أقيمت يوم الجمعة 24 مايو/ أيار في العاصمة بغداد صلاة موحدة جمعت مصلين من المسلمين الشيعة والسنة بناء على دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد دعا الى اقامة مثل هذه الصلاة الموحدة كل يوم جمعة في بغ
أقيمت يوم الجمعة 24 مايو/ أيار في العاصمة بغداد صلاة موحدة جمعت مصلين من المسلمين الشيعة والسنة بناء على دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد دعا الى اقامة مثل هذه الصلاة الموحدة كل يوم جمعة في بغداد.
الصلاة الموحدة التي اقيمت في نصب الشهيد بالعاصمة بغداد، اكد خلالها رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري انه "في كل الاوقات التي جرت على العراق من هجمة طائفية يراد منها اراقة الدماء يقف ديوانا الوقفين الشيعي السني موقفا واحدا في داخل العراق وخارجه نذهب الى حيث ما نجد من يسمع القول فيتبع احسنه ونقول لهم بان العراق لن يرضى بفتنة طائفية ولايمكن ان يفرق الاعداء بين السنة والشيعة ولا يمكن الا ان نكون وحدة واحدة ونقف موقفا واحدا من اجل خير العراق والعراقيين، وليس الوقفان الشيعي والسني وحدهما وانما هناك الكثير ممن يتحدثون بهذا الاتجاه".
مشيرا الى "اننا اليوم نعلن للعالم اجمع بان للسنة والشيعة قلب واحد وهدف واحد واتجاه واحد وعبادة ومنهج واحد ونقول ان الفتنة الطائفية واثارتها ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تحصل. هناك رد فعل لدى الخيرين من العراقيين ولا ننجر الى الفتنة ولا الى الخصومة بل العكس هو الصحيح ونتوجه يدا بيد من اجل العراق والعراقيين وما يسعى اليه اهل التكفير والقاعدة والملطخة ايديهم بدماء العراقيين من البعثيين يريدون الفتنة بيننا ونقول لهم هيهات ونحن هنا في هذا المكان نمثل العراق كل التمثيل من مختلف انحائه ونمثل وحدة واحدة".
وأضاف "كما اننا بحاجة الى ان يسعى الخطاب الاسلامي المعاصر الى عدم الركون الى المتطرفين والمنحرفين والى الارهاب وسفك الدماء ونحن بحاجة الى الابتعاد عن اسلوب التكفير للاخرين او الاساءة الى رأي الاخر وان ياخذ الخطاب الاسلامي الذي نتبناه منهجا اصيلا من اجل وحدة الامة ونقف صفا واحدا ونوحد القلوب والمشاعر والعواطف بوجه الذين اختاروا طريق الفرقة والفتنة ونقول باننا اخوان شيعة وسنة وعربا وكردا وباقي الطوائف واننا جميعا كالجسد الواحد فاللهم اجعل بركاتك على العراق والعراقيين وارحم قوافل الشهداء واغفر لنا ذنوبنا انك سميع مجيب".