مقتطفات من الصحافة العبرية 21-05-2013
ليفني تنتقد تشكيك لبيد بجدية عباس للتوصل إلى سلام
اعتبرت وزيرة القضاء الإسرائيلية رئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني تصريحات زميلها وزير المال زعيم حزب "يش عتيد" الوسطي يئير لبيد، التي شكك فيها بجدية نيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، بأنها لا تساهم في دفع عملية السلام مع الفلسطينيين "بالذات في هذا الأسبوع الذي يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة".
وكان لبيد أدلى بتصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تبنى خلالها مواقف رئيس حكومته بنيامين نتانياهو في شأن حل الصراع مع الفلسطينيين، إذ أعلن رفضه وقف البناء في المستوطنات داخل ألأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أو حجب الامتيازات المالية التي تعطيها الحكومة لكل يهودي يأتي إلى المستوطنات للإقامة فيها. وأضاف أن الإسرائيليين يريدون السلام والأمن فيما يريد الفلسطينيون السلام والعدالة "وهذان أمران متباينان وعلى هذا التباين يجب أن نتغلب". وأكد لبيد تمسك إسرائيل بالقدس الشرقية المحتلة "لتبقى القدس كلها عاصمتنا، لأننا لم نأت من أجل لا شيء".
ومثل نتنياهو، يرغب لبيد باتفاق مؤقت مع حدود مؤقتة بدلاً من معاهدة سلام كاملة لإقامة الدولة الفلسطينية، الأمر الذي استبعده مراراً الرئيس الفلسطيني.
وأشار مراقبون إلى أن تصريحات لبيد تشكل عقبة حقيقية أمام اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قراراً باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في موازاة وقف الاستيطان. وأشاروا إلى أن لبيد لا يختلف بمواقفه هذه عن مواقف الشريكين الآخرين في الحكومة "ليكود" و "البيت اليهودي" وأنه باستثناء الحزب الصغير الذي تقوده ليفني (الحركة) فإن غالبية أعضاء الحكومة تعارض تقديم أي تنازل للفلسطينيين. وحاول النائب من حزب "يش عتيد" عوفر شيلح تخفيف حدة تصريحات زعيم حزبه لبيد إذ أعلن أن الحزب يدعم الجهود ألأميركية لاستئناف المفاوضات مضيفاً أن السلام هو مصلحة عليا لإسرائيل.
في غضون ذلك، سادت أجواء تشاؤم في الاجتماع الأول لـ "اللوبي البرلماني الإسرائيلي لحل النزاع الإسرائيلي العربي" الذي عقد في مبنى الكنيست أمس بمشاركة نواب من مختلف الأحزاب الصهيونية بحضور مئات المدعوين. وبادر إلى الاجتماع الذي تناول المبادرة العربية للسلام النائب من حزب "العمل" المعارض حيلي بار. وبرز بين المشاركين نائب وزير الخارجية زئيف ألكين ("ليكود بيتنا") ونائب وزير التعليم آفي فارتسمان (البيت اليهودي) اللذان أعربا في كلمتيهما عن تشاؤمهما لجهة التوصل إلى حل للصراع. وقال ألكين إن ثمة عناداً لدى بعض الإسرائيليين بأنهم لا يصغون جيداً لما يقوله الطرف الثاني، "وتصريح وزير الخارجية القطري في شأن تعديل المبادرة لا يعني مبادرة جديدة". وأضاف أن مصر أيضاً أعلنت أن لا جديد في تصريحات الوزير القطري، "ومع هذا أقول إن تصريحاته يمكن أن تعطي دفعة لبدء علاقات مع القطريين، لكن إلى الآن لا يمكن الحديث عن مبادرة سلام جديدة".
وقال ممثل "البيت اليهودي" في الاجتماع أنه "لا يمكننا في وقت تشهد المنطقة زعزعات أن نجازف بالدولة الوحيدة التي لدينا". وأضاف: "لا جدوى من بناء الطابق الثاني في وقت يجب الاهتمام بأسس البناء. وعندما تنشغل كتب التدريس الفلسطينية بالكراهية، فلا يوجد ما نبدأ به".
إلى ذلك، ذكرت منظمة حقوقية إسرائيلية أن النيابة العامة في إسرائيل أبلغت المحكمة العليا قرارها إعادة الأراضي التي استولى عليها جيش الاحتلال عام 1978 في قرية برقا في منطقة نابلس ليقيم عليها مستوطنة "حومش" إلى أصحابها بعد إخلاء المستوطنة "حومش" عام 2005.
وجاء موقف النيابة رداً على التماس أصحاب ألأراضي الفلسطينيين إلى المحكمة العليا قبل عامين لاستعادة أراضيهم في أعقاب رفض الجيش تسليمها.
