مقتطفات من الصحافة العبرية 13-05-2013

العناوين

هآرتس
- نزاع بين زوجين ينتهي بتراجيديا
- "لقد قتلتها، تعال وخذ الطفل قبل أن انتحر"- هذه كانت الكلمات الأخيرة التي تفوّه بها شرطي حرس الحدود جولان كوهين الذي أطلق النار على زوجته السجّانة سيفان كوهين قبل أن ينتحر أمام ناظري طفلهما.
- إلغاء الإضراب في السلطات المحلية.
- كما يبدو اقتطاع جزئي من ميزانية الدفاع واليوم سوف تصادق الحكومة على ميزانية الدولة للعامين الحالي والقادم.
- ارتفاع ملحوظ على عدد المصابين بمرض سرطان الجلد.
- المداولات حول ميزانية وزارة الدفاع تَرْفَضُّ دون نتائج ودون التوصل إلى أيّ اتفاق على أن تستأنف في صبيحة هذا اليوم.
- من المتوقع أن تصادق الحكومة اليوم على ميزانية الدولة للعام الحالي والقادم.
- وزارة المالية تقول إنّه لا توجد ميزانيّة لتطبيق أجزاء من اتفاق تجنيد الحاريديم إلى صفوف جيش الدفاع.
- أعلن ممثل وزارة المالية لأعضاء لجنة بيري لتحمل الأعباء المجتمعيّة: لا يوجد تمويل للمحفزات التي تمّ تخصيصها لتشجيع طلاب المعاهد الدينية من اليهود المتزمتين للانخراط في الخدمة العسكرية.
- مصادر في وزارة المالية تقول: لقد خصصّنا مبالغ طائلة ونعتقد أنّ بالإمكان استغلالها بشكل ناجع ومُجْدي.
- إسرائيل تنهض بمشروع لإقامة مدينة فلسطينيّة بالقرب من اريحا. ومجلس يهودا والسامرة ساخط على الخطة: ستتمّ مصادرة آلاف الدونمات من مناطق غور ألأردن.
- من المقرر أن تصادر إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية 2000 دونم من أجل إقامة مدينة النعيمة بالقرب من أريحا في الوقت الذي تنشأ به مدينة الروابي بين رام الله ونابلس.
- تشير المعطيات إلى أن شقة سكنية ذات 5 غرف ستكلف أقل من 400 ألف شيكل.
- رئيسة المعارضة، رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفتش تلتقي أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينيّة في رام الله وتقول من الممكن أن يكون آخر شريك لعمليّة السلام.
- تراجيديا في مدينة بات يام- شرطي من حرس الحدود يقتل زوجته أمام عيني طفله وينتحر. - منذ شهر كانون الثاني يناير من هذا العام قتلت عشر نساء على يد أزواجهنّ- ضعف عدد النساء اللواتي قتلن العام الماضي.

يديعوت احرونوت
- رفع قيمة ضريبة الدخل بواحد بالمائة للذين يتقاضون أكثر من 20 ألف شيكل.
- الكنيست سوف تقلص ميزانيتها ب- 20 مليون شيكل.
- اليوم سوف تصوت الحكومة على مشروع ميزانية الدولة.
- توسّع رقعة الاحتجاجات الاجتماعيّة
- يعالون:الطفل محمد الدرة لم يمت وما زال حيا !
- السلطة تطلب من إسرائيل إقامة مركز للامن في بيت عنان
- اكبر كنيسة بروتستانتية كندية تُقاطع منتجات المستوطنات
-عباس بحث مع "يحيموفيتش" في رام الله إحياء عملية السلام
- 4 طائرات إسرائيلية حلقت في سماء لبنان
-تقديرات: الكابنيت سيقرر تقليص ملياري شيكل من الجيش على أكبر تقدير
-اسرائيل تهاجم أوروبا لعدم إدراجها حزب الله ضمن قائمة الإرهاب
- يوم السبت القادم سوف يتظاهر حوالي 30 ألف شخص ضدّ السياسة الاقتصادية المنتهجة.
- منظمو الاحتجاجات يعدون بتضخم عدد المتظاهرين مع الوقت حتى تغيّر الحكومة من السياسة الاقتصادية أو حتى يتمّ إسقاطها.
- النائب روبي ريفلن رئيس الكنيست سابقا يقول إنّ وزير المالية يئير لبيد مرشح لتبوأ منصب رئيس الوزراء مستقبلا.
- أسبوع توعية بالنسبة لسرطان الجلد- ملنوما. وستقوم الجمعية لمكافحة مرض السرطان بفتح 300 محطة في الأسبوع القادم لفحص إمكانية الإصابة بمرض سرطان الجلد.
- سوريا تفنّد المزاعم التركية بالوقوف وراء الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا في الريحانيّة في تركيا.

