02-05-2024 04:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحف ليوم الاربعاء 22-5-2013

تقرير الصحف ليوم الاربعاء 22-5-2013

تقرير الصحف ليوم الاربعاء 22-5-2013، وأبرز ما جاء فيه من أخبار

- السفير :
أوروبا نحو إدراج «حزب الله على لائحة الإرهاب طرابلس تنزف .. والجيش وحيداً

- الاخبار:
الحريري رئيساً للحكومة !

الجيش والمسلحين الامرة لمن ؟

- النهار:
تداعيات تورط "حزب الله" في سوريا:

لا انتخابات ولا حكومة ولا مصطافون

- اللواء :
سليمان في اليرزة الجُمعة لدعم الجيش .. ومساعٍ لعقد جلسة نيابية قبل 31 أيار التفاهم على تعويم الإنتخابات والحكومة معلَّق على مصير معركة القصير "المستقبل" تطالب الرؤساء بوقف مشاركة "حزب الله" عسكرياً في سوريا .. وطرابلس تنتفض ضد إمتداد النزاع

- الشرق الاوسط:
اتفاق تعاون صناعي دفاعي سعودي ـ تركي في اليوم الأول لزيارة الأمير سلمان

ولي العهد: الزيارتان التاريخيتان لخادم الحرمين أحدثتا نقلة متميزة في العلاقات... مباحثات بين الأمير سلمان وغل ووزيري الدفاع والخارجية

- الحياة:
كيري سيطالب المعارضة بالمشاركة... ودعم «حزب الله» يقلب المعادلات

دمشق تقدم لائحة المفاوضين في المؤتمر الدولي...والائتلاف يصر على اسنبعاد الاسد من المرحلة الانتقالية

محليات

-السفير: الديبلوماسية الأوروبية لتصنيف «حزب الله».. «إرهابياً»
لم يكن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أقفل الخطّ مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، حتى بدأ الديبلوماسيون «يحجون» إلى المقارّ الرسمية. «الاتهام الأميركي» المستجدّ ليس وحده ما «ينشّط» «الماكينة الديبلوماسية الأوروبية»، وإنما أيضاً بعد أن اتخذ الاتحاد الأوروبي توجهاً، بالمضي قدماً السبت المقبل، في وضع ما يسمونه «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» على لائحة الإرهاب، الخاصة بالاتحاد. «الديبلوماسية اللبنانية» تأكدت من نية الاتحاد الأوروبي من خلال اطلاعها على تقارير بهذا الشأن، وقد عمد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، الذي زار أمس دارة المصيطبة، إلى إيصال «الصورة كاملة» إلى الرئيس المكلّف تمام سلام. ووصف مصدر متابع اللقاء بين سلام ومنصور بأنه «بروتوكولي وتعارفي»، وجرى خلاله عرض أعمال وزارة الخارجية الإدارية والسياسية، والملفات الملحة التي تتابعها، إضافةً إلى مناقشة الوضع الداخلي والإقليمي وانعكاساته على لبنان. البريطانيون هم «أم الصبي» بشراكة مع الفرنسيين، وبالتالي كان لا بد للسفير البريطاني توم فليتشر والمنسق الخاص للأمم المتحدة ديريك بلامبلي (البريطانيّ الأصل)، إضافةً الى سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا إيهورست أن يجولوا، أمس، على بعض الشخصيات السياسية، وذلك إما لإطلاع بعض المعنيين أو لـ«إدخال الفرحة» إلى قلوب البعض الآخر، الذين يتوقون إلى رؤية الحزب في «قفص الاتهام الأوروبي».. وإن كان افتراضياً. وفي السرايا الحكومية، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على موعد مع فليتشر يرافقه وفد من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية البريطانية، ثم إيخهورست، فالسفير التركي اينان أوزلديز. وحذر فليتشر، الذي التقى النائبة بهية الحريري، بعد خروجه من السرايا، من وجود خطر حقيقي «لجر الأزمة السورية إلى لبنان»، مشدداً على أنه «علينا جميعاً، كمجتمع دولي وقادة لبنانيين، مضاعفة الجهود لإبقاء لبنان خارج الأزمة السورية، ولمنع الحرب من الوصول إليه». كلام فليتشر عقب لقائه بهية الحريري، في دارة سعد الحريري، كان أوضح من ذلك الذي قاله عند ميقاتي، بالرغم من نفيه أن يكون «نقل أي رسالة سرية من حكومة بلاده إلى الحريري». وأبدى قلقه من «انغماس اللبنانيين في الأزمة السورية ورؤية شباب لبنانيين يذهبون إلى الموت»، معتبراً أن «هذا الأمر لا يصب في مصلحة لبنان». الديبلوماسيون تولوا، أمس، الى «بيت الوسط»، إذ عرض مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية محمد شطح مع ديريك بلامبلي التطوّرات الأخيرة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى المستجدات والاستحقاقات في لبنان سواء بالنسبة إلى موضوع الانتخابات النيابية أو تشكيل الحكومة العتيدة، وموقف قوى «14 آذار» و«تيار المستقبل» من مختلف هذه الملفات.

