"إن وفداً من جمعية شركات الوقود في غزة غادر إلى الضفة الغربية لاجتماع بنظيرتها لحل أزمة غاز الطهي في قطاع غزة"
قال مدير عام الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة عبد الناصر مهنا: "إن وفداً من جمعية شركات الوقود في غزة غادر إلى الضفة الغربية لاجتماع بنظيرتها لحل أزمة غاز الطهي في قطاع غزة"، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم تلقوا وعودات من إدارة المعابر الإسرائيلية عبر القطاع الخاص في غزة، الأمر الذي يشي بحل قريب لأزمة غاز الطهي.
وأوضح مهنا في تصريح لصحيفة فلسطين، أن أزمة الغاز في تصاعد مستمر، بسبب إغلاق سلطات الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم نتيجة إجراءاتها التعسفية، مشدداً على أن القطاع يعاني أزمة كبيرة وخانقة نتيجة نفاذ كميات غاز الطهي. وبين أن هيئته تواصل مساعيها من أجل إنهاء الأزمة، عبر الضغط على سلطات الاحتلال لزيادة كميات الغاز الواردة للقطاع، وساعات العمل في معبر كرم أبو سالم ووضع التحسينات عليه، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال تضع العراقيل على دخول الوقود لتشديد الحصار على غزة.
وأشار مدير عام الهيئة العامة للبترول إلى أن الاحتلال ملزم بتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع باعتبارها منطقة محتلة، وينص عليها القوانين الدولية والحقوقية، لافتاً النظر إلى أن السلطة لم تمارس ضغوطات حقيقية على الجانب الإسرائيلي لزيادة كميات غاز الطهي.
واعتبر أن اغلاق المستمر للمعبر يؤثر سلباً على زيادة طلب كميات غاز الطهي لسكان القطاع، مؤكداً أن إغلاق المعبر أثر بشكل كبير على دخول الغاز إلى القطاع، خاصة في ظل عدم وجود أي مخزون لدى محطات التعبئة.
في السياق ذاته، أعلن مهنا أنها تم بالتنسيق مع وزارة المالية تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي (12 كلغ) للمستهلك بـ56 شيكلاً بدءًا من شهر مايو الحالي، مؤكدا أن هيئته ستتابع التزام الموزعين بالتسعيرة لحماية المستهلكين من الاستغلال.
والجدير ذكره أن نسبة العجز في القطاع من الغاز تعدت الـ50 %، الأمر الذي يُنذر بكارثة خلال الفترة المقبلة.