اعتبرت الخارجية الروسية أن وجود عميل لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إي) تحت ستار السفارة الأمريكية في موسكو يضر بالثقة المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة.

 

اعتبرت الخارجية الروسية أن وجود عميل لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إي) تحت ستار السفارة الأمريكية في موسكو يضر بالثقة المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة.

وأشارت الوزارة إلى أن أدوات التجسس والمبلغ المالي الكبير الذي عثر عليه بحوزته لا تثبت فقط أنه جاسوس أجنبي قبض عليه أثناء أداء عمله، بل تطرح أسئلة خطيرة على الجانب الأمريكي.

يأتي هذا بعدما أعلنت السلطات الروسية اعتقال أحد رجال وكالة المخابرات المركزية الامريكية لدى محاولته تجنيد موظف في اجهزة الأمن الروسية.

وذكرت مصادر مركز العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالية "ان دوائر مكافحة التجسس التابعة لهيئة الامن الفيدرالية اعتقلت في 14 ايار/مايو "فوغل رايان كريستوفر" أحد رجال وكالة المخابرات المركزية الامريكية لدى محاولته تجنيد موظف في أجهزة الأمن الروسية.

علما ان كريستوفر الذي يعمل تحت ستار منصب السكرتير الثالث في الشعبة السياسية بسفارة الولايات المتحدة في موسكو، اعتبرته الخارحية الروسية شخصاً غير مرغوب، وبالتالي يتم طرده من البلاد.

وأضاف المصدر" تم نقل الشخص المعتقل الى هيئة الامن الاتحادية وبعد اتخاذ الاجراءات اللازمة تم تسليمه الى المسؤولين في سفارة الولايات المتحدة ". وقد حاولت المخابرات الامريكية مرارا في الفترة الاخيرة تجنيد العاملين في اجهزة الأمن والدوائر الخاصة الروسية، وقد رصدت وتمت تحت رقابة دوائر مكافحة التجسس في هيئة الامن الفدرالية.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الاميركي مايكل ماكفول للحضور الى مقر الوزارة الاربعاء بعد توقيف عنصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) تم كشفه في موسكو.