مقتطفات من الصحافة العبرية 24- 05- 2013
كيرى خلال لقائه بيرس: علينا العمل بجد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط
التقى وزير الخارجية الأمريكية "جون كيرى"، مساء أمس الخميس، الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس، للتناقش فى عدة مواضيع بينها العملية السلمية والملف السورى.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية جاء اللقاء "بهدف دفع عملية التسوية إلى الأمام، والتباحث بشأن الوضع فى سوريا".
وفى مستهل اللقاء فى القصر الرئاسى الإسرائيلى، بادر الرئيس الإسرائيلى "كيرى" بالقول: "نجاحك، نجاحنا، وفشلك، فشلنا، علينا السعى من أجل السلام لمصلحة كلا الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى".
وأضاف بيريس: "علينا العمل معك لتحقيق ما تصبوا إليه الأجيال من سلام عادل فى المنطقة".
وعن سوريا، قال الرئيس الإسرائيلى: "من المهم إنهاء ما يجرى فى سوريا، خاصة جرائم الحرب التى يقترفها النظام"، مطالبا العالم "بالتحرك لوقف المجازر فى سوريا".
ومن جهته، قال كيرى: "علينا العمل بجد من أجل تحقيق السلام، وعلى الأطراف بذل الجهد لدفع عملية السلام إلى الأمام".
وقدرت الصحافة الإسرائيلية لقاءات "كيرى" إلى الآن بأنها "لم تكشف عن أجواء إيجابية برغم الحفاوة التى استقبل بها "كيرى" فى إسرائيل والضفة الغربية.
مسؤول إسرائيلي: الإستخبارات تقدم "مساعدات" في القرى الدرزية
تناقلت مصادر اعلامية إسرائيلية عن مسؤول اسرائيلي ان "اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تكثف نشاطها في القرى الدرزية السورية المحاذية للحدود وتسعى الى استغلال الوضع عبر تقديم مساعدات انسانية لهم".
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الجيش "ينفذ مهامه هذه بعيدا عن الاضواء"، مشيرة إلى أن "هؤلاء السكان لا يدعمون ايا من طرفي النزاع في سورية".
وعلى رغم الهدوء الذي يسود المنطقة الحدودية، والاتفاق بين اسرائيل وسورية، عبر الامم المتحدة، على فتح معبر القنيطرة لتصدير تفاح سوريي الجولان الى دمشق، الا ان المسؤولين الاسرائيليين يواصلون تهديداتهم، ما دفع بالمعارضة الاسرائيلية الى تحذير متخذي القرار من ابعاد خطوات متسرعة تجاه سورية.
روسيا أفهمت إسرائيل بأن أي هجوم على سورية سيكون ثمنه باهظًا
يُواصل صناع القرار في تل أبيب محاولة سبر غور توجهات الرئيس السوري، د.بشار الأسد حول فتح جبهة استنزاف في الجولان العربي السوري المحتل، أم أن الصاروخ الذي أُطلق قبل عدة أيام باتجاه موقع إسرائيلي كان نتيجة لقرار محلي، دون العودة إلى القيادة في دمشق، ورأت التقارير الإعلامية في إسرائيل أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدفع بالقيادة السورية إلى فتح معركة استنزاف في الجولان لتخفيف الوطأة على طهران، بحسب المصادر الأمنية في تل أبيب، التي أشارت إلى أن الحرب قد تبدأ بشكل مفاجئ وإثر مواجهة محلية.
وفي السياق ذاته، أجمع المحللون في إسرائيل، إنْ كانوا من السياسيين أو الأمنيين في تل أبيب على أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو الأسبوع الماضي واجتماعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، كانت زيارة فاشلة للغاية، حيث رفض بوتن الطلب الإسرائيلي بعدم تزويد سورية بصواريخ متقدمة ومتطورة من طراز أس ـ 300 كما فعل قبل أربع سنوات عندما أقنع صناع القرار في موسكو بإلغاء صفقة أسلحة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق، الجنرال غيورا ايلاند، في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ما يحدث في سورية تحول إلى محطة أساسية في المواجهة بين موسكو وواشطن، وبدأ يتضح أكثر فأكثر أن روسيا تؤيد الأسد، وهو ما يشكل سبباً للقلق في تل لبيب وواشنطن على حدٍ سواء، على حد قوله.
