أعلن زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف ، رئيس الوزراء الأسبق للبلاد، عن فوز حزبه في الإنتخابات البرلمانية في باكستان، وذلك بعد ظهور النتائج الأولية لفرز الأصوات التي تشير الى تقدم الرابطة
أعلن زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف ، رئيس الوزراء الأسبق للبلاد، عن فوز حزبه في الإنتخابات البرلمانية في باكستان، وذلك بعد ظهور النتائج الأولية لفرز الأصوات التي تشير الى تقدم الرابطة على باقي الأحزاب. وقال شريف، أمام حشود من انصاره أمس في لاهور ثاني أكبر المدن الباكستانية، إنه حصل على "فرصة جديدة لخدمة الوطن".
وأشار شريف الى أن نتائج الإنتخابات لا تزال أولية، لكن لديه "تأكيدات أن الرابطة الإسلامية ستحصل على أغلبية الأصوات". ودعا شريف كافة القوى السياسية في باكستان للحوار والعمل معاً على حل مشاكل البلاد. وتجدر الإشارة الى أن نواز شريف كان رئيساً للحكومة الباكستانية في الأعوام 1990 - 1993 و1997 - 1999 قبل أن تتم الإطاحة به نتيجة انقلاب عسكري قاده الجنرال برويز مشرف قبيل نهاية القرن الماضي.
وحركة الإنصاف تقرّ بهزيمتها..
يأتي ذلك في وقت أقرّت فيه حركة الإنصاف بزعامة بطل الكريكت السابق عمران خان بهزيمتها في الإنتخابات التشريعية التي جرت في باكستان. وقال المسؤول الكبير في الحركة أسد عمر اليوم "لقد برزوا كأول حزب، أود ان اهنئهم"، في إشارة الى الرابطة الباكستانية، موضحاً أن حركة الإنصاف ستشكل الحكومة المحلية في اقليم خيبر باختونكوا شمال غرب البلاد.
وأضاف عمبر "بالنسبة إلى حركة الإنصاف هذا يوم عظيم، إنه يوم ذهبي، فقد تمكن حزب ليس له أي تمثيل في البرلمان من أن يصبح ثاني أكبر حزب على الصعيد الوطني والحزب الأول في خيبر باختونكوا حيث وبمشيئة الله سيشكل حكومة". وبحسب توقعات شبكات التلفزة المحلية، فإن الرابطة الاسلامية بزعامة شريف سجلت تقدما ملحوظا على خصمين رئيسيين، هما حركة الانصاف بزعامة بطل الكريكت السابق عمران خان وحزب الشعب الباكستاني بزعامة عائلة بوتو.