02-05-2024 03:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 28-05-2013

من الصحافة العبرية 28-05-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 28-05-2013

مفاوضات إسرائيل وتركيا تتعثر مجدداً

تعثرت مفاوضات إصلاح العلاقات بين إسرائيل وتركيا، من جديد بعقبة حجم التعويضات التي يجب على الاحتلال دفعها إلى عائلات الضحايا الأتراك الذين سقطوا نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على سفينة "مرمرة التركية "، خلال إبحارها باتجاه قطاع غزة عام 2010 لفك الحصار عنه.

وذكرت صحيفة "هآرتس" ، أنه بعد ثلاث جولات من المفاوضات، بين طاقمي التفاوض التركي وإسرائيل، لم يحقق الطرفان اختراق في موضوع حجم التعويضات الواجب على إسرائيل دفعها، فبينما يصر الأتراك على دفع مبلغ مليون دولار لكل عائلة، يريد "الاحتلال دفع 100 ألف دولار فقط.

ونقلت الصحيفة من خلال موقعها الالكتروني مساء الإثنين، عن مسئول إسرائيلي رفيع ضالع في المفاوضات -رفض الكشف عن هويته-، قوله: إن "جولة الحوار هذه لم تحقق اتفاق"، مشيراً إلى أن إجراءات إعادة العلاقات بين الجانبين بما فيها إعادة السفراء أغلقت بسبب تعثر موضوع التعويضات.

وقال المسئول الرفيع: إن "هناك فجوات كبيرة بين الطرفين حول حجم التعويضات التي يطالب الأتراك من إسرائيل دفعها لعائلات الضحايا الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا خلال أحداث السفينة التركية مرمرة زمن إبحارها باتجاه قطاع غزة".

وأضاف المسئول : "الأتراك يطالبون بمبلغ تعويض أكبر من تلك التي إسرائيل على استعداد لدفعها"، رافضاً في ذات الوقت عن التطرق إلى حجم المبالغ بشكل دقيق التي يطالب بها الجانب التركي في المفاوضات.-حسبما ذكرت الصحيفة.

يدلين يُشكك في قدرة إسرائيل على الصمود أمام أي تصعيد في المنطقة

عاموس يادلينمع انطلاق التدريب الإسرائيلي الذي يُحاكي تعرض عمق الدولة العبرية لآلاف الصواريخ من جميع الجبهات يوم أمس الاثنين، والذي تم فيه للمرة الأولى استخدام شامل لجهاز الإنذار التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، وذلك من خلال رسائل عبر الهواتف الخليوية، واختراق شبكات التواصل الاجتماعي وسلطات البث، وطلب الدخول إلى المواقع الآمنة، حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين من اطمئنان إسرائيل لاستمرار نجاح عمليات القصف التي هددت بتنفيذها في سورية، إذا تواصلت عملية نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان.

وشكك يدلين في قدرة الدولة العبرية على الصمود أمام تصعيد في المنطقة، تسببه عملية قصف إسرائيلية جديدة في سورية قائلاً: ما نجح أكثر من مرة لا يمكن أنْ ينجح كل مرة، خاصة وان الجانب الآخر يستعد لرد على قصف جديد، على حد تعبيره. وجاءت أقوال الجنرال يدلين في برنامج خاص أعدته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي لمناقشة التطورات الحاصلة في سورية ومخاطر تزويد سورية بالصواريخ الروسية من طراز اس-300.

وتوجه يدلين إلى صناع القرار في تل أبيب ودعاهم إلى عدم التفكير بتوجيه ضربة جديدة لسورية، على حد قوله. وبرأي المسؤول الإسرائيلي فإن الرئيس السوري د. بشار الأسد، لا يريد الحرب مع إسرائيل لأنه يرفض التدخل الخارجي والداخلي في أوضاع بلاده، وفي معرض رده على سؤال قال الجنرال يدلين إن الرئيس الأسد صامد حتى الآن لأن جيشه مخلص له، على عكس وضع الرئيس المصري، حسني مبارك، ولا يوجد تدخل خارجي، على عكس الرئيس الليبي معمر القذافي، ومع ذلك أضاف أنه إذا ما اندلعت الحرب مع إسرائيل فسيكون هناك تدخل خارجي في سورية وهذا سيحولها إلى حرب شاملة، على حد تعبيره.