وأشار الجنرال المتقاعد إلى أن السياسة الأمريكية، التي تشمل كافة الإدارات التي توالت في البيت الأبيض، تهدف بنظر الرئيس بوتين إلى إلحاق الأضرار بمصالحه الثلاث الأكثر حساسية. فهم يعترضون على شرعية حكمه ولا يضيعون فرصة للتنديد بانعدام الديمقراطية في روسيا والمس بحقوق الإنسان هناك. علاوة على ذلك، فإنهم يعملون في الساحة الخلفية، أيْ في الدول التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي سابقاً، وهو ما يراه تحرشًا سافرًا بروسيا، فضلاً عن المبادرات الأمريكية الأحادية، التي تريد فرض وقائع أمام بوتين، على حد وصفه.
وساق أيلاند قائلاً إنه ما دام بوتين يرى السياسة الأمريكية على هذا النحو، فسيبحث عن كل طريقة لضرب الولايات المتحدة، والوضع في سورية يتيح له، ببساطة، فرصة جيدة لذلك. وخلص إلى القول إن الطريق إلى حل الصراع الأمريكي الروسي في ما يتعلق بالقضية السورية، بل أيضًا على ما هو أهم حول إيران، يُحتم على واشنطن تغيير سياستها العامة المضرة بروسيا، وأي محاولة للتوصل إلى تسوية في شأن محدد فقط محكوم عليها بالفشل، على حد قوله.
بالإضافة إلى ذلك، شدد الجنرال الإسرائيلي على أن الدولة العبرية أُقحمت في خلاف بين عملاقين، ولهذا فإن قدرتها على التأثير محدودة. وفي هذا السياق بذل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جهدًا حقيقيًا وزار روسيا كي يقنعها بعدم بيع سوريا صواريخ اس 300، معربًا عن اعتقاده بأن روسيا لن تبيع سورية هذه الصواريخ في نهاية المطاف، لكنه استدرك قائلاً إنه لا ينبغي أنْ نتوقع من بوتين منح نتنياهو هذه الهدية عبثاً ولا أيضًا احتمال الاستجابة لطلب أمريكي في هذا الشأن لأنه، من وجهة نظره، لا يتلقى إملاءات من أي احد.
ودعا ايلاند إلى ما وصفه باتفاق رزمة مع روسيا، مشيرًا إلى أنه من الأفضل للدولة العبرية التأثير في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن علاقتها بروسيا وألا تحاول الضغط على روسيا مباشرة، لأن ذلك لن يُجد نفعًا، على حد قوله.
أما في ما يتعلق بتزويد روسيا سورية بمنظومة الصواريخ S300 فقد عبر الباحث يفتاح شابير من مركز أبحاث الأمن القومي عن شكوكه في أنْ تقوم موسكو بتزويد سورية بهذه المنظومة، لافتًا إلى أن التهديدات الروسية في هذا الشأن هدفها توجيه رسالة إلى العالم بأن موسكو ستُواصل تأييد الرئيس الأسد، وأنْ تُفهم إسرائيل بأن أي عدوان آخر على سورية سيكون ثمنه باهظًا للغاية، وساق شابير قائلاً إن تفعيل هذه المنظومة يتم فقط عن طريق إرسال خبراء روس إلى سورية، كما حدث في مصر عام 1970، وهو الأمر الذي استبعده الباحث شابير.
على صلة بما سلف، أطلق قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال أمير أيشيل، تحذيرًا، كما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، جاء فيه أنه في حال انهيار سورية، فإن ترسانة الأسلحة الموجودة لديها قد تتوزع وتوجه ضد الدولة العبرية، وأشار الجنرال أيشيل أيضًا إلى أن الدولة السورية تتفكك بسرعة، مؤكدا في كلمة ألقاها في معهد (فيشر) لأبحاث الأمن القومي على أهمية التفوق الجوي الإسرائيلي والجهود التي تبذلها سورية للحصول على دفاع جوي.
علاوة على ذلك، لفت الجنرال أيشيل إلى أن نظام الرئيس السوري، د. بشار الأسد، استثمر الكثير من اجل امتلاك قدرات دفاع جوي أفضل، مؤكدًا على أن منظومة صواريخ (اس 300)، لم تُنقَل حتى الآن من موسكو إلى دمشق، على الرغم مما نشر عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام العربية.
