شن الاف الجنود العراقيين عملية كبيرة في صحراء مدينة الانبار غرب البلاد لملاحقة عناصر القاعدة وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل
شن الاف الجنود العراقيين عملية كبيرة في صحراء مدينة الانبار غرب البلاد لملاحقة عناصر القاعدة وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل ، حسبما افاد السبت مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال الفريق الركن علي غيدان "اطلقنا اليوم عملية امنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الامنية والمواطنين".
واضاف ان "العملية التي تشترك بها قيادة عمليات الانبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية تشمل صحراء الانبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب بمساندة طيران الجيش".
وتشمل العملية ذات المناطق التي شهدت قيام مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة بقتل 48 جنديا سوريا وتسعة جنود عراقيين في كمين (..) خلال اشتباكات مع معارضين عند منفذ ربيعة (اليعربية) الحدودي في اذار/مارس الماضي.
واوضح مسؤول رفيع المستوى ان عشرين الف جندي يشاركون في العملية التي بدأت فجر اليوم السبت ، واسفرت العملية بحسب غيدان عن تدمير احد اكبر معسكرات تنظيم القاعدة الذي يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء. واعتقال عدد من عناصر تنظيم القاعدة.
واضاف الضابط العراقي انه تم الانتهاء من تأمين الطريق الدولي الذي يربط الرمادي بالرطبة بالكامل ، بعد ان شهد سلسلة من عمليات خطف وقتل.
الى ذلك قال غيدان ان "قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية" موضحا ان "الحدود التي تمتد على مسافة 460 كلم بدءا من منفذ الوليد في الانبار الى ربيعة في الموصل مؤمنة بالكامل".
واشار الى ان "التخوف من الخروقات يأتي من جانب الحدود السورية وليس من الحدود العراقية".