حمل البابا فرنسيس على النظام المالي العالمي، مستنكراً وشاجباً "عبادة المال" التي يقول إنها مصدر لاضطهاد الفقراء ووسيلة لدفع البشر نحو استهلاك السلع التافهة عديمة القيمة.
حمل البابا فرنسيس على النظام المالي العالمي، مستنكراً وشاجباً "عبادة المال" التي يقول إنها مصدر لاضطهاد الفقراء ووسيلة لدفع البشر نحو استهلاك السلع التافهة عديمة القيمة.
وفي أول خطاب يتناول فيه موضوع المال والاستهلاك، طالب البابا فرنسيس قادة العالم الماليين والسياسيين بإصلاح النظام المالي العالمي لجعله أكثر أخلاقية، بما فيه خير للمصلحة العامة.
وقال: "على المال أن يكون خادماً لا حاكماً"، مكرراً رسالة أطلقها في مناسبات عدة عندما كان أسقفاً لبوينوس ايرس، عاصمة الأرجنتين. وهي أيضاً رسالة شدد عليها مراراً البابا السابق بينيدكتوس السادس عشر.
ووجه البابا فرنسيس، الذي طالما شدد على أن الفقراء يشكلون أولى أولياته، وجه تعليقاته هذه إلى المجموعة الأولى من السفراء الذين منحوا حق زيارة الكرسي الرسولي.