أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 27-05-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 27-05-2013
عناوين الصحف
- النهار
التمديد هذا الأسبوع.. لسنة ونصف سنة
الاحتدام المذهبي بلغ الضاحية الجنوبية
الراعي في بعبدا قبل مجلس الوزراء والجلسة تقرّ الاشراف والتمويل
تصريحان متناقضان لـ"الجيش السوري الحر" حول المسؤولية عن إطلاق الصاروخين
- السفير
الانكشاف الأمني يرجّح كفة التمديد النيابي
استهداف الضاحية يجمع الخائفين من الفتنة
- الأخبار
سليمان وعون: سنطعن بالتمديد
- اللواء
جنبلاط يتعهّد إقناع سليمان.. وحزب الله عون .. وتداعيات خليجية ودولية لخطاب التحرير
جلسة التمديد للمجلس 18 شهراً متوقعة الخميس
صاروخان على الضاحية غداة إعلان المشاركة في القصير.. وصاروخ ليلاً من مرجعيون على المطلّة
- الجمهورية
إستنفار للتمديد هذا الأسبوع وصاروخ ليلاً على إسرائيل يتزامن مع مناوراتها لحرب شاملة
- الديار
صاروخان من عيتات في منطقة عاليه على الضاحية
امر عجيب حصل والتحقيقات لم تصل الى نتيجة
بري يفكر في الدعوة الى مؤتمر اسلامي اسلامي والتمديد للمجلس المفاجأة
- الحياة
سقوط صاروخين على ضاحية بيروت يعزز اتجاه التمديد للبرلمان 18 شهراً
أبرز الأخبار
- السفير: صاروخ على المطلة؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بعد منتصف الليل، بأن صاروخاً مصدره منطقة مرجعيون في الجنوب اللبناني سقط على مستعمرة المطلة في شمال فلسطين المحتلة. وقال مصدر عسكري لبناني لـ«السفير» إن الجيش قام بتمشيط للمنطقة الحدودية بعد سماع دوي انفجار في محيط كفركلا. من جهة أخرى، قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية «سُمع صوت انفجار. الجنود يمشطّون المنطقة. ما زال يجري التحري عن السبب». وأضاف مصدر عسكري إسرائيلي آخر أنه من المحتمل أن يكون الانفجار ناجماً عن قذيفة «مورتر». كما نفذت قوات الاحتلال عملية تمشيط في الجانب المحتل من الحدود مع لبنان، وسجل تحليق لطائرة إسرائيلية من دون طيار في سماء منطقة مرجعيون.
- السفير: الانكشاف الأمني يرجّح كفة التمديد النيابي.. استهداف الضاحية يجمع الخائفين من الفتنة
لبنان كله غارق في القلق. صاروخان عشوائيان على الضاحية غداة خطاب الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، نقلا البلد الى مرحلة جديدة وخطيرة. إنه مشروع الفتنة المتنقل على منصّات «غراد». مكان انطلاق الصاروخين بالقرب من عيتات ومكان سقوطهما على الشياح ومحيط كنيسة مار مخايل جعلا محاولة إثارة الفتنة، تحت سقف الصراع المحتدم في سوريا، تبدو مكشوفة الخلفيات والغايات. ما حصل أمس في الضاحية شكّل منعطفا كبيرا. الجميع «استحقها». ولذلك، سارعت كل الأطراف الداخلية التي تختلف حول الانتخابات وسوريا والمقاومة الى إدانة الاعتداء. الرئيسان سعد الحريري وفؤاد السنيورة اتصلا بالرئيس نبيه بري الذي ابدى تقديره لهذه المبادرة، برغم اعتراضه على مضمون المواقف السياسية التي صدرت عن الرجلين قبل الاتصال. النائب وليد جنبلاط الذي غالبا ما يتوقف عن المناورة كلما شعر بأن السلم الأهلي على المحك، بادر الى الاتصال بـ«حزب الله» مستنكرا ومبديا الرغبة في التعاون لكشف ملابسات الحادث وهوية الفاعلين. وإذا كانت العناية