معاريف
- مجلس الوزراء يعقد نقاشا ماراثونيا اليوم حول مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون التسويات للعامين الحالي والقادم توطئة للمصادقة عليهما.
- قبل بدء النقاش يعود أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية إلى الاجتماع لمواصلة بحث مطالبة وزارة المالية بتقليص أربعة مليارات شيكل من ميزانية الدفاع. وقد بحث أعضاء المجلس الوزاري هذا الموضوع أمس حتى ساعات منتصف الليل ثم علقت جلستهم.
- رؤساء الأجهزة الامنية الذين شاركوا في الجلسة طالبوا بزيادة ميزانية الدفاع بمبلغ يتراوح ما بين مليارين وثلاثة مليارات شيكل..
- شرطي من حرس الحدود من مدينة بات يام يقتل زوجته التي أرادت الانفصال عنه ويقدم على الانتحار أمام عيني طفلهما وعمره عامان.
- بالرغم من انتقادات المحكمة الشرطة لا تستغل صلاحيتها الإفراج عن معتقلين بعد إلقاء القبض عليهم بالرغم من إمكانية دفع كفالة لهم مقابل الإفراج عنهم وتفضل إبقاءهم قيد الاعتقال إلى أن تنظر المحكمة في أمرهم وتأمر بالإفراج عنهم.
- السلطات التركية تعلن القاءها القبض على تسعة اشخاص يشتبه فيهم بالضلوع في الاعتدائين الارهابيين في مدينة الريحانية التركية أول أمس والذين راح ضحيتهما 46 شخصا.
- اوضح نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرينج ان التحقيقات الأولية تشير إلى علاقة المشتبه فيهم بالنظام السوري .
- قال وزير الداخلية التركي معمر غولير ان مرتكبي الاعتداءين ينتمون الى شبكة كانت على علاقة مع المخابرات السورية واضاف انه تم اعتقال العقل المدبر للاعتدائين ويتوقع ان يتم اعتقال ضالعين اخرين في الشبكة.
- اثار الاعتداءان الارهابيان اللذان راح ضحيتهما ستة واربعون شخصا موجة استنكارات اقليمية وعالمية شديدة حيث دانتهما ايران واصفة اياهما بعمل همجي كما دانهما الاردن معربا عن تعاطف الاردنيين مع الشعب التركي .
- ندد البرلمان الاوروبي بالهجومين الارهابيين مؤكدا وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانب تركيا كحليف وشريك .
- اعرب رئيس البرلمان الاوروبي ماتين شولتس عن صدمته من العنف الشديد وازهاق الارواح.
- المرصد السوري لحقوق الانسان يقول ان المعارك بين القوات النظامية السورية والمعارضة حصدت ارواح اكثر من 80 الف شخص منذ شهر مارس اذار عام 2011 . واضاف ان حوالي خمسين بالمئة من القتلى هم مدنيون.
-تركيا ستتفق مع إسرائيل على مشاريع في مجال الطاقة
- مخاوف أوروبية من التوترات في القدس والضفة الغربية

الأخبار

المستوطنون يعارضون مشروع بناء مدينة النويعمة بغور الاردن

دعا مجلس المستوطنات في الضفة الغربية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى رفض بناء المدينة الفلسطينية الجديدة "النويعمة" في غور الاردن.

واعتبر المجلس سالف الذكر ان بناء المدينة سيكون على حساب الاراضي التي تعود للمستوطنات في المنطقة.

ويأتي هذا الرفض من قبل المستوطنين في أعقاب ما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين عن التقدم الحاصل على مشروع تنفيذ هذه المدينة ، والتي ستقام على مناطق "C" والتي بموجبها ستقوم اسرائيل بنقل ما يقارب 2000 دونم تابعة للمستوطنات الى السلطة الفلسطينية لبناء المدينة الحديثة .

