اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان انتخابات الرئاسة الايرانية تكتسب اهمية مضاعفة وباتت قضية دولية مهمة، موضحا ان مراكز القرار في العالم تتابع الانتخابات الرئاسية في ايران وفق نواياها.
اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان انتخابات الرئاسة الايرانية تكتسب اهمية مضاعفة وباتت قضية دولية مهمة، موضحا ان مراكز القرار في العالم تتابع الانتخابات الرئاسية في ايران وفق نواياها ولها بشان هذا الحدث مخططات واهداف.
ولدى استقباله حشدا غفيرا من ابناء بعض المحافظات الايرانية، شدد السيد الخامنئي على ان هدف الشعب الايراني هو انتخاب الشخص الاكثر اهلية ليمضي بالبلاد قدما الى الامام بالسرعة الراهنة او اكبر منها، وان يرفع عزة الشعب ويعزز استقلال البلاد، ويحسن الاوضاع المعيشية للمواطنين ويحل المشاكل ويبث الامل والحماس والنشاط في البلاد.
كما اكد الخامنئي على ان المشاركة الواسعة في الانتخابات تعزز حصانة البلاد أمام مطامع الاعداء.
من جهه اخرى، اوضح سماحته ان على مجلس صيانة الدستور العمل بمسؤولياته وان يقدم من يتمتع بالأهلية اللازمة، وقال إن هدف الشعب الايراني في هذه الانتخابات، و فضلا عن اختيار شخص مؤمن ثوري ذي عزم وهمة جهادية ليتولى رئاسة الجمهورية، هو اجراء انتخابات حماسية واسعة.
وشدد على ان المعيار الرئيسي لاختيار رئيس الجمهورية هو اختيار اشخاص تتمركز همتهم على صيانة عزة البلاد وحركتها في مسار الثورة.
واضاف ان على الشعب ان يلتفت الى الشعارات التي تطرح من قبل المرشحين خلال دعاياتهم الانتخابية ، فالبعض ومن اجل كسب الأصوات يطلقون شعارات خارجة عن صلاحياتهم.