الإلهية قد جعلت خسائر الصاروخين تقتصر على أربعة جرحى وأضرار مادية، فإن مراجع سياسية وأمنية تعاملت مع الحادث باعتباره نقطة تحوّل في مسار الأحداث، تتطلب على المستوى السياسي خطوات مسؤولة، وتستدعي على المستوى الميداني تعزيز الأمن الوقائي، علما أن مصدراً أمنيا مطلعا أبلغ «السفير» أن طريقة إطلاق الصاروخين على الضاحية تتقاطع مع عمليات مشابهة قامت بها مجموعات أصولية كانت تستخدم منصات خشبية لقصف شمال فلسطين المحتلة. وإزاء المخاطر الداهمة، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إنه وبعد طي ملف الانتخابات، سيسعى جاهدا الى عقد طاولة حوار اسلامي ـ اسلامي تضم «حركة امل» و«حزب الله» و«تيار المستقبل» لمواجهة مشاريع الفتنة وما يترتب عليها من مخاطر داهمة تهدد السلم الأهلي. واشار الى أنه سيجري اتصالات مع قيادة «حزب الله» والرئيس الحريري من اجل تهيئة الاجواء لعقد هذا الحوار الذي بات ضروريا وملحّاً في هذه المرحلة الخطيرة، واصفا عملية إطلاق الصاروخين على الضاحية بأنها رسالة إجرامية أدخلت البلد في مرحلة خطيرة. وقال رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط في اتصال مع محطة «الجديد» ليلا إن «ما حصل هو عمل تخريبي انطلق من منطقة بجوار بلدة عيتات ونحن اتصلنا بقيادة حزب الله للتنسيق ومعرفة من دخل على الخط في محاولة لدرء الفتنة، ولن تكون هناك فتنة». ومن الضاحية التي وصلتها الرسالة المتفجّرة، مرورا بصيدا التي ما ان تنجو من قطوع حتى تدخل في آخر كما حصل أمس الاول، وصولا الى طرابلس النازفة والتي بلغ عدد ضحاياها 1250 بين قتيل وجريح منذ تجدد جولات العنف عام 2008 ، يبدو أن المناخ الداخلي لم يعد ملائما لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها أو خلال ستة اشهر كما قال مرجع بارز لـ«السفير». وانطلاقا من أن الأولوية هي للاستقرار وليست للانتخابات، اكتسبت الاتصالات الهادفة الى التمديد لمجلس النواب زخما قويا خلال الساعات الماضية، على قاعدة أن يحصل هذا التمديد بالإجماع تفاديا لأي طعن نيابي به. وإذا سارت الامور على ما يرام وجرى تذليل العقبات التي لا تزال قائمة، يُفترض ان يدعو الرئيس نبيه بري الى عقد جلسة نيابية عامة، الخميس المقبل على الأرجح، من أجل إقرار التمديد إما لسنة ونصف السنة، وإما لسنة وتسعة أشهر، وإما لسنتين، مع الاشارة الى أن هذا الطرح لا يزال يواجه عقدة اعتراض الجنرالين (ميشال سليمان وميشال عون) وتحفّظ «تيار المستقبل». وفي سياق تهيئة مناخ التوافق على التمديد، التقى المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل النائب جنبلاط في دارته في كليمنصو أمس، حيث تم التوافق على صيغة مبدئية للتمديد الطويل المدى، وتقرر السعي الى تسويقها لدى حلفاء الطرفين. وفي هذا الإطار، عُلِمَ أن الوزير وائل ابو فاعور زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان موفدا من جنبلاط، لكن سليمان بقي على رفضه للتمديد الطويل الأجل. أما العماد ميشال عون، فقال بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، إن هناك ثلاثة خيارات مطروحة، السيئ وهو قانون «الستين»، الأسوأ وهو التمديد، والفراغ هو الكارثة، وأما الحل فبالذهاب الى جلسة نيابية والتصويت على أحد القوانين الانتخابية