25-11-2024 04:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الجواد (ع) بتجسيده للإسلام الأصيل قطع الطريق أمام البدعة

الإمام الجواد (ع) بتجسيده للإسلام الأصيل قطع الطريق أمام البدعة

ان العلماء وقادة المذاهب الإسلامية الأخرى كان يقومون بإختبار هذا الإمام للتأكد من إمامته

مرقد الإمامين الكاظك والجواد عليهما السلان في بغدادفي مناسبة ولادة الإمام الجواد(عليه السلام) أشار رئيس المجمع العالمي إلى ان نمط حياة هذا الإمام (ع) رغم صغر سنه نموذجاً جيداً لنا قائلاً: ان الإمام الجواد (ع) بتجسيده للدين الإسلامي الأصيل قد قطع الطريق أمام البدعة والخرافة.

وأكد ذلك رئيس المجمع العالمي حجة الإسلام والمسلمين علي الأنصاري البوير أحمدي، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) قائلاً: ان الإمام الجواد (ع) كان من الأئمة المعصومين (ع) ومن قادة المذهب الشيعي ومن سلالة رسول الله (ص) وله كرامات وفضائل كثيرة. وأضاف ان نمط حياة الإمام السجاد (ع) نموذجاً جيداً وحجةً متممةً علينا نحن جميعاً وكان الإمام (ع) على الرغم من انه أصبح إماماً في صغر سنه ولكنه كان في قمة الكمال وقد أم الشيعة ووحد اتباع هذا المذهب الإلهي.

 
وبين رئيس المجمع العالمي إن الإمام الجواد (ع) قد تزامن فرقاً إسلاميةً كثيرةً ومنها المعتزلة وقد تعامل مع اتباع هذه الفرق بسعة صدر وبشكل لائق حيث اتبع الكثير منهم نهج هذا الإمام ومسلكه.
وأوضح الأنصاري البوير أحمدي ان الإمام الجواد (ع) كان يقوم بنشر الدين الإسلامي في كل بقاع العالم الإسلامي من خلال المناقشات والإجتماعات العلمية والطلبة البارزين له (ع) حيث كان يقطع الطريق أمام البدعة والخرافة من خلال عرضه للإسلام الأصيل.


يا جواد الأئمة عليك السلامواستطرد هذا العالم قائلاً: ان العلماء وقادة المذاهب الإسلامية الأخرى كان يقومون بإختبار هذا الإمام للتأكد من إمامته وبأمل إفشاله لأن ذلك كان يؤدي الى التشكيك في شخصيته العلمية وفي إمامته وبالتالي يفسح لهم المجال لنشر مذاهبهم.


وأكد ان الإمام الجواد (ع) كان في كل الإختبارات يحقق نجاحاً كبيراً ويقدم أكمل الأجوبه ويقدم انزه التعاليم الإسلامية حيث كان بذلك يثبت حقيقة المذهب الإثنا عشري بغاية الجمال والروعة.


وقال اننا اذا اردنا ان نسلك نهج هذا الإمام العظيم فإننا سنستلهم منه أفضل التعاليم الإسلامية وأفضل نمط للحياة الإسلامية وسنحق السعادة لأنفسنا في الدنيا والآخرة في كل أبعادها الثقافية والسياسية والإقتصادية.