تقرير الانترنت ليوم الخميس 23-5-2013
- النشرة: البعث: معلومات ترجح تطهير القصير من الإرهابيين والمرتزقة خلال ساعات
ذكرت "البعث" السورية ان "وحدات الجيش السوري بدأت المرحلة الثانية من عملياتها في مدينة القصير وسط معلومات ترجح تطهيرها من الإرهابيين والمرتزقة خلال ساعات. فيما سجل يوم أمس العثور على أنفاق وتحصينات في الحارة الغربية من المدينة كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة وفككت عشرات العبوات الناسفة التي كان زرعها الإرهابيون في منازل المواطنين والطرقات العامة لمنع تقدم الجيش".
وذكرت الصحيفة السورية ان "الوحدات المقاتلة تمكنت من إعادة الأمن والاستقرار الى مزرعة العكاري وتل الصر بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين وفككت عشرات العبوات الناسفة في حين واصلت وحدات أخرى ملاحقتها لفلول الإرهابيين في بلدة الحميدية بريف القصير".
- الانباء الكويتية: مصادر في 8 آذار: تحركات أصولية فلسطينية في مخيم برج البراجنة لافتعال توترات مع حزب الله
حذرت مصادر في قوى 8 آذار من «تحركات مشبوهة داخل مخيم برج البراجنة تقوم بها قوى فلسطينية أصولية، على خلفية التطورات المتسارعة في سورية، لاسيما ما يجري في القصير».
ولفتت المصادر الى ان تلك التحركات التي تترافق مع استنفادات ميدانية، قد تكون مقدمة لافتعال توترات مع جوار المخيم الموجود على تخوم الضاحية الجنوبية، وذلك بهدف إرباك حزب الله واستدراجه الى مواجهة مع الكتلة الفلسطينية داخل برج البراجنة وخارجه.
المصادر أشارت الى انه لدى الأجهزة الأمنية تقرير يتعلق بتنامي نفوذ المجموعات الأصولية داخل المخيمات، وان الجيش اللبناني يلاحق بعضها منذ اسبوع، لاسيما في محيط شاتيلا الذي يشهد توترات أمنية ليلية، وان العديد من هذه المجموعات انتقل من المخيم الى برج البراجنة.
وتحدثت المصادر عن رصد تحركات أصولية في منطقة الناعمة تسعى الى السيطرة في مراحل لاحقة على مواقع للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بزعامة احمد جبريل والموالية للنظام السوري.
- موقع الحقيقة: فرنسا اشترت كميات كبيرة من وثائق الجيش والمخابرات من ضابط سوري لاجىء لدى وليد جنبلاط....مصدر فرنسي: رئيس فرع المخابرات العامة السابق في الرقة "خالد الحلبي" موجود في "المختارة" لدى النائب وليد جنبلاط ، وباعنا وثائق رسمية بأكثر من مئة ألف يورو!؟
كشف مصدر فرنسي "شبه رسمي" أن رئيس فرع المخابرات العامة السابق في محافظة "الرقة" ، العميد خالد الحلبي، المنحدر من محافظة السويداء جنوب سوريا ، هو الآن لاجىء لدى النائب اللبناني وليد جنبلاط في بلدة "المختارة" بجبل لبنان، مشيرا إلى أن الإدارة الفرنسية اشترت منه وثائق سرية تخص المخابرات العامة والجيش السوري بأكثر من مئة ألف يورو، وأنه بصدد بيع كميات أخرى مشابهة من الوثائق للإدارة الأميركية تخص وحدات الدفاع الجوي والقوى والجوية في طرطوس وحمص ، فضلا عن وثائق تخص القوى البحرية السورية في طرطوس، وبشكل خاص منها مستودعات القوى البحرية في المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة. وقال المصدر إن العميد الحلبي تمكن من جمع هذه الوثائق خلال خدمته رئيسا لفرع المخابرات العامة في حمص وفي طرطوس قبل تكليفه برئاسة فرع المخابرات العامة في محافظة الرقة. وبحسب المصدر، فإن منظمة"هيومان رايتس ووتش" اشترت منه هي الأخرى ـ عبر ممثلها في بيروت "نديم حوري" الذي التقاه في "المختارة" فور وصوله إليها في الخامس من آذار / مارس الماضي ، وثائق تخص فرع المخابرات العامة في الرقة بحوالي 30 ألف دولار ، وتتضمن صورا لسجن فرع المخابرات العامة وأضابير / ملفات تخص معتقلين سياسيين وأمنيين سابقين وحاليين في المحافظات الثلاث، وتعود إلى مراحل مختلفة!
وكان العميد الحلبي فرّ ، وفق المصدر، من الرقة قبل يومين من دخول مسلحي"جبهة النصرة" إليها بتاريخ 4 آذار / مارس الماضي، حيث جرى تهريبه مع سائقه ومرافقه من المدينة إلى لبنان عبر تركيا من قبل "كوماندوز أمني" جنبلاطي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات التركية. وكشف المصدر أن اتصالات جنبلاط مع العميد الحلبي بشأن تهريبه بدأت في وقت مبكر من هذا العام، حيث أرسل له جنبلاط مجموعة من جهازه الأمني قامت بنقل أرشيف وثائقه وأفراد عائلته بعد أن طلب منه تسليم المدينة لـ"جبهة النصرة". وأشار المصدر إلى أن فرع المخابرات العسكرية، وبخلاف ما كان عليه الأمر في حمص وحلب ومدن أخرى، هو الذي قاوم عملية غزو المدينة من قبل "جبهة النصرة"، بينما كان معظم ضباط فرع المخابرات العامة من أتباع العميد الحلبي ، وتصرفوا على غراره!
وقال المصدر إن هناك عشرين ضابطا على الأقل من أجهزة المخابرات السورية و وحدات الجيش السوري المختلفة، ينحدرون جميعا من محافظة السويداء و"جبل العرب"، هم على اتصال مع وليد جنبلاط ويتحينون الفرصة للهرب إلى "المختارة" على غرار العميد الحلبي.
يشار أخيرا إلى أن"الحقيقة" كانت كشفت في وقت مبكر من صيف العام الماضي عن أن مجموعة أمنية تابعة لوليد جنبلاط ، وبالتنسيق مع عملاء لفرع المعلومات التابع للعميد وسام الحسن ( الذي اغتيل لاحقا)، و "لواء الإسلام" في دمشق، أقدمت في آب / أغسطس 2012على اختطاف اللواء الجوي فرج المقت، قائد مقر قيادة القوى الجوية، بينما كان في طريقه إلى عمله، قبل نقله إلى "المختارة" في لبنان حيث يخضع منذ ذلك الوقت للإقامة الجبرية والحراسة المشددة من قبل عناصر أمن جنبلاط، بينما يحاول هذا الأخير منذ ذلك الحين إجباره على الاجتماع بضباط من وكالة المخابرات المركزية الأميركية ( وربما الإسرائيلية أيضا) وتقديم معلومات وأسرار عسكرية لهم عن القوى الجوية السورية!