المطروحة. وبينما يُتوقع أن يزور الخليلان اليوم العماد عون في الرابية، بعدما أخذ «حزب الله» على عاتقه محاولة إقناعه بالتمديد، زار الوزير خليل أمس الاول، الرئيس فؤاد السنيورة وبحث معه في الأمر، كما اتصل جنبلاط بالرئيس سعد الحريري واستقبل في دارته الوزير محمد شطح ونادر الحريري. ووفق المعلومات، فإن «المستقبل» لم يعط بعد جوابه النهائي المتوقع أن يتبلور اليوم، علما أن حزبي «الكتائب» و«القوات اللبنانية» مارسا ضغوطا على «المستقبل» للقبول بالتمديد الطويل الأجل. وأكد بري لـ«السفير» أنه سيدعو الى عقد جلسة نيابية عامة قبل 31 أيار الحالي، لأن الفراغ ممنوع. وأوضح أنه يتشاور مع الاطراف السياسية حول صيغة للتمديد لمجلس النواب، متوقعا أن تصله ردود عليها خلال الساعات الـ48 المقبلة، «وبعدها سأدعو الى التئام هيئة مكتب المجلس، تمهيدا للدعوة الى عقد جلسة عامة، مشددا على ضرورة أن يتم التمديد بالتوافق». وأشار بري الى انه يؤيد التمديد لمدة تتراوح بين سنة ونصف وسنتين، لأنه ليس في الأفق ما يوحي بإمكانية إجراء الانتخابات بعد ستة أشهر، سواء لجهة القانون الذي لا يزال متعثرا او لجهة الوضع الأمني المضطرب الذي قد لا يتحسّن في ستة اشهر، متسائلا: كيف يمكن ان تتوافر شروط إجراء انتخابات سليمة في ظل الأوضاع المتوترة في صيدا وطرابلس والضاحية وعكار؟ واعتبر بري أن التأجيل لعامين والذي يعني تلقائيا سحب ملف الانتخابات من التداول سيساهم في إراحة الساحة الداخلية وتخفيف مستوى التوتر، في حين أن التأجيل لستة اشهر سيعني استمرار التجاذب السياسي الحاد وما يرافقه من توتر في الخطاب والشارع طيلة هذه الفترة، فهل يتحمل البلد استمرار حالة الاستنزاف؟ ولفت بري الانتباه الى أنه يعارض التمديد لسنة حتى لا يحصل تضارب بين الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية، لافتا الانتباه الى أن حصول الانتخابات على أساس «الستين» سيقود عمليا الى التمديد لمجلس النواب أربع سنوات «في حين أن ما أطرحه يخفض سقف التمديد الى سنتين».ورأى بري أن الاتفاق على تأجيل الانتخابات سيتيح تفعيل عملية تشكيل الحكومة والدفع نحو إنجازها وفق رؤية واضحة، كما اشار الى أن الوضع في سوريا ربما يكون قد تحسن بعد عامين، بحيث يمكن تنظيم الانتخابات في ظروف افضل. ومع ذلك، يؤكد بري انه وتحسبا لإمكانية عدم التفاهم على التمديد وتجنبا لمحظور الفراغ، «قدمنا ترشيحاتنا على اساس قانون الستين، وإذا أرادوا ان تتم الانتخابات على أساسه فنحن جاهزون». ووصف المشروع «المختلط» بأنه اسوأ من قانون «الستين»، متسائلا: من يطالبني اليوم بعقد جلسة للتصويت على «المختلط» لماذا يتجاهل انني رفضت عقد جلسة لـ«الارثوذكسي» لأسباب ميثاقية برغم انه كان يحظى بالاكثرية النيابية؟ وفي سياق متصل، أوضح جنبلاط ان اجتماعه مع الخليلين تمحور حول «كيفية تأمين الاستقرار في البلاد وتسهيل مشروع التمديد»، مجددا التأكيد أنه «لا يمكن إجراء الانتخابات في هذا الجو الأمني المضطرب، خصوصا في طرابلس»، ومشددا على أن الأمن والاستقرار أهم من كل شيء. وأكد الحاجة الى التمديد لأكثر من 6 أشهر، لافتا الانتباه الى أن وزراء جبهة النضال الوطني لن يقاطعوا جلسة الحكومة اليوم، و«سنعطي رأينا على قاعدة نعم للتمديد، لا للأرثوذكسي».