وأكد الموقع وفقا لمصادر فيما يسمى "الادارة المدنية" للجيش الاسرائيلي حدوث تقدم ملموس في مشروع مدينة النويعمة القريبة من مدينة اريحا، وهذا ما ينسجم مع الموقف الاسرائيلي الذي سمح ببناء مدينة الروابي شمال مدينة رام الله، والذي يندرج في اطار الرؤية الاسرائيلية للتطوير الاقتصادي.

وأشار الموقع الى ان وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون اجتمع الاسبوع الماضي مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية، ووعدهم بدارسة تخوفات جراء تنفيذ مشروع المدينة الفلسطينية في غور الاردن .

تركيا: تعويضات لقتلى مرمرة مقابل سحب الدعاوى القضائية ضد إسرائيل

قال نائب رئيس الحكومة التركية بولانت أرينش:" إن اتفاق المصالحة الذي تجري بلورته بين إسرائيل وتركيا يلزم عائلات الضحايا الذين سقطوا في هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على أسطول الحرية في أيار/ مايو 2010 يقضي بسحب الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل مقابل الحصول على تعويضات".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ عن صحيفة "زمان" التركية، مشيرة إلى أن هذا النشر هو التأكيد الأول من جانب الحكومة التركية على أن التسوية التي تجري بلورتها تتضمن وقف الإجراءات القضائية ضد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي. كما أشارت إلى أن عائلات قتلى مرمرة مصممة على مواصلة المعركة القضائية.

وقال نائب رئيس الحكومة التركية" إن حكومته تعرف موقف عائلات الضحايا، بيد أنه قال" إن المفاوضات تجري حول مبلغ تعويض أكبر بنحو 10 أو 20 ضعفا عن المبلغ الذي تطالب به العائلات في الدعاوى القضائية".

وأضاف" أنه إذا تم التوقيع على الاتفاق في نهاية المطاف فسيطلب من عائلات الضحايا وقف الإجراءات القضائية، وإلا فلن تحصل العائلات على أي تعويض".

ونقل عن مقربين من عائلات قتلى أسطول الحرية قوله إنهم مصممون على مواصلة المعركة القضائية ضد ضباط الجيش الإسرائيلي المسؤولين عن عملية الاستيلاء على سفينة مرمرة.

وقال ممثل إحدى العائلات إن عائلات الضحايا لا تستطيع الموافقة على نية الحكومة إلغاء الملفات القضائية. وأضاف أن العائلات لا تعارض إجراء اتصالات في هذه المرحلة، ولكنه قال "نحن لا نفهم كيف يمكن الحديث عن تعويضات في حين لا تزال إسرائيل تفرض الحصار على قطاع غزة".

يذكر أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية كان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يتم قريبا التوصل إلى اتفاق مصالحة بين إسرائيل وتركيا.

وكان من بين القضايا الخلافية مسألة التعويض لعائلات الضحايا، حيث رفضت إسرائيل تعويضهم بشكل مباشر، ووافقت على إقامة صندوق للضحايا.

صحيفة: تركيا ستتفق مع إسرائيل على مشاريع في مجال الطاقة

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية" إن تركيا على مقربة من التوصل إلى اتفاق على مشاريع مشتركة في مجال الطاقة مع إسرائيل".

وقد أدى اكتشاف الغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل لإجراء مناقشة حول أفضل السبل لنقل الغاز إلى أوروبا.

وتنقل الصحيفة عن كبار المسؤولين الأتراك قولهم انهم يتحركون لتكثيف التعاون مع إسرائيل وقبرص.

وقال الرئيس التركي عبد الله غول" انه قد ناقش هذه القضية يوم الجمعة في مؤتمر عن الطاقة في اسطنبول".

وقال جول في مؤتمر "ان تركيا مستعدة للمساهمة في أي مشروع بناء".

وجاء في التقرير أيضا أن التقارب بين تركيا وإسرائيل سوف يسمح لانقرة للتعاون مع تل ابيب على مشروع للغاز، والذي بدأ بالفعل التخطيط لامكانية نقل خط للغاز يصل لتركيا.

