جولة على المواقع الالكترونية في 16-5-2011 للاطلاع على آخر الاحداث
السيد نصر الله لمتظاهري الأمس:عودتكم لفلسطين أقرب للانجاز من أي وقت مضى
أصدر الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نص الله بياناً بمناسبة أحداث يوم 15 أيار قائلاً: "في البداية ، يجب أن ننحني إجلالاً وإكباراً أمام شجاعة وبسالة وإيمان كل أولئك الذين تظاهروا بالأمس على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين المحتلة وفي داخل فلسطين، والذين واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت وطغيان جيش العدو فاستشهد العشرات وجُرح المئات وصرخوا عالياً بصوت دمائهم الزكية ليسمعوا العالم كله موقفهم الحاسم والقاطع والذي لن توهنَه المجازر ولا تقادم السنين ولا قلة الناصر وكثرة المتآمر".
وأضاف نصر الله في بيانه: "أنتم أيها الشرفاء حولتم بالأمس يوم النكبة إلى يومٍ آخر وبدلتم معانيها بمعان جديدة. وأثبتم للعدو والصديق ان تمسككم بحقكم غير قابل للمساومة ولا للنسيان ولا للتضييع وان عودتكم الى دياركم وحقولكم وأرضكم والمقدسات حق وهدف وغاية وامل ويقين تبذل من أجلها الدماء والنفوس والتضحيات الجسام".
وتابع البيان: "رسالتكم القوية للصديق أنكم لا ترضون عن فلسطين وطناً بديلاً فلا يخافن أحد من التوطين لأن قراركم الحازم هو العودة. ورسالتكم المدوية إلى العدو أنكم مصممون على تحرير الأرض مهما غلت التضحيات وان مصير هذا الكيان الى زوال ولن تحميه مبادرات ولا معاهدات ولا حدود، وان عودتكم الى فلسطين حق لا ريب فيه وأنها أقرب الى الانجاز من أي وقت مضى.
نحن معكم والى جانبكم نفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم ونحمل معكم نفس الآمال والآلام ونمضي سوياً في طريق المقاومة لنكمل درب الانتصارات ولنحرر كل أرضنا ومقدساتنا".
وختم: "معكم، معكم، نعيد للأمة نبضها الصادق ونحيي ذاكرتها من جديد ونضعها أمام قضيتها المركزية ومسؤولياتها التاريخية لتخرج من التيه والضياع الى الجبهة الحقيقية والمعركة الحاسمة".
لشهدائكم الرحمة وعلو الدرجات ولعائلاتكم الشريفة العزاء والتبريك في آن ولجرحاكم الشفاء العاجل ولشعبكم المجاهد والمقاوم والصابر النصر القريب والمؤزر بإذن الله تعالى.
"صوت لبنان 100.5": قمة مسيحيّة موسّعة في 2 حزيران
أوردت إذاعة "صوت لبنان 100.5" معلومات تفيد أن "قمة مسيحيّة موسّعة ستعقد في 2 حزيران المقبل سيشارك فيها، إضافة إلى الأقطاب الأربعة، جميع النواب المسيحيين وستطرح موضوع التعيينات وبيع الأراضي وأموراً أخرى".
أوساط ميقاتي: النقاش لم يبلغ مرحلة تسمح بتوقع انجاز الحكومة بوقت قريب
ـ ليبانون فايلز: ذكرت اوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة "الانباء" ان هذا الأخير حمّل قبل 3 أيام المعاونين السياسيين لرئيس المجلس النيابي نبيه بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل والوزير جبران باسيل ممثلا العماد عون، 5 أسئلة لتنطلق على اساس الإجابة عنها عملية تأليف الحكومة، وانتظر الجواب في اليوم التالي وبعده، لكن من دون طائل.
واختصرت ميقاتي الموقف الحكومي الراهن بالقول: ان النقاش لم يبلغ بعد مرحلة تسمح بتوقع انجاز الحكومة في وقت قريب، وقالت ان مسار الحوار الحاصل يوحي بأن هناك من يريد، عن قصد او غير قصد، استمرار المراوحة وكأن البلد في حال استقرار.