طرابلس
على الصعيد الامني في طرابلس، بدا الجميع أمام امتحان انتشار الجيش اللبناني في المحاور الساخنة، وذلك بعد الهدوء النسبي الذي ساد يوم أمس باستثناء أعمال القنص التي بقيت مستمرة على أكثر من محور.
وقد عادت وحدات الجيش الى مواقعها السابقة، على ان تستكمل انتشارها تدريجيا مع الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يصبح أمرا واقعا اعتبارا من صباح اليوم. وأكد مصدر عسكري لـ«السفير» أن وحدات الجيش هي بكامل جهوزيتها للانتشار على كل المحاور لضبط الأوضاع وإنهاء المظاهر المسلحة.
- السفير: إطلاق نار وحرائق
أدى إطلاق النار من مواقع الجيش السوري المتمركزة داخل الأراضي السورية، في اتجاه القرى والبلدات الحدودية في منطقة جبل أكروم ووادي خالد («السفير»)، إلى محاصرة عدد من المزارعين في قرية حنيدر أثناء عملهم في حصاد حقول القمح المتاخمة للحدود، وتمكنوا بعد نحو الأربع ساعات من العودة الى منازلهم، زحفاً لمسافات طويلة تجنباً للتعرّض للإصابة بالأعيرة النارية.وناشد الأهالي «الجيش اللبناني والقوة الأمنية الانتشار على الحدود وتوفير الأمن كي يتمكن المزارعون من جني المحاصيل الزراعية»، لافتين إلى «أن الخسائر التي تكبّدوها هذا العام جراء منعهم من زراعة الأراضي الحدودية كبيرة، تضاف إليها خسائر إحراق المواسم التي طالت المزارعين في قريتي حلواص والنصوب في أكروم».وفي مكان آخر، تطوّر إشكال بين أفراد من عائلة ض. وعمال سوريين، في خراج منطقة عرقة العقارية، إلى عراك بالأيدي وتضارب بالعصي وإطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن احتراق 12 خيمة للعمال السوريين. كذلك، نُقل أربعة سوريين نازحين إلى «مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي» في النبطية («السفير») بعد إصابتهم بحروق مختلـــفة في أجسادهم نتيجـــة انفجـــار قارورة غاز في المنزل الذي يقطنون فيه في بلدة بصاليــــم في جبل لبـــنان وهم زوجان وابنتاهما.
- السفير: عودة مسلسل الخطف
بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على اختطاف محمد فايز لولو من أمام مؤسسته في بر الياس، اختطف الزحلي بطرس عطا الله من أمام مؤسسته السياحية في زحلة أمس، ليحرر بعد ساعات من قبل الجيش اللبناني ومديرية مخابرات البقاع التي كانت قد نفذت سلسلة من المداهمات والملاحقات بدأت في عين بورضاي، حيث تم العثور على السيارة التي استعملت في عملية الخطف وهي من نوع «جيب ليبرتي» مع توقيف مشتبه فيه. واستكملت المداهمات وصولاً إلى الدار الواسعة، حيث تم تحرير عطا الله من أحد المنازل المهجورة، من دون أن يتم دفع فدية مالية وفق المصادر الأمنية. إلى ذلك بقي الشاب محمد فايز لولو أسير عصابة اختطفته مساء الجمعة الماضي من أمام مؤسسته في سعدنايل، في حين تلقت عائلته أكثر من اتصال من الجهة الخاطفة، تطالب بفدية مالية لقاء الإفراج عنه. ووصلت قيمة الفدية المالية وفق أول اتصال من الخاطفين 500 الف دولار، فيما اعتبرت العائلة المبلغ خياليا وفوق إمكانياتها.
