تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 24/5/2013
- السياسة الكويتية: كثفت نشاطها الاستخباري في الجولان.. إسرائيل تلوح بتدخل عسكري واسع للسيطرة على ترسانة الأسلحة السورية
لوحت إسرائيل بشن حرب واسعة النطاق على سورية للسيطرة على ترسانة الأسلحة المتطورة ومنع وصولها إلى تنظيمات جهادية أو "حزب الله" في لبنان, إذا سقط النظام ودخلت البلاد في الفوضى.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال عمير ايشيل, في مؤتمر بمعهد فيشر لدراسات الطيران والفضاء بالقرب من تل أبيب, اول من امس, "إذا انهارت سورية غداً فسوف يتعين علينا التحرك على نطاق واسع جداً لمنع النهب الستراتيجي للاسلحة المتطورة, ويجب ان نكون مستعدين لاي سيناريو للتصرف خلال ساعات".
وحذر من تزايد خطر حرب مفاجئة ستجد إسرائيل نفسها فيها بسبب عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.
وأشار إلى احتمال ان يتطور الصراع الى حرب على ثلاث جبهات في وقت واحد ما يتطلب من القوات الجوية الاسرائيلية استخدام "المدى الكامل لقدراتها", مشيراً إلى أن افضل انظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز "اس300" "في طريقها" إلى سورية, لكنه لم يوضح مصدر معلوماته, موضحاً ان طلب دمشق هذه المنظومة كان آخر ما طلب في سلسلة طويلة من مشتريات الصواريخ من قبل سورية التي "اشترت في السنوات الاخيرة أفضل الانظمة التي انتجها الروس".
وقال ايشيل ان "التفوق الجوي حيوي وعلينا ان نتنافس مع جيل جديد من القدرات" السورية, لكنه أكد أن على الاسرائيليين ألا يتوقعوا انتصارا سهلا.
وأضاف, في اشارة الى الهجمات الصاروخية المحتملة على اسرائيل من جانب سورية و"حزب الله" وإيران, ان "الناس ينتظرون ضربة قاضية وبأن تكون الامور كالجراحة المعقمة لكنها لن تكون كذلك. ستتعرض الجبهة الداخلية للضرب بصرف النظر عن مدى دفاعنا عنها".
من جهته, قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون امام المؤتمر "هناك من يحاولون ادخال انظمة سلاح الى المنطقة كفيلة بالاضرار بتفوقنا الجوي والبحري, وهذا يجب ان يمنع بطريقة مسؤولة ومدروسة", مؤكداً أنه رغم المكاسب الاخيرة ضد المعارضة السورية التي حققتها قوات الاسد وقوات "حزب الله" فإن سلطة دمشق تتراجع.
واضاف ان "الأسد يفقد سورية. هناك شعور بأنه يمضي قدما بسبب الدعم الروسي لكن القصة لم تنته, من الممكن ان تنتهي فجأة او تستمر لسنوات كحرب اهلية دامية".
وقلل يعلون من امكانية شن اي طرف في سورية الحرب على اسرائيل "لأنهم يدركون الثمن الباهظ الذي سيدفعونه".
في سياق متصل, ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز", الصادرة أمس, أن القوات الأمنية الإسرائيلية تقوم بنشاط استخباراتي مكثف في البلدات السورية القريبة من خط مراقبة وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان المحتلة, وبدأت تعمل بهدوء مع القرويين هناك الذين لا يؤيدون المعارضة ولا النظام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه قوله أنه "حتى الآن لا تغيير" في سياسة إسرائيل القائمة على عدم التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية, ملمحاً إلى إمكانية حصول تغيير يوماً ما أو في أي لحظة.
وأشارت إلى فكرة تناقش في إسرائيل وهي تشكيل قوة بالوكالة في الداخل السوري من خلال تسليح ودعم القرويين الذين يعيشون في القرى المحاذية لخط وقف إطلاق النار ربما يقودها الدروز الذين يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل من الجولان.