لكن الجنرال الإسرائيلي حذر من أن امتلاك سورية لهذا الطراز من الصواريخ لا يُشكل تهديدًا عملانياً فقط، بل يمنح أعداء إسرائيل الثقة والتصرف بنحو أكثر هجوميةً انطلاقاً من قناعة أن هذه الصواريخ تمنحهم مظلة حماية، مشيرًا إلى أنه إذا شعر أعداء الدولة العبرية بأنهم محصنون سيفعلون أموراً من دونها لم يكونوا ليقوموا بها، على حد قوله.
ومع ذلك نوه الجنرال أيشيل إلى أنه لدى الدولة العبرية ما أسماها بالحلول الكثيرة لدرء خطر هذه المنظومة، مؤكدًا على أنه لا يُريد الخوض في التفاصيل، ومع ذلك قال لا توجد منظومة ليس لها حل، وإنما المسألة تتعلق بالثمن الذي سندفعه.
وقالت الصحيفة أيضًا إن الجنرال إيشيل تطرق في كلمته إلى إمكانية نشوب حرب مفاجئة بنحو سريع، مؤكدًا على أنه في حال نشوب الحرب ستضطر إسرائيل إلى حسمها خلال أيام، مضيفًا أنه من الممكن الانتصار لكن هذا يفرض على تل أبيب تفعيل نيران مكثفة، على حد قوله. وزاد قائلاً: نحن الآن في فيلم لحرب مختلفة عن حرب يوم الغفران،مشيرًا إلى أن أوجه الاختلاف بين الحرب المقبلة وتلك الحرب تتمثل بنطاقها، أنواع التهديدات، البعد الزمني، كل شيء مختلف، وهذا يفرض علينا قدرات مختلفة كلياً، وترجمتها قدرة تفعيل نيران نوعية من قبل سلاح الجو، واعترف الجنرال أيشيل بأنه في الحرب القادمة ستتضرر الجبهة الداخلية في الدولة العبرية، على حد قوله.
"معاريف": كيري استطلع استعداد إسرائيل لتجميد الاستيطان
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حاول خلال اجتماعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة الخميس الاستيضاح ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتجميد البناء في المستوطنات بشكل كامل.
وأضافت الصحيفة نقلا مصدر دبلوماسي عربي :"أن الوزير كيري أبلغ الاحتلال بأنه سيعرض هذه الفكرة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتأكد مما إذا كان تجميد البناء في المستوطنات خطوة كافية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل أم لا.
ولم يتضح ماذا كان رد نتنياهو وعباس على اقتراحات الوزير كيري، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة:" إن نتنياهو سيواجه صعوبات في الموافقة على تجميد البناء في المستوطنات وذلك بسبب تركيبة الائتلاف الحكومي".
يشار إلى أن الوزير كيري لم يطرح على إسرائيل حتى الآن المطالبة بتجميد البناء في المستوطنات رسميا.
وقررت الإدارة الأمريكية تعيين الجنرال جون الن في منصب المبعوث الخاص للشؤون الأمنية في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الجنرال الن لن يقوم بدور الوسيط بين الطرفين وإنما سيعكف على بلورة الموقف الأمريكي من موضوع الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والترتيبات الأمنية الواجب اتخاذها توطئة لاحتمال إقامة دولة فلسطينية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن تعيين الجنرال الن في هذا المنصب تم بأمر من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل وبالتنسيق مع وزير الخارجية جون كيري.
وزار الجنرال الن إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون وبضباط كبار في الجيش، كما استمع إلى تقارير حول احتياجات "إسرائيل" الأمنية في أي تسوية دائمة مع الفلسطينيين.
إسرائيل: انخفاض المقاومة في مدن الضفة الغربية وهدوء أكبر ستشهده الفترة المقبلة
قالت مصادر إسرائيلية:" بان المقاومة الشعبية الفلسطينية انخفضت حدتها في الاونة الاخير وذلك بفضل التعامل الحازم للجيش الاسرائيلي مع النشطاء الفلسطينيين".
وأشارت المصادر الى" ان الهدوء النسبي بدأ يعود الى الساحة بفعل حزم جيش الاحتلال في التعامل مع النشطاء وكذلك تزامناً مع الهدوء النسبي على الوضع الاقتصادي".