- الاخبار: هآرتس ترجح انتقال «الحرب» من طرابلس إلى بيروت!
رجحت صحيفة هآرتس، أمس، أن تنتقل «الحرب الأهلية الصغيرة» في طرابلس إلى شوارع بيروت، مشيرة إلى أن «لبنان بات منكشفاً أكثر على خطر الانفجار، ومن المتوقع أن يكون انفجاراً غير مضبوط». وقالت الصحيفة إن الحرب الدائرة في الشمال، بين العلويين والسنة، ليست حرباً جديدة، بل تندلع تكراراً خلال السنوات الأخيرة، وتكون في العادة ضمن معايير وأسباب مختلفة، إلا أنها هذه المرة تأخذ منحى آخر مرتبطاً أساساً بالمشاركة الفاعلة لحزب الله في سوريا، مشيرة إلى أن «المناوشات في المدينة الشمالية خرجت بالفعل عن السيطرة، والمرحلة المقبلة قد تشهد انتقالاً للمناوشات إلى شوارع بيروت». وأضافت هآرتس إن «حزب الله يدير حرباً وجودية في سوريا، إذ في حال سقوط نظام الرئيس (السوري بشار) الأسد، فسيجد الحزب نفسه من دون جبهة خلفية ومن دون إسناد وجهة تمده بالسلاح، وبالتالي سيكون في مواجهة جبهتين صعبتين في نفس الوقت: جبهة الدولة السنية في سوريا، وجبهة إسرائيل، وبالتالي فإن تجنده في الحرب السورية ليس فعلاً تكتيكياً وحسب». بحسب هآرتس، فإن «سيطرة» حزب الله السياسية على لبنان باتت على المحك، لأنه خسر الآن قاعدته الشرعية التي كانت ترتكز أساساً على أنه يقاتل عدواً خارجياً محتلاً للبنان، وأنه مقاومة تدافع عن المواطنين اللبنانيين ضد محتل للأراضي اللبنانية، وهذه نتيجة للتدخل في سوريا. لكنها أكدت في المقابل أنه لا توجد قوة في لبنان قادرة على منع حزب الله من التدخل، اذ ان الجيش اللبناني لا يعمل تقريباً في البقاع. ورجحت هآرتس أن لا يؤدي ما يحصل في سوريا إلى تشجيع حزب الله على «التحرش» بإسرائيل، مشيرة إلى أن «أي عمل استفزازي من قبله، قد يدفع إسرائيل إلى العمل ضد قواعده في لبنان، بل وأيضاً العمل ضد قواته في سوريا نفسها»، الأمر الذي يضر بمصالحه وبمصالح النظام في سوريا.
مع ذلك، حذرت الصحيفة من الوضع الحساس والهش في لبنان، وعلى خلفية وجود جهات ومنظمات عديدة مناوئة لحزب الله، قد تدفع هذه الجهات إلى محاولة سحب إسرائيل لمواجهة الحزب، عبر إقدامها على إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مع الأمل بأن تعمل إسرائيل بشكل تلقائي ضد حزب الله، ومن ثم التسبب بمواجهة عسكرية ضده.
- الجمهورية: مصادر للجمهورية: صيغة جديدة لتمديد البرلمان الى 15 شهرا اي لخريف 2014
أوضحت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أنّ "هناك صيغة جديدة للتمديد لم تكتمل عناصرها بعد، وتقضي بالتمديد للمجلس النيابي الى خريف 2014 أي ما يساوي تمديداً لخمسة عشر شهراً، وقد تمتد الفترة في المفاوضات الجارية الى 18 شهراً فتمتد الولاية الى بداية العام 2015". ولفتت المعلومات المتداولة على أعلى المستويات الى أنّ "رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وحزب الله ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط توافقوا على هذه الخطوة، وزار الخليلان رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة ليل السبت - الأحد قبل ان يتوجّه الى الأردن لساعات معدودة وأطلعاه على هذه الصيغة، فأبدى استعداداً للبحث فيها وإعطاء الجواب اليوم".