وفي ما يتعلق بصواريخ "اس-300" الروسية قال يدلين إنها أفضل ما تملكه سورية من دفاع جوي. فهي منظومة متنقلة ولها قدرة على إصابة طائرات إسرائيلية تطلق صواريخ لسورية عن بعد عشرات الكيلومترات. على صلة بما سلف، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الخلافات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول تقديرات الوضع في سورية وكيفية التعامل في ظل التغيرات المتسارعة على الحدود الشمالية تتصاعد كثيرًا، وكشف مسؤول أمني رفيع في حديث مع الصحيفة الإسرائيلية النقاب عن أنه في الاجتماعات الداخلية لتقييم للوضع اعتبر أكثر من مسؤول أن جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) فشل في تقديرات الوضع في سورية، بشأن احتمالات بقاء نظام الأسد وسيطرته على الأرض.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني، طلب عدم الكشف عن اسمه وتفاصيله قوله إنه في الآونة الأخيرة فترت الأصوات داخل المنظومة الأمنية التي كانت تنادي بسقوط نظام الأسد، بعد أن تبين التغلغل العميق لعناصر من الجهاد العالمي والقاعدة في صفوف المعارضة السورية المسلحة، ولفتت الصحيفة إلى أن تقديرات أخرى تدعو لاستعداد لسيناريو بقاء نظام الأسد من خلال خلق وضع جديد يسيطر فيه النظام على شق من المدن الساحلية الكبرى، علمًا أن الوقائع على الأرض تشير إلى ضعف هذا الاحتمال، ويتحدث هذا السيناريو عن تقسيم سورية الى ثلاث دول مستقلة. وتشير التقديرات إلى أن هذا السيناريو هو الخيار الأمثل لإسرائيل.

في سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الدولة العبرية هي أكثر الدول في العالم تعرضًا للتهديد الصاروخي، ونحن نستعد لكل السيناريوهات. ووردت هذه الأقوال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي أعلن نتنياهو خلالها عن بداية (أسبوع الطوارئ في إسرائيل)، حيث قال إن الوزير المسؤول عن حماية الجبهة الداخلية غلعاد اردان سيقوم بتقديم تقرير مفصل إلى الحكومة في هذا الصدد، مشيرا إلى تزايد التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة، وأضاف نتنياهو أنه خلال السنوات الأخيرة نحن نحسن بشكل كبير استعدادات الجبهة الداخلية لهذه الاعتداءات وأيضا لاعتداءات أخرى. إننا نستثمر المليارات من الشواقل لتكون الجبهة الداخلية أكثر حماية واستعدادا، ونستثمر بمنظومات القبة الحديدية وبصفارات الإنذار وبالملاجئ وبتحسين أداء منظومات الإنذار المبكر.
جدير بالذكر أن التدريب واسع النطاق جاء تحت اسم (جبهة داخلية قوية1)، والذي يُحاكي حربًا متعددة المجالات والجبهات، وخلالها سيتم مهاجمة الدولة العبرية من عدة جبهات، وسيستمر أربعة أيام، وخلالها سيُحاول الجيش الإسرائيلي معالجة سقوط آلاف الصواريخ تحمل رؤوسًا متفجرة على منطقة غوش دان، التي تُعتبر عصب الدولة العبرية وتقع في مركز البلاد.

ونقل الموقع عن وزير الجبهة الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، غلعاد أردان، قوله إن السؤال ليس هل سيقومون بقصف حيفا وتل أبيب، إنما متى سيقومون بضرب الصواريخ، وأضاف أن الهجوم المحتمل أو المفترض من شأنه أنْ يقع الليلة أوْ بعد أسبوع، ونحن سنقوم بمحاكاة سقوط صواريخ من قطاع غزة ومن الجنوب اللبناني ومن سورية. أما المدير العام لوزارة الجبهة الداخلية، الجنرال في الاحتياط غابي أوفير، فقال للموقع الإسرائيلي إن آلاف الصواريخ ستُصيب مراكز وتجمعات سكانية كبيرة، كما أن صواريخ الأعداء ستُصيب أماكن حساسة وإستراتيجية داخل الدولة العبرية، على حد تعبيره.