لكن ومن جانب اخر قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان أنقرة لن تقبل بتدخل إسرائيل في أي بلد مسلم، وبالتالي يستبعد التعاون مع تل ابيب خلال الأزمة في سوريا. وقال أيضا أن المفاوضات بشأن اسطول مافي مرمرة والصراع في سوريا قضيتان منفصلتان.

يعالون:الطفل محمد الدرة لم يمت وما زال حيا !

زعم وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" أن الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" الذي قتله الجيش الإسرائيلي أثناء اختبائه خلف والده عام 2000، لم يمت وأنه مازال على قيد الحياة، ومقطع الفيديو الشهير الذي تم تصويره كان في إطار الحرب الإعلامية ضد إسرائيل.

وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن يعالون شكل لجنة سرية لتقصي الحقائق، ومعرفة إذا ما كان "محمد الدرة" الطفل الفلسطيني 13 عاما الذي أصبح رمزا للمقاومة الفلسطينية، عندما قتله جيش الاحتلال بدم بارد في الانتفاضة الثانية في ايلول 2000، قد مات بالفعل أم أن الفيديو الشهير مفبرك وإسرائيل لم ترتكب الجريمة.

وادعت اللجنة في النهاية أن الدرة لم يقتل كما أنه لم يصب حتى بأذى، ومازال يعيش حياة طبيعية حتى الآن، أما بالنسبة لشريط الفيديو المسجل فهو مفبرك حيث تأثر الطفل ووالده بقنابل الغاز ولم يصابوا بالرصاص.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع أمر بتشكيل اللجنة عقب لقائه الكاتب "ناشمان شاي" الذي أهداه نسخة من كتابه "الحرب الإعلامية تصل إلى العقول والقلوب وجد فيه إشارة إلى حادثة محمد الدرة وكيف أنها أثرت بشدة على سمعة إسرائيل في العالم، ووجود احتمالات بأنها مفبركة وفقاً لنظرية المؤامرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف عام 2000 بقتل الدرة عن طريق الخطأ وإصابة والده.

اكبر كنيسة بروتستانتية كندية تُقاطع منتجات المستوطنات

شنت الدولة العبرية هجوما سافرا على الكنيسة الاسكتلندية، بعد تقرير طالبت فيه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووقف الاعتداءات التي تتم تحت عنوان الحقوق الإلهية لليهود في الأراضي المقدسة.

في السياق ذاته، قررت أكبر كنيسة بروتستانتية كندية مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية القائمة على أراضي الضفة الغربية المحتلة والقدس، وهو ما أثار غضب منظمات يهودية في كندا.

وحمل سفير تل أبيب في لندن بشدةٍ على تقرير للكنيسة الاسكتلندية، شكك بالحقوق الإلهية لليهود في الأراضي المقدسة. وقال السفير الإسرائيلي دانيال طاوب إن التقرير ينفي ويقلل من عمق ارتباط اليهود بأرض إسرائيل بطريقة مؤلمة، ووصف طاوب التقرير في حديث صحافي أدلة به لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت (YNET)، بأن التقرير يأتي في سياق المواقف السياسية المتطرفة تجاه اليهود، على حد تعبيره..

من ناحيتها ذكرت صحيفة التايمز إدانة (عصبة مناهضة التشهير) للتقرير الذي رأت فيه هجوما قاسيا ويلغي المعتقدات اليهودية، جدير بالذكر أن هذه العصبة تنشط منذ العام 1913 في مجال مناهضة التشهير باليهود على مستوى العالم.

وكانت الكنيسة الاسكتلندية قد شككت في تقريرها الذي جاء تحت عنوان (إرث إبراهيم؟ تقرير حول أرض الميعاد)، بالمزاعم اليهودية في الأراضي المقدسة، قائلة إن الوعود بأرض إسرائيل لم يقصد بها أن تؤخذ حرفيا، أو أنْ تطبق على أرض جغرافية محددة.