- النهار: الاتصالات الاخيرة رفعت اسهم الاتجاه الى التمديد لمجلس النواب
أشارت مصادر مطلعة لـ"النهار" الى ان اتصالات أمس افضت الى رفع اسهم الاتجاه الى التمديد لمجلس النواب، بعدما ارتفع منسوب المخاوف من اتساع الاضطرابات الامنية عقب سقوط الصاروخين وتعطل ثالث، علما ان علامات ريبة كثيرة احاطت بهذا الحادث سواء أكان مرتبطا بالازمة الانتخابية الداخلية ام بذيول تورط "حزب الله" في معارك القصير، وما اثاره خطاب امينه العام السيد حسن نصرالله من تداعيات اضافية تنذر باحتدام مذهبي واقليمي واسع النطاق". وأوضحت المصادر ان "اتصالات الساعات الاخيرة كانت تتمحور على التمديد للمجلس سنة ونصف سنة" كاشفة ان اتصالا تم في هذا السياق بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر امس، سبق زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لبكركي وجاء غداة اللقاء الذي عقده في بكركي الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع".
- النهار: مصادر "النهار": عون يشكل العقبة الاخيرة امام الاتفاق على التمديد
أشارت مصادر مطلعة في حديث لـ"النهار" الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يشكل العقبة الاخيرة امام الاتفاق على التمديد لمجلس النواب وشرطه عدم ربط التمديد بتمديد مماثل لرئيس الجمهورية وقائد الجيش".
- الاخبار: مصادر الكتائب للاخبار: الجميل سيعلن مقاطعة الانتخابات إذا جرت وفق الستين
رجحت مصادر حزب "الكتائب" لـ"الاخبار" أن "يعلن رئيس الحزب أمين الجميل اليوم مقاطعة الانتخابات إذا جرت وفق قانون الستين. ولم يُعرَف بعد موقف القوات في حال إصرار الكتائب على المقاطعة ترشيحاً واقتراعاً.
- الاخبار: 14 اذار تبحث عن التمديد بظل رفض سليمان وعون وتأييد اشتراكي
ذكرت "الاخبار" انه "بعدما بدت قوى 8 آذار جدية بالتوجه نحو الانتخابات في موعدها، ولو وفق "الستين" بسبب موقف العماد ميشال عون، انقلبت الأدوار بين مؤيدي التمديد والرافضين له، فبدأت قوى 14 آذار البحث جدياً في مشروع التمديد للمجلس النيابي، وخاصة تيار المستقبل". وقد انعكس ذلك في اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين. حيث كان رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة قد التقى ووزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل من جهة، كذلك اجتمع مدير مكتب رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري نادر الحريري والوزير السابق محمد شطح مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومع النائب وليد جنبلاط الذي استقبل أيضاً الوزير خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل. وأدت هذه اللقاءات إلى التوصل إلى ما يُشبه التوافق على التمديد لمدة سنة ونصف سنة، باستثناء سليمان. واوضحت ان "تيار المستقبل أعطى موافقة مبدئية غير مشروطة على التمديد مدة 18 شهراً، مستمهلاً 48 ساعة لإعطاء الجواب النهائي. لكن ليل أمس، عاد تيار المستقبل إلى الحديث عن شروط للتمديد، أولها الاتفاق على قانون الانتخابات"، علماً بأن "الرأي النهائي سيحمله السنيورة بعد عودته من الأردن. وزار الوزير وائل أبو فاعور رئيس الجمهورية ليلاً". وعلمت "الأخبار" أن "سليمان لا يزال مصراً على الطعن بالتمديد في حال عدم الاتفاق مسبقاً على قانون الانتخاب، وأن يكون التمديد يهدف حصراً إلى الإفساح في المجال أمام إجراء الانتخابات". وينتظر فريق 8 آذار موافقة تيار المستقبل على التمديد، لكي يبدأ التفاوض مع عون. لكن مصادر الأخير تتحدّث عن "أرجحية إجراء الانتخابات في موعدها".
