ركزت إذاعة لبنان الحر على تعقيدات الملف الحكومي، والتطورات السورية، وردود الفعل "الإسرائيلية" على ما حدث حدوديا. واستهلت النشرة بالحديث عما ذكرته النهار عن الموضوع الحكومي.
ركزت إذاعة لبنان الحر على تعقيدات الملف الحكومي، والتطورات السورية، وردود الفعل "الإسرائيلية" على ما حدث حدوديا. واستهلت النشرة بالحديث عما ذكرته النهار عن الموضوع الحكومي.
بينما اهتمت إذاعة الشرق على التطورات السورية، واكتشاف مقابر جماعية في درعا، وإدانة الأمم المتحدة لأحداث مارون الرأس. واستهلت النشرة بالحديث عن التطورات السورية.
أما إذاعة صوت المدى فتصدر عناوينها عقد التأليف ومواقف وهاب، والأحداث السورية. واستهلت النشرة بالحديث عن تصريحات وهاب.
فيما تصدر عناوين إذاعة صوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 الموضوع الحكومي، والتطورات السورية.واستهلت النشرة بالحديث عن المسألة الحكومية.
أما إذاعة صوت لبنان الكتائبية فركزت على الموضوع الحكومي، والتطورات السورية، واتهام سورية من قبل الولايات المتحدة بالوقوف وراء أحداث الحدود. واستهلت النشرة بالموقف الأمريكي.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر: الإيحاءات الكثيرة التي سعى الفريق المعني بتشكيل الحكومة لتسويقها حول التقدم واقتراب انجاز التأليف تبخرت كلها عمليا اذ تبين ان المسألة تتجاوز عقدة الداخلية ولا تنحصر بموضوع الحصص والحقائب والاسماء بل ترتبط بحسابات إقليمية وحزبية واضحة ما يؤكد ان وراء هذه الحسابات نية في ابقاء الساحة اللبنانية متفلتة ومستباحة والمثال الابرز ما حصل على الحدود الجنوبية.
أما إقليميا فاللافت ان الأحداث الأخيرة في الجولان معطوفة على الأحداث الداخلية في سورية تؤشر إلى مرحلة جديدة تواجه السلطات السورية وتحفل بالتساؤلات.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الكتائبية: الحدث الأمني الذي طوق إسرائيل في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية ظل حاضرا على الشاشة الأخبارية من خلال قراءة اسرائيلية متواصلة لما جرى وموجة مواقف دولية ابرزها من واشنطن التي اتهمت سورية بالتحريض على التظاهر.
داخليا عقد المشهد الحكومي على حالها في ظل تراجع في منسوب الثقة بين بعض مكونات الأكثرية وكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي ما يهدد بانفراط عقد التفاهمات التي تم التوصل اليها حتى الآن.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الموجة 93 فاصل 3: عود على بدأ أم إستراحت محارب أم بحث عن مخارج جديدة وسط تجدد التلميحات إلى ضرورة قيام حكومة انقاذ وطني على لسان مصادر دبلوماسية غربية من العاصمة الفرنسية. لا شيء محسوم بعد على الرغم من حل عقدة الداخلية الذي استغرق اكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر من عمر التأليف ومصادر الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي تؤكدان ان لا جديد في الملف الحكومي في حين تؤكد أوساط ميقاتي أنه لن يعتذر.
أوساط الرئيسين سليمان وميقاتي أكدت أن لا جديد في الملف الحكومي فالأول ينتظر تشكيلة متكاملة من الثاني بعد وقف النقاش في الحقائب والأسماء بالمفرق.
أما ميقاتي فحدد شروطه النهائية في ثلاث مسائل أساسية: التمثيل السني وضرورة أن لا يكون استفزازيا وزارة الاتصالات لوقف التجارب السابقة التي تحكمت بعلاقة الوزير شربل نحاس مع وزارة المال وضرورة ان يكون على بينة من لاوائح مزدوجة او مثلثة للحقائب مع تحديد افضلية الاختيار بينها للجهات التي تسميها.
دعا الوزير بطرس حرب في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 إلى إعادة النظر في كيفية سير النظام السياسي الداخلي من خلال تعديلات دستورية تعيد النظر في توزيع الصلاحيات بين رئيس الجمهورية والسلطات المختصة وتكريس دور الرئيس في حسم القضايا الخلافية في البلاد، وأكد أن الظروف الإستثنائية قد تبرر اجتماع حكومة مستقيلة للقيام بالواجب التشريعي في البلد.
اعتبر النائب رياض رحال في حديث لصوت لبنان الكتائبية انه من المعيب استمرار التعثر في عملية تشكل الحكومة، داعيا الأكثرية الجديدة إلى تحمل مسؤولياتها معتبرا أن هذه الأكثرية التي تم تجميع اركانها لا تريد سوى المحاصصة والكيدية. واكد رحال ان المواطن ولبنان لم يعد يستطيع الانتظار من دون حكومة وقال"ان يحاولون القضاء على النظام البرلماني الديمقراطي وتحويله إلى نظام شمولي ديكتاتوري، أضاف إذا كنا نريد ان نشكل حكومة عبر زيارة الخليلين للخليل الثالث في سورية فهذا لا يبني بلدا، واصفا أركان الأكثرية الجديدة بالهتلريين.
رأى النائب عبد المجيد صالح في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 أن موضوع تشكيل الحكومة تخطى الألغاز وان الخلاف على بعض الحصص والحقائب يعيق التأليف في إشارة منه إلى ان الرئيس نبيه بري ليس فقط من داق ذرعا في الموضوع الحكومي وشدد على ضرورة وجود حكومة قوية وفعالة تقي البلاد مخاطر جمة في ظل ما يحدث في المنطقة والتطورات على المناطق الحدودية. وقال "سورية تمر بظروف صعبة وهي اعطت اكثر من إشارة تؤكد ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة.
اعتبر النائب ابراهيم كنعان في حديث لصوت لبنان الكتائبية ان الكلام عن سحب الثقة بالرئيس نجيب ميقاتي فيه ثغرة دستورية لأن الدستور لم يلحظ مهلا زمنية للتأليف، لكن كنعان اعتبر أن الرئيس ميقاتي بات مطالبا بمكاشفة الراي العام والكتل النيابية ولاسيما رئيس الجمهورية بما وصلت اليه المشاورات فإما ان يصارح الرئيس بعدم تمكنه من تأليف الحكومة او ان يطرح مسودة لتشكيلة حكومية.