أوساط رئيس الحكومة المكلف دعت الى عقلنة الرغبات لتتناسب مع القواعد الدستورية ومع المصلحة الوطنية العليا، لأن المشكلة تجاوزت الشروط القديمة او المستجدة.إلى منطلقات تأليف لأن كل طرف يريد الحكومة تحت سقف خياراته السياسية. ورفضت الأوساط حديث البعض عن ضغوط لعدم تأليف الحكومة، من مصادر اقليمية واضافت نحن علينا القيام بالواجب لحماية البلد داخليا، بالتفاهم والاتفاق فهل المطلوب من الحكومة ان تكون على قطيعة مع اشقاء لبنان واصدقائه.
أوساط ميقاتي لـ"السياسة": يشعر بالمرارة ويستحيل أن يشكل حكومة بشروط عون
ـ لبنان الآن: أفادت المعلومات استناداً إلى ماكشفت عنه أوساط مقربة من ميقاتي لـ"السياسة" أن الشروط الجديدة المستغربة التي وضعها رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وأطراف أخرى في الأكثرية الجديدة لايمكن أن تساعد مطلقاً على تشكيل الحكومة, وأكثر من ذلك لا يمكن القبول بها لأنها مصادرة واضحة لصلاحيات الرئيس المكلف ودعوة للآخرين لتشكيل الحكومة نيابة عنه بشروطهم وليس بشروطه, مع ما يشكل ذلك من مؤشرات بالغة السلبية تدفع إلى الاعتقاد بكل وضوح أن هناك من لايريد قيام حكومة، وأن همه تحقيق مصالحه الشخصية على حساب المصلحة العامة ومشاكل الناس.
وأكدت الأوساط أن ميقاتي "مستاء" و"يشعر بالمرارة" جراء ماوصلت إليه الأمور, بعد أن خذلته الأكثرية الجديدة بسبب الشروط التعجيزية التي وضعتها أمام مهمته, وإصرارها على تقاسم الوزارات حصصاً فيما بينها, في ظاهرة تشكل اعتداء صارخاً على الدستور وعلى صلاحيات الرئيس المكلف.
وهذا الواقع المستجد، برأي الأوساط نفسها، لن يسمح بإبصار الحكومة النور, لأان ميقاتي وإن وافق على إعطاء المشاورات وقتاً إضافياً, إلا أنه لن يسمح بالتفريط بصلاحياته، أو أن تكون هناك حكومة لا تحظى بموافقته وقوبله بالتشاور مع الرئيس ميشال سليمان, من دون استبعاد إمكانية اللجوء إلى خيار حكومة أمر واقع إذا استمرت حال المراوحة والمماطلة قائمة.
"معاريف": إسرائيل تبيع تركيا أسلحة متطورة
ـ النشرة: قررت إسرائيل تنفيذ صفقة أمنية كانت قد وقعتها مع تركيا لتزويد سلاح الجو التركي بمنظومات استخباراتية متقدمة، بالرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين. واشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الى ان "هذه المنظومة التي أطلق عليها اسم "لوروب" قادرة على تمشيط مناطق شاسعة بواسطة كاميرات خاصة حتى في ساعات الليل وعلى بعد أكثر من 100 كيلومتر". ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل اتخذت قرارًا مبدئياً باحترام كل الصفقات التي كانت قد وقعتها مع تركيا قبل تدهور العلاقات".
