وقال مسؤولون أتراك إن اردوغان كتب رسالة إلى أوباما في وقت سابق هذا العام يعبر فيها عن مخاوفه من تأثير مثل هذه الاتفاقية على تركيا
تبذل تركيا جهودا حثيثة للحصول على دور في اتفاقية مزمعة للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة وأوروبا خشية أن يتم تهميشها وهو ما قد يعوق طموحاتها في أن تصبح من أكبر عشرة اقتصادات في العالم في غضون عشر سنوات.
وحظيت التجارة باهتمام كبير خلال اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الخميس. ويخشى اردوغان أن تضر الاتفاقية تجارة تركيا مع أوروبا والولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أتراك إن اردوغان كتب رسالة إلى أوباما في وقت سابق هذا العام يعبر فيها عن مخاوفه من تأثير مثل هذه الاتفاقية على تركيا التي تشكل التجارة مع أوروبا أغلب تجارتها الإجمالية وحث واشنطن على العمل على اتفاقية مماثلة مع أنقرة.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان في البيت الأبيض ‘بينما تسعى الولايات المتحدة إلى شراكة جديدة في التجارة والاستثمار مع الاتحاد الأوروبي فإنني أحرص أيضا على مواصلة تعميق روابطنا الاقتصادية مع تركيا.’
لكنه لم يقل إن الولايات المتحدة تناقش أي اتفاق للتجارة الحرة مع تركيا بل قال إن واشنطن وأنقرة شكلتا لجنة جديدة رفيعة المستوى بهدف تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
ومن المتوقع أن تبدأ واشنطن وبروكسل محادثات بشأن الاتفاقية التجارية المزمعة في تموز/يوليو وتأملان في إتمام المحادثات في غضون عام أو عامين.
وقال اردوغان إن تجارة تركيا مع الولايات المتحدة زادت إلى أكثر من المثلين لتبلغ 20 مليار دولار مقارنة مع ثمانية مليارات دولار حين تسلم منصبه قبل عشر سنوات لكنه قال إنه يتعين تعزيزها أكثر من ذلك.