تقرير الصحف ليوم الاثنين 14-5-2013، وأبرز ما جاء فيه من أخبار
عناوين الصحف
- السفير : هل يتلقف الحريري مبادرة بري لتجنّب الفراغ؟ «14 آذار إلى «الستين .. و«الأمر الواقع
- النهار : غداً جلسة مصيرية وأزمة سياسية شاملة 14 آذار أمام استحقاق حاسم لوحدتها سلام يرجئ اعلان الحكومة إفساحاً لمزيد من المشاورات مساع ناشطة للتوافق على "المختلط" تجنباً لمقاطعة الجلسة
- الاخبار: الأزمات تتوالد: نحو المواجهة!
- المستقبل :برّي يزدري النظام.. وجنبلاط يزدري "رسائل العقل المريض" جلسة الأربعاء: 14 آذار أو المقاطعة
- الديار : مفاجأة آخر لحظة : جعجع يفترق عن سعد الحريري ويشارك في الجلسة طارت جلسة مجلس النواب وبري اتخذ القرار بمفرده دون المكتب الهدف : الحرب يجري شنها ضد حزب الله نيابيا ووزاريا وارهاقا لطاقته القتالية صراع سعودي – ايراني يجمّده تدخل موسكو وواشنطن لتحييد لبنان.
- الجمهورية: مشاورات عاجلة بين مكوّنات «14 آذاروجنبلاط للتوافق على مشروع مختلط
- اللواء الاستحقاقات المتعثرة تنقل المعركة إلى المقايضة على التمديد للمجلس ورئيسه سلام للواء: اللقاء مع بري لكسر الجليد وتبريد الأجواء «المستقبل والتقدمي يقاطعان جلسة الأرثوذكسي . و«القوات تشارك .. وقرار الكتائب اليوم.
- الشرق الاوسط : تركيا تتهم «مُستعجلون بتفجيرات الريحانية أوباما وكاميرون يتعهدان بالضغط على المعارضة السورية لتشكيل حكومة قادرة على تولي الأمور في سوريا
- الحياة : بعد تفاقم الخلافات على تشكيل الحكومة وقانون الانتخاب لبنان يتجه إلى الأزمة المفتوحة ومأزق الفراغ
محليات
- الجمهورية: "الجمهورية":باراغوانث عين قاضيا غير لبناني للتحقيق بتسريب أسماء الشهود
علمت صحيفة "الجمهورية" من مصادر قريبة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن "رئيس المحكمة القاضي دايفيد باراغوانث، عين أخيرا قاضيا غير لبناني للتحقيق في قضية تسريب أسماء شهود مفترضين في المحكمة الدولية وهو سيباشر قريباً مهماته بسرية، بدءاً بلقاء مسؤولين لبنانيين".
- السفير: هل يتلقف الحريري مبادرة بري لتجنّب الفراغ؟
«14 آذار» إلى «الستين» .. و«الأمر الواقع»
لم يلبّ سوق الطائرات الصغيرة في لبنان، أمس، حجم الطلب عليها، وخاصة على خط بيروت ـ جدة. نعمة طعمة وضع طائرته بالتصرف وقبله سعد الحريري وكذلك أسطول محمد الصفدي، وكاد الأمر بفريق «14 آذار» أن يستنجد بطائرة نجيب ميقاتي ومن يملك طائرات خاصة من «فريق 8 آذار» لتلبية الرحلات المكوكية الهادفة الى إيجاد توليفة ترضي رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ورئيس «الكتائب» أمين الجميل انتخابيا، في ضوء الإحراج الذي أوقعهما به وضع «القانون الأرثوذكسي» بندا وحيدا على جدول أعمال جلسة الغد. وتبعا لما تسرّب من أجواء من السعودية، فإن وليد جنبلاط تمكن من شراء فترة وجيزة جداً من الوقت حتى نهاية الأسبوع الحالي، هدفها محاولة إيجاد قانون انتخابي، فإذا أمكن ذلك وكان التمديد تقنياً لشهرين أو ثلاثة، يصبح أمر التأليف الحكومي ثانوياً. أما اذا تعذر التوافق الانتخابي، فإن جنبلاط سيأخذ بصيغة الثلاث ثمانيات التي يطرحها الرئيس المكلف تمام سلام، وعندها يتزامن التأليف الحكومي، مع انتهاء مفعول قانون تعليق المهل في نهاية الأسبوع الحالي (الأحد 19 أيار)، ويصبح مفعول الترشح ساري المفعول بدءاً من يوم الاثنين المقبل في العشرين من أيار وحتى يوم السبت في الخامس والعشرين منه. وبدا «فريق 14 آذار» متحمساً لهذا السيناريو، بعدما بلغه، عبر أكثر من قناة، أن العماد ميشال عون أبلغ حلقته الضيقة أنه اذا سقط «الأرثوذكسي»، بالتعطيل أو بالتصويت، فعلينا الاستعداد لتقديم الترشيحات للانتخابات وفق «قانون الستين».