ونقلت الصحيفة عمن قالت إنهم إسرائيليون يتابعون وضع سورية عن كثب إن القوات الأمنية الإسرائيلية بدأت فعلاً بالعمل بهدوء مع القرويين الذين لا يدعمون النظام ولا المعارضة, وبتقديم مساعدات إنسانية بسيطة لهم والحفاظ على نشاط استخباراتي مكثف هناك, غير أن هؤلاء استبعدوا فكرة تسليح القرويين خصوصاً أن القيادة الدرزية نأت بنفسها عن النزاع السوري منذ البداية.
- السياسة الكويتية: سعيد لـ"السياسة": "8 آذار" تسعى لإطاحة "الطائف"
أكد منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد أن المجال لا يزال متاحاً للمجلس النيابي من أجل إنتاج قانون انتخابات جديد.وقال لـ"السياسة" إن "هناك اتفاقاً على قانون مختلط, وهناك من يؤيد الاقتراح الأرثوذكسي", متسائلاً: "لماذا لا يصار إلى فتح أبواب مجلس النواب والتصويت على كل اقتراحات القوانين الانتخابية جميعها, للتوافق على أحدها, ومن ثم إذا أرادوا تأجيلاً تقنياً لبضعة أسابيع, فلا بأس, ولكن أن يطاح بموعد الانتخابات وبالمهل الدستورية تحت عنوان البحث عن قانون انتخابات أو التذرع بأحداث أمنية, فهذا يدخل لبنان في المجهول".واعتبر سعيد أن من أسباب دفع الفريق الآخر الأمور باتجاه التمديد سنتين للمجلس النيابي, هو العمل على الانتقال من أزمة سياسية إلى أزمة نظام والإطاحة باتفاق "الطائف" وطرح المؤتمر التأسيسي, داعياً رئيس الحكومة المكلف تمام سلام إلى تأليف حكومة مستقلة عن كل القوى السياسية تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد, مشيراً إلى أن فريق "8 آذار" يحاول التذاكي من أجل القول إن لبنان لا يتحمل اليوم أن تجري انتخابات نيابية, وهذا أمر مرفوض.وأشار إلى أن ما يجري في طرابلس وصيدا ومناطق أخرى, يأتي في إطار سعي ما تبقى من النظام السوري لنقل الحرب من سورية إلى لبنان, ولذلك فإن الرد على هذا المخطط هو بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
- النشرة: وزير تركي: قررنا اقامة جدار امن على جزء من الحدود مع سوريا
أعلن وزير شؤون الجمارك والتجارة التركي حياتي يازيدجي أن "السلطات التركية قررت اقامة ما اسمته جدار امن على جزء من الحدود السورية-التركية، مشيراً الى ان "الجدار، الممتد لحوالي 2،5 كلم، سيقام في منطقة المعبر الحدودي سيلفيغوزو في اقليم خاتاي".
واضاف ان "الحديث يدور حول جدار مع اسلاك شائكة ستقام عليه كاميرات مراقبة بهدف منع عبور الحدود بطريقة غير شرعية من الجانب السوري".
- النشرة: مصادر لـ"عكاظ": الأوضاع مفتوحة نحو تأزيم أوسع وليس التهدئة في طرابلس
أشارت مصادر مطلعة في طرابلس لصحيفة "عكاظ" السعودية، الى أن "كل المؤشرات تدل على ساعات صعبة للغاية بخاصة في مسألة تواجد الجيش اللبناني في المدينة، حيث ان المخاوف تتمحور حول توجه لاستهداف مواقع الجيش في المدينة بأكملها".
ولفتت المصادر الى أن "هناك أعدادا كبيرة من المسلحين، ونوعية سلاح تشاهد للمرة الأولى بين أيدي المقاتلين، والأوضاع مفتوحة نحو تأزيم أوسع، وليس تهدئة".