من جانبه قال ضابط العمليات الاسرائيلية بالضفة الغربية أميت الحق" ان السلطة الفلسطينية تعنى بأن تبقى المنطقة في هدوء نسبي، وان جيشه لا يزال يقوم بصد أعمال المقاومة الشعبية الدورية، مؤكداً ان هناك انخفاص ملحوظ لنشاطها وخاصة في الفترة التي سبقت عبد الفصح لدى الشعب اليهودي، حيث تنبأ بأن الاوضاع في الايام القادمة ستشهد هدوءاً بالنسبة لشهور مضت".
بينما قال ضابط عمليات القيادة المركزية في جيش الاحتلال نير بار أون "أنه ومنذ العدوان الاخير على قطاع غزة كانت هناك زيادة لهيبة المقاومة وحدّتها في الاراضي الفلسطينية".
وتشير بيانات جهاز الشاباك الاسرائيلي الى"ان النسبة في مظاهر واشكال المقاومة مازالت عالية في الاشهر الاربعة الماضية، واشارت الى انه في فبراير شباط كانت هناك زيادة كبيرة في المقاومة، حيث وصلت عدد الحوادث التي سجلها الى 100 حادثه بينما كانت في شهر يناير كانون الثاني وصلت الى 56 حادثة ".
وصرح ضابط عمليات القيادة المركزية بجيش الاحتلال نير بار أون أن قواته اعتقلت في الضفة الاسبوع المنصرم 60 مواطناً فلسطينياً، بدعوى المحافظة على الأمن.
الجيش الإسرائيلي يستأنف نزع الألغام من الجولان
يواصل الجيش الإسرائيلي نزع الألغام من منطقة هضبة الجولان، بعد أن أعلن عن وقف العملية في أعقاب مقتل الجندي الإسرائيلي "روعي ألفي" نتيجة انفجار لغم أرضي، أثناء عملية الإخلاء.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أنه وبالرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي وقف عملية نزع الألغام من منطقة "متولة" في الجولان حتى انتهاء التحقيقات في مقتل الجندي الإسرائيلي، إلا أنه استأنف عملية نزع الألغام في تلك المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها :" إن إخلاء الألغام في منطقة الجولان يعود لأسباب أمنية"، مضيفاً :" إن ترك تلك الألغام في منطقة الجولان، يشكل خطراً أكبر من الذي يمثله عمليه إخلائها ".
وكان موقع "بازام" الإخباري قد نقل عن أحد الضباط الكبار في سلاح الهندسة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي معلقاً على حادثة مقتل الجندي الإسرائيلي في انفجار لغم في هضبة الجولان قبل يومين بالقول "على ما يبدوا فإن الحديث ناتج عن خطأ تقني أدى لانفجار اللغم عندما أراد الجندي نزعه"
وخلال مقابلة الموقع للضابط أضاف "إن هضبة الجولان من المناطق الأكثر خطراً على حياة الجنود الإسرائيليين لا سيما أنه يوجد بها أكثر من مليون لغم أرضي جزء منها منذ عشرات السنوات"، لافتاً إلى أن المجموعة التي كانت في المكان كانت في مرحلة تدريب متقدمة وأن مثل هذه التدريبات تجري في العادة كجزء من تأهيل المقاتلين.
من جانبه أوضح نائب رئيس قسم إخلاء الألغام في وزارة الجيش العقيد "مارسل أبيب" بأنه من المبكر الحكم على نتائج حادث الانفجار الذي أودى بحياة الجندي، مشيراً إلى أنه يوجد ما يقارب الـ2 مليون لغم في المنطقة الشمالية، نصفها موجود في هضبة الجولان.
وأضاف الضابط الذي تحدث معه الموقع أن العدد الحقيقي غير معروف، لافتاً إلى أن الجيش يعلم عن وجود آلاف حقول الألغام في الجولان، مشيراً إلى أنها تحتوي على أكثر من مليون لغم من أنواع مختلفة ضد الأفراد وضد الدبابات، موضحاً أن جزءاً منها عمرها عشرات السنوات كان قد وضعها السوريون قبل حر الأيام الستة.
وأشار الضابط إلى أن حقول الألغام التي وضعتها "إسرائيل" على علم دقيق بها، مؤكداً على أن تحركات الجيش في تلك المنطقة تأتي بعد تلقي معلومات دقيقة ويكون العمل من خلال خلايا، مشيراً إلى أن لكل جندي في الخلية مهمة معروفة ومحددة وهم يدخلون من خلال خلايا صغيرة مزودون بكاشف ألغام.
نقلاً عن قدس نت