وتطرح العودة الى ترشيحات «الستين» إشكاليات متعددة: اولاً، موعد إجراء الانتخابات ما زال محددا في 9 حزيران، فماذا لو تعذر إجراء الانتخابات في هذا الموعد، هل سيعلن المرشحون فائزين بالتزكية، وماذا لو صادف وجود أكثر من مرشح على مقعد معين؟ ثانياً، تعتبر «هيئة الإشراف على الانتخابات» عصب القانون الانتخابي (الستين)، فهل تستطيع الحكومة الحالية أو حكومة الأمر الواقع إجراء العملية الانتخابية في غياب هيئة الإشراف؟ ثالثاً، اذا قيض لحكومة الأمر الواقع أن تولد بعد الاثنين المقبل، فماذا لو تعذر انعقاد جلسة الثقة، فهل تستطيع إجراء الانتخابات، وهل تستطيع تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات، وهي في حال تصريف أعمال؟ رابعاً، اذا كان إجراء الانتخابات أمراً إجرائياً يصب في إتمام عملية انتخابية محددة آليتها وموجباتها في قانون الانتخابات، هل يمكن أن تبادر حكومة الامر الواقع، حتى ولو كانت في حال تصريف أعمال، الى اعتبار تعيين هيئة الإشراف، عملاً إجرائياً مكملاً لتلك الآلية الإجرائية، وتعقد جلسة لمجلس وزراء تصريف الاعمال وتقوم بتعيين أعضاء الهيئة ورصد المخصصات المالية لها؟ ومع هذا التداخل بين الملفين الحكومي والانتخابي، تكبر الأسئلة، خاصة اذا ترافقت الترشيحات وفق «الستين»، مع إعلان حكومة الأمر الواقع، ما يعني عمليا احتمال دخول البلد في اشتباك سياسي كبير، يؤدي الى تطيير القانون الانتخابي ومهل «الستين» والانتخابات... والأخطر من ذلك، احتمال التمديد للمجلس النيابي... وصولا الى الفراغ الشامل. واللافت للانتباه في هذه النقطة، أن دورة الانعقاد العادية للمجلس النيابي تنتهي في نهاية أيار الحالي، وبالتالي لا يمكن للمجلس النيابي أن يشرّع ما لم تفتح دورة استثنائية بالتوافق بين رئيسي الجمهورية والحكومة (الأمر الواقع)، ويعني ذلك أن التمديد صار متوجباً قبل الوصول الى «الأمر الواقع». في خضم هذه الأسئلة، سعى الرئيس نبيه بري في اجتماع هيئة مكتب المجلس، أمس، الى إقناع ممثلي «14 آذار» بوجود فرصة حقيقية لإطلاق حوار انتخابي بعنوان «دوحة» لبناني يفضي للتوصل الى صيغة تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع الوطني... غير أن أزمة انعدام الثقة من جهة، واستمرار مراهنة «فريق 14 آذار» ومن ضمنه وليد جنبلاط، على «قانون الستين» من جهة ثانية، أديا الى إجهاض مسعى رئاسة المجلس. يقود ذلك الى الاستنتاج بأن خيار المقاطعة المسبقة لجلسة الغد والجلسات اللاحقة التي سيدعو اليها رئيس المجلس، سيفضي الى أحد احتمالين، إما الفراغ وإما «الستين»، علما أن «تيار المستقبل» و«جبهة النضال الوطني» ومستقلي «14 آذار» المسيحيين، حسموا أمرهم بالمقاطعة، فيما قررت «القوات» و«الكتائب» المشاركة، تاركين الباب مفتوحاً على احتمال التوافق حتى آخر لحظة قبل جلسة «الأرثوذكسي». ووفق معلومات من تواصلوا مع سعد الحريري وفريقه في جدة، فإن احتمالات انضمام «الكتائب» الى خيار المقاطعة، بات واردا جدا، علما أن عضو كتلة «الكتائب» نديم الجميل حسم أمره وأبلغ الصيفي قراره بتبني موقف «المستقبل»، وربما يسري الأمر نفسه على أحد نواب «كتلة القوات اللبنانية». يعني ذلك أن حضور «فريق 8 آذار» بنصابه الكامل الى المجلس يوفر 58 نائباً، واذا شاركت «القوات» ممثلة بستة نواب، يكون المجموع 64 نائباً، أي نصف المجلس الذي لا يؤمن النصاب، وعندها تصبح الكرة في ملعب «الكتائب»، بمعزل عما اذا كان بري سيمضي في الجلسة أم لا في غياب المكونين السني والدرزي. وأظهرت زيارة تمام سلام، أمس، لعين التينة، وهي الاولى له كرئيس مكلف، حجم الترابط بين الملفين الانتخابي والحكومي، وسريان الهدنة الجنبلاطية المؤقتة، بدليل توافقه مع بري على تجميد أي خيارات غير متوافق عليها في شأن تأليف الحكومة، «الى حين تبلور مسار الجلسة النيابية العامة» على حد تعبير بري، قائلا إن التركيز حاليا هو على قانون الانتخاب، وفي حال التوافق عليه يصبح موضوع