علاوة على ذلك، أوضح تقرير الكنيسة أن طريق الحياة في ظلال الله تتمثل في إقامة العدالة والسلام، وحماية الضعيف والفقير، وإشراك الغريب، حيث يساهم الجميع في المجتمع، لافتا إلى أن ما تُسمى بالأرض الموعودة وفقا للكتاب المقدس (الإنجيل) يمكن أن توجد في كل مكان. بالإضافة إلى ذلك، جاء أن الكنيسة انتقدت إساءة استخدام اللاهوت للترويج للأرض الموعودة.

كما دعت في تقريرها التقرير إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس، والى رفع الحصار عن قطاع غزة، وطالبت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالضغط على الدولة العبرية للتوقف عن نشاطها الاستيطاني، واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تتم مناقشة التقرير خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للكنيسة الذي يفتتح في الـ 18 من هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير الكنيسة الاسكتلندية جاء استجابة لبيان قادة كنائس القدس عام 2009 بعنوان (وقفة حق – كلمة إيمان ورجاء ومحبة من قلب المعاناة الفلسطينية)، الصادر عن بطاركة ورؤساء الكنائس في المدينة المقدسة، الذي طالب في حينها المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الظلم والتشريد والمعاناة، والتمييز العنصري، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود، كما دعا المسيحيين في العالم، إلى رفض أي لاهوت يبرر الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويبرر قتله وطرده من وطنه وسرقة أرضه.

ولدى إصدار بيان كنائس القدس، أعرب الموقعون عليه بأنْ يُشكل رافعة لمسيحي العالم، وأن يحظى بالترحاب والتأييد، كما حصل مع وثيقة جنوب إفريقيا الشهيرة، التي صدرت عام 1985، ليشكل أداة نضال ضد الظلم والاحتلال والتمييز العنصري، لأن هذا الخلاص هو في مصلحة شعوب المنطقة كافة دون استثناء، ولأن القضية ليست قضية سياسية وحسب، بل هي سياسة يدمر فيها الإنسان، كما جاء في التقرير.

وجاءت هذه الخطوة بعد أنْ قررت أكبر كنيسة بروتستانتية كندية مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية القائمة على أراضي الضفة الغربية المحتلة والقدس، وهو ما أثار غضب منظمات يهودية في كندا.
وأوضحت صحيفة "تورنتو ستار" الكندية أن قرار الكنيسة، التي تُعد أكبر تجمع كنسي بروتستانتي في البلاد، جاء عقب ست ساعات من المناقشات التي أفضت في نهاية الأمر إلى دعم هذا القرار. ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الكنيسة بروس غريغرسن وصفه قرار المقاطعة بأن خطوة هامة.

وذكرت أن مجلس الكنيسة وافق على المقاطعة الشاملة لمنتجات المستوطنات، واعتبار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني تحديا رئيسيا أمام تسوية سياسية في الشرق الأوسط. وأوضح غريغرسن أن ضغطا مورس ضد القرار لكن المجلس حسم موقفه وأيد المقاطعة رغم كل الضغوط، على حد قوله. يُشار إلى أن عدد أعضاء المجلس العام للكنيسة أكثر من 350 شخصا، فيما يناهز عدد أعضاء والمتعبدين فيها ثلاثة ملايين شخص، حسب مركز إحصائي كندي. وعقب إعلان القرار بدأت تتوالى ردود الأفعال من الجالية والمنظمات اليهودية في كندا التي عبر عنها مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية بقوله أثار القرار غضبنا لإفراده تجمعات إسرائيلية وتطبيق المقاطعة عليها.

وأوضح المركز أن المقاطعة ستحدث شرخا لا يمكن إصلاحه بين الجالية اليهودية والكنيسة المسيحية في كندا، مُذكرا بأن الكنيسة باتخاذها ما وصفه بالموقف غير الأخلاقي تغض النظر عن مشاعر ومواقف أغلبية الجالية اليهودية الكندية.

وأشارت "تورنتو ستار" إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ضغطا شديدا من شخصيات ومنظمات يهودية وحتى من برلمانيين من أعضاء الكنيسة رفضا للمقاطعة، وحتى اتهامها باتخاذ موقف منحاز بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن القرار في النهاية جاء مؤيدا للمقاطعة.

