اعلن مسؤولون دبلوماسيون في الأمم المتحدة ان قطر ادت دورا كبيرا في التفاوض للافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الأربعة الذين خطفهم مسلحون في هضبة الجولان السورية المحتلة.
اعلن مسؤولون دبلوماسيون في الأمم المتحدة ان قطر ادت دورا كبيرا في التفاوض للافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الأربعة الذين خطفهم مسلحون في هضبة الجولان السورية المحتلة.
واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدور قطر ورحب بالافراج عن الجنود الاربعة بعد خمسة ايام من خطفهم، بحسب المتحدث بإسمه الذي قال إن بان كي مون يقدر مساعدة قطر وغيرها من الاطراف في تامين الافراج الآمن عن الجنود الاربعة.
واعتبر دبلوماسي اممي رفض كشف هويته ان "دور قطر كان مهما"، مضيفا "هذه المرة شعر المسلحون بالضغط وافرجوا عن الجنود".
والرهائن الذين اعلنت الامم المتحدة خطفهم الثلاثاء، افرج عنهم الاحد من جانب مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" عند موقع المراقبة التابع للمنظمة الدولية حيث كانوا خطفوا، بحسب ما اوضحت المتحدثة باسم عمليات السلام في الامم المتحدة جوزفين غيريرو لفرانس برس، واضافت "يبدو انهم في حال جيدة".
واضاف نيسركي ان "الامين العام يؤكد مرة اخرى لجميع الاطراف على حيادية قوات حفظ السلام الدولية"، واكد ان بان "يدعو جميع الاطراف الى احترام حرية حركة جنود تلك القوة وسلامتهم وامنهم".
وهي المرة الثانية خلال شهرين يتعرض فيها جنود من العاملين في اطار قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان للخطف على يد جماعات مسلحة، بعد ان خطف 21 من جنود تلك القوة لاربعة ايام في اذار/مارس.