الجيش الاسرائيلي يدمر موقعا سوريا في الجولان
رد الجيش الاسرائيلي باطلاق صاروخ من نوع "تموز" صباح اليوم على موقع سوري في هضبة الجولان بعد عملية اطلاق نار نحو دورية عسكرية اسرائيلية كانت تقوم باعمال الدورية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فقد أصيبت سيارة عسكرية اسرائيلية كانت تقوم باعمال الدورية بالقرب من الشريط الحدودي ، نتيجة عملية اطلاق نار من الجانب السوري والتي كانت موجهة حسب تقديرات الجيش الاسرائيلي.
وأضاف الموقع" ان الجيش قام بتدمير الموقع السوري الذي أطلقت منه النيران باطلاق صاروخ "تموز"، ولم تقع اصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي نتيجة عملية اطلاق النار".
ممثل وزارة الجيش لن يحضر جلسة لجنة الخارجية والأمن
أفادت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم بأن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "نيتسان الون" قد رفض حضور جلسة الاستماع الخاصة بالوضع الدائر في الضفة الغربية والتي من المتوقع أن تجرى يوم الأربعاء المقبل أمام اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي.
وتأتي هذه الجلسة من أجل الاستماع لقائد المنطقة الوسطى لشهادته حول الوضع الأمني في الضفة الغربية بحضور قادة المستوطنين ورؤساء مجلس "ييشع" الاستيطاني، وتشير الصحيفة إلى أن عدم حضور قائد المنطقة الوسطى للجلسة جاءت بأوامر من وزير الجيش "موشيه يعالون".
ولفتت الصحيفة إلى أن مكتب وزير الجيش قد أعلن في وقت سابق من أن حضور "ألون" لن يكون في حال تم دعوة قادة المستوطنين، حتى لا يتفردوا به ويلقون عليه وابل الشتائم، وبدلاً من أتصبح جلسة استماع ستكون جلسة خلافات ستوقع بالنهاية إلى قطيعة.
وكان رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن في الضفة الغربية التابعة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "موطي يوغيف" قد وجه قبل عدة أيام دعوة لقائد المنطقة الوسطى للمثول أمام اللجنة لمناقشة الارتفاع في حالات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، كما وجه رئيس اللجنة المذكورة دعوة مماثلة لرؤساء المجلس الاستيطاني "ييشع" إضافة إلى ضابط الأمن في مستوطنات وسط الضفة الغربية.
وجاء من مكتب قائد المنطقة الوسطى ردا على الدعوة بأنه لن يمثل امام اللجنة بالتوازي مع رؤساء المستوطنين وانه لن يدخل قاعة اجتماعات اللجنة قل انهاء المستوطنين شهاداتهم ومغادرتهم الاجتماع.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الخلافات الصعبة بين الجنرال "ألون" والمستوطنين على خلفية الأحداث التي يقوم بها المستوطنين خارج الخط الأخضر، في حين أن "ألون" قد وجه عدة مرات تلفظات شديدة اللهجة ضد المستوطنين، كما أن المستوطنين قد قالوا في وقت سابق "إن الجنود تحت قيادته لم يفعلوا كما يجب من أجل محاربة أعمال العنف للعرب".
بيرس الى الأردن واتصالات لقاء رباعي يضم عباس وعبدالله وكيري
يشارك الرئيس الاسرائيلي، شمعون بيرس، في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يبدأ اعماله، يوم الأحد القادم، وينعقد على الجانب الأردني من البحر الميت.
ونقلت صحيفة "هارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء أن رؤساء المنتدى يجرون اتصالات لتنظيم جلسة رباعية لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط، تضم بالاضافة لبيرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله ووزير الخارجية الامريكي جون كيري.
بيرس سيعقد، ايضا، لقاءات ثنائية مع العاهل الاردني ووزير الخارجية الأمريكي وربما مع الرئيس الفلسطيني، أيضا، أضافة الى لقاءات مع زعماء من العالم يشاركون في اللقاء.
كيري يوبخ سفير اسرائيل لنية حكومته شرعنة بؤر استيطانية
في ما وصفتها بأنها المواجهة الأولى بين الادارة الأمريكية واسرائيل حول البناء في المستوطنات، أفادت صحيفة "هارتس" في موقعها على الشبكة اليوم الثلاثاء، ان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعث الاسبوع الفائت برسالة احتجاج شديدة اللهجة الى السفير الاسرائيلي في واشنطن، على خلفية نية اسرائيل شرعنة أربع بؤر استيطانية كانت قد أصدرت ضدها اوامر بالهدم سابقا.
الصحيفة نقلت عن مسؤول اسرائيلي كبير، رفض الكشف عن هويته قوله، "انه بعد وصول تقارير لكيري حول نية اسرائيل شرعنة البؤر الاستيطانية المذكورة اتصل شخصيا بالسفير الاسرائيلي مايكل أورن، يوم الخميس الماضي، وطلب منه ايضاحات حول الموضوع، مؤكدا أمامه أن هذه الخطوة تمس بجهوده الرامية الى استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
نقلاً عن قدس نت