تشكيل الحكومة تفصيلا بسيطا ، أما اذا استمر الخلاف على القانون فإن موضوع الحكومة يعود بندا أساسيا. وأوضح بري لـ«السفير» انه ماض في عقد الجلسة، وهو سينظر في المعطيات التي ستتوافر أمامه صباح الاربعاء لتقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب. وقال: «في مطلق الأحوال سأواظب على عقد الاجتماعات تحت سقف «الدوحة» اللبناني وسأكون منفتحا على الحوار وكل الأفكار، وأدعو الجميع الى مشاركتي تحمل المسؤولية الوطنية في هذه اللحظة الحساسة. أما من يريد طرح مشاريع لـ«البلف»، فسأتصدى له». وسبقت زيارة سلام لعين التينة، مشاورات عاجلة بينه وبين سعد الحريري وبعض مستشاريه، وبينه وبين وليد جنبلاط (عبر وائل أبو فاعور)، وأعقبها لقاء بين رئيس المجلس وأبو فاعور موفدا من جنبلاط وأبلغه خلالها أن المملكة «حريصة على الاستقرار في لبنان، وعلى ضرورة استبعاد أي خيار صدامي في ملف تشكيل الحكومة». وفي وقت لاحق، عقد لقاء بين أبو فاعور والقيادي في «حزب الله» الحاج وفيق صفا نقل خلالها الأول رسالة بالمعنى ذاته الى الحزب، من دون أي تراجع عن الصيغة التي طرحها سلام (8+8+8). وبدا واضحا أن زيارة جنبلاط للسعودية ساهمت مؤقتا في لجم اندفاعة رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان بالمضي في خيار حكومة الأمر الواقع، علما أن الأخير، برغم النصائح الجنبلاطية، بدا كأنه لا يقيم وزنا للتداعيات التي يمكن أن تترتب على خطوة من هذا النوع لبنانيا.
- السفير: جنبلاط: صيغة الرئيس المكلف.. الأفضل
رفض رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط «الدخول في سجالات عقيمة مع البعض من فريق الثامن من آذار الذي يبني مواقفه على التآمر والشك والتخوين، وقد بعث بعدد من الرسائل الصاروخية الاعلامية التي لن نتوقف عندها أو نعلق على مضمونها لأنها صادرة عن عقل مريض غالبا ما تتحكم بمواقفه وسياساته نظرية المؤامرة ويندفع إلى مهاترات لا طائل منها في وقت يتطلب الوضع في لبنان أكبر قدر ممكن من العقلانية والتروي والهدوء». وكرر في موقفه الأسبوعي إلى جريدة «الأنباء» الالكترونية دعوته لتأليف حكومة جديدة، لافتاً الانتباه إلى أنّ «الرئيس المكلف (تمام سلام) قدّم مجموعة من الضمانات أبرزها التأكيد على إقرار القضايا الأساسية بالتوافق والاستقالة في حال خروج أي من فريقي المعادلة لأسباب ميثاقية أو وطنية» مؤكداً أنّ «الصيغة الأفضل لتحقيق ذلك هي 8-8-8»، داعياً إلى «الصبر والتروي وهو لا يزال عند قناعاته الأساسية في الملف الحكومي». وقال في رد غير مباشر على خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله الأخير: «كنا نتمنى لو تضمن خطاب أحد القادة حول السلاح تأييدا للخطة الدفاعية التي قدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بالاضافة إلى إعلان بعبدا، ولعل ذلك هو الطريق الأقصر لتلافي تحويل لبنان مجددا لساحة لتصفية الحسابات الاقليمية، أو لحروب الآخرين على أرضه». واشار إلى أنّ «ازدراء المطالب الشعبية لا يعطي النظام (السوري) الشرعية للاستمرار أو لمقاتلة إسرائيل التي تغاضى عن انتهاكاتها، لا بل حمى حدودها لعقود من دون أن يحرك ساكناً». وأكد أنّ «زيارته للسعودية اتسمت بأجواء من الود والصراحة كالعادة، ولقد لمست من قيادة المملكة كل الحرص على الوحدة الوطنية في لبنان والاستقرار والسلم الأهلي، وإصرارها على الوقوف إلى جانـــب اللبنانيـــين وهي على مــسافة واحـــدة منهم جميعا». واعتبر أنّ «بعض المواقف السياسية الأوروبية مستغرب لناحية الموافقة الضمنية على قيام إسرائيل ببناء هيكل ثالث في مدينة القدس مع ما يستتبعه ذلك من خطر على المسجد الأقصى، وذلك تحت شعار إتاحة المجال أمام ممارسة الحريات الدينية بذرائع مختلفة وهذا من شأنه المزيد من التشويه للهوية التاريخية للمدينة بعد أن قامت وتقوم السلطات الاسرائيلية بتنفيذ مشاريع تهويدها وتعزيز الحضور اليهودي فيها وطرد السكان العرب من أبنائها».
