طالبت الولايات المتحدة وتركيا وقطر الجمعة رئيس مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بالدعوة الى اجتماع عاجل الاسبوع المقبل للبحث في "تدهور وضع حقوق الانسان وعمليات القتل الاخيرة في القصير"
طالبت الولايات المتحدة وتركيا وقطر الجمعة رئيس مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بالدعوة الى اجتماع عاجل الاسبوع المقبل للبحث في "تدهور وضع حقوق الانسان وعمليات القتل الاخيرة في القصير"، على حد وصفها.
وفي رسالة تم تسليمها الجمعة الى رئيس المجلس البولندي ريميغيوز هينسيل، طالب سفراء الدول الثلاث في الامم المتحدة في جنيف بعقد "مناقشات طارئة... في ضوء تزايد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وتدهور الوضع في سورية، ما يؤدي الى سقوط عدد كبير من الضحايا يوميا".
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع سلسلة انجازات حققها الجيش السوري في بلدة القصير التي سيطر عليها المسلحون ويصفها العديد بانها أهم معاقل "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سورية. وتمكن الجيش السوري من اقتحام بلدة القصير واحكام السيطرة على منافذها ما ادى الى سقوط أعداد كبيرة في صفوف المسلحين وبينهم العديد من جنسيات عربية وأجنبية.