الأسد في رسالة الجولان: خيارات جديدة لن توفر إسرائيل
ـ النشرة انطوان الحايك: هل استعاد الرئيس السوري بشار الأسد زمام المبادرة إلى حدّ توجيه رسائل ساخنة في كل الاتجاهات؟ وهل بدأ النظام السوري بتوسيع دائرة الرد المباشر على من يتهمهم بالتدخل في شؤونه الداخلية ومشاركتهم في التآمر على إسقاطه؟ وتاليا، هل انتقل النظام من موقع الدفاع عن النفس إلى حالة الهجوم على قاعدة السلامة للجميع أم أنّ أحداً لن يسلم من النيران التي اندلعت في الداخل السوري بشرارة خارجية؟
أسئلة مشروعة في ظل التطورات التي شهدتها الساحة الإقليمية في الساعات القليلة الماضية، لاسيما ان الكل يدرك جيدا أنّ تحريك أكثر من جبهة في وقت واحد لا يأتي عادة من باب الصدفة المجردة، بل استنادا إلى اجندة مدروسة ومعدة سلفا، ما يعني أنّ تحريك معظم الحدود المتاخمة لاسرائيل بدءا من جنوب لبنان الذي يشهد هدوءا نسبيا منذ آب 2006، مرورا بالجولان المحتل الملتزم عادة بقواعد اشتباك غير معلنة ومعمول بها منذ سبعينات القرن الماضي، والحدود المصرية التي عمل نظامها الجديد على ضبطها وتحويل الاحتجاجات الفلسطينية إلى الداخل المصري (اعتصامات امام السفارة الاسرائيلية في القاهرة)، وصولاً إلى الحدود الاردنية - الاسرائيلية الراكدة تحت جمر الحركات الاصولية المتطرفة، لم يأت من فراغ، بل استنادا إلى خطة مدروسة اكان من حيث التوقيت الذي استفاد من ذكرى النكبة، ام المضمون الذي جاء ساخنا، وبقي في إطار الضبط.
وإذا كان الجنوب اللبناني، وكما هو معروف، لا يتحرك عادة من دون علم حزب الله، فانه من المستحيل ان تتحرك جبهة الجولان السوري بمعزل عن النظام وموافقته وتدبيره، ما يعني أنّ سوريا وايران أرادتا توجيه رسالة مفادها باختصار شديد أنّ كل الساحات تصبح مفتوحة على كل الاحتمالات في حال الاستمرار باستباحة المحرمات والقفز فوق الخطوط الحمراء، وبالتالي فان انفجار المنطقة لن يوفر احدا بمن فيهم اسرائيل التي عليها الكف عن التدخل في شؤون البلاد العربية. وفي هذا السياق يرى مخضرمون ان الأيام القليلة المقبلة قد تحمل الكثير من التطورات التي ستنحصر بين خطي إعادة الحسابات ومن ثم التهدئة لتشمل دول المنطقة التي تعيش حالة من الغليان الذي ينذر بانفجار بركان الشرق الأوسط، وانفجار شامل غير محسوب النتائج لا يوفر أياً من الأنظمة أو الدول الإقليمية. غير ان الاتجاه ينحو صوب الاعتبار ان أحداث الساعات الأخيرة هي من باب رفع السقف الأمني تمهيدا لفرض قواعد جديدة للعبة ممجوجة على غرار التوتر داخل سوريا يوازيه تحريك جبهة الجولان بأدوات غير سورية، والعكس صحيح فهدوء الساحة السورية يقابله إعادة جبهة الجولان إلى ما كانت عليه من هدوء. كذلك الأمر بالنسبة للجنوب اللبناني حيث الرسالة المفهومة تؤكد ان حزب الله وإيران لن يتخذا موقف المتفرج غير المعني بالتحولات في حال استمر الخطر الداهم على دول محور الممانعة، بل على العكس فان الخيارات ما زالت كثيرة كما ان التوافق الفلسطيني - الفلسطيني لا يعني أبدا وضع الورقة الفلسطينية الواحدة في جيب تل أبيب أو إي من دول الاعتدال، إنما على العكس تماما فان الورقة الفلسطينية ما زالت في أيدي الخط الممانع القادر على تحريك الداخل الإسرائيلي من خلال المعارضة الفلسطينية التي ما زالت الأقدر على فرض قواعدها حتى لو كانت لا تتوافق مع خط الاعتدال المرشح للسقوط تحت ضربات المد الشعبي.
يعالون يعلن عن استئناف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية
ـ لبنان الآن: أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون أنَّ بلاده "سمحت باستئناف عمليات تحويل الأموال العائدة للسلطة الفلسطينية"، والتي كانت جمدت بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس".
يعالون، وفي حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية، أوضح انَّه "تم الإفراج عن هذه الأموال، لأنه تم التأكد من أنَّ الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" لم تكن له تداعيات، فالتعاون الأمني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية استمر على الأرض".