات والصمود في وجه العدو ومثلما رفعت مارون الراس رؤوس العرب في حرب 2006، ارتفعت الرؤوس مرة أخرى أمس معمدة بدماء الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لجنود العدو بصدورهم العارية وكحلوا عيونهم بتلك الأرض المغتصبة منذ 63 عاماً.المشهد أمس، كان واضحاً ولا لبس فيه هو المشهد الحقيقي الذي يعكس الصراع الطبيعي مع العدو «الإسرائيلي» لا غيره، والسؤال الذي طرح نفسه في يوم المواجهة أمس، أين هي الفضائيات العربية من هذا المشهد؟ "

اللواء:
صحيفة اللواء عنونت بـ"حق العودة يُشعِل الحدود من الجولان إلى لبنان ،نتنياهو يحمّل الأسد المسؤولية وحداد في المخيّمات وشكوى لبنانية لمجلس الأمن ،شبان على مشارف الشريط في خراج مارون الرأس"..وكتبت" بين حق العودة الذي كرسه مجلس الأمن في قراره 194 في 11 كانون الأوّل 1948، والذي بقي حبراً على ورق طوال ستة عقود ونيف، و15 أيّار 2011، شهدت النقاط الحدودية مع فلسطين الطبيعية، ومن الشرق إلى الغرب فالجنوب والشمال تجمعات بشرية فلسطينية ولبنانية وسورية ومصرية تطالب بوضع هذا الحق موضع التنفيذ، وتصحح مسيرة الحراك الفلسطيني بعد المصالحة في اتجاه القضية الأصلية، وهي استعادة الأرض السليبة بكل الاشكال المتاحة والاساليب الممكنة في زمن التحولات الضخمة في عموم المنطقة العربية.
وردت قوات الاحتلال الإسرائيلية على الانتفاضة الفلسطينية العربية في يوم النكبة والمسيرات السلمية بالحديد والنار والرصاص، فتحول يوم 15 أيّار 2011، إلى شلال من الشهداء والجرحى من الجولان والجنوب اللبناني، إلى فلسطين المحتلة على طريق العودة وتكريس هذا الحق.
وفيما اعد لبنان الرسمي شكوى إلى مجلس الأمن رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الآمنين العزل في أراضيه، والتي شكلت خرقاً للقرار 1701، حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ما حدث في مارون الراس، وأعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم يوم حزن عارم على الشهداء في مناطق الشتات الفلسطيني، وتعليق الدراسة ليوم واحد".
وفي سياق أخر عنونت الصحيفة بـ"العربي أميناً عاماً للجامعة ،بعد تسوية مصرية - قطرية
وكتبت "انتُخب أمس وزير الخارجية المصري نبيل العربي في منصب الامين العام لجامعة الدول العربية بالإجماع خلفا لعمرو موسى، الأمر الذي يعد بمثابة مفاجأة اللحظات الاخيرة من مشاورات مكثفة جرت أمس في مقر الجامعة انتهت بايجاد تسوية تمثلت بانسحاب المرشح القطري عبد الرحمن العطية والمصري مصطفى الفقي الذي كان المرشح المصري الاول لهذا المنصب وسط معارضة عربية والاحتفاظ بالمنصب لشخصية مصرية.
وقد جرى اجتماع استثنائي بين العربي ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جبر الثاني مهّد لإعلان فوز العربي بالمنصب.
وجرت العادة على توافق عربي على شاغل المنصب وكان مصريا طول الوقت باستثناء الفترة التي نقل فيها مقر الجامعة العربية الى تونس احتجاجاً على اقامة السلام بين مصر واسرائيل.
وكان الانتخاب يتجه إلى التأجيل، بعد المنافسة الحامية بين الفقي وعطية. فالجولة الأولى من الانتخابات، أسفرت عن 12 صوتاً للمرشح المصري، و9 أصوات للقطري، ما منع حسم النتيجة.
وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي ذكر أنه إذا لم يتم اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، فسيؤجل البت في الأمر إلى أيلول المقبل.
وقال نبيل العربي بعد انتخابه، مشيراً الى ان هذه أصعب مهمة سيتولاها".

المستقبل:

المستقبل عنونت بدورها بـ""النكبة" تحاصر إسرائيل: عشرات الشهداء والجرحى في فلسطين ولبنان والجولان"
وكتبت "أحيا عشرات آلاف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والشتات الذكرى 63 للنكبة الفلسطينية الكبرى التي حلت بهم عام 1948 حين احتلت المنظمات والعصابات الصهيونية نحو 78 في المئة من أرض فلسطين التاريخية وأقامت عى أنقاضها دولة اسرائيل.
وكان لافتاً أن إحياء هذه الذكرى جاء على وقع ربيع الثورات العربية متناغماً معها بمشاركة شعبية عربية من دول الطوق إذ تميزت هذه الذكرى بمشاركة جماهيرية واسعة لم يشهد لها مثيل منذ إحياء الذكرى الخمسين للنكبة.
ولكن الفارق بين العام الحالي والأعوام السابقة، أن "النكبة" في نسختها الـ63 أطبقت على إسرائيل من جبهات لبنان والجولان السوري والأراضي الفلسطينية غزة والضفة الغربية، واخترقت المسيرات الأسلاك الشائكة قرب مدينة مجدل شمس في الجولان المحتل وواجه جنود الاحتلال المتظاهرين بالرصاص ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد كبير من الجرحى.
وفي لبنان، احتشد الآلاف في مارون الراس على بعد نحو كيلومتر من الشريط الشائك وتوجه العشرات منهم نحو الشريط لرشق الحجارة ففتحت قوات الاحتلال النار عليهم ما أسفر عن سقوط 10 شهداء و112 جريحاً.
وفي قطاع غزة فتحت قوات الاحتلال النار على متظاهرين قرب معبر ايريز، فسقط شهيد وأصيب 172 آخرون بجروح بينهم 70 اصابة بالغاز السام.
وتكررت المواجهات في الضفة الغربية وخصوصا عند حاجز قلنديا الفاصل بين مدينة رام الله والقدس المحتلة، فاشتبك مئات الفلسطينيين مع جنود الاحتلال وسقط منهم عدد من الجرحى، وكذلك دارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال من شرطة وجنود وحرس حدود في احياء القدس الشرقية، ما اسفر عن سقوط جرحى".
وفي سياق اخر عنونت بـ"الحريري يدعو لمحاسبة إسرائيل على عدوانها السافر"
وكتبت الصحيفة "اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين السلميين عند الحدود الجنوبية اللبنانية "عدواناً سافراً وغير مقبول".
وحمّل المجتمع الدولي وقوات الأمم المتحدة مسؤولية "محاسبة إسرائيل على الجريمة التي أودت بأرواح عدد من الشهداء وأصابت العشرات بجروح".
وأكد الحريري في بيان التزام لبنان القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701، وشدد على ان حق اخواننا الفلسطينيين بالعودة الى دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، هو قاعدة أساس من قواعد العمل العربي المشترك، الذي يلتزمه لبنان ويجمع عليه بكافة أطيافه السياسية والوطنية، وهذه مناسبة للتأكيد على هذا الحق، ولمطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد لتحقيق هذا المطلب وإقامة سلام عادل على أساس المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من بيروت".