وفعلاً، سُحب المقال الذي نُشر في 14 أيار (مايو) عن الموقع أمس بعدما حصد أكبر نسبة تفاعل من قبل القراء. منذ نشره، أثار المقال العديد من الانتقادات الصهيونية، ووصل الأمر إلى باراك أوباما

لعلّها سابقة من نوعها أن تخضع "الجزيرة" لضغوط اللوبي الصهيوني. أمس، أعلن الكاتب والباحث والأكاديمي في "جامعة كولومبيا" جوزيف مسعد لموقع "الانتفاضة الالكترونية" أنّ المسؤول عن موقع "الجزيرة" الانكليزي أعلمه بسحب مقال له بعنوان “The Last of the Semites عن الموقع بعد رضوخ إدارة المؤسسة القطرية لضغوط وانتقادات صهيونية.

وفعلاً، سُحب المقال الذي نُشر في 14 أيار (مايو) عن الموقع أمس بعدما حصد أكبر نسبة تفاعل من قبل القراء. منذ نشره، أثار المقال العديد من الانتقادات الصهيونية، ووصل الأمر إلى باراك أوباما الذي انتقد المقال في تغريدات على حسابه الخاص على تويتر. في هذا المقال، ذهب مسعد إلى إظهار أنّ اسرائيل والصهاينة تشاركوا معاداة السامية نفسها التي استهدفت اليهود الأوروبيين.

 ويتزامن هذا الإجراء الذي قامت به "الجزيرة" مع تسرّب خبر إلى الصحف الاسرائيلية أخيراً أبرزها "هآرتس" مفاده أنّ اسرائيل فتحت مكتباً تمثيلياً في إحدى الدول العربية من دون تسمية الدولة حفاظاً على "حساسية الموضوع"، فيما توجّهت الأنظار إلى قطر وعُمان.