- السفير: فرنسا ملتزمة بـ«اليونيفيل»
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن بلاده تبقى «ملتزمة تماما» بمشاركتها بقوات «اليونيفيل» بموجب القرار 1701. وأضاف في مؤتمر صحافي ان الوحدة الفرنسية في «اليونيفيل» التى تضم 870 عنصرا «تواصل العمل من أجل الحفاظ على سلامة لبنان واستقلاله والسلام في الشرق الأوسط». وأوضح أن التصريحات التي نسبت لسفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا ايخهورست عن «انسحاب الأوروبيين» من «اليونيفيل» تم نفيها. وقال إن الاتحاد لا يشارك فى «اليونيفيل» ولكن هناك وحدات من دول عدة أعضاء فيه «ملتزمة جميعها على المستوى الوطني». الى ذلك، اعلنت «اليونيفيل» في بيان أمس، ان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس، اجتمع أمس، بمسؤولين اسرائيليين وممثلين عن الجيش الإسرائيلي، يرافقه القائد العام لـ«اليونيفيل» اللواء باولو سيرا، وان المحادثات تناولت قضايا متصلة بتنفيذ القرار 1701 والوضع على طول «الخط الأزرق». وقال لادسوس: «لقد اعرب المسؤولون الإسرائيليون عن اهتمامهم الشديد بالحفاظ على الاستقرار وجددوا التزامهم بالقرار 1701».
- السفير: الراعي: الضمير العالمي ميت
أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، أن «الضمير العالمي ميت والأسرة الدولية، بدل أن تكون مسؤولة عن السلام، تحرّض على الحرب»، معتبرا انه «من المخزي والمخجل أن يطالب البابا فرنسيس وحده بالسلام، فيما كل الدول تطالب بالحرب، ولا دولة على حد ما أعلم استنكرت خطف أسقفين منذ 3 أسابيع، ولا أحد يعرف مصيرهما حتى اليوم». كلام الراعي جاء عقب لقاءات راعوية في فنزويلا التي وصلها امس، وكان في استقباله في مطار العاصمة كاراكاس، سفير لبنان في فنزويلا الياس لبس، راعي ابرشية المكسيك الزائر الرسولي على فنزويلا المطران جورج ابي يونس، نائب وزير الخارجية دافيد فيلاسكيس، السفير البابوي بييترو بارولين وعدد من السفراء العرب. وأقامت السفارة اللبنانية بالتعاون مع الرهبانية اللبنانية المارونية مأدبة غداء تكريمية على شرف الراعي والوفد المرافق. وقد وجه الراعي نداء الى الاسرة الدولية «لكي تتحمل مسؤولية إحلال السلام في الشرق الاوسط» مشيرا الى «اننا نحن ابناء الشرق الأوسط لسنا جماعة استهلاك سلاح من اجل قتل بعضنا البعض». وأوضح ان «هناك من يحاول من الخارج ابدال كلمة الحوار بالصراع وهذا مرفوض لا بل انه جريمة كبرى». ولفت الراعي في حفل العشاء التكريمي الذي أقامته على شرفه رعية مار شربل، الانتباه الى انه «ممنوع عالميا أن تحل القضية الفلسطينية التي هي في أساس كل الشرور في الشرق الأوسط».وأضاف: «لقد هجّروا مليون مسيحي في العراق باسم الديموقراطية وسط صمت عالمي... وفي سوريا، وباسم الديموقراطية والإصلاحات، هناك دول في الشرق والغرب تمول الفريقين بالسلاح والمال وكل يوم تقع الضحايا البريئة التي لا علاقة لها لا بالمعارضة ولا بالنظام، وسط صمت عالمي كامل، لا بل هناك مناداة للحرب».
- الاخبار: المستقبل: حلفنا مع القوات على المحكّ
أكد عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق لـ«الأخبار» أن «رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد دفعه باتجاه إقرار الأرثوذكسي بنداً وحيداً على جدول أعمال الجلسة، قد أغلق الباب أمام أي تسوية حول قانون جديد». ولفت إلى أن قرار المقاطعة «اتخذ في اجتماع رئيس الكتلة فؤاد السنيورة وأعضاء من مكتب هيئة المجلس النيابي، الذي ناقش بنوداً طرحها لتدرج على جدول الأعمال ورفضت في اجتماع عين التينة». وأشار المشنوق إلى «إمكان عدم انعقاد الجلسة»، معلقاً على مشاركة القوات والكتائب بالقول: «فلننتظر صباح الأربعاء ونر ما سيحصل». وفي السياق ذاته، قال مصدر من دائرة القرار في تيار المستقبل لـ«الأخبار» إن القوات والكتائب، في حال مشاركتهما في جلسة مجلس النواب وتصويتهما إلى جانب الأرثوذكسي، يكونان قد «كسرا التحالف بيننا وبينهم، ولن يكون سهلاً ترميمه». واكد المصدر أن اتصالات كثيفة تُجرى مع القوات والكتائب لثنيهما عن المشاركة، وعن التصويت لمصلحة الأرثوذكسي. وحتى ساعة متأخرة من ليل امس، استمر الثنائي النائب احمد فتفت والوزير السابق محمد شطح بالتواصل مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ومع الرئيس امين الجميل، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على اقتراح قانون مختلط، علماً بأن هذه المساعي تشمل أيضاً النائب وليد جنبلاط، «على امل التواصل إلى اتفاق في الساعات الأخيرة». وبحسب المصادر، «حتى لو تم الاتفاق على اقتراح قانون جديد، فلن يؤدي ذلك إلى مشاركة كتلة المستقبل في جلسة "الأرثوذكسي"، بل سنتقدّم باقتراح قانون جديد، على أن تُعقَد له جلسة تشريعية لاحقاً».