-الحياة: ورقة تفاهمه مع “حزب الله” لا تغطي الاخير في أي عمل خارج لبنان…”الحياة”: هل بدأ عون إعادة تموضعه السياسي؟
نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر نيابية، تساؤلها عما إذا كان رفض رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشان عون لمبدأ التمديد للمجلس النيابي على العكس من رغية حليفيه الثنائي الشيعي، يعني أن “عون فعلاً بدأ التحضير لإعادة تموضعه السياسي”. وأشارت هذه المصادر إلى أن عون “وجّه أكثر من رسالة في هذا الإتجاه في معرض قول أوساطه إن ورقة تفاهمه مع حزب الله لا تغطي الأخير في أي عمل يقوم به خارج لبنان”. لكن هذه  المصادر لم تستبعد أيضاً أن “عون يهدد إنما على طريقته بسحب الغطاء السياسي عن الحزب بغية الضغط على الأخير للموافقة على شروطه بذريعة انه يستخدم سلاحه في الصراع الدائر في سوريا في محاولة لإبتزازه للوقوف الى جانبه في رسم حدود جديدة للمعادلة الداخلية”. ولفتت إلى أن عون ربما “أراد من الإشارات الإعتراضية التي أطلقها أخيراً في وجه حليفه “حزب الله” التحضير لإتباع سياسة جديدة أو للوقوف مرحلياً على الحياد لإستيعاب الإنتقادات الخارجية على خلفية صمته عن ضلوع الحزب في القتال في سوريا”.

الحياة: عن السفير الفرنسي لأبي رميا: للتحالف التيار مع “حزب الله” حدوداً
علمت صحيفة “الحياة” أن السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي وجّه ملاحظات عدة شديدة اللهجة إلى النائب في “تكتل التغيير والإصلاح” سيمون أبي رميا لدى دعوته إلى مأدبة العشاء التي أقامها على شرف رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية فرنسوا جيرو. وكشفت “الحياة” أن باولي قال لأبي رميا إن “لتحالف المصالح حدوداً تنتهي عندما تؤثر في المبادئ والقيم الإنسانية”، متسائلاً بالتالي: “لماذا هذا الصمت على ضلوع حزب الله في الصراع في سوريا؟ وأين موقفكم من الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله الذي أدار فيه ظهره لإعلان بعبدا وللقرار 1701 وهدد بفتح جبهة الجولان وبإستقباله السلاح الكاسر؟”. وأضافت الصحيفة، أنه وفقاً للمعلومات، فإن النائب غسان مخيبر، زميل أبي رميا في “التكتل” حاول الدخول على الخط من خلال قوله إنه إتخذ شخصياً مجموعة من المواقف الإعتراضية. لكن قيل له ما معناه: “ماذا تعني هذه المواقف عملياً طالما أن لتكتل التغيير وجهة نظر أخرى؟”.

-السفير: أوروبا نحو إدراج «حزب الله» على لائحة الإرهابى- طرابلس تنزف .. والجيش وحيداً
لا حكومة ولا قانون انتخاب ولا انتخابات ولا مجلس عسكريا ولا رعاية خارجية. ليس ثمة افضل من هذا الفراغ المتمادي لانتاج بيئة ملائمة للفوضى الامنية التي تتنقل بين مكان وآخر، مستفيدة من نقاط الضعف الكثيرة في الجسم اللبناني المترنح على حافة هاوية سحيقة. وأمام ما يجري، خصوصا في الشمال، فقد اللبنانيون الثقة بكل المسؤولين الافتراضيين، وبكل كلام متكرر حول الخطة الأمنية، ورفع الغطاء السياسي عن المسلحين، والضرب بيد من حديد، والنأي بالنفس عن الازمة السورية. لم يعد أحد يأخذ على محمل الجد هذه المقولات الممجوجة التي ملّها اللبنانيون الى حد القرف. والأسوأ من كل ذلك، ان الجيش الذي طالما كان الملاذ الاخير للجميع، تُرك وحيدا في الشارع الملتهب، ثم ما لبث ان أصبح في مرمى الاستهداف المباشر، سواء عبر إطلاق النار الذي أصاب عددا من عناصره، او عبر حملات التحريض والتشويه التي اصابت صورته، وكأن المطلوب بالدرجة الاولى ضرب هيبة المؤسسة العسكرية ونزاهتها، وتوريطها في حرب استنزاف في أزقة طرابلس، وصولا الى إظهارها غير قادرة على الحسم، برغم ما أبدته من حزم. بدت طرابلس أمس «مستفردة»، متروكة لقدرها، يتحكم بمصيرها أمراء الزواريب، بعدما غابت أي فعالية للقيادات السياسية والدينية التي اكتفت بتكرار خطابها المعتاد مع اندلاع كل جولة عنف، بينما أصبح إنقاذ المدينة يحتاج الى «صدمة» عاجلة توقف «الصدام». ومع احتدام المعارك في مدينة القصير حيث يسقط لبنانيون من انتماءات عدة، انفجر الوضع الامني أمس على نطاق واسع في طرابلس الموصولة بشرايين الازمة السورية. وقد تحولت المدينة الى مسرح لاشتباكات عنيفة، شملت أحياء البقار، الريفا، الشعراني، الأميركان، جبل محسن، طلعة العمري، الحارة البرانية، سوق الخضار، ستاركو، بعل الدراويش، الملولة والمنكوبين، ووصلت القذائف الى عمق طرابلس، لا سيما مستديرة أبو علي والغرباء والزاهرية وشارع المئتين، ما أدى الى سقوط المزيد من الضحايا. وبينما كانت عكار، على بعد كيلومترات قليلة من عاصمة الشمال،