نتنياهو يقرر تغيير الترتيبات الخاصة بنومه خلال رحلاته الجوية

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير الترتيبات الخاصة بنومه خلال رحلاته الجوية بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها بسبب تجهيز غرفة نوم له ولزوجته بتكلفة 127 الف دولار على متن طائرة متجهة إلى لندن الشهر الماضي.

وذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي ان المبلغ أضيف إلى تكاليف استئجار طائرة بوينج 767 تابعة لشركة العال بلغت 300 الف دولار. ونقلت الطائرة الزوجين ومساعدي نتنياهو وحرسه الخاص إلى لندن لحضور جنازة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت ثاتشر.

وأثارت انباء هذه النفقات الاضافية للرحلة التي استغرقت خمس ساعات ونصف الساعة موجة احتجاجات في وسائل الاعلام الإسرائيلية وفي صحفها الرئيسية والتي تزامنت مع احتجاجات على خطط الحكومة لرفع الضرائب في اطار ميزانية تقشف.

وقالت المعلقة السياسية سيما كادمون "بيبي ملك وعندما يسافر الملك والملكة جوا في اي ملكية فإنه ليست هناك مشكلة مهما كلف الامر من مال." وكانت تشير إلى اسم الشهرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكتبت في الصفحة الأولى لصحيفة يديعوت احرونوت كبرى الصحف الإسرائيلية تقول "يا حمرة الخجل أين أنت؟"

ولم ينف مكتب نتنياهو الانباء المتعلقة بتكاليف الرحلة. وقال إن رئيس الوزراء لم يكن على علم بالتكلفة الاضافية لتجهيز سرير لشخصين واحاطته باربعة جدران وباب وانه اراد الوصول في حالة من النشاط لعقد اجتماعات مع زعماء العالم على هامش الجنازة.

وأوضح المكتب أن من حق رئيس الوزراء ان يستمتع بنوم مريح خلال رحلة طيران ليلية بعد يوم عمل شاق. لكنه أضاف انه لن يتم بعد ذلك اقامة قمرة نوم له خلال رحلاته إلى اوروبا.

ومست غرفة نوم نتنياهو وترا حساسا في إسرائيل بعد أن أفادت أنباء في وقت سابق هذا العام بأن مكتب رئيس الوزراء يتمتع بميزانية سنوية قيمتها 2700 دولار لشراء نكهاته المفضلة من متجر للايس كريم (البوظة) في القدس.

وأضيف الى صفحة نتنياهو على موقع فيسبوك رابط لموقع يدعو الناس للتوقيع على عريضة تطالب نتنياهو بدفع تكلفة نفقات غرفة النوم من حسابه الخاص. ووقع ما يقرب من 4000 شخص على العريضة منذ ان اذاعت القناة العاشرة النبأ يوم الجمعة.

السلطة تطلب من إسرائيل إقامة مركز للامن في بيت عنان

ذكرت القناة العبرية السابعة، مساء الأحد، أن السلطة الفلسطينية قدمت طلباً رسميا لاسرائيل، بهدف إنشاء مركز أمنياً في المنطقة الوقعة بين قرى بيت عور التحتا وبيت عور الفوقا، وبيت عنان.

ونقلت القناة التلفزيونية الاسرائيلية، عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة، بأن المجمع الذي سيتم إنشاؤه سيخدم جهاز الأمن الوقائي، وأن الطلب الفلسطيني جاء كواحدة من سلسلة طلبات وآليات لتنشيط الأمن الفلسطيني في تلك المنطقة.

واشارت إلى أن المنطقة التي يود الفلسطينيين البناء فيها مرتفعة، وتكشف وتسيطر على الطريق 443 السريع، وأيضا مراقبة منطقة "موديعين" التي لن تكون بعيدة، مبينةً أن الطلب الفلسطيني تم نقله للجيش الإسرائيلي لدراسته خاصةً وأن المنطقة تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، المنطقة "ج".

وقالت بأن ضباطا كبار في الجيش الإسرائيلي، وافقوا على طلب السلطة الفلسطينية، كما وافقت الإدارة المدنية الاسرائيلية، بشكل نهائي، وحولت الطلب لجميع الأطراف المعنية، فيما لكن الجيش لم يوافق بشكل نهائي وكذلك الجهات الأمنية الاسرائيلية الأخرى.

نقلاً عن قدس نت