- الاخبار: عون والراعي توافقا على ضرورة دعوة الهيئة العامة للانعقاد
علمت "الأخبار" أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون اتفقا على ضرورة دعوة الهيئة العامة للانعقاد وطرح مشاريع القوانين على التصويت. كما توافقا على أن أسوأ كارثة هي الفراغ، ومن ثم التمديد، ثم الانتخابات على أساس قانون الستين. وكان الراعي حاسماً ومتشدداً في ضرورة عمل أي شيء من أجل تفادي الفراغ، لذا دعا الى العمل بكل جهد من أجل عقد الهيئة العامة. أما عن القانون الأفضل، فيبقى بالنسبة الى عون هو "الأرثوذكسي" لأنه أفضل من يعطي التمثيل للمسيحيين، في حين أن المختلط هو أسوأ القوانين المطروحة للمسيحيين. وكذلك، فإن عون لا يزال عند رأيه بضرورة عقد الهيئة العامة.
-الاخبار: مصادر القوات للاخبار: الراعي وجعجع توافقا على رفض التمديد والستين
ذكرت مصادر "القوات" لـ"الأخبار" أن "اللقاء بين البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان جيداً وتطابقت فيه وجهات النظر، ولا سيما لجهة رفض قانون الستين والتمديد للمجلس النيابي إلا تمديداً تقنياً محدوداً ودعوة الهيئة العامة للمجلس النيابي الى الانعقاد والتصويت على قانون جديد". وأشارت المصادر الى أن "اللقاء تناول تفاصيل ما حصل منذ اجتماع بكركي في الثالث من نيسان الفائت، الذي تقرر خلاله سير الأفرقاء المسيحيين بأي مشروع يحظى بتوافق الجميع، وكيف تبلغ الراعي من جعجع الاتفاق على المشروع المختلط وعدم موافقة عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية عليه، الامر الذي أجاب عنه الراعي بأنه سيوفد المطرانين بولس مطر وسمير مظلوم لتأمين موافقة جميع الأطراف عليه. واتفق الطرفان على 3 خطوات: أولاً، مواجهة قانون الستين بكل الوسائل. ثانياً، الضغط على المجلس لإقرار قانون جديد للانتخاب. ثالثاً، رفض التمديد الطويل والضغط لإجراء الانتخابات".
- اللواء: فتفت: فشل لجنة التواصل يعود لحسابات سياسية ونطالب بعقد جلسة عامة للتصويت
أعلن ممثل كتلة "المستقبل" النيابية في "لجنة التواصل النيابية" النائب أحمد فتفت عن أنّ "فشل اللجنة يعود لحسابات نيابية وسياسية، حيث يرفض كل فريق التسليم بقانون للانتخابات يؤمِّن الأكثرية للفريق الآخر".