وأضاف قائلاً إن الخطر الذي تواجهه إسرائيل غير مسبوق، صحيح أنه ليس خطرًا وجوديا ولكنه خطر كبير. وأجرى مقارنة غير عادية بين القصف الصاروخي الذي يهدد إسرائيل، والقصف الذي تعرضت له بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، وقال: خلال تسعة أسابيع تعرضت بريطانيا لقصف بزنة 206 أطنان من المتفجرات في كل ليلة، بينما إسرائيل تعرضت طيلة حرب لبنان الثانية لقصف زنته 90 طنا. فإذا جمعنا الصواريخ التي تمتلكها إيران وسورية وحزب الله وحماس اليوم وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، فإن كل ما ستتعرض له إسرائيل من قصف، في حال شُنت عليها حرب شاملة، سيكون بزنة 1000 – 2000 طن متفجرات طيلة شهر كامل. المقصود أن إسرائيل لن تدمر بهذا القصف، ولكنها ستتضرر كثيرًا.

طلبة جامعة "اربيل" الكردية يؤيدون إقامة علاقات مع اسرائيل

أربيلكشفت مناظرة طلابية نظمتها جامعة "أربيل" في اقليم كردستان العراقي، أن غالبية الطلبة الأكراد يؤيدون، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وشارك في المناظرة غير المألوفة، أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف كليات وأقسام الجامعة، حيث انقسم المتناظرون الى فريقين أحدهما يؤيد والآخر يعارض إقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. وفي ختام المناظرة، أعلن طاقم الحكام عن فوز الفريق المؤيد للعلاقات مع اسرائيل. وعقب صدور القرار، صوت الجمهور بالغالبية تأييدا لتلك العلاقات.

وصرحت رئيسة دائرة العلاقات العامة في الجامعة، وعضو لجنة التحكيم، سوزان مانديليف، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجامعة تنظر الى نفسها كمؤسسة يعبر فيها الطلبة عن آرائهم بحرية.

وعلقت أخرى من لجنة التحكيم بالقول: "إن نقاش الفريق المؤيد للعلاقات مع إسرائيل، تركز على العلاقات التاريخية بين اليهود والأكراد"، لكنها تفادت بدبلوماسية ذكر مواصفات تلك العلاقات، وأضافت: "لأنني احدى عضوات لجنة التحكيم، يحظر علي التعبير عن رأيي بكل علانية، حيث يتعين الإلتزام بالحياد".

وقالت رئيسة اتحاد الطلبة أودا سارهانغ، الطالبة في الدراسات الدولية:"إن النقطة المركزية في السجال المؤيد لإقامة العلاقات مع إسرائيل، تمحوت حول كون غالبية دول الشرق الأوسط لها علاقات مع اسرائيل، تم نسجها بطريقة سلمية، رغم عدم محبتها لاسرائيل، وعليه "لماذا لا يكون لنا نفس العلاقات".

وانحصر معظم الجدل المناهض للعلاقات مع اسرائيل عى الادعاءات الدينية، اضافة الى طريقة معاملة اسرائيل للفلسطينيين.

وفي معرض تفسيرها لذلك الموقف من اسرائيل، قالت البروفيسورة عوفرة بينغيو، من مركز ديان في جامعة تل أبيب، الباحثة في الشؤون الكردية، بأن هناك شعوراً بالمصير المشترك بين الإسرائيليين والأكراد، على الأقل كونهما يمثلان أقلية في منطقة لا تهتم بتقرير المصير لهما.

ومع هذا، قالت بينغيو:" إن الأكراد ما زالوا مترددين في اقامة علاقات مع اسرائيل، لأن اقليمهم لا يشكل دولة مستقلة، قادرة على اقامة علاقات دبلوماسية مع غيرها من الدول.

نقلاً عن قدس نت