- الاخبار: القوات والكتائب: سنشارك
أكد نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي لـ«الأخبار» ان الكتائب ستشارك في جلسة الهيئة العامة غدا انسجاما مع مواقفها المعلنة سابقا ومع اجتماعات بكركي. وقال إن الحزب سيعطي أقصى فرصة لحلفائه في ١٤ آذار من أجل التوصل الى قانون توافقي قبل الجلسة، وقد قدم الرئيس امين الجميل اقتراحات عملية حول قانون توافقي الى الوزير محمد شطح والنائب احمد فتفت وننتظر جوابا حول هذه الاقتراحات خلال الساعات المقبلة. واضاف: «نحن منفتحون الى اقصى الحدود على اي اقتراح من اجل قانون توافقي ولكن حضور الجلسة امر ينسجم مع مواقفنا السابقة لتجاوز الخط الاحمر المتمثل ببقاء قانون الستين». من جهته، أعلن نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ان «القوات» ستشارك «مبدئياً» في جلسة الاربعاء. وأوضح انه «منذ شهر عقد اجتماع ببكركي للقيادات المسيحية وكان لنا موقف واضح بالاجتماع بأننا سنصوت على الارثوذكسي، وتم الاتفاق على ان نسعى للتوصل الى قانون توافقي مختلط». وأكد رفض «القوات» حكومة «8-8-8» وحكومة المحاصصة.
- النهار: اتصل بسلام ودعا إلى تسهيل مهمته
الحص لـ"النهار": على الجميع عدم المبالغة في الشروط
أجرى الرئيس سليم الحص قبل ظهر امس اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة المكلف تمام سلام مستوضحا ما آلت اليه مساعيه في شأن تشكيل الحكومة والعقبات التي تعترضه. وقالت مصادر مطلعة على مضمون اللقاء لـ"النهار" ان الحص تمنى لسلام التوفيق في مهمته، فرد بأنه منذ البداية كان ولا يزال منفتحا على كل حوار وانه على مسافة واحدة من الجميع، سعيا الى تشكيل حكومة من فريق عمل منتج وغير استفزازي لأي طرف، وكان الرأي متفقا على انه من غير الممكن ترك الامور مفتوحة الى ما لا نهاية دون أفق، وانه لا بد في النهاية من التوافق على تشكيلة حكومية تستطيع الاضطلاع بمسؤولياتها في مرحلة دقيقة واستحقاقات مهمة تنتظرها، وفي طليعتها الانتخابات النيابية. وردا على سؤال لـ"النهار"، دعا الحص الجميع الى "عدم المبالغة، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف واعطاء المصلحة الوطنية العليا الاولوية، بعيدا من الشروط التعجيزية من اي طرف". يذكر ان اتصال الحص بسلام تزامن مع لقاء سلام – بري، وقد جرى قبل أقل من ساعة من زيارة الرئيس المكلف لرئيس مجلس النواب.
- الاخبار: القومي والبعث ضدّ «الأرثوذكسي»
في فريق 8 آذار، يخرق الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي «الإجماع» على تأييد «الأرثوذكسي». مصادر القومي أكدت لـ«الأخبار» أن كتلة الحزب النيابية حاسمة في قرارها لجهة عدم التصويت على قانون اللقاء الأرثوذكسي انسجاماً مع مبادئ الحزب وعقيدته، واستمرارها بتأييد اقتراح القانون الانتخابي القائم على «لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية خارج القيد الطائفي». وأشارت المصادر إلى أن الحزب لم يحسم بعد مشاركته من عدمها في الجلسة المقرّرة غداً الأربعاء، على أن يحسم اليوم بعد اجتماع المجلس الأعلى للحزب، علماً بأن مصادر في 8 آذار أكّدت أن القومي سيشارك، لكنه سيصوّت ضد «الأرثوذكسي». بدوره، أكد النائب قاسم هاشم أن كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي ستشارك في جلسة الغد، من دون أن تكون قد حسمت موقفها من موضوع التصويت على القانون، مؤكّداً أن الكتلة ستحسم خيارها قبل الجلسة مباشرة، علماً بأن العضو الثاني في الكتلة، النائب عاصم قانصوه، سبق أن تقدّم باقتراح قانون انتخابي قائم على النسبية، وعلى أن يكون لبنان دائرة واحدة، ومن خارج القيد الطائفي.