وأوضح النائب فتفت في حديث صحفي، أن "المشروع المختلط الذي قدّمه "الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" و"المستقبل" يعتمد الغموض البنّاء، والفرق في النتائج بين 8 و14 آذار هو نائب واحد فقط". ولفت إلى أنّ "المستقبل يطالب بعقد جلسة عامة لمجلس النوّاب، والتصويت على المشاريع المطروحة، والأغلبية مؤمّنة للمختلط، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري يعلم ذلك، وعليه يرفض الدعوة لعقد جلسة عامة للمجلس". ورأى أنّ "هناك عدداً من الاحتمالات أمام الاستحقاق الانتخابي، إما تمديد تقني لستة أشهر، أو التمديد بتوافق سياسي وهذا سيىء، أو التمديد من غير توافق سياسي، وهذا نرفضه، أو الانتخابات على أساس الستين وهو الأكثر سوءاً، أو الفراغ". وأعرب عن إعتقاده بأنّ "حزب الله يعمل لإيصال البلد إلى الفراغ الكامل، وصولاً إلى عقد مؤتمر تأسيسي لتغيير النظام والطائف"، مؤكدا "رفضه ربط الانتخابات بالأحداث السورية، ومشاركة "حزب الله" في هذه الأحداث تعني أنّه غير معنيٍّ بالمصلحة الوطنية، فهو استبدل القدس بالقصير، فتخلّى عن المقاومة وأصبح ميليشيا إيرانية". وكشف عن أنّه "في حال رفض حلفاؤنا المشاركة بالانتخابات على أساس الستين، فنحن سنقاطع ولن نشارك". ورأى أنّ "أحداث طرابلس مُلحقٌ لما يجري في القصير، وذلك لإبعاد الأنظار عن مشاركة "حزب الله" عسكرياً في سوريا".
- الجمهورية: ريفي لـ”الجمهورية”: انتشار الجيش في طرابلس يواجه بعض العقبات
قال اللواء اشرف ريفي لـ”الجمهورية”: “هناك محاولات انتشار للجيش في طرابلس نتمنّى ان تنجح، نحن نساعد بكلّ ما اوتينا من امكانات، لكنّ الانتشار يواجه بعض العقبات، نأمل ان نذلّلها سريعا”. وذكرت مصادر امنية انّ “المسلحين الذين لا يزالون يمارسون القنص محسوبون على بعض المراجع السياسية والنيابية في عاصمة الشمال”.
- السفير: «الائتلاف»: المطرانان بخير
أعلن عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عبد الأحد اسطيفو، أمس الأول، أن مطراني حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي والسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، اللذين خطفا قرب حلب في صحة جيدة.
وقال اسطيفو، في اسطنبول، «المعلومة الوحيدة الأكيدة بالنسبة إلينا هي قيام طبيب بزيارة المطرانين قبل يومين، وهما بصحة جيدة».
- السفير: كيري ولافروف يختبران تفاهمهما السوري
استبقت دمشق اللقاء المرتقب بين وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري وفرنسا لوران فابيوس في باريس اليوم، بالإعلان رسمياً عن موافقتها المبدئية على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، الذي رأت فيه فرصة مؤاتية للحل السياسي للأزمة السورية. ويعزز إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال ظهور مفاجئ له من بغداد بعد اشهر من زيارته الاولى خارج دمشق، بالموافقة على المشاركة في المؤتمر الدولي، من الضغوط على المعارضة السورية الخارجية، خصوصاً «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي مدد اجتماعاته في اسطنبول حتى الاربعاء، وسط خلافات على توسيعه وانتخاب رئيس جديد له. وقال مصدر في «الائتلاف» لمراسل «السفير» في باريس محمد بلوط إن قضية ذهاب «الائتلاف» إلى المفاوضات محسومة، وأن كيري كان واضحاً جداً خلال لقائه وفد الائتلافيين في عمان الأسبوع الماضي بهذا الشأن. وأوضح أن كيري ابلغهم «إذا لم تذهبوا إلى جنيف ستخسروننا ولن تتلقوا لا الدعم العسكري أو السياسي». وقال كيري للائتلافيين المعترضين على التفاوض مع النظام، بحجة رفضهم أي تفاوض لا يفضي إلى تنحي الرئيس بشار الأسد، «تعالوا إلى جنيف واطرحوا ما تشاؤون». وقال المصدر إن اتجاهاً يسود لدى الكثيرين بالذهاب إلى جنيف مع الإبقاء على العمل العسكري والقتال ضد النظام مستمرا. وبشأن ما إذا كان دور «حزب الله» قد يثني واشنطن عن معارضتها لتسليح المعارضة السورية، قال متحدث باسم الرئيس الأميرك