قالت وكالة "فرانس برس" إن الجيش السوري تمكن من فرض سيطرته على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص اليوم الاثنين، ما مكنه من قطع طريق الامدادات على المجموعات المسلحة هناك
قالت وكالة "فرانس برس" إن الجيش السوري تمكن من فرض سيطرته على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص اليوم الاثنين، ما مكنه من قطع طريق الامدادات على المجموعات المسلحة المتواجدة داخل مدينة القصير.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن ضابط في الجيش السوري، متواجد في منطقة دمينة الغربية، قوله: "بدأ الهجوم على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور صباح اليوم. وبعد معارك استغرقت ثلاث ساعات، تمت السيطرة على هذه القرى التي تعتبر استراتيجية لانها تقطع الطريق بين مدينتي حمص والقصير وتمنع الامدادات عن المسلحين في القصير".
وفي سياق عرضها الخبر، ذكرت الوكالة بالمناشير التحذيرية التي ألقاها الجيش السوري يوم الخميس الماضي وطالب فيها سكان مدينة القصير بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين.
المعارضة السورية تتشاور مع الرياض وانقرة والدوحة حول المؤتمر الدولي
إلى ذلك، أعلن ما يُسمى بـ "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" اليوم الاثنين انه في طور التشاور مع السعودية وقطر وتركيا في شأن المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوري، الذي اقترحته واشنطن وموسكو.
وقال رئيس الائتلاف بالانابة جورج صبرة في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول "في ما يتعلق بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزيري الخارجية (الاميركي والروسي) في موسكو مؤخرا، نعتقد انه ما زال من المبكر اتخاذ القرار بشان الحضور او عدمه لانه حتى الان لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر. ولم يعلن له اجندة او جدول زمني. كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول او الممثلين".
واضاف "نحن الان في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة. في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من اجل اتخاذ القرار المناسب".
من جهة ثانية، جدد صبرة مزاعمه لناحية اتهام النظام السوري بالتفجير الذي وقع السبت في الريحانية في جنوب تركيا قرب الحدود السورية واسفر عن مقتل 48 شخصا.