- النهار: نجيب ميقاتي وأحمد كرامي لن يشاركا بالجلسة النيابية غداً
أكدت أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لصحيفة "النهار"، انه "والنائب احمد كرامي لن يشاركا في الجلسة النيابية غداً"، قائلةً: "ان تأمين الحقوق المشروعة لكل الطوائف لا يتحقق بهذه الطريقة، وما هو مطروح يتضمن تعديلاً للدستور وروحية إتفاق الطائف مما يدخل لبنان في المجهول".
- الجمهورية: بري وسلام اتفقا على تأجيل تأليف الحكومة لأسبوع
أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة المكلف تمام سلام إتفقا على تأجيل تأليف الحكومة لأسبوع من دون تحديد رؤية واضحة حيال طريقة استكمال المفاوضات، وفي السياق عينه إتفق رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري في جدة على تأجيل التأليف ريثما تنتهي جلسات مجلس النواب من دون اي استفزاز لقوى 8 آذار".
- النهار: تأجيل إعلان تأليف الحكومة كان ثمرة محادثات جنبلاط مع الحريري
علمت صحيفة "النهار" من أوساط مواكبة لتأليف الحكومة، ان "تأجيل إعلان تأليف الحكومة إلى ما بعد الجلسة النيابية العامة غداً كان ثمرة زيارة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط لجدة ومحادثاته مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وبناء على ذلك تقرر اعطاء المشاورات فسحة اضافية بالعودة الى مقترح الثلاث 8".
- اللواء: يزور سليمان اليوم…سلام: مع حكومة وفاق وطني لا استفزاز واللقاء مع بري لكسر الجليد
أكّد الرئيس المكلف تمام سلام أن اللقاء مع الرئيس نبيه برّي كان «لكسر الجليد وتبريد الأجواء»، مجدداً القول إنه هو الضمانة للطرفين في صيغة (8+8+8). سلام، وفي تصريح لصحيفة “اللواء”، وصف اللقاء بأنه كان ودياً وغلبت عليه لهجة المصارحة، وجرى عرض لنتائج المشاورات والاتصالات بين الرئيس المكلف وقوى 8 آذار مع شرح وافٍ من قبل سلام لصيغة (8+8+8) على اعتبار أنها ذات طبيعة متوازنة ولا تُغلّب فريقاً على آخر.وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مقربة من الاجتماع أنه انتهى من دون التوصّل إلى قواسم مشتركة، حيث بقي كل فريق على موقفه، وكرّر الرئيس برّي على الرئيس المكلف الاعتبارات التي تتحكم بموقف قوى 8 آذار، ولا سيما لجهة الثلث المعطل، مسجلاً على الرئيس سلام عتبه نظراً لعدم التواصل معه، ومكرراً أنه من أول الذين أيدوا ترشيحه لرئاسة الحكومة.
- النهار: بري أصر على انه سيكتفي بطرح الارثوذكسي على التصويت بالجلسة
علمت صحيفة "النهار"، ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري أصر في إجتماع هيئة مكتب مجلس النواب على انه سيفتتح الجلسة بمناقشة عامة تتعلق بقوانين الانتخاب، والاكتفاء بطرح "الارثوذكسي" على التصويت، كونه الاقتراح الوحيد الجاهز الذي سلك طريقه الى الهيئة العامة، بعد اللجان المشتركة".
- الجمهورية: نواب "البعث" و"القومي" وإرسلان سيحضرون جلسة الغد
أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "غياب عضو "كتلة القوات اللبنانية" جوزف معلوف عن جلسة غد أمر محسوم كونه خارج الأراضي اللبنانية ولن يعود قبل الأربعاء المقبل"، مذكرة بأنه "امتنع عن التصويت في جلسة اللجان المشتركة التي طُرح فيها "الأرثوذكسي" على التصويت". واشارت "حزب البعث" للصحيفة بأن "النائبين عاصم قانصوه وقاسم هاشم سيحضران الجلسة، بغض النظر عن موقف الكتلة من "الأرثوذكسي"، لافتة إلى أن "الموقف عينه سينسحب على نائبي الحزب "القومي السوري الإجتماعي" مروان فارس وأسعد حردان"، مشيرة إلى أن "رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان سيحضر أيضاً انطلاقاً من قوله حيث يكون رئيس مجلس النواب نبيه برّي أكون"، وذلك على رغم عتبه الأخير على قوى الثامن من آذار". وأضافت الصحيفة أن "نائب تكتّل "التغيير والإصلاح" عصام صوايا قطع منذ أيام تذكرة عودته إلى لبنان، وهو في الطريق لحضور الجلسة "الأرثوذكسية". أمّا النائب نقولا فتوش، فقال لأوساطه: "سأكون أول الحاضرين".
- الجمهورية: كونيللي عرضت مع ابراهيم لنتائج زيارته لدمشق وملف المخطوفين
أشارت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي عرضت مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لنتائج زيارته دمشق والمراحل التي قطعتها المفاوضات للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في إعزاز، وشددت كونيللي على تعزيز التعاون بين السفارة والأمن العام لما يضمن الإستقرار في لبنان ومواجهة العصابات الدولية والشبكات التي تتخطى حدود الدول".
- النهار: استنفار دولي لاحتواء أزمة سوريا الإنسانية - أوروبا تحذّر من الأسوأ و"مجموعة الأزمات" توصي بمخيمات
بعد جولة لها في البقاع، أعلنت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الانسانية والاستجابة للأزمات كريستالينا جيورجيفا تخصيص 65 مليون أورو اضافية للأزمة الانسانية المتفاقمة في سوريا، على ان تبلغ حصة لبنان 20 مليون أورو. وفيما تتجه الأنظار الى ما ستؤول اليه اللقاءات الدولية على المستوى السياسي، أطلقت المفوضة الاوروبية من مقر بعثة الاتحاد في بيروت تحذيراً انسانياً جديداً قوامه "ضرورة التوصل الى حل سياسي للنزاع منعاً لتفاقم الأزمة الانسانية"، منبهة الى ان "الأسوأ لم يأت بعد". وتزامن التحذير الأوروبي مع تقرير جديد نشرته "مجموعة الأزمات الدولية" عن السوريين في لبنان، لفتت فيه الى سهولة خرق الحدود وتهريب الأسلحة وانخراط المجموعات السنية المتشددة و"حزب الله" في النزاع "الامر الذي يجرّ لبنان أكثر الى أزمة الجوار". وتوقّع التقرير ازدياد تدفق اللاجئين متى وقعت معركة دمشق، موصياً الحكومة اللبنانية بانشاء مخيمات لهم. وجيورجيفا الآتية من الاردن حيث اعربت عن ألمها الشديد لما آلت اليه أوضاع النازحين في مخيم الزعتري، أيدت مطالبة المسؤولين اللبنانيين بعقد مؤتمر دولي للاجئين. وعلى غرار من سبقها، أثنت في زيارتها الثانية للبنان خلال 5 أشهر، على جهود السلطات اللبنانية في إبقاء الحدود مفتوحة رغم انعكاسات ذلك على الاقتصاد، منبهة الى أنه "ما لم يجد المتنازعون والأسرة الدولية حلاً سياسياً للعنف، سيعجز المجتمع الانساني قريباً عن تلبية الحاجات التي بلغت حداً غير مسبوق. اننا على شفير الانهيار". ومع التوجه الى انفاق التمويل الاضافي داخل سوريا لمساعدة أكثر من 4 ملايين نازح، حضّت المفوضة الاوروبية البلدان التي تعهدت تقديم مساعدة مالية، على الوفاء بالتزاماتها. وطلبت من أطراف النزاع وقف الهجمات ضد العاملين الانسانيين الذين يحاولون تقديم خدمات للمدنيين، والامتثال كلياً للقانون الانساني الدولي. وباعلانه التعهد المالي الجديد يكون الاتحاد والدول الاعضاء قد خصصوا أكثر من 860 مليون أورو للأزمة الانسانية. ورداً على سؤال عن امكان إقامة مخيمات في حال ازدادت الأوضاع سوءاً، ذكرت جيورجيفا "ان لبنان حدد 32 مركزاً لتشييد ملاجئ موقتة"، داعية الى "اتخاذ قرار في أقرب وقت". وقد أثير الموضوع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، "وهو أبلغني أن الحكومة تعمل على خطة طوارئ". ومعلوم أنه من بين أكثر من 1,440,000 لاجئ في المنطقة مسجلين أو ينتظرون التسجيل، بلغ الاحصاء الأخير في لبنان أكثر من 463,000 لاجئ، بحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتبقى فجوة كبيرة في التمويل بعد نداء الأمم المتحدة، اذ تم توفير نسبة لا تتعدى الـ 50 في المئة من 1,5 مليار أورو، تم تعهد دفعها في مؤتمر الجهات المانحة في الكويت في كانون الثاني الماضي.
- المستقبل: نواب المستقبل: التهديد بالشارع لم يعد مجدياً ونتائجه غير متاحة
أكد نواب كتلة "المستقبل" أمس، أن التأجيل الاضافي لإعلان التشكيلة الحكومية، معناه أن "منطق التهديد والوعيد من قبل 8 آذار أو ما سمي بالأقلام السود بعد القمصان السود، هو الذي تمكّن من فرض وجهة نظره، وهذا يعني الدخول في مرحلة انقلاب جديدة"، مشيرين الى أن "أسلوب التهديد بالشارع لم يعد مجدياً ونتائجه ليست متاحة كما كانت في السابق، وهذا لن يؤدي إلا الى مزيد من التوتر من دون أي نتيجة". ورأوا أن "قوة السلاح هي التي تؤلف الحكومات وتنتج مجالس نيابية وتصنع قوانين انتخاب"، معتبرين أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "تجاوز صلاحياته بفرض جدول أعمال جلسة الهيئة العامة، وهذا الجدول غير شرعي وغير دستوري وقد يكون سبباً للطعن".
- المستقبل: "المستقبل" اليوم
كانت القضية الرئيسية التي اشتكى منها اللبنانيون طويلاً ولا تزال، هي التهديد والاستقواء بالسلاح غير الشرعي الذي يتحصّن خلف سطوته "حزب الله" والذي عاد إلى الحديث عنه لفرض معادلات غير دستورية وغير ميثاقية وغير مسبوقة في التاريخ السياسي اللبناني الحديث، في تأليف الحكومات وإقرار القوانين والتحكّم بالسياسة الخارجية للدولة اللبنانية. هذا السلاح هو نفسه الذي يُعاد وضعه على جدول الأعمال.. هو نفسه كان بالأمس يدور من مواجهة العدو الصهيوني على الحدود الجنوبية، إلى صدور اللبنانيين ورؤوسهم في بيروت والجبل. هذا السلاح هو نفسه الذي يحمي زراعة الممنوعات وتصنيع الكبتاغون وتهريب الأدوية وتزويرها، وهو نفسه الذي يجرّ لبنان واللبنانيين اليوم إلى أتون الحرب السورية وما يعني ذلك من ارتدادات لا يستطيع البلد تحمّلها. كانت قضية سلاح "حزب الله" ولا تزال، هاجساً يؤرق عيش اللبنانيين بمقاطعة إخوانهم العرب لربوع وطنهم لما تسبّب به من ويلات أمنية تبدأ بالخطف والابتزاز ولا تقف عند هذا الحد. هذا السلاح الذي عادوا اليوم إلى التلويح به في حال شكّل الرئيس المكلف تمام سلام حكومة لا تناسبهم، وهو السلاح نفسه الذي يُلوّح به من خلال محاولة إمرار قانون انتخابات تفتيتي غير ميثاقي وغير دستوري. كل من يأتي على ذكر هذا السلاح يتعرّض للتخوين والإتهام بالعمالة وتنفيذ المؤامرات ضد المقاومة، وما إلى ذلك من الاسطوانة الممجوجة التي حفظها اللبنانيون عن ظهر قلب لكثرة ما ردّدها المدافعون عن السلاح والذين أصبحوا يستخدمون هذه الأهجوزة في كل وقت ومكان، اكان هناك سبب ام لم يكن. لقد قال رئيس البلاد فخامة العماد ميشال سليمان مراراً إن بإمكان لبنان لا بل يجب عليه أن يكون قادراً على الاستفادة من هذا السلاح ووضعه تحت إمرة الجيش اللبناني الذي وحده المخوّل بحق الدفاع عن الأرض والسيادة، فلم توفّره أقلام فريق المقاومة والممانعة من الانتقادات اللاذعة.
دوليات
- الاخبار: أوباما وكاميرون مع حلّ من دون الأسد
اتفاق موسكو وواشنطن ما زال قائماً، لكن بدت الشياطين كامنة قبل الوصول إلى التفاصيل، في وقت عادت فيه النغمة الغربية: «حلّ من دون الأسد». أعلنت كل من لندن وواشنطن نيتهما العمل من أجل حلّ سياسي في سوريا «الديموقراطية»، لكن من دون الرئيس بشار الأسد، في وقت أعربت فيه موسكو عن أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لا يزال قائماً، «رغم الاختلاف حول جدول الأعمال والمشاركين». وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنّ الولايات المتحدة ستواصل زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء «العنف المروع» في سوريا، و«لتوفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري، ولإعداد أرضية التحول إلى سوريا ديموقراطية من دون الأسد». وفي مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لفت أوباما إلى أنّه «سنواصل العمل للتأكد من الحقائق بشأن أستخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وستساعد تلك الحقائق في إرشادنا في خطواتنا المقبلة». ورأى أوباما أنّ «من مصلحة روسيا ومن واجبها المساعدة في حل المشكلة السورية، وليس سراً أن الشكوك بين روسيا والعرب ما زالت قائمة». بدوره، قال كاميرون إنّه يرى «فرصة سانحة» قبل «تحقق أسوأ المخاوف» في سوريا. وأضاف أن بلاده ستضاعف المساعدة غير المميتة للمعارضة السورية في العام المقبل، معتبراً أنّ لندن لم تتخذ قراراً بشأن تسليح المعارضة السورية. ووصف كاميرون الأدلة على استخدام سوريا الأسلحة الكيميائية بأنها «خطيرة للغاية». وفي حديث مقتضب إلى إذاعة «NPR»، لم يستبعد كاميرون «اتخاذ إجراءات أكثر حسماً، رداً على ما يبدو أنه يحدث حالياً في الميدان». وأضاف: «هناك المزيد من الأدلة، والمجال للشك يتقلص». في هذا الوقت، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن من المحتمل تأجيل مؤتمر السلام في سوريا إلى أوائل حزيران. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، إن وزير